ﺗﺎﻣﺪﺓ ﻣﻨﺘﺠﻊ ﺳﻴﺎﺣﻲ ﻓﻲ ﺟﻤﺎﻋﺔ ﺍﺑﺰﻭ ﻓﻲ ﺣﺎﺟﺔ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺘﻔﺎﺗﺔ ﺑﺴﻴﻄﺔ ﻟﻴﻜﻮﻥ ﻣﻨﺘﻮﺟﺎ ﺳﻴﺎﺣﻴﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺴﺘﻮﻯ
ﺗﺰﺧﺮ ﺟﺒﺎﻝ ﺍﻷﻃﻠﺲ ﻭﺳﻔﻮﺣﻬﺎ ﺑﺈﻗﻠﻴﻢ ﺃﺯﻳﻼﻝ ﺑﻤﻮﺍﻗﻊ ﺳﻴﺎﺣﻴﺔ ﻧﺎﻟﺖ ﻣﻦ
ﺍﻟﺸﻬﺮﺓ ﻣﺎ ﺟﻌﻠﻬﺎ ﺗﺘﺨﻄﻰ ﺍﻟﺤﺪﻭﺩ ﺍﻟﻮﻃﻨﻴﺔ ﻛﺸﻼﻻﺕ ﺃﻭﺯﻭﺩ ﻭﻣﻨﺘﺠﻊ
ﺑﻴﻦ ﺍﻟﻮﻳﺪﺍﻥ ... ﻟﻜﻦ ﺗﻮﺟﺪ ﺑﺎﻹﻗﻠﻴﻢ ﻋﺪﺓ ﻣﻨﺘﺠﻌﺎﺕ ﺃﺧﺮﻯ ﺗﻌﺪ ﻣﺤﺠّﺎ
ﻟﺴﻜﺎﻥ ﺍﻟﻤﻨﺎﻃﻖ ﺍﻟﻤﺠﺎﻭﺭﺓ ﻟﻬﺎ ﻭ ﺗﺴﺘﻘﻄﺐ ﻋﺪﺩﺍ ﻣﻦ ﺍﻟﺰﻭﺍﺭ ﺍﻷﺟﺎﻧﺐ
ﻭﻟﻌﻞ ﺃﻫﻢ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻤﻨﺘﺠﻌﺎﺕ ﺑﺪﺍﺋﺮﺓ ﺍﺑﺰﻭ ﺷﻼﻻﺕ ﺃﺯﻭﺩ ﺍﻟﺬﺍﺋﻌﺔ ﺍﻟﺼﻴﺖ
ﻭﺑﺤﻴﺮﺍﺕ ﺗﺎﻣﺪﺓ ﺑﻤﺮﻛﺰ ﺩﺍﺋﺮﺓ ﺍﺑﺰﻭ
ﻣﺼﻄﺎﻑ ﺗﺎﻣﺪﺓ ﺑﺪﺍﺋﺮﺓ ﺍﺑﺰﻭ ﺇﻗﻠﻴﻢ ﺃﺯﻳﻼﻝ ﻣﻜﻮﻥ ﻣﻦ ﺃﺭﺑﻊ ﻋﻴﻮﻥ ﻭﻣﻨﺎﺑﻊ
ﻣﺎﺋﻴﺔ ﻭﺳﻂ ﺃﺧﺪﻭﺩ ﺻﺨﺮﻱ ﻋﻤﻴﻖ ﺟﺪﺍ ﻳﺸﻌﺮ ﺯﺍﺋﺮﻫﺎ ﺃﻧﻪ ﻓﻲ ﺣﻔﺮﺓ
ﻋﻤﻴﻘﺔ ﺗﺤﻴﻂ ﺑﻬﺎ ﺟﺒﺎﻝ ﺟﺪ ﺷﺎﻫﻘﺔ ﻓﻬﻮ ﺑﻤﺜﺎﺑﺔ ﻧﻘﻂ ﻣﺎﺋﻴﺔ ﻳﺴﻴﻞ ﻣﻨﻬﺎ
ﻧﻬﺮ ﻳﺸﻜﻞ ﺃﻫﻢ ﺭﻭﺍﻓﺪ ﻭﺍﺩ ﺍﻟﻌﺒﻴﺪ ﺃﺣﺪ ﻭﺍﻓﺪ ﺃﻡ ﺍﻟﺮﺑﻴﻊ
ﻋﻴﻮﻥ ﺗﺎﻣﺪﺓ ﺃﺭﺑﻌﺔ :
ﺗﺎﻣﺪﺓ ﺍﻟﻜﺒﻴﺮﺓ ﻣﻨﺎﺑﻊ ﻣﺎﺋﻴﺔ ﻭﻋﻴﻮﻥ ﻛﺜﻴﺮﺓ ﺗﻨﺒﻊ ﻣﻦ ﺃﺳﻔﻞ ﺍﻟﺠﺒﺎﻝ
ﻭﺍﻟﺼﺨﻮﺭ ﺍﻟﻀﺨﻤﺔ ﺍﻟﻤﺤﻴﻄﺔ ﺑﻬﺎ ﻫﻲ ﺃﻛﺒﺮ ﺍﻟﺒﺮﻙ ﻓﻴﻬﺎ ﺗﻌﻠﻢ ﻛﻞ ﺃﺑﻨﺎﺀ
ﺍﻟﻤﻨﻄﻘﺔ ﺍﻟﺴﺒﺎﺣﺔ ﻭﺍﻟﻐﻄﺲ ، ﺇﺫ ﻳﺘﻌﺠﺐ ﺍﻟﺰﺍﺋﺮ ﻟﻜﺘﺎﻛﻴﺖ ﺻﻐﻴﺮﺓ ﺗﺘﻘﻦ
ﺍﻟﺴﺒﺎﺣﺔ ﻭﺍﻟﻐﻄﺲ ﻳﺘﻤﻴﺰﻭﻥ ﺑﺸﺠﺎﻋﺔ ﻓﺎﺋﻘﺔ ﺗﺠﻌﻠﻬﻢ ﻳﻘﻔﺰﻭﻥ ﻣﻦ ﺃﻣﺎﻛﻦ
ﺟﺪ ﻋﺎﻟﻴﺔ ﻋﻠﻰ ﺭﺅﻭﺳﻬﻢ ﺍﻭ ﻋﻠﻰ ﺃﻗﺪﺍﻣﻬﻢ ﻗﺪ ﻳﺼﺎﺏ ﺍﻟﻨﺎﻇﺮ ﺇﻟﻰ ﻫﺬﻩ
ﺍﻷﺧﺎﺩﻳﺪ ﻣﻦ ﺃﺳﻔﻞ ﺑﺎﻟﺪﻭﺍﺭ
ﻋﻴﻦ ﺍﻟﻨﺴﺎﺀ : ﻣﻨﺎﺑﻊ ﻣﺎﺋﻴﺔ ﺗﺴﻴﻞ ﻣﻦ ﺷﻘﻮﻕ ﻛﻬﻒ ﺗﻘﺼﺪﻩ ﺍﻟﻨﺴﺎﺀ
ﻟﻼﺳﺘﺠﻤﺎﻡ ﻭﻃﻠﺐ ﺍﻟﺰﻭﺍﺝ ﺃﻭ ﺍﻷﻭﻻﺩ ، ﺗﺪﺧﻞ ﺍﻟﻨﺴﺎﺀ ﺍﻟﻜﻬﻒ ﻭﺗﺴﺘﺮﻫﻦ
ﺻﺪﻳﻘﺎﺗﻬﻦ ﺑﺮﺩﺍﺀ ﻣﻦ ﺧﺎﺭﺝ ﺍﻟﻜﻬﻒ ﻭﺍﻟﺸﺒﺎﻥ ﻭﺍﻟﻤﺮﺍﻫﻘﻮﻥ ﻳﻘﻔﺰﻭﻥ ﻓﻲ
ﺍﻟﺒﺮﻛﺔ ﺍﻟﻜﺒﺮﻯ ﻣﺘﻠﺼﺼﻴﻦ ﻳﺴﺘﺮﻗﻮﻥ ﺍﻟﻨﻈﺮ ﻋﺴﺎﻫﻢ ﻳﻈﻔﺮﻭﻥ ﺑﺮﺅﻳﺔ
ﺍﻷﺟﺴﺎﻡ ﺍﻟﺒﻴﻀﺎﺀ ﺍﻟﺴﻤﺠﺔ ، ﻭﺍﻟﺸﻌﻮﺭ ﺍﻟﻤﺴﺘﺸﺠﺮﺍﺕ ﺍﻟﻤﺴﺪﻟﺔ ﻋﻠﻰ
ﺍﻷﺟﺴﺎﺩ ﺍﻟﻌﺎﺭﻳﺔ
ﻋﻴﻦ ﺍﻟﺼﻮﻓﺔ : ﻋﻴﻮﻥ ﺟﺎﺭﺟﺔ ﻣﻦ ﺗﺤﺖ ﺍﻟﺼﺨﻮﺭ ﺍﻟﻜﺒﻴﺮﺓ ﻣﻴﺎﻩ ﻋﺬﺑﺔ
ﻓﺮﺍﺕ ﻛﺎﻧﺖ ﺇﻟﻰ ﻋﻬﺪ ﻗﺮﻳﺐ ﻣﺘﺨﺼﺼﺔ ﻓﻲ ﻏﺴﻞ ﺍﻟﺼﻮﻑ ﺍﻟﺬﻱ ﺗﺼﻨﻊ
ﻣﻨﻪ ﺍﻟﺠﻠﺒﺎﺏ ﺍﻟﺒﺰﻳﻮﻳﺔ ، ﻛﺎﻧﺖ ﺗﺠﺘﻤﻊ ﻓﻲ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻌﻴﻦ ﻧﺴﺎﺀ ﺍﻟﻤﻨﻄﻘﺔ
ﻟﻐﺴﻞ ﺍﻟﺼﻮﻑ ، ﺇﻻ ﺃﻧﻬﺎ ﺗﺤﻮﻟﺖ ﻓﻲ ﺍﻟﺴﻨﻮﺍﺕ ﺍﻷﺧﻴﺮﺓ ﻣﻨﺘﺠﻌﺎ
ﻟﻼﺳﺘﺠﻤﺎﻡ ﺑﻌﺪﻣﺎ ﺣﺼﻞ ﺍﻟﺸﺒﺎﻥ ﺍﻟﻤﻴﺎﻩ ﻟﺘﺸﻜﻞ ﺑﺮﻛﺔ ﻣﺎﺋﻴﺔ ﺭﺍﺋﻌﺔ
ﺑﺄﺣﺠﺎﺭﻫﺎ ﺍﻟﻤﺘﻸﻟﻸﺓ ﻗﺒﻞ ﺃﻥ ﺗﻨﺤﺪﺭ ﻣﻴﺎﻫﻬﺎ ﻓﻲ ﺷﻼﻝ ﻳﻐﺮﻱ
ﺍﻟﻤﺼﻄﺎﻓﻴﻦ ﺑﺎﻟﺠﻠﻮﺱ ﺗﺤﺘﻪ ﻭﺍﻻﺳﺘﻤﺘﺎﻉ ﺑﺎﻟﻤﻴﺎﻩ ﺗﺪﻏﺪﻍ ﺷﻌﺮ ﺍﻟﺮﺃﺱ
ﻭﺗﻨﻬﺪ ﻋﻠﻰ ﺍﻷﺟﺴﺎﺩ ﺑﺎﻋﺜﺔ ﻓﻴﻬﺎ ﺣﻴﻮﻳﺔ ﺧﺎﺻﺔ
ﺃﻣﺎ ﺍﻟﻌﻴﻦ ﺍﻟﺮﺍﺑﻌﺔ : ﻓﺒﺤﻴﺮﺓ ﻣﺴﻴﺠﺔ ﺑﺼﺨﻮﺭ ﻃﺒﻴﻌﻴﺔ ، ﺗﺤﻴﻂ ﺑﻬﺎ
ﻛﺎﻟﺨﺎﺗﻢ ﺗﺎﺭﻛﺔ ﻣﺨﺮﺟﺎ ﺻﻐﻴﺮﺍ ﺗﻨﺪﻓﻊ ﻣﻨﻪ ﺍﻟﻤﻴﺎﻩ ﻭﻏﺎﻟﺒﺎ ﻣﺎ ﺗﺨﺼﺺ ﻫﺬﻩ
ﺍﻟﺒﺮﻛﺔ ﻟﻸﻃﻔﺎﻝ
ﺗﺠﺘﻤﻊ ﺍﻟﻤﻴﺎﻩ ﺍﻟﻤﻨﺪﻓﻌﺔ ﻣﻦ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻌﻴﻮﻥ ﻭﺍﻟﺒﺮﻙ ﺍﻷﺭﺑﻊ ﻭﺑﻌﺾ ﺍﻟﻌﻴﻮﻥ
ﺍﻟﻔﺮﻋﻴﺔ ﺍﻟﺼﻐﻴﺮﺓ ﻟﺘﺸﻜﻞ ﻧﻬﺮﺍ ﻳﺨﺘﺮﻕ ﺍﺑﺰﻭ ﻭﻗﺪ ﻧﺸﺮ ﻋﻠﻰ ﺿﻔﺎﻓﻪ
ﺍﻟﺒﺴﺎﺗﻴﻦ ﻭﺍﻟﺠﻨﺎﻥ ﺍﻟﻤﺨﺘﻠﻔﺔ ﺃﺷﺠﺎﺭﻫﺎ ﻗﺒﻞ ﺃﻥ ﻳﺼﺐ ﻓﻲ ﻭﺍﺩﻱ ﺍﻟﻌﺒﻴﺪ
ﻻﺳﺘﻘﺒﺎﻝ ﺯﻭﺍﺭ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻤﺼﻄﺎﻑ ﺍﻟﻄﺒﻴﻌﻲ ﺍﻟﻤﺘﻮﺣﺶ ) (sauvage
ﻛﻮّﻥ ﺑﻌﺾ ﺷﺒﺎﺏ ﺍﻟﻤﻨﻄﻘﺔ ﻣﻘﺎﻫﻲ ﺑﺴﻴﻄﺔ ﺑﺎﻟﻘﺼﺐ ﻭﻋﻴﺪﺍﻥ ﺍﻷﺷﺠﺎﺭ
ﻭﺗﺤﻀﻴﺮ ﺑﻌﺾ ﺍﻟﻮﺟﺒﺎﺕ ﺍﻟﺴﺮﻳﻌﺔ ﻭﺍﻟﻄﻮﺍﺟﻦ ﺍﻟﻤﺤﻠﻴﺔ ﺩﻭﻥ ﺃﺩﻧﻰ ﺍﻟﺘﻔﺎﺗﺔ
ﻣﻦ ﺍﻟﺠﻬﺎﺕ ﺍﻟﻤﺴﺆﻭﻟﺔ ﻟﻬﺬﺍ ﺍﻟﻤﻮﺭﻭﺙ ﺍﻟﻄﺒﻴﻌﻲ ﻭﺍﻷﺭﻛﻴﻮﻟﻮﺟﻲ ﺍﻟﻨﺎﺫﺭ
ﻓﺎﻟﻤﻨﺘﺰﻩ ﻓﻲ ﺣﺎﺟﺔ ﻣﺎﺳﺔ ﻟﻠﺘﺰﻭﺩ ﺑﺎﻟﺘﻴﺎﺭ ﺍﻟﻜﻬﺮﺑﺎﺋﻲ ، ﻓﻐﺎﻟﺒﺎ ﻣﺎ ﻳﺘﺮﺩﺩ
ﻋﻠﻴﻪ ﺍﻟﺰﻭﺍﺭ ﺇﻟﻰ ﻭﻗﺖ ﻣﺘﺄﺧﺮ ﻣﻦ ﺍﻟﻠﻴﻞ ﻓﻲ ﻇﻼﻡ ﺩﺍﻣﺲ ﻋﺪﺍ ﻣﺎ ﻳﺠﻮﺩ
ﺑﻪ ﺍﻟﻘﻤﺮ ﻭﺍﻟﻨﺠﻮﻡ ﻣﻦ ﺇﻧﺎﺭﺓ ﺗﻜﺴﺐ ﺍﻟﻤﻨﻈﺮ ﺭﻭﻣﺎﻧﺴﻴﺔ ﻓﺮﻳﺪﺓ ﻳﺰﻳﺪﻫﺎ
ﺧﺮﻳﺮ ﺍﻟﻤﻴﺎﻩ ﻭﻧﻘﻴﻖ ﺍﻟﻀﻔﺎﺩﻉ ﺭﻫﺒﺔ
ﻭﺍﻟﻜﺎﺭﺛﺔ ﺍﻟﻜﺒﺮﻯ ﻫﻲ ﻣﺪﺧﻞ ﺍﻟﻤﺼﻄﺎﻑ ﺍﻟﺬﻱ ﺣﻮﻟﺘﻪ ﻛﺜﺮﺓ ﺍﻷﻗﺪﺍﻡ
ﻭﺍﻟﺪﺭﺟﺎﺕ ﺍﻟﻨﺎﺭﻳﺔ ﻭﻋﺠﻼﺕ ﺍﻟﺴﻴﺎﺭﺍﺕ ﺇﻟﻰ ﻣﺠﻤﻊ ﻣﻦ ﺩﻗﻴﻖ ﺍﻟﺘﺮﺍﺏ
ﺍﻟﺨﺎﻟﺺ ﻳﺼﻌﺐ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺮﺍﺟﻠﻴﻦ ﻋﺒﻮﺭﻩ ﺩﻭﻥ ﺃﻥ ﺗﻐﻮﺹ ﺃﺣﺬﻳﺘﻬﻢ ﻓﻲ
ﺩﻗﻴﻖ ﺍﻟﻐﺒﺎﺭ ﺍﻟﻤﺴﻤﺪ ﺍﻟﺨﺎﻟﺺ ﻭ ﻳﻀﺎﻳﻘﻬﻢ ﺍﻟﻐﺒﺎﺭ ﺍﻟﻤﺘﺼﺎﻋﺪ ﺍﻟﺬﻱ ﺳﺮﻋﺎﻥ
ﻣﺎ ﻳﺘﺤﻮﻝ ﺇﻟﻰ ﺯﻭﺑﻌﺔ ﻛﻠﻤﺎ ﺻﺎﺩﻓﺘﻬﻢ ﺳﻴﺎﺭﺓ ﺃﻭ ﺩﺭﺍﺟﺔ ﻧﺎﺭﻳﺔ ﺃﻭ ﺣﺘﻲ
ﺻﺒﻴﺔ ﻣﺘﺴﺎﺑﻘﻴﻦ
ﻭﺍﻟﻐﺮﻳﺐ ﺃﻥ ﺍﻟﺘﻴﺎﺭ ﺍﻟﻜﻬﺮﺑﺎﺋﻲ ﻭﺍﻟﻄﺮﻳﻖ ﺍﻟﻤﻌﺒﺪ ﻻ ﻳﺒﺘﻌﺪ ﻋﻦ ﻫﺬﺍ
ﺍﻟﻤﺼﻄﺎﻑ ﺇﻻ ﻋﺸﺮﺍﺕ ﺍﻷﻣﺘﺎﺭ ﻭﺍﻟﺘﻔﺎﺗﺔ ﺑﺴﻴﻄﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﺠﻤﺎﻋﺔ ﺃﻭ ﺍﻟﻌﻤﺎﻟﺔ
ﺃﻭ ﻣﺠﻠﺲ ﺍﻟﺠﻬﺔ ﺳﺘﺠﻌﻞ ﻣﻦ ﺗﺎﻣﺪﺍ ﻣﻮﻗﻌﺎ ﺳﻴﺎﺣﻴﺎ ﻋﺎﻟﻤﻴﺎ ﻟﻤﺎ ﻳﺰﺧﺮ ﺑﻪ
ﻣﻦ ﺗﻨﻮﻉ ﺑﻴﻮﻟﻮﺟﻲ ﻭﺟﻤﺎﻝ ﻣﻨﺎﻇﺮﻩ ﺍﻟﺼﺨﺮﻳﺔ ﺍﻟﻤﻨﺤﻮﺛﺔ ﺑﺎﻟﺼﻮﺍﻋﺪ
ﻭﺍﻟﻬﻮﺍﺑﻂ ﺃﻣﺎ ﺇﺫﺍ ﺃﺿﻴﻒ ﺇﻟﻰ ﺫﻟﻚ ﻣﺎ ﻳﻨﺴﺠﻪ ﺍﻟﻤﺨﻴﺎﻝ ﺍﻟﺸﻌﺒﻲ ﺣﻮﻝ
ﺍﻟﻤﻜﺎﻥ ﻣﻦ ﺃﺳﺎﻃﻴﺮ ﻓﺴﻴﺠﻌﻞ ﻣﻨﻪ ﺗﺤﻔﺔ ﻃﺒﻴﻌﻴﺔ ﻭﺛﻘﺎﻓﻴﺔ ﺗﺴﺎﻫﻢ ﻓﻲ
ﺗﻨﻮﻳﻊ ﻣﻮﺍﺭﺩ ﺍﻟﻤﻐﺮﺏ ﺍﻟﺴﻴﺎﺣﻴﺔ ﻭﺍﻟﺜﻘﺎﻓﻴﺔ
ليست هناك تعليقات