واويزغت:ﺳﺎﻛﻨﺔ ﺃﻳﺖ ﺧﺪﺟﻲ ﻻﺯﺍﻟﺖ ﺗﻄﺎﻟﺐ ﺑﺎﻟﻤﺎﺀ ﺍﻟﺸﺮﻭﺏ
ﺳﺎﻛﻨﺔ
ﺃﻳﺖ ﺧﺪﺟﻲ ﺗﻄﺎﻟﺐ ﻣﻦ ﺍﻟﺴﻠﻄﺎﺕ ﺗﻮﻓﻴﺮ ﺍﻟﻤﺎﺀ ﺍﻟﺸﺮﻭﺏ، ﻭﻓﻲ ﺳﺎﺑﻘﺔ ﺃﺧﺮﻯ
ﺃﺿﺤﺖ ﺳﻠﻄﺎﺕ ﻋﻤﺎﻟﺔ ﺇﻗﻠﻴﻢ ﺃﺯﻳﻼﻝ ﻫﻲ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻄﺎﻟﺐ ﺑﺎﻟﺤﻮﺍﺭ، ﻓﻔﻲ ﺍﻟﻮﻗﺖ
ﺍﻟﺬﻱ ﻛﺎﻥ ﻳﻨﺘﻈﺮ ﺍﻟﻤﺘﺘﺒﻌﻮﻥ ﻣﻌﺎﻟﺠﺔ ﻣﺸﻜﻞ ﺗﻨﺎﻣﻲ ﺍﻟﻤﺴﻴﺮﺍﺕ ﺍﻻﺣﺘﺠﺎﺟﻴﺔ
ﺑﺈﻗﻠﻴﻢ ﺃﺯﻳﻼﻝ ﻓﻲ ﻋﻬﺪ ﺍﻟﻌﺎﻣﻞ ﻋﻠﻲ ﺑﻮﻛﻨﺎﺵ، ﺍﺳﺘﻔﺤﻠﺖ ﺍﻟﻈﺎﻫﺮﺓ ﻭﺃﺿﺤﺖ
ﺍﻟﻌﺪﻳﺪ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺴﻴﺮﺍﺕ ﺗﻮﺟﻪ ﺍﺣﺘﺠﺎﺟﻬﺎ ﺇﻟﻰ ﻭﻻﻳﺔ ﺑﻨﻲ ﻣﻼﻝ، ﻟﻤﺤﺎﻭﺭﺓ ﺍﻟﻮﺍﻟﻲ
ﻋﻮﺽ ﺍﻟﻌﺎﻣﻞ ﺍﻟﺬﻱ ﻣﻦ ﻣﻬﺎﻣﻪ ﺗﺪﺑﻴﺮ ﻭﺣﻞ ﻣﺸﺎﻛﻞ ﺍﻹﻗﻠﻴﻢ، ﻓﻔﻲ ﻇﺮﻑ
ﺯﻣﻨﻲ ﻭﺟﻴﺰ ﺗﻜﺮﺭ ﺍﻟﺴﻴﻨﺎﺭﻳﻮ، ﺣﻴﺚ ﻟﺠﺄﺕ ﺍﻟﺴﻠﻄﺎﺕ ﺍﻟﻌﻤﻮﻣﻴﺔ ﺇﻟﻰ ﺗﻮﻗﻴﻒ
ﺍﻟﻤﺴﻴﺮﺍﺕ ﺍﻟﻤﺘﺠﻬﺔ ﺇﻟﻰ ﻭﻻﻳﺔ ﺑﻨﻲ ﻣﻼﻝ، ﻭﻟﺘﻄﺎﻟﺐ ﻣﻨﻬﺎ ﺍﻟﺤﻮﺍﺭ.
ﻓﻔﻲ ﺳﻴﺎﻕ ﻣﺘﺼﻞ ﺃﻭﻗﻔﺖ ﺍﻟﺴﻠﻄﺎﺕ ﻣﺴﻴﺮﺓ ﺍﺣﺘﺠﺎﺟﻴﺔ ﻧﻈﻤﺘﻬﺎ ﺳﺎﻛﻨﺔ ﺃﻳﺖ
ﺧﺪﺟﻲ ﺑﺠﻤﺎﻋﺔ ﻭﺍﻭﻳﺰﻏﺖ ﻣﺴﺎﺀ ﺍﻟﺨﻤﻴﺲ 13 ﻧﻮﻧﺒﺮ، ﻛﺎﻧﺖ ﻣﺘﺠﻬﺔ ﻧﺤﻮ ﻣﻘﺮ
ﻭﻻﻳﺔ ﺑﻨﻲ ﻣﻼﻝ، ﻭﺣﺴﺐ ﻣﺼﺎﺩﺭ ﻣﻦ ﺍﻟﺴﺎﻛﻨﺔ ﺍﻟﻤﺤﺘﺠﺔ ﻓﻘﺪ ﻛﺎﻧﺖ ﺍﻟﻌﺰﻟﺔ
ﻭﺭﺍﺀ ﺗﻨﻈﻴﻢ ﺍﻻﺣﺘﺠﺎﺝ، ﻓﻲ ﻣﻘﺪﻣﺘﻬﺎ ﻏﻴﺎﺏ ﻃﺮﻳﻖ ﻳﺮﺑﻂ ﺍﻟﻤﻨﻄﻘﺔ ﺑﺎﻟﻌﺎﻟﻢ
ﺍﻟﺨﺎﺭﺟﻲ، ﻭﻣﺸﻜﻞ ﺍﻟﻤﺎﺀ ﻭﺗﻮﻗﻒ ﺗﺰﻭﺩ ﺍﻟﻜﻮﺍﻧﻴﻦ ﺑﺎﻟﻤﺎﺀ ﺍﻟﺸﺮﻭﺏ، ﺑﻌﺪ ﺃﻥ
ﺍﻋﺘﺎﺩﺕ ﺍﻟﺴﺎﻛﻨﺔ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺘﺰﻭﺩ ﺑﺼﻬﺎﺭﻳﺞ ﻣﺎﺋﻴﺔ ﺇﻟﻰ ﻏﺎﻳﺔ ﺣﻠﻮﻝ ﻓﺼﻞ ﺍﻟﺸﺘﺎﺀ.
ﻭﺫﻛﺮﺕ ﻣﺼﺎﺩﺭ ﻋﻠﻴﻤﺔ ﺃﻥ ﺇﻳﻘﺎﻑ ﺍﻟﺴﻠﻄﺎﺕ ﻟﻮﺻﻮﻝ ﺍﻟﺼﻬﺎﺭﻳﺞ ﺇﻟﻰ
ﺍﻟﻤﻨﻄﻘﺔ، ﺃﺷﻌﻞ ﻏﻀﺐ ﺍﻟﺴﺎﻛﻨﺔ، ﺣﻴﺚ ﺍﺣﺘﺠﺖ ﺑﻤﺴﻴﺮﺓ ﻣﺸﻴﺎ ﻋﻠﻰ ﺍﻷﻗﺪﺍﻡ
ﺃﻭﻗﻔﺘﻬﺎ ﺍﻟﺴﻠﻄﺎﺕ ﺑﻌﺪ ﺃﻥ ﻗﻄﻌﺖ ﺃﺯﻳﺪ ﻣﻦ 20 ﻛﻴﻠﻮﻣﺘﺮﺍ ﺣﻴﺚ ﺗﻌﻘﺒﺘﻬﺎ
ﺍﻟﻘﻮﺍﺕ ﺍﻟﻌﻤﻮﻣﻴﺔ ﻓﻲ ﻃﺮﻳﻘﻬﺎ ﺇﻟﻰ ﺑﻨﻲ ﻣﻼﻝ، ﺣﻴﺚ ﻛﺎﻧﻮﺍ ﻳﻌﺘﺰﻣﻮﻥ ﻟﻘﺎﺀ
ﻣﺤﻤﺪ ﻓﻨﻴﺪ ﻭﺍﻟﻴﺪ ﺟﻬﺔ ﺗﺎﺩﻟﺔ ﺃﺯﻳﻼﻝ، ﺇﺫ ﺩﻋﺖ ﺍﻟﺴﻠﻄﺎﺕ ﺍﻟﻤﺤﺘﺠﻴﻦ ﻟﻔﺘﺢ
ﺣﻮﺍﺭ ﻣﻊ ﻋﺎﻣﻞ ﺍﻹﻗﻠﻴﻢ ﺑﻤﻜﺘﺒﻪ، ﺗﻔﺎﺩﻳﺎ ﻹﺭﻫﺎﻕ ﺍﻷﻃﻔﺎﻝ ﻭﺍﻟﻨﺴﺎﺀ.
ﻭﺣﺴﺐ ﻣﺼﺎﺩﺭ ﻣﻦ ﺗﻤﺜﻴﻠﻴﺔ ﺍﻟﺴﺎﻛﻨﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺣﻀﺮﺕ ﺣﻮﺍﺭﺍ ﻣﻊ ﻋﺎﻣﻞ ﺇﻗﻠﻴﻢ ﻓﻲ
ﻭﻗﺖ ﻣﺘﺄﺧﺮ ﻣﻦ ﻣﺴﺎﺀ ﺍﻟﺨﻤﻴﺲ ﺍﻟﻔﺎﺭﻁ 13 ﻧﻮﻧﺒﺮ ﺍﻟﺠﺎﺭﻱ، ﺑﺤﻀﻮﺭ ﺭﺋﻴﺲ
ﺟﻤﺎﻋﺔ ﻭﺍﻭﻳﺰﻏﺖ ﻭﻗﺎﺋﺪ ﺍﻟﻤﻨﻄﻘﺔ، ﻓﻘﺪ ﺗﻢ ﺍﺳﺘﻌﺮﺍﺽ ﻣﻌﺎﻧﺎﺓ ﺳﺎﻛﻨﺔ ﻣﻨﻄﻘﺔ
ﺃﻳﺖ ﺧﺪﺟﻲ، ﺍﻟﻤﺘﻤﺜﻠﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻨﻘﺺ ﺍﻟﻜﺒﻴﺮ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺎﺀ، ﻭﺍﻋﺘﻤﺎﺩ ﺍﻟﺴﺎﻛﻨﺔ ﻋﻠﻰ
ﺻﻬﺎﺭﻳﺞ ﻋﻤﺎﻟﺔ ﺇﻗﻠﻴﻢ ﺃﺯﻳﻼﻝ، ﺣﻴﺚ ﺗﻀﻄﺮ ﻧﺴﺎﺀ ﻭﺃﻃﻔﺎﻝ ﺍﻟﻤﻨﻄﻘﺔ ﺇﻟﻰ ﻗﻄﻊ
ﻣﺴﺎﻓﺎﺕ ﺑﻌﻴﺪﺓ ﻟﻠﺒﺤﺚ ﻋﻦ ﺍﻟﻤﺎﺀ ﺍﻟﺸﺮﻭﺏ ﺑﺂﺑﺎﺭ ﻭﻋﻴﻮﻥ ﺍﻟﻤﻨﻄﻘﺔ، ﻣﺎ ﻳﺰﻳﺪ ﻣﻦ
ﻓﺮﺹ ﺗﻌﺮﺽ ﺍﻟﺘﻠﻤﻴﺬﺍﺕ ﻟﻠﻬﺬﺭ ﺍﻟﻤﺪﺭﺳﻲ ﻭﺍﻟﻔﺼﻞ ﻋﻦ ﺍﻟﺪﺭﺍﺳﺔ، ﻭﺗﻔﺎﻗﻢ
ﻣﻌﺎﻧﺎﺓ ﻧﺴﺎﺀ ﺍﻟﻤﻨﻄﻘﺔ .
ﻭﺃﻛﺪﺕ ﺍﻟﻤﺼﺎﺩﺭ ﺃﻥ ﺍﻟﺠﻤﺎﻋﺔ ﺍﻟﻘﺮﻭﻳﺔ ﻟﻮﺍﻭﻳﺰﻏﺖ ﻭﻋﺪﺕ ﺑﺤﻞ ﻣﺸﻜﻞ ﺍﻟﻤﺎﺀ
ﺍﻟﺸﺮﻭﺏ ﺇﻟﻰ ﺣﺪﻭﺩ ﺳﻘﻮﻁ ﺍﻷﻣﻄﺎﺭ ﺧﻼﻝ ﺍﻟﻤﻮﺳﻢ ﺍﻟﺠﺎﺭﻱ، ﻓﻲ ﺍﻧﺘﻈﺎﺭ
ﺇﺳﺮﺍﻉ ﺍﻟﻤﻘﺎﻭﻟﺔ ﺑﺤﻔﺮ ﺛﻘﺐ ﻣﺎﺋﻲ ﺗﺄﺧﺮ ﻷﺳﺒﺎﺏ ﻏﻴﺮ ﻣﻌﺮﻭﻓﺔ، ﻭﻃﺮﺡ ﻣﻤﺜﻠﻮ
ﺍﻟﺴﺎﻛﻨﺔ ﺍﻟﻤﺤﺘﺠﺔ ﻋﻠﻰ ﻋﺎﻣﻞ ﺇﻗﻠﻴﻢ ﺃﺯﻳﻼﻝ، ﺭﻓﺾ ﺇﺩﺍﺭﺓ ﺍﻟﻤﻜﺘﺐ ﺍﻟﻮﻃﻨﻲ
ﻟﻠﻜﻬﺮﺑﺎﺀ ﺗﺰﻭﻳﺪ ﺑﻌﺾ ﺍﻟﻜﻮﺍﻧﻴﻦ ﺑﻌﺪﺍﺩﺍﺕ ﺍﻟﻜﻬﺮﺑﺎﺀ ﺑﺪﻭﺍﻋﻲ ﻋﺪﻡ ﺗﺴﻮﻳﺔ
ﺍﻟﺴﺎﻛﻨﺔ ﻟﻮﺿﻌﻴﺘﻬﺎ ﻣﻊ ﺷﺮﻛﺔ ﻟﻠﻄﺎﻗﺔ ﺍﻟﺸﻤﺴﻴﺔ، ﺣﻴﺚ ﻃﺎﻟﺐ ﺍﻟﻌﺪﻳﺪ ﻣﻦ
ﺃﺭﺑﺎﺏ ﺍﻷﺳﺮ ﺑﻔﺴﺦ ﻋﻘﺪﺓ ﺷﺮﻛﺔ ﺍﻟﻄﺎﻗﺔ ﺍﻟﺸﻤﺴﻴﺔ ﻟﻌﺪﻡ ﻭﻓﺎﺋﻬﺎ ﺑﺎﻟﺘﺰﺍﻣﺎﺗﻬﺎ
ﺑﻌﺪ ﺃﻥ ﺍﺷﺘﺮﻁ ﺍﻟﻄﺮﻓﺎﻥ ﺗﻤﻜﻴﻦ ﻃﺎﻗﺔ ﺍﻟﺸﻤﺲ ﻣﻦ ﺍﺳﺘﻌﻤﺎﻝ ﺟﻬﺎﺯ ﺍﻟﺘﻠﻔﺎﺯ
ﻭﺁﻟﺔ ﺍﻟﺘﺒﺮﻳﺪ ﻭﻣﺼﺎﺑﻴﺢ، ﺍﻷﻣﺮ ﺍﻟﺬﻱ ﻟﻢ ﻳﺤﺪﺙ، ﺣﻴﺚ ﺃﺛﺎﺭ ﺫﻟﻚ ﻏﻀﺐ
ﺍﻟﺴﺎﻛﻨﺔ، ﻭﻗﺮﺭﻭﺍ ﻣﻘﺎﻃﻌﺔ ﺗﺄﺩﻳﺔ ﻓﻮﺍﺗﻴﺮﻫﺎ
ليست هناك تعليقات