اضرار الهاتف على الانسان
ﺣﺬﺭ ﻣﺨﺘﺮﻉ ﺭﻗﺎﺋﻖ ﺍﻟﻬﺎﺗﻒ ﺍﻟﻤﺤﻤﻮﻝ * ﻋﺎﻟﻢ ﺍﻟﻜﻴﻤﻴﺎﺀ ﺍﻻﻟﻤﺎﻧﻲ
ﻓﺮﺍﻳﺪﻟﻬﺎﻳﻢ ﻓﻮﻟﻨﻬﻮﺭﺳﺖ* ﻣﻦ ﻣﺨﺎﻃﺮ ﺗﺮﻙ ﺍﺟﻬﺰﺓ ﺍﻟﻤﻮﺑﺎﻳـﻞ ﻣﻔﺘﻮﺣﺔ ﻓﻲ
ﻏﺮﻑ ﺍﻟﻨﻮﻡ . ﻭﻗﺎﻝ ﻓﻲ ﻟﻘﺎﺀ ﺧﺎﺹ ﻣﻌﻪ ﻓﻲ ﻣﻴﻮﻧﻴﺦ . ﺍﻥ ﺍﺑﻘﺎﺀ ﺗﻠﻚ ﺍﻻﺟﻬﺰﺓ
ﺍﻭ ﺍﻳﺔ ﺍﺟﻬﺰﺓ ﺍﺭﺳﺎﻝ ﺍﻭ ﺍﺳﺘﻘﺒﺎﻝ ﻓﻀﺎﺋﻲ ﻓﻲ ﻏﺮﻑ ﺍﻟﻨﻮﻡ ﻳﺴﺒﺐ ﺣﺎﻟﺔ ﻣﻦ
ﺍﻻﺭﻕ ﻭﺍﻟﻘﻠﻖ ﻭﺍﻧﻌﺪﺍﻡ ﺍﻟﻨﻮﻡ ﻭﺗﻠﻒ ﻓﻲ ﺍﻟﺪﻣﺎﻍ ﻣﻤﺎ ﻳﺆﺩﻱ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﺪﻯ
ﺍﻟﻄﻮﻳﻞ ﺍﻟﻲ ﺗﺪﻣﻴـﺮﺟﻬـﺎﺯﺍﻟﻤﻨـﺎﻋـﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﺠﺴﻢ.
ﻭﺍﻛﺪ ﻓﻲ ﺗﺼﺮﻳﺢ ﺻﺤﻔﻲ ﺍﻧﻪ ﺗﻮﺟﺪ ﻗﻴﻤﺘﺎﻥ ﻟﺘﺮﺩﺩ ﺍﻹﺷﻌﺎﻋﺎﺕ
ﺍﻟﻤﻨﺒﻌﺜﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻮﺑﺎﻳﻞ , ﺍﻷﻭﻟﻲ 900 ﻣﻴﺠﺎ ﻫﺮﺗﺰ ﻭﺍﻟﺜﺎﻧﻴﺔ 1.8 ﻣﻴﺠﺎ ﻫﺮﺗﺰ
ﻣﻤﺎ ﻳﻌﺮﺽ ﺍﻟﺠﺴﻢ ﺍﻟﺒﺸﺮﻱ ﺍﻟﻲ ﻣﺨﺎﻃﺮ ﻋﺪﻳﺪﺓ ﻣﺸﻴﺮﺍ ﺍﻟﻲ ﻣﺤﻄﺎﺕ ﺗﻘﻮﻳﺔ
ﺍﻟﻬﺎﺗﻒ ﺍﻟﻤﺤﻤﻮﻝ ﺗﻌﺎﺩﻝ ﻓﻲ ﻗﻮﺗﻬﺎ ﺍﻻﺷﻌﺎﻋﺎﺕ ﺍﻟﻨﺎﺟﻤﺔ ﻋﻦ ﻣﻔﺎﻋﻞ ﻧﻮﻭﻱ
ﺻﻐﻴﺮ , ﻛﻤﺎ ﺍﻥ ﺍﻟﺘﺮﺩﺩﺍﺕ ﺍﻟﻜﻬﺮﻭﻣﻐﻨﺎﻃﻴﺴﻴﺔ ﺍﻟﻨﺎﺗﺠﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻮﺑﺎﻳﻞ ﺍﻗﻮﻱ ﻣﻦ
ﺍﻻﺷﻌﺔ ﺍﻟﺴﻴﻨﻴﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺨﺘﺮﻕ ﻛﺎﻓﺔ ﺍﻋﻀﺎﺀ ﺍﻟﺠﺴﻢ ﻭﺍﻟﻤﻌﺮﻭﻓﺔ ﺑﺎﺷﻌﺔ " ﺍﻛﺲ
ﻭﺍﺷﺎﺭ ﺍﻟﻌﺎﻟﻢ ﺍﻟﻜﻴﻤﻴﺎﺋﻲ ﺍﻻﻟﻤﺎﻧﻲ ﻳﻤﻜﻦ ﺃﻥ ﺗﻨﺒﻌﺚ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺤﻤﻮﻝ ﻃﺎﻗﺔ ﺃﻋﻠﻰ
ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺴﻤﻮﺡ ﺑﻪ ﻷﻧﺴﺠﺔ ﺍﻟﺮﺃﺱ ﻋﻨﺪ ﻛﻞ ﻧﺒﻀﺔ ﻳﺮﺳﻠﻬﺎ , ﺣﻴﺚ ﻳﻨﺒﻌﺚ ﻣﻦ
ﺍﻟﺘﻠﻴﻔﻮﻥ ﺍﻟﻤﺤﻤﻮﻝ ﺍﻟﺮﻗﻤﻲ ﺃﺷﻌﺔ ﻛﻬﺮﻭﻣﻐﻨﺎﻃﻴﺴﻴﺔ ﺗﺮﺩﺩﻫﺎ 900 ﻣﻴﺠﺎ ﻫﺮﺗﺰ
ﻋﻠﻲ ﻧﺒﻀﺎﺕ ﻭﻳﺼﻞ ﺯﻣﻦ ﺍﻟﻨﺒﻀﺔ ﺍﻟﻲ 546 ﻣﻴﻜﺮﻭ ﺛﺎﻧﻴﺔ ﻭﻣﻌﺪﻝ ﺗﻜﺮﺍﺭ
ﺍﻟﻨﺒﻀﺔ 215 ﻫﺮﺗﺰﻭﺍﺷﺎﺭ ﺑﻬﺬﺍ ﺍﻟﺼﺪﺩ ﺍﻟﻲ ﺍﻟﻌﺪﻳﺪ ﻣﻦ ﺍﻟﻈﻮﺍﻫﺮ ﺍﻟﻤﺮﺿﻴﺔ
ﺍﻟﺘﻲ ﻳﻌﺎﻧﻲ ﻣﻨﻬﺎ ﻏﺎﻟﺒﻴﺔ ﻣﺴﺘﺨﺪﻣﻲ ﺍﻟﻤﻮﺑﺎﻳﻞ ﻣﺜﻞ ﺍﻟﺼﺪﺍﻉ ﻭﺃﻟﻢ ﻭﺿﻌﻒ
ﺍﻟﺬﺍﻛﺮﺓ ﻭﺍﻻﺭﻕ ﻭﺍﻟﻘﻠﻖ ﺍﺛﻨﺎﺀ ﺍﻟﻨﻮﻡ ﻭﻃﻨﻴﻦ ﻓﻲ ﺍﻷﺫﻥ ﻟﻴﻼً ﻛﻤﺎ ﺃﻥ ﺍﻟﺘﻌﺮﺽ
ﻟﺠﺮﻋﺎﺕ ﺯﺍﺋﺪﺓ ﻣﻦ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻤﻮﺟﺎﺕ ﺍﻟﻜﻬﺮﻭﻣﻐﻨﺎﻃﻴﺴﻴﺔ ﻳﻤﻜﻦ ﺃﻥ ﻳﻠﺤﻖ ﺃﺿﺮﺍﺭﺍ
ﺑﻤﺦ ﺍﻹﻧﺴﺎﻥ . ﻭﻓﺴﺮ ﻃﻨﻴﻦ ﺍﻻﺫﻥ ﺑﺎﻧﻪ ﻧﺎﺗﺞ ﻋﻦ ﻃﺎﻗﺔ ﺯﺍﺋﺪﺓ ﻓﻲ ﺍﻟﺠﺴﻢ
ﺍﻟﺒﺸﺮﻱ ﻭﺻﻠﺖ ﺍﻟﻴﻪ ﻋﻦ ﻃﺮﻳﻖ ﺍﻟﺘﻌﺮﺽ ﺍﻟﻰ ﺍﻟﻤﺰﻳﺪ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻮﺟﺎﺕ
ﺍﻟﻜﻬﺮﻭﻣﻐﻨﺎﻃﻴﺴﻴﺔ.
ﻭﻗﺎﻝ ﺍﻟﺒﺮﻭﻓﻴﺴﻮﺭ ﺍﻟﺬﻱ ﺍﺧﺘﺮﻉ ﺭﻗﺎﺋﻖ ﺍﻟﻤﻮﺑﺎﻳﻞ ﺍﺛﻨﺎﺀ ﻋﻤﻠﻪ ﻓﻲ
ﺷﺮﻛﺔ ﺳﻴﻤﻨﺲ ﺍﻻﻟﻤﺎﻧﻴﺔ ﻟﻼﻟﻜﺘﺮﻭﻧﻴﺎﺕ , ﺍﻥ ﺇﺷﻌﺎﻋﺎﺕ ﺍﻟﻬﺎﺗﻒ ﺍﻟﻤﺤﻤﻮﻝ
ﺗﻀﺮﺏ ﺧﻼﻳﺎ ﺍﻟﻤﺦ ﺑﺤﻮﺍﻟﻲ 215 ﻣﺮﺓ ﻛﻞ ﺛﺎﻧﻴﺔ ﻣﻤﺎ ﻳﻨﺠﻢ ﻋﻨﻪ ﺍﺭﺗﻔﺎﻉ ﻧﺴﺒـﺔ
ﺍﻟﺘﺤﻮﻝ ﺍﻟﺴﺮﻃﺎﻧﻲ ﺑﺎﻟﺠﺴﻢ %4 ﻋﻦ ﺍﻟﻤﻌﺪﻝ ﺍﻟﻄﺒﻴﻌﻲ .
ﻭﺍﻛﺪ ﻋﺎﻟﻢ ﺍﻟﻜﻴﻤﻴﺎﺀ ﻓﻮﻟﻨﻬﻮﺭﺳﺖ ﺍﻟﺬﻱ ﻧﺠﺢ ﺍﻳﻀﺎ ﻓﻲ ﺯﻳﺎﺩﺓ ﺳﻌﺔ
ﺭﻗﺎﺋﻖ ﺍﻟﻤﻌﻠﻮﻣﺎﺗﻴﺔ ﺍﻟﻰ ﻣﻦ ﻭﺍﺣﺪ ﺍﻟﻲ ﺍﺭﺑﻌﺔ ﻏﻴﻐﺎﺑﺎﻳﺖ ﻭﺍﺣﺪﺙ ﺛﻮﺭﻩ ﻓﻲ
ﺻﻨﺎﻋﺔ ﺗﻘﻨﻴﺔ ﺍﻟﻤﻌﻠﻮﻣﺎﺕ ﺍﻧﻪ ﺗﻌﺮﺽ ﻟﻤﺮﺽ ﺳﺮﻃﺎﻥ ﺍﻟﻌﻈﺎﻡ ﺍﺛﻨﺎﺀ ﻋﻤﻠﻪ ﻓﻲ
ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺼﻨﺎﻋﺔ ﺍﻟﺒﺎﻟﻐﺔ ﺍﻟﺪﻗﺔ.
ﻭﺍﺷﺎﺭﺇﻟﻰ ﺍﻧﻪ ﺍﺿﻄﺮ ﻟﻠﺘﻘﺎﻋﺪ ﻭﺍﻟﺒﺪﺀ ﻓﻲ ﻋﻼﺝ ﻧﻔﺴﻪ ﺑﻨﻔﺴﻪ ﻣﻦ
ﺳﺮﻃﺎﻥ ﺍﻟﻌﻈﺎﻡ ﺑﺎﺳﺘﺨﺪﺍﻡ ﻣﻮﺍﺩ ﻃﺒﻴﻌﻴﺔ ﻣﺜﻞ ﺑﺬﻭﺭ ﺍﻟﻤﺎﻧﺠﻮ ﺍﻟﻤﺠﻔﻔﺔ ﻭﺍﻟﺜﻮﻡ
ﺍﻟﻤﺠﻔﻒ ﺍﺷﺎﺭ ﺍﻟﻰ ﺃﻧﻪ ﻳﻮﺟﺪ ﺗﺄﺛﻴﺮ ﺿﺎﺭ ﻋﻠﻲ ﺍﻟﺼﺤﺔ ﺍﻟﻌﺎﻣﺔ ﻓﻲ ﺣﺎﻟﺔ ﺗﺠﺎﻭﺯ
ﺣﺪ ﺍﻷﻣﺎﻥ ﻃﺒﻘﺎً ﻟﻠﻤﻌﺎﻳﻴﺮ ﺍﻟﻤﻌﺘﻤﺪﺓ ﺩﻭﻟﻴﺎً ﻻﺳﺘﺨﺪﺍﻡ ﺍﻟﻤﺤﻤﻮﻝ ﺃﻭﺻﺖ ﺑﺈﺟﺮﺍﺀ
ﺍﻟﻤﺰﻳﺪ ﻣﻦ ﺍﻟﺪﺭﺍﺳﺎﺕ ﻟﻤﻌﺮﻓﺔ ﺇﺫﺍ ﻛﺎﻧﺖ ﻫﻨﺎﻙ ﺗﺄﺛﻴﺮﺍﺕ ﺿﺎﺭﺓ ﺃﻛﺜﺮ ﻋﻨﺪ
ﺍﺳﺘﺨﺪﺍﻡ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺘﻠﻴﻔﻮﻥ .. ﺣﻴﺚ ﺍﻥ ﺍﻟﻘﺼﻮﺭ ﻓﻲ ﻣﻌﺮﻓﺔ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺘﺄﺛﻴﺮﺍﺕ
ﻳﺆﺩﻱ ﺇﻟﻲ ﻧﺘﺎﺋﺞ ﺧﻄﻴﺮﺓ
ليست هناك تعليقات