التطورات الجديدة في قضية الدركي الذي قتل زوجته رميا بالرصاص
ﺍﻟﻤﺄﺳﺎﺓ ﺍﻟﻌﺎﺋﻠﻴﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺭﺍﺡ ﺿﺤﻴﺘﻬﺎ، ﻣﺴﺎﺀ يوم ﺍﻟﺴﺒﺖ، ﺯﻭﺟﺔ ﻭ ﺃﻡ ﻃﻔﻠﺔ ﻓﻲ ﻋﻘﺪﻫﺎ ﺍﻟﺜﺎﻧﻲ، ﺑﺮﺻﺎﺹ ﺯﻭﺟﻬﺎ، ﺍﻟﺬﻱ ﻳﺸﺘﻐﻞ ﺑﺴﻠﻚ ﺍﻟﺪﺭﻙ ﺍﻟﻤﻠﻜﻲ، ﺗﻌﻮﺩ ﺃﺳﺒﺎﺑﻬﺎ ﺇﻟﻰ ﻣﺸﺎﻛﻞ ﺃﺳﺮﻳﺔ، ﻋﺎﻧﻰ ﻣﻨﻬﺎ ﻫﺬﺍ ﺍﻷﺧﻴﺮ ﺑﺴﺒﺐ ﻣﺎ ﻭﺻﻔﺘﻪ ﺍﻟﻤﺼﺎﺩﺭ ﺑﺴﻮﺀ ﻣﻌﺎﻣﻠﺔ .
ﺍﻟﺤﺎﺩﺛﺔ ﺍﻟﻤﺮﻭﻋﺔ، ﺍﻟﺘﻲ ﻫﺰﺕ ﺍﻟﻤﻨﻄﻘﺔ، ﻭﻗﻌﺖ ﻓﻲ ﺣﺪﻭﺩ ﺍﻟﺴﺎﻋﺔ 20:00 ﻓﻲ ﺷﻘﺔ ﺑﺎﻟﺴﻜﻦ ﺍﻟﻮﻇﻴﻔﻲ ﺍﻟﺘﺎﺑﻊ ﻟﺴﺮﻳﺔ ﺍﻟﺪﺭﻙ ﺍﻟﻤﻠﻜﻲ ﺑﺪﺍﺭ ﻭﻟﺪ ﺯﻳﺪﻭﺡ ﺑﺈﻗﻠﻴﻢ ﺍﻟﻔﻘﻴﻪ ﺑﻦ ﺻﺎﻟﺢ، ﺑﻌﺪﻣﺎ ﺳُﻤﻊ ﺩﻭﻱ ﺭﺻﺎﺹ، ﺗﺠﺎﻭﺯ ﺻﺪﺍﻩ ﻣﺴﺮﺡ ﺍﻟﺤﺎﺩﺙ، ﻣﺨﻠﻔﺎ ﺟﻮ ﻣﻦ ﺍﻟﻬﻠﻊ ﻭﺍﻟﺨﻮﻑ ﻓﻲ ﻧﻔﻮﺱ ﺍﻟﺠﻴﺮﺍﻥ، ﻗﺒﻞ ﺃﻥ ﻳﺴﺎﺭﻉ ﺭﺟﺎﻝ ﺍﻟﺪﺭﻙ ﺍﻟﻤﻠﻜﻲ ﺑﺬﺍﺕ ﺍﻟﺴﺮﻳﺔ ﺍﻟﻰ ﺍﻟﺘﺪﺧﻞ ﻭ ﺇﺷﻌﺎﺭ ﺍﻟﻤﺴﺆﻭﻟﻴﻦ، ﻭﻓﺮﺍﺭ ﺍﻟﺠﺎﻧﻲ، ﺍﻟﺬﻱ ﺍﺳﺘﻘﻞ ﺳﻴﺎﺭﺗﻪ ﻣﻦ نوع Dacia.
ﻭﻓﻲ ﺍﻟﻮﻗﺖ ﺍﻟﺬﻱ ﻛﺎﻧﺖ ﻣﺼﺎﻟﺢ ﺍﻟﺪﺭﻙ ﺍﻟﻤﻠﻜﻲ ﺗﺠﺮﻱ ﺗﺤﺮﻳﺎﺗﻬﺎ ﺍﻟﻤﻴﺪﺍﻧﻴﺔ ﺑﻤﺴﺮﺡ ﺍﻟﺠﺮﻳﻤﺔ، ﺑﻤﻌﻴﺔ ﻋﻨﺎﺻﺮ ﺍﻟﺸﺮﻃﺔ ﺍﻟﺘﻘﻨﻴﺔ ﻭﺍﻟﻌﻠﻤﻴﺔ، ﺗﻮﺻﻞ ﺍﻟﻤﺴﺆﻭﻟﻮﻥ ﺑﺨﺒﺮ ﺍﺧﺘﺮﺍﻕ ﺍﻟﺪﺭﻛﻲ ﺍﻟﻤﺒﺤﻮﺙ ﻋﻨﻪ ﺳﺪﺍ ﻗﻀﺎﺋﻴﺎ ﻛﺎﻥ ﻣﻨﺼﻮﺑﺎ ﻋﻨﺪ ﻣﺨﺮﺝ ﻣﺪﻳﻨﺔ ﺑﻨﻲ ﻣﻼﻝ، ﺩﻭﻥ ﻭﻗﻮﻉ ﺃﻱ ﺇﺻﺎﺑﺎﺕ ﻓﻲ ﺻﻔﻮﻑ ﺭﺟﺎﻝ ﺍﻟﺪﺭﻙ، ﺍﻟﺬﻳﻦ ﻛﺎﻧﻮﺍ ﻳﺤﺮﺳﻮﻧﻪ، ﻗﺒﻞ ﺃﻥ ﺗﻨﻔﺠﺮ ﺇﻃﺎﺭﺍﺕ ﺍﻟﺴﻴﺎﺭﺓ ﺍﻟﺘﻲ ﻛﺎﻥ ﻳﻘﻮﺩﻫﺎ ﺑﺴﺮﻋﺔ ﻣﻔﺮﻃﺔ، ﻟﻴﺘﺮﻛﻬﺎ ﻓﻲ ﺟﺎﻧﺐ ﺍﻟﻄﺮﻳﻖ ﻭﻳﺨﺘﺒﺊ ﻭﺳﻂ ﺍﻟﺤﻘﻮﻝ ﺍﻟﻔﻼﺣﻴﺔ، ﻏﻴﺮ ﺃﻥ ﺍﻷﺟﻬﺰﺓ ﺍﻷﻣﻨﻴﺔ ﺣﺎﺻﺮﺗﻪ ﻣﺴﺘﻌﻤﻠﺔ ﺟﻤﻴﻊ ﺇﻣﻜﺎﻧﻴﺎﺗﻬﺎ ﺍﻟﺒﺸﺮﻳﺔ ﻭﺍﻟﻠﻮﺟﺴﺘﻴﻜﻴﺔ ﺑﻤﺎ ﻓﻲ ﺫﻟﻚ ﻣﺮﻭﺣﻴﺔ ﺍﻟﺪﺭﻙ ﺍﻟﻤﻠﻜﻲ، ﺍﻟﺘﻲ ﺣﻠﻘﺖ ﻣﻨﺬ ﺍﻟﺴﺎﻋﺎﺕ ﺍﻟﻤﺘﺄﺧﺮﺓ ﻣﻦ ﺍﻟﻠﻴﻠﺔ ﺍﻟﻤﺎﺿﻴﺔ، ﻟﻴﺴﺘﺴﻠﻢ ﻟﻸﻣﺮ ﺑﻌﺪ ﺇﻏﻼﻕ ﺟﻤﻴﻊ ﺍﻟﻤﻨﺎﻓﺬ ﺃﻣﺎﻣﻪ، ﻭ ﻳﻘﺪﻡ ﻧﻔﺴﻪ ﺻﺒﻴﺤﺔ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﺍﻷﺣﺪ ﺇﻟﻰ ﻣﺮﻛﺰ ﺍﻟﻘﻴﺎﺩﺓ ﺍﻹﻗﻠﻴﻤﻴﺔ ﻟﻠﺪﺭﻙ ﺍﻟﻤﻠﻜﻲ ﻟﺒﻨﻲ ﻣﻼﻝ، ﻭ ﻳﺘﻢ ﺍﻻﺳﺘﻤﺎﻉ ﺇﻟﻴﻪ ﻓﻲ ﻣﺤﻀﺮ ﺭﺳﻤﻲ، ﺗﺤﺖ ﺇﺷﺮﺍﻑ ﺍﻟﻨﻴﺎﺑﺔ ﺍﻟﻌﺎﻣﺔ ﺍﻟﻤﺨﺘﺼﺔ .
ليست هناك تعليقات