لازالت مدينة بزو تعاني من مشاكل النفايات
- فاطمة الادريسي-
ﺍﻭﻻ ﺳﻨﻄﺮﺡ ﺍﻻﺳﺌﻠﺔ ﺍﻟﺘﺎﻟﻴﺔ :
-1ﻫﻞ ﺳﻴﻨﻘﺮﺽ ﺷﺠﺮ ﺍﻟﺰﻗﻮﻡ؟
-2ﻫﻞ ﺳﻴﺘﻢ ﺍﻟﻘﻀﺎﺀﻋﻠﻰ ﺍﻟﻐﻄﺎﺀ ﺍﻟﻐﺎﺑﻮﻱ؟
-3ﻫﻞ ﺳﺘﺘﺤﺮﻙ ﺍﻟﺴﺎﻛﻨﺔ ﺃﻡ ﺳﺘﺠﺪﺍﻟﺴﻠﻄﺎﺕ ﺍﻟﻤﺤﻠﺔ ﺣﻼ ﻟﻼﺯﻣﺔ ﺍﻟﺒﻴﺌﻴﺔ؟
بزو:ﺍﻟﺘﻲ ﻋﺮﻓﺔ
ﺑﻌﺾ ﺍﻟﺘﻄﻮﺭﺍﺕ ﻓﻲ ﻋﻬﺪ ﺭﺋﻴﺲ ﺟﻤﺎﻋﺘﻬﺎ ﺍﻟﺤﺎﻟﻲ, ﻭﺍﻟﺬﻱ ﻋﻤﻞ ﻋﻠﻰ ﺍِﺩﺧﺎﻝ
ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﺘﺤﺴﻴﻨﺎﺕ ﻋﻠﻰ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻤﻨﻄﻘﺔ ﻣﺜﻼ : ) ﺣﺎﻭﻳﺎﺕ
ﺍﻷﺯﺑﺎﻝ , ﻭﺷﺎﺣﻨﺔ ﺍﻷﺯﺑﺎﻝ ,(ﻭﺍﻟﺘﻲ ﺍﻗﺘﺼﺮﺕ ﻋﻠﻰ ﺑﻌﺾ ﺍﻟﻤﻨﺎﻃﻖ ﺩﻭﻥ ﺃﺧﺮﻯ
ﻋﻠﻰ ﻛﻞ ﻫﺬﺍ ﻻﻳﻬﻤﻨﺎ ﺍﻵﻥ , ﻓﻬﺬﺍ ﻣﻮﺿﻮﻉ ﺁﺧﺮ ,... ﻟﻜﻦ ﺍﻻﻫﻢ ﻫﻮ ﺃﻥ ﻋﻤﺎﻝ
ﺍﻟﻨﻈﺎﻓﺔ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﻳﻌﻤﻠﻮﻥ ﺗﺒﻌﺎ ﻟﺘﻌﻠﻴﻤﺎﺕ ﺍﻟﺠﻤﺎﻋﺔ ﻭﺍﻟﺘﻲ ﺗﻘﻮﻡ ﻋﻠﻰ ﺟﻤﻊ ﺍﻷﺯﺑﺎﻝ
ﻣﻦ ﺍﻟﺸﺎﺭﻉ ﺍﻟﺮﺋﻴﺴﻲ ﻭﺍﻟﻤﻨﺎﻃﻖ ﺍﻟﻤﺠﺎﻭﺭﺓ ﻟﻪ , ﻭﺑﻌﺾ ﺍﻟﻤﻨﺎﻃﻖ ﺣﺘﻰ ﻭﻟﻮ ﻛﺎﻧﺖ
ﺑﻌﻴﺪﺓ ؟؟؟ﺍﺫﻥ ﻓﺎﻟﻨﻈﺎﻓﺔ ﺷﻲﺀ ﺟﻤﻴﻞ ﻭﻫﻲ ﻣﻦ ﺍﻻﻳﻤﺎﻥ ﻟﻜﻦ ﺍﻟﺸﻲﺀ ﺍﻟﺬﻱ
ﻟﻴﺲ ﺟﻤﻴﻞ ﻫﻮ ﺃﻥ ﺗﺤﺎﻓﻆ ﻋﻠﻰ ﻧﻈﺎﻓﺔ ﺍﻟﻜﺘﻞ ﺍﻻﺳﻤﻨﺘﻴﺔ ﻭﺗﻘﻮﻡ ﺑﺎﻟﻘﻀﺎﺀ ﻋﻠﻰ
ﻣﺎﻫﻮ ﺃﻫﻢ ﺍﻻ ﻭﻫﻲ ﺍﻟﻤﺴﺎﺣﺎﺕ ﺍﻟﺨﻀﺮﺍﺀ, ﻭﻟﻴﺴﺖ ﻛﺄﻱ ﻣﺴﺎﺣﺎﺕ ﺧﻀﺮﺍﺀ ﺑﻞ
ﺃﺧﻄﺮ ﻣﻦ ﺫﻟﻚ ﺃﻧﻪ ﺍﻟﻐﻄﺎﺀ ﺍﻟﻐﺎﺑﻮﻱ, ﻓﻬﺆﻻﺀ ﺍﻟﻌﻤﺎﻝ ﻳﻘﻮﻣﻮﻥ ﺑﺠﻤﻊ ﺍﻷﺯﺑﺎﻝ
ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻨﻄﻘﺔ ﻛﻤﺎ ﺳﺒﻖ ﺍﻟﺬﻛﺮ ﻭﻳﺬﻫﺒﻮﻥ ﺑﻬﺎ ﺍﻟﻰ ﻏﺎﺑﺔ ﻣﺠﺎﻭﺭﺓ ﻟﻠﻤﻨﻄﻘﺔ ﺛﻢ
ﻳﺘﺨﻠﺼﻮﻥ ﻣﻦ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻨﻔﺎﻳﺎﺕ ﻭﻫﻮ ﻣﺎﻳﻘﻮﻣﻮﻥ ﺑﻪ ﻛﻞ ﻳﻮﻡ ﺑﻄﺮﻳﻘﺔ ﺍﻋﺘﻴﺎﺩﻳﺔ ,
ﺍﺫﻥ ﺗﺨﻴﻠﻮﺍ ﻣﻌﻲ ﺃﻥ ﺍﻟﻤﺠﺎﻝ ﺍﻷﺧﻀﺮ ﺍﻟﺬﻱ ﻛﺎﻥ ﻣﻠﺠﺄ ﻟﻠﺴﺎﻛﻨﺔ ﻓﻲ ﻓﺼﻞ
ﺍﻟﺮﺑﻴﻊ ﺗﺬﻫﺐ ﺍﻟﻴﻪ ﻣﻊ ﻋﺎﺋﻼﺗﻬﺎ ﻟﻠﻘﻴﺎﻡ ﺑﻨﺰﻫﺎﺕ ﻭﺍﻻﺳﺘﻤﺘﺎﻉ ﺑﺎﻟﻤﻨﺎﻇﺮ ﺍﻟﺨﻼﺑﺔ
ﻟﻠﻄﺒﻴﻌﺔ ,ﻓﺎﺫﺍ ﺑﻬﺬﺍ ﺍﻟﻤﺠﺎﻝ ﻳﺼﺒﺢ ﺫﺍ ﺭﻭﺍﺋﺢ ﻧﺘﻨﺔ ﻭﺍﺻﺒﺤﺖ ﺗﺨﻴﻢ ﻋﻠﻴﻪ ﺃﻟﻮﺍﻥ
ﺍﻷﻛﻴﺎﺱ ﺍﻟﺒﻼﺳﺘﻴﻜﻴﺔ ﻭﺍﻟﻘﻨﻴﻨﺎﺕ ﺍﻟﺒﻼﺳﺘﻴﻜﻴﺔ ﻭﺍﻟﺰﺟﺎﺟﻴﺔ ﻓﻬﺆﻻﺀ ﺍﻟﻌﻤﺎﻝ
ﻳﺨﺘﺎﺭﻭﻥ ﺑﺎﻟﻀﺒﻂ ﺍﻷﻣﺎﻛﻦ ﺍﻟﺘﻲ ﻳﺘﻮﺍﺟﺪ ﺑﻬﺎ ﺷﺠﺮ ﺍﻟﺰﻗﻮﻡ ﻟﺘﻔﺮﻳﻎ ﺍﻷﺯﺑﺎﻝ
ﻟﻜﻮﻧﻪ ﻣﺮﺗﻔﻊ ﻗﻠﻴﻼ ﻋﻦ ﺍﻷﺭﺽ ﺣﺘﻰ ﻳﺨﻔﻲ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻨﻔﺎﻳﺎﺕ ﻭﺍﻷﺧﻄﺮ ﻣﻦ ﺫﻟﻚ
ﺃﻧﻬﻢ ﻳﻘﻮﻣﻮﻥ ﺑﺤﺮﻗﻬﺎ, ﻓﻬﻢ ﺑﺬﻟﻚ ﻳﺤﻜﻤﻮﻥ ﻋﻠﻰ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺸﺠﺮﺓ ﺑﺎﻻﻧﻘﺮﺍﺽ ﻣﻦ
ﺍﻟﻤﻨﻄﻘﺔ ﺑﺼﻔﺔ ﻧﻬﺎﺋﻴﺔ , ﻭﻻﻳﺨﻔﻰ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺠﻤﻴﻊ ﻣﺎﻟﻲ ﺍﻟﺰﻗﻮﻡ ﻣﻦ ﻓﻮﺍﺋﺪ
ﻓﻌﺴﻠﻬﺎ ﻳﻌﺘﺒﺮ ﺍﻻﺟﻮﺩ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﺎﻟﻢ , ...
ﻭﻟﻴﺲ ﻫﺬﺍ ﻓﻘﻂ ﻓﺒﻌﺾ ﺍﻟﻔﻼﺣﻴﻦ ﻳﻘﻮﻣﻮﻥ ﺑﺮﻋﻲ ﺃﻏﻨﺎﻣﻬﻢ ﻓﻲ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﻤﻨﺎﻃﻖ
ﻓﻬﺬﺍ ﺍﻟﻤﺸﻜﻞ ﺍﻟﺒﻴﺌﻲ ﺍﻟﺬ ﻱ ﻳﺒﺪﻭﻋﻠﻴﻪ ﺍﻧﻪ ﺑﺴﻴﻂ ﻓﻬﻮ ﺑﻬﺬﺍ ﻟﻢ ﻳﻌﺪ ﻳﺴﺘﻬﺪﻑ
ﺍﻟﻤﺠﺎﻻﺕ ﺍﻟﺨﻀﺮﺍﺀ ﺃﻛﺜﺮ ﻣﻤﺎ ﺳﺘﻬﺪﻑ ﺍﻻﺷﺨﺎﺹ ﺑﺎﻟﺪﺭﺟﺔ ﺍﻻﻭﻟﻰ , ﻓﻌﻨﺪﻣﺎ
ﺗﺮﻋﻰ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻤﻮﺍﺷﻲ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻨﻔﺎﻳﺎﺕ ﻓﻴﻤﻜﻦ ﺍﻥ ﺗﺘﺴﻤﻢ ﻭﺗﺒﺎﻉ ﻓﻲ ﺍﻻﺳﻮﺍﻕ,
ﻭﻻ ﻳﺨﻔﻰ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺠﻤﻴﻊ ﺃﻥ ﺍﻟﻤﻨﻄﻘﺔ ﻧﺎﺋﻴﺔ ﻭﺗﻌﺮﻑ ﺿﻌﻔﺎ ﻟﻠﻤﺮﺍﻗﺒﺔ ﻭﺍﻟﺤﻔﺎﻅ
ﻋﻠﻰ ﺻﺤﺔ ﺍﻟﻤﺴﺘﻬﻠﻚ ,ﻭﺑﺬﻟﻚ ﺗﺼﺒﺢ ﺍﻟﻜﺎﺭﺛﺔ ﺃﻛﺒﺮ ﻓﻴﻤﻜﻦ ﺃﻥ ﻳﺘﺴﻤﻢ ﻛﻞ ﻣﻦ
ﺃﻛﻞ ﻣﻦ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻠﺤﻮﻡ ,... ﻛﻤﺎ ﺃﺭﻳﺪ ﺃﻥ ﺃﺿﻴﻒ ﺃﻳﻀﺎ ﻣﺸﻜﻠﺔ ﻗﻨﻮﺍﺕ ﺍﻟﺼﺮﻑ
ﺍﻟﺼﺤﻲ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻨﺰﻝ ﻣﻦ ﺗﺤﺖ ﺍﻟﻤﻨﻄﻘﺔ ﺑﻘﻠﻴﻞ ﻟﺘﺘﻔﺮﻕ ﻋﺒﺮ ﻣﺠﺎﺭﻱ ﻣﺎﺋﻴﺔ ﻭﺗﻤﺮ
ﻣﻦ ﻭﺳﻂ ﺑﻌﺾ ﺍﻟﻤﻨﺎﺯﻝ ,ﻓﺴﻜﺎﻥ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﻤﻨﺎﺯﻝ ﻻﻳﺴﺘﻄﻴﻌﻮﻥ ﻓﺘﺢ ﺍﻟﻨﻮﺍﻓﺬ ﺭﻏﻢ
ﺃﻧﻬﻢ ﻗﺎﻃﻨﻮﻥ ﻓﻲ ﻣﺠﺎﻝ ﺃﺧﻀﺮ ﺑﺎﻣﺘﻴﺎﺯ, ﻭﺍﻷﺧﻄﺮ ﻣﻦ ﺫﻟﻚ ﺃﻥ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻤﺠﺎﺭﻱ
ﺗﺴﻘﻰ ﻣﻨﻬﺎ ﺷﺠﺮﺓ ﺍﻟﺰﻳﺘﻮﻥ ﺍﻟﻤﺒﺎﺭﻛﺔ,
ليست هناك تعليقات