دوار بال ابزو
ﻘﻊ ﺃﻃﻼﻝ ﻣﺴﺠﺪ ﺳﻴﺪﻱ ﺍﻟﻌﺮﺑﻲ ﺍﻟﺸﺮﻗﻲ ﺑﺪﻭﺍﺭ ﺑﺎﻝ، ﺑﺒﻠﺪﺓ ﺍﺑﺰﻭ. ﺑﻨﻲ
ﻋﻠﻰ ﺟﺒﻞ ﻋﺎﻝ ﻟﻴﻄﻞ ﻣﺒﺎﺷﺮﺓ ﻋﻠﻰ ﻧﻬﺮ " ﻭﺍﺩﻱ ﺍﻟﻌﺒﻴﺪ"، ﻭﻳﻤﺘﺪ ﻋﻠﻰ ﻣﺴﺎﺣﺔ
ﺣﻮﺍﻟﻲ ﻣﺎﺋﺘﻲ ﻣﺘﺮ ﻣﺮﺑﻊ، ﺑﺪﺍﺧﻠﻪ ﺑﺎﺣﺔ ﺍﻟﺼﻼﺓ، ﻭﻏﺮﻓﺘﻴﻦ ﻹﻳﻮﺍﺀ ﺍﻟﻄﻠﺒﺔ ﺍﻟﺬﻳﻦ
ﻳﻘﺼﺪﻭﻧﻪ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻨﺎﻃﻖ ﺍﻟﻤﺠﺎﻭﺭﺓ ﻭﺍﻟﺒﻌﻴﺪﺓ ﻟﺤﻔﻆ ﺍﻟﻘﺮﺁﻥ .
ﺑﺎﻧﻲ ﺍﻟﻤﺴﺠﺪ ﻫﻮ ﺳﻴﺪ ﺍﻟﻌﺮﺑﻲ ﺑﻦ ﺍﻟﻤﻌﻄﻲ ﺍﻟﺸﺮﻗﻲ، ﻭﻣﺎ ﺣﻔﻈﺘﻪ ﺫﺍﻛﺮﺓ
ﺃﻫﻞ ﺍﻟﺒﻠﺪﺓ ﻣﻦ ﺃﺧﺒﺎﺭ ﻋﻦ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺮﺟﻞ ﻫﻲ ﺃﻗﺮﺏ ﺇﻟﻰ ﺍﻷﺳﺎﻃﻴﺮ ﻣﻨﻬﺎ ﺇﻟﻰ
ﺍﻟﺤﻘﻴﻘﺔ، ﻭﻟﻜﻦ ﻣﻦ ﻫﻮ ﺳﻴﺪ ﺍﻟﻌﺮﺑﻲ ﺍﻟﺸﺮﻗﺎﻭﻱ / ﻭﻣﺎ ﻫﻲ ﻇﺮﻭﻑ ﺗﻮﺍﺟﺪﻩ
ﺑﺪﻭﺍﺭ ﺑﺎﻝ ﺑﺒﻠﺪﺓ ﺍﺑﺰﻭ؟
ﺳﻴﺪﻱ ﺍﻟﻌﺮﺑﻲ ﺑﻦ ﺍﻟﻤﻌﻄﻲ ﺍﻟﺸﺮﻗﺎﻭﻱ ﻫﻮ ﻣﺆﺳﺲ ﺍﻟﺰﺍﻭﻳﺔ ﺍﻟﺸﺮﻗﺎﻭﻳﺔ
ﺑﺎﺑﺰﻭ، ﻭ ﻳﻘﺼﺪ ﺑﺎﻟﺘﻴﺎﺭ ﺍﻟﺸﺮﻗﺎﻭﻱ ﺃﻭ ﺍﻟﺸﺮﻗﺎﻭﻳﺔ ﺍﻟﺘﻴﺎﺭ ﺍﻟﺼﻮﻓﻲ ﺍﻟﻤﻨﺴﻮﺏ
ﻻﺳﻢ ﻣﺆﺳﺴﻪ ﺍﻟﺼﻮﻓﻲ ﺍﻟﺸﻬﻴﺮ ﺃﺑﻮ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﻠﻪ ﺍﻣﺤﻤﺪ ﺍﻟﺸﺮﻗﻲ ﺑﻦ ﺍﻟﺸﻴﺦ
ﺃﺑﻲ ﺍﻟﻘﺎﺳﻢ ﺍﻟﺰﻋﺮﻱ ﺍﻟﺠﺎﺑﺮﻱ ﺍﻟﺮﺛﻤﻲ ﺍﻟﻤﺘﻮﻓﻰ ﺳﻨﺔ 1010 ﻫـ 1601/ ﻡ؛
ﻭﻳﺘﺼﻞ ﻧﺴﺒﻪ ﺑﺴﻴﺪﻧﺎ ﻋﻤﺮ ﺑﻦ ﺍﻟﺨﻄﺎﺏ ﺭﺿﻲ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻨﻪ .
ﻭﺍﻟﺸﻴﺦ ﺃﺑﻲ ﺍﻟﻘﺎﺳﻢ ﺃﻭ ﻛﻤﺎ ﻳﺴﻤﻴﻪ ﺍﻟﻌﺎﻣﺔ ﺳﻴﺪﻱ ﺑﻠﻜﺎﺳﻢ، ﻫﻮ ﺩﻓﻴﻦ ﺗﺎﺩﻟﺔ.
ﻗﺎﻝ ﻋﻨﻪ ﺃﺣﻤﺪ ﺑﻮﻛﺎﺭﻱ : ﺃﺻﺒﺢ ﺍﻟﺸﻴﺦ ﺃﺑﻮ ﺍﻟﻘﺎﺳﻢ ﻣﻦ ﺃﻫﻢ ﺍﻟﺸﺨﺼﻴﺎﺕ
ﺍﻟﺼﻮﻓﻴﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻨﻄﻘﺔ ﺍﻟﺘﺎﺩﻟﻴﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺃﺿﺤﺖ ﺗﻌﻴﺶ ﻓﻲ ﺷﺒﻪ ﻓﺮﺍﻍ ﺻﻮﻓﻲ
ﺑﻌﺪ ﻭﻓﺎﺓ ﻛﻞ ﻣﻦ ﺍﻟﺸﻴﺨﻴﻦ ﺃﻣﺴﻨﺎﻭ ، ﻭﻋﻠﻲ ﺑﻦ ﺇﺑﺮﺍﻫﻴﻢ، ﻓﻲ ﻣﻨﺘﺼﻒ ﺍﻟﻘﺮﻥ
ﺃﻭ ﻗﺮﻳﺒﺎ ﻣﻨﻪ. ﻭﻛﺎﻥ ﺃﺑﻮ ﻋﺒﻴﺪﺓ ﺍﻟﻠﻪ ﺍﻣﺤﻤﺪ ﺍﻟﺸﺮﻗﻲ ﺟﺰﻭﻟﻲ ﺍﻟﺴﻨﺪ
ﻭﺍﻟﻄﺮﻳﻘﺔ، ﺇﻻ ﺃﻧﻪ ﺍﻣﺘﺎﺯ ﻓﻲ ﺟﺰﻭﻟﻴﺎﺗﻪ ﺑﺴﻠﻮﻛﻴﺎﺕ ﻭﺷﺎﺭﺍﺕ ﺧﺎﺻﺔ ﺣﻀﻴﻦ ﻟﻪ
ﻓﻲ ﺍﻟﺠﺰﻭﻟﻴﺔ ﺑﺎﻷﻫﻤﻴﺔ ﻭﺍﻷﺳﺒﻘﻴﺔ ﺃﻛﺜﺮ ﻣﻦ ﻏﻴﺮﻫﺎ، ﺗﻠﻚ ﺍﻟﻤﺒﺎﺩﺉ ﺍﻟﺘﻲ ﻧﺠﺪ
ﻟﻬﺎ ﺻﺪﻯ ﺧﻼﻝ ﺍﻟﻘﺮﻥ 11 ﻫـ 17/ﻡ . ﻭﻳﻌﺘﺒﺮ ﺃﺑﻮ ﻋﺒﻴﺪﺓ ﺍﻟﻠﻪ ﺍﻣﺤﻤﺪ
ﺍﻟﺸﺮﻗﻲ ﺃﺣﺪ ﻛﺒﺎﺭ ﺃﻭﻟﻴﺎﺀ ﺍﻟﻤﻐﺮﺏ ﻓﻲ ﺍﻟﻘﺮﻥ 10 ﻫـ 16/ﻡ .
ﺍﺯﺩﻫﺮﺕ ﺯﺍﻭﻳﺔ ﺍﻣﺤﻤﺪ ﺍﻟﺸﺮﻗﻲ، ﻭﻛﺜﺮﺕ ﻣﻮﺍﺭﺩﻫﺎ، ﻭﺣﻀﻴﺖ ﺑﺎﻫﺘﻤﺎﻡ
ﺍﻟﻤﺨﺰﻥ ﺍﻟﺴﻌﺪﻱ، ﻭﺗﺤﺪﺙ ﺃﺣﻤﺪ ﺑﻮﻛﺎﺭﻱ ﻋﻦ ﺍﻟﺤﻈﻮﺓ ﺍﻟﺘﻲ ﻛﺎﻧﺖ ﺍﻟﺰﺍﻭﻳﺔ
ﺍﻟﺸﺮﻗﺎﻭﻳﺔ ﺑﺄﺑﻲ ﺍﻟﺠﻌﺪ ﺗﺤﻀﻰ ﺑﻬﺎ ﻟﺪﻯ ﺍﻟﺴﻼﻃﻴﻦ ﺍﻟﺴﻌﺪﻳﻴﻦ ﻗﺎﺋﻼ: ﻳﻈﻬﺮ ﺃﻥ
ﺃﺳﺮﺓ ﺍﻟﺸﺮﻗﻲ ﻛﺎﻧﺖ ﺗﺤﻀﻰ ﺑﺘﺸﺠﻴﻌﺎﺕ ﺭﺳﻤﻴﺔ ﻟﺘﺜﺒﻴﺖ ﻧﻔﻮﺫﻫﺎ ﻭﺗﺪﻋﻴﻤﻪ
ﺳﻮﺍﺀ ﻓﻲ ﺍﻟﺴﻬﻞ ﺃﻭ ﻓﻲ ﺍﻟﺠﺒﻞ؛ ﺇﻣﺎ ﺑﻬﺪﻑ ﺗﻮﺯﻳﻊ ﺍﻟﻮﻻﺀﺍﺕ ﺍﻟﺼﻮﻓﻴﺔ ﺑﻴﻦ
ﺻﻠﺤﺎﺀ ﻋﺪﻳﺪﻳﻦ، ﺃﻭ ﻟﻠﺤﺪ ﻣﻦ ﻧﻔﻮﺫ ﺑﻌﺾ ﺻﻠﺤﺎﺀ ﺍﻟﺠﺒﻞ ﺫﻭﻱ ﺍﻟﻌﺼﺒﻴﺔ ﺍﻟﻘﺒﻠﻴﺔ
ﺍﻟﻘﻮﻳﺔ ﻣﺜﻞ ﺃﺳﺮﺓ ﺍﻟﺪﻻﺋﻴﻴﻦ ﺍﻟﺼﻨﻬﺎﺟﻴﺔ.
ﻭﺑﻌﺪ ﻭﻓﺎﺓ ﻣﺆﺳﺲ ﺍﻟﺰﺍﻭﻳﺔ ﻗﺎﻡ ﺑﺄﻣﺮﻫﺎ ﺑﻌﺪﻩ ﺷﻴﻮﺥ ﺍﺳﺘﻄﺎﻋﻮﺍ ﺃﻥ
ﻳﺠﻌﻠﻮﺍ ﻣﻦ ﺯﺍﻭﻳﺘﻬﻢ ﺃﺣﺪ ﺍﻟﻤﺮﺍﻛﺰ ﺍﻟﺪﻳﻨﻴﺔ ﺍﻟﻘﻮﻳﺔ ﻓﻲ ﺗﺎﺩﻟﺔ ﻭﺧﺎﺭﺟﻬﺎ، ﻭﺃﺷﻬﺮ
ﻫﺆﻻﺀ :
.1 ﺳﻴﺪﻱ ﻣﺤﻤﺪ ﺍﻟﻤﻌﻄﻲ ﺑﻦ ﺳﻴﺪﻱ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﺤﻖ ﺕ:
1092 ﻫـ 1631/ﻡ .
.2 ﺳﻴﺪﻱ ﻣﺤﻤﺪ ﺍﻟﺼﺎﻟﺢ ﺑﻦ ﻣﺤﻤﺪ ﺍﻟﻤﻌﻄـﻲ ﺕ:
1139 ﻫـ 1727/ﻡ .
.3 ﺳﻴﺪﻱ ﻣﺤﻤﺪ ﺍﻟﻤﻌﻄﻲ ﺑﻦ ﻣﺤﻤﺪ ﺍﻟﺼﺎﻟﺢ ﺕ:
1180 ﻫـ 1766/ﻡ .
.4 ﺳﻴﺪﻱ ﻣﺤﻤﺪ ﺍﻟﻌﺮﺑﻲ ﺑﻦ ﻣﺤﻤﺪ ﺍﻟﻤﻌﻄﻲ ﺕ:
1234 ﻫـ 1819/ﻡ .
ﻭﻟﻘﺪ ﺍﻣﺘﺪ ﺗﺄﺛﻴﺮ ﺍﻟﺰﺍﻭﻳﺔ ﺇﻟﻰ ﻣﻨﺎﻃﻖ ﺑﻌﻴﺪﺓ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻐﺮﺏ، ﻭﻟﻌﺒﺖ ﺩﻭﺭﺍ
ﻛﺒﻴﺮﺍ ﻓﻲ ﺗﻠﻘﻴﻦ ﺍﻷﻭﺭﺍﺩ، ﻭﺇﻃﻌﺎﻡ ﺍﻟﻄﻌﺎﻡ، ﻭﺍﻹﻳﻮﺍﺀ، ﻭﺇﺻﻼﺡ ﺫﺍﺕ ﺍﻟﺒﻴﻦ ﺑﻴﻦ
ﺍﻷﻓﺮﺍﺩ . ﻭﻣﻦ ﺍﻟﻤﻨﺎﻃﻖ ﺍﻟﺘﻲ ﺍﻣﺘﺪ ﺇﻟﻴﻬﺎ ﻧﻔﻮﺫ ﺍﻟﺰﺍﻭﻳﺔ ﺍﻟﺸﺮﻗﺎﻭﻳﺔ ﺑﻠﺪﺓ ﺍﺑﺰﻭ
ﺣﻴﺚ "ﺃﺻﺒﺤﺖ ﺗﻤﻠﻚ ﺑﻬﺎ ﺃﺭﺍﺿﻲ ﻓﻼﺣﻴﺔ ﺷﺎﺳﻌﺔ ﺍﺑﺘﺪﺍﺀ ﻣﻦ ﺍﻟﻘﺮﻥ ﺍﻟﺜﺎﻣﻦ
ﻋﺸﺮ.
ﻭﻣﺆﺳﺲ ﺯﺍﻭﻳﺔ ﺍﺑﺰﻭ ﻫﻮ:ﺃﺑﻮ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﻠﻪ ﻣﺤﻤﺪ ﺑﻦ ﺍﻟﻌﺮﺑﻲ ﺑﻦ ﺍﻟﺸﻴﺦ
ﺍﻟﻤﻌﻄﻲ ﺑﻦ ﺻﺎﻟﺢ ﺍﻟﺸﺮﻗﻲ، ﻭﻳﻌﺮﻑ ﺑﺴﻴﺪ ﺍﻟﺤﺎﺝ ﺍﻟﻌﺮﺑﻲ ﺑﻦ ﺍﻟﻤﻌﻄﻲ
ﺍﻟﻤﺘﻮﻓﻰ ﺳﻨﺔ 1234 ﻫـ 1818/ ﻡ. ﻭﻭﺍﻟﺪﻩ ﻫﻮ : ﺳﻴﺪﻱ ﻣﺤﻤﺪ ﺍﻟﻤﻌﻄﻲ ﺑﻦ
ﻣﺤﻤﺪ ﺍﻟﺼﺎﻟﺢ، ﺍﺷﺘﻬﺮ ﺑﺰﻫﺪﻩ، ﻭﻛﺜﺮﺓ ﺗﺼﺪﻗﻪ، ﻭﺳﻌﺔ ﻋﻠﻤﻪ، ﺃﻟﻒ ﻣﺎ ﺃﺳﻤﺎﻩ
ﺑﺎﻟﻤﻮﺍﺋﺪ ﺍﻟﺴﻨﻴﺔ، ﻭﺍﻷﺳﺎﻧﻴﺪ ﺍﻟﺴﻨﻴﺔ . ﻗﺮﺃ ﺳﻴﺪ ﺍﻟﻌﺮﺑﻲ – ﻣﺆﺳﺲ ﺍﻟﺰﺍﻭﻳﺔ
ﺑﺎﺑﺰﻭ – ﻋﻠﻰ ﻳﺪ ﺷﻴﻮﺧﻬﺎ ﺃﻣﺜﺎﻝ: ﺍﻟﻤﺤﺠﻮﺏ ﺍﻟﻤﺴﺎﻭﻱ (102)، ﻭﻣﺤﻤﺪ ﺑﻦ
ﺍﻟﻘﺎﺳﻢ ﺍﻟﻔﻼﻟﻲ، ﻓﺮﺣﻞ ﺇﻟﻰ ﻓﺎﺱ ﻟﻸﺧﺬ ﻋﻦ ﺷﻴﺨﻬﺎ ﺍﻟﻔﻘﻴﻪ ﺳﻴﺪﻱ ﺍﻟﺪﺍﻭﺩﻱ
ﺑﻦ ﺳﻮﺩﺓ ﺍﻟﻤﺮﻱ ﺍﻟﻔﺎﺳﻲ ﺍﻟﻤﺘﻮﻓﻰ ﺳﻨﺔ 1209 ﻫـ. ﺛﻢ ﺭﺣﻞ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺤﺞ
ﻋﺎﻡ 1190 ﻫـ، ﻓﻄﻠﺐ ﺇﺟﺎﺯﺓ ﻋﺪﻳﺪ ﻣﻦ ﺷﻴﻮﺥ ﺍﻟﻤﺸﺮﻕ، ﻭﻛﺎﻥ ﺳﻴﺪ ﺍﻟﻌﺮﺑﻲ
ﻫﺬﺍ ﺁﻳﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﺤﻔﻆ ﻭﺍﺳﺘﺤﻀﺎﺭ ﺍﻟﺤﺪﻳﺚ ﻭﺍﻟﺘﻔﺴﻴﺮ ﻭﺳﺮﺩ ﺍﻟﺼﻴﺎﻡ ﻭﺇﺣﻴﺎﺀ
ﺍﻟﻠﻴﻞ ﻣﺪﺍﻭﻡ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻘﻴﺎﻡ ﻭﺇﻃﻌﺎﻡ ﺍﻟﻄﻌﺎﻡ . ﻗﺎﻝ ﻋﻨﻪ ﺻﺎﺣﺐ ﺍﻟﺪﺭﺓ ﺍﻟﺠﻠﻴﻠﺔ :
"ﻛﺎﻥ ﻻ ﻳﺘﻘﻮﺕ ﺇﻻ ﺑﻤﺎ ﻳﺄﺗﻴﻪ ﻣﻤﺎ ﻳﻌﻄﻴﻪ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﻓﻲ ﺍﻟﺤﺮﻭﺯ ﻭﺍﻟﺘﻤﺎﺋﻢ، ﻭﻣﻊ
ﺫﺍﻟﻚ ﺃﺗﺘﻪ ﺍﻟﺪﻧﻴﺎ ﺭﻏﻤﺎ ﻋﻦ ﺃﻧﻔﻬﺎ. ﻭﻗﺎﻝ ﻋﻨﻪ ﺍﻟﻌﻴﺎﺷﻲ ﺑﺖ ﺇﺑﺮﺍﻫﻴﻢ: "ﻧﺸﺄ
ﻣﺤﺎﻓﻈﺎ ﻋﻠﻰ ﺩﻳﻨﻪ ﻣﻦ ﺻﻐﺮﻩ ﺑﺴﺒﺐ ﺩﻋﻮﺓ ﺩﻋﺎﻫﺎ ﻭﺍﻟﺪﻩ ﻷﻣﻪ ﺍﻟﺴﻴﺪﺓ
ﺍﻟﺤﻘﻮﻳﺔ ﻣﻦ ﺫﺭﻳﺔ ﺳﻴﺪﻱ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﺤﻖ ﺍﻟﻘﻴﺮﻭﺍﻧﻲ، ﻭﻛﺎﻥ ﺍﻟﺸﻴﺦ ﺳﻴﺪ ﺍﻟﻌﺮﺑﻲ
ﻣﻌﺎﺻﺮﺍ ﻟﻠﻤﻮﻟﻰ ﺳﻠﻴﻤﺎﻥ ﺍﻟﻌﻠﻮﻱ، ﻭﻛﺎﻥ ﻳﺘﻤﺘﻊ ﺑﻨﻔﻮﺫ ﺭﻭﺣﻲ ﻛﺒﻴﺮ ﻓﻲ
ﻣﻨﻄﻘﺔ ﺗﺎﺩﻟﺔ ﻭﺍﻟﺮﺑﺎﻁ ﻛﻤﺎ ﻛﺎﻥ ﺫﺍ ﻣﻜﺎﻧﺔ ﺧﺎﺻﺔ ﻋﻨﺪ ﺍﻟﺴﻠﻄﺎﻥ ﻣﻮﻻﻱ
ﺳﻠﻴﻤﺎﻥ
ليست هناك تعليقات