مسيرة حاشدة للأساتذة الذين فرض عليهم التعاقد بجهة مراكش آسفي

مسيرة حاشدة للأساتذة الذين فرض عليهم التعاقد بجهة مراكش آسفي

في إطار البرنامج النضالي والنوعي الذي سطرته التنسيقية الوطنية خاض الأساتذة الذين فرض عليهم التعاقد افواج (2016/2017/2018) مسيرة كبيرة وحاشدة بمراكش، ضمت العاملين بالجهة مرتدين وزرات بيضاء وواضعين شارات حمراء، وذلك يوم الأحد 23 شتنبر 2018 حيث انطلقت المسيرة من باب دكالة في اتجاه ساحة الحارثي ابتداء من الساعة الحادية عشرة صباحا، وردد خلالها المحتجون شعارات تطالب بالإدماج في أسلاك الوظيفة العمومية ورفع الحيف الذي يطال هذه الفئة واعتبار صيغة العقد عقد إذعان .

وفي نفس السياق يعاني العديد منهم مشاكل مرتبطة بالاستقرار النفسي والاجتماعي وكذا غموض فيما يرتبط بالتكوين فلحدود الساعة لم تعلن نتائج استيفاء المجزوءات لفوج 2016 والتي من المرتقب ان تسفر عن مفاجآت غير سارة كما لم تتم برمجة تكوينهم في المجزوءات المتبقية ناهيك عن التأجيل الغامض لامتحان استيفاء المجزوءات لفوج 2017 وكذا نسيان فئة عريضة من التكوين تهم لائحة الانتظار والتي لم تستفد من اي دورة منذ التحاقها لأزيد من سنة من العمل، كما ينتظر المعنيون استكمال التسوية المادية لباقي زملائهم والذين يقارب عددهم 16 معنيا ، وفي هذا الصدد يؤكد مسؤولو الأكاديمية بخصوص التسوية انه يجب تقييم العملية في مجملها حيث تم تسوية اكثر من 99 بالمئة والملفات المتبقية انجزتها الأكاديمية منذ مدة طويلة وأن عملية التدقيق المرتبطة بالمالية، كما أكد بعض الموظفين أن دعم الموارد البشرية للمصلحة المعنية بالملف اصبح أمرا ملحا للغاية خاصة من اقتراب إعلان مباراة فوج 2019 والتي تقوم الأكاديميات الجهوية للتربية والتكوين بعمليات الإحصاء والتهييء لها.

ويرى متتبعون أن نضال هذه الفئة رسالة قوية للمسؤولين سواء من حيث العدد الهائل وكذا استماتة هؤلاء الأساتذة في المطالبة بحقوقهم المشروعة ، وعموما تبقى مطالب الأساتذة الذين فرض عليهم التعاقد مطالب مشروعة ، خاصة وأن الملف سيعرف بعض المستجدات خلال هذا الموسم الدراسي 2019/2020.