ﺃﺑﺮﺯ ﺃﺳﻤﺎﺀ ﺭﺅﺳﺎﺀ ﺍﻟﺠﻤﺎﻋﺎﺕ ﺍﻟﻤﻬﺪﺩﻭﻥ ﺑﺎﻟﻌﺰﻝ ﻭ ﺍﻟﻤﺤﺎﻛﻤﺔ
ﻛﺸﻔﺖ هدة صحف ﻓﻲ ﻋﺪﺩﻫﺎ ﻟﻴﻮﻡ ﺍﻻﺛﻨﻴﻦ 13 ﻧﻮﻧﺒﺮ، ﺃﻥ ﺃﻛﺜﺮ ﻣﻦ 83 ﺭﺋﻴﺲ ﺟﻤﺎﻋﺔ ﻣﻦ ﺍﻷﻏﻠﺒﻴﺔ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﻴﺔ ﻭﺍﻟﻤﻌﺎﺭﺿﺔ ﺳﻴﻄﻮﻟﻬﻢ ﺍﻟﻌﺰﻝ، ﻭﺳﺘﺘﻢ ﺇﺣﺎﻟﺔ ﻣﻠﻔﺎﺗﻬﻢ ﻋﻠﻰ ﻣﺤﺎﻛﻢ ﺟﺮﺍﺋﻢ ﺍﻷﻣﻮﺍﻝ .
ﻭﺃﺿﺎﻓﺖ ﺃﻥ ﺍﻹﺩﺍﺭﺓ ﺍﻟﻤﺮﻛﺰﻳﺔ ﻟﻮﺯﺍﺭﺓ ﺍﻟﺪﺍﺧﻠﻴﺔ ﻣﻨﺤﺖ ﺍﻟﻀﻮﺀ ﺍﻷﺧﻀﺮ ﻟﺒﻌﺾ ﺍﻟﻮﻻﺓ ﻭﺍﻟﻌﻤﺎﻝ ﻣﻦ ﺃﺟﻞ ﺇﺣﺎﻟﺔ ﻣﻠﻔﺎﺕ ﺭﺅﺳﺎﺀ ﺟﻤﺎﻋﺎﺕ ﻣﺘﻮﺭﻃﻴﻦ ﻓﻲ ﺧﺮﻭﻗﺎﺕ ﺟﺴﻴﻤﺔ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻘﻀﺎﺀ ﺍﻹﺩﺍﺭﻱ ﻣﻦ ﺃﺟﻞ ﺍﺳﺘﺼﺪﺍﺭ ﻗﺮﺍﺭﺍﺕ ﺍﻟﻌﺰﻝ، ﻷﻥ ﺍﻷﻣﺮ ﻟﻢ ﻳﻌﺪ ﺑﻴﺪ ﺳﻠﻄﺔ ﺍﻟﻮﺻﺎﻳﺔ، ﻣﻦ ﺧﻼﻝ ﺍﻟﻘﻮﺍﻧﻴﻦ ﺍﻟﺠﺪﻳﺪﺓ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺴﻄﺮ ﺍﻟﺠﻤﺎﻋﺎﺕ ﺍﻟﻤﺤﻠﻴﺔ، ﺑﻞ ﺍﻧﺘﻘﻞ ﺇﻟﻰ ﺳﻠﻄﺔ ﺍﻟﻘﻀﺎﺀ ﺍﻹﺩﺍﺭﻱ ﺍﻟﺘﻲ ﺃﺻﺒﺤﺖ ﺻﺎﺣﺒﺔ ﺍﻻﺧﺘﺼﺎﺹ .
ﻭ ﺣﺴﺐ ﺫﺍﺕ ﺍﻟﻤﺼﺪﺭ، ﻛﺎﻥ ﻣﺤﻤﺪ ﻋﺪﺍﻝ، ﺭﺋﻴﺲ ﺟﻤﺎﻋﺔ ﻣﺮﻳﺮﺕ ﺑﺈﻗﻠﻴﻢ ﺧﻨﻴﻔﺮﺓ، ﻭﻋﻀﻮ ﻣﻜﺘﺐ ﺟﺎﻣﻌﺔ ﻛﺮﺓ ﺍﻟﻘﺪﻡ، ﺃﻭﻝ ﺿﺤﻴﺔ، ﺇﺫ ﺗﻠﻘﻰ ﻧﺒﺄ ﻋﺰﻟﻪ، ﻭﻫﻮ ﻓﻲ ﺃﺑﻴﺪﺟﺎﻥ ﻣﻦ ﺃﺟﻞ ﻣﺘﺎﺑﻌﺔ ﻣﺒﺎﺭﺍﺓ ﺍﻟﻤﻨﺘﺨﺒﻴﻦ ﺍﻟﻤﻐﺮﺑﻲ ﻭﺍﻹﻳﻔﻮﺍﺭﻱ .
ﻭﻭﻓﻖ اﻷﺳﺒﺎﺏ ﺍﻟﺘﻲ ﻋﺠﻠﺖ ﺑﺈﺣﺎﻟﺔ ﻣﻠﻒ ﺍﻟﻘﻴﺎﺩﻱ ﻓﻲ ﺣﺰﺏ ﺍﻻﺗﺤﺎﺩ ﺍﻟﺪﺳﺘﻮﺭﻱ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻘﻀﺎﺀ ﺍﻹﺩﺍﺭﻳﺔ ﻣﻦ ﺃﺟﻞ ﻋﺰﻟﻪ، ﺗﻌﻮﺩ ﺇﻟﻰ ﺷﻨﻪ ﺣﺮﺑﺎ ﻣﻌﻠﻨﺔ ﻋﻠﻰ ﻋﺎﻣﻞ ﺧﻨﻴﻔﺮﺓ، ﻭﺍﺗﻬﺎﻣﻪ ﺑﺘﺰﻭﻳﺮ ﺍﻻﻧﺘﺨﺎﺑﺎﺕ ﺍﻟﺘﺸﺮﻳﻌﻴﺔ ﻓﻲ ﻟﻘﺎﺀ ﺭﺳﻤﻲ ﺃﻃﺮﻩ ﺳﻌﺪ ﺍﻟﺪﻳﻦ ﺍﻟﻌﺜﻤﺎﻧﻲ، ﺭﺋﻴﺲ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﻓﻲ ﺑﻨﻲ ﻣﻼﻝ، ﺿﻤﻦ ﺳﻠﺴﻠﺔ ﺍﻟﻠﻘﺎﺀﺍﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﻳﻌﻘﺪﻫﺎ ﻋﻠﻰ ﻣﺴﺘﻮﻯ ﺍﻟﺠﻬﺎﺕ .
ﻛﻤﺎ ﺃﻥ ﻋﺎﻣﻞ ﺳﻴﺪﻱ ﺳﻠﻴﻤﺎﻥ ﻛﻠﻒ ﻣﺤﺎﻣﻲ ﻭﺯﺍﺭﺓ ﺍﻟﺪﺍﺧﻠﻴﺔ ﻣﻦ ﺃﺟﻞ ﺇﺣﺎﻟﺔ ﻣﻠﻒ ﺭﺋﻴﺲ ﺑﻠﺪﻳﺔ ﺳﻴﺪﻱ ﻳﺤﻲ ﺍﻟﻐﺮﺏ ﺍﻟﻤﻨﺘﻤﻲ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻌﺪﺍﻟﺔ ﻭﺍﻟﺘﻨﻤﻴﺔ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻘﻀﺎﺀ ﺍﻹﺩﺍﺭﻱ ﻣﻦ ﺃﺟﻞ ﺍﻟﺤﺼﻮﻝ ﻋﻠﻰ ﺣﻜﻢ ﻗﻀﺎﺋﻲ، ﻳﻘﻀﻲ ﺑﻌﺰﻟﻪ، ﺑﻨﺎﺀ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻨﺘﺎﺋﺞ ﺍﻟﻤﺨﻴﻔﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻭﺻﻠﺖ ﺇﻟﻴﻬﺎ ﻟﺠﻨﺔ ﺗﻔﺘﻴﺶ ﺗﺎﺑﻌﺔ ﻟﻠﻮﺯﺍﺭﺓ ﺍﻟﻮﺻﻴﺔ .
ﻭﻳﻘﺘﺮﺏ ﻣﺤﻤﺪ ﺇﺩﻋﻤﺎﺭ، ﺭﺋﻴﺲ ﺑﻠﺪﻳﺔ ﺗﻄﻮﺍﻥ ﻣﻦ ﻣﻘﺼﻠﺔ ﺍﻟﻌﺰﻝ، ﺇﺫ ﻛﺸﻔﺖ ﻣﺼﺎﺩﺭ ﻣﻄﻠﻌﺔ ﺃﻥ ﻣﻠﻔﻪ ﺟﺎﻫﺰ، ﻭﻗﺮﻳﺒﺎ ﺳﻴﺤﺎﻝ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻘﻀﺎﺀ ﺍﻹﺩﺍﺭﻱ، ﻛﻤﺎ ﺃﻧﻪ ﺑﺎﺕ ﻣﻬﺪﺩﺍ ﺑﺎﻟﻤﺘﺎﺑﻌﺔ ﺍﻟﻘﻀﺎﺋﻴﺔ ﺃﻣﺎﻡ ﻣﺤﺎﻛﻢ ﺟﺮﺍﺋﻢ ﺍﻷﻣﻮﺍﻝ .
ﻭﺳﻴﻄﻮﻝ ﺍﻟﻌﺰﻝ ﺍﻟﻌﺪﻳﺪ ﻣﻦ ﺭﺅﺳﺎﺀ ﺍﻟﺠﻤﺎﻋﺎﺕ ﺍﻟﻘﺮﻭﻳﺔ، ﻓﻲ ﺑﻌﺾ ﺍﻷﻗﺎﻟﻴﻢ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻌﺮﻑ ﺍﻧﺘﺸﺎﺭﺍ ﻣﻬﻮﻻ ﻟﻠﻔﺴﺎﺩ، ﺗﻤﺎﻣﺎ ﻛﻤﺎ ﻫﻮ ﺍﻟﺸﺄﻥ ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ ﺇﻟﻰ ﺇﻗﻠﻴﻢ ﺍﻟﺨﻤﻴﺴﺎﺕ، ﺇﺫ ﺑﺎﺕ ﺭﺋﻴﺲ ﺟﻤﺎﻋﺔ ﺃﻳﺖ ﻋﻠﻲ ﻭﺍﻟﺤﺴﻴﻦ ﻭﺟﻤﺎﻋﺔ ﺍﻟﻤﻌﺎﺯﻳﺮ ﻣﻬﺪﺩﻳﻦ ﺑﺎﻟﻌﺰﻝ، ﺗﻤﺎﻣﺎ ﻛﻤﺎ ﻫﻮ ﺍﻟﺸﺄﻥ ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ ﺇﻟﻰ ﺭﺋﻴﺲ ﺟﻤﺎﻋﺔ ﺣﺠﺮ ﺍﻟﻨﺤﻞ ﺑﺈﻗﻠﻴﻢ ﻃﻨﺠﺔ....
عن : ا.الزوين
ليست هناك تعليقات