بزو: التاريخ العريق لقبيلة انتيفة

ﻗﺒﻴﻠﺔ ﺍﻧﺘﻴﻔﺔ
-----------------
ﻗﺒﻴﻠﺔ ﺃﻃﻠﺴﻴﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﻘﺒﺎﺋﻞ ﺍﻟﻤﻄﻠﺔ ﻋﻠﻰ ﺳﻬﻞ ﺗﺎﺩﻻ، ﻭﻗﺪ ﺃﺿﺎﻑ ﺍﻟﻤﺆﺭﺧﻮﻥ ﺍﻟﻘﺪﻣﺎﺀ ﺍﻟﻰ ﺍﺳﻤﻬﺎ ﺣﺮﻑ ﺍﻟﻬﺎﺀ ﻋﻮﺽ ﺍﻷﻟﻒ ﻓﻲ ﺃﻭﻝ ﺍﻟﻜﻠﻤﺔ ﻟﺘﻘﺮﻳﺐ ﻧﻄﻖ ﺍﻻﺳﻢ ﺍﻷﻣﺎﺯﻳﻐﻲ ﻟﻠﻘﺒﻴﻠﺔ، ﻓﻜﺘﺒﻮﻫﺎ } ﻫﻨﺘﻴﻔﺔ { ﻛﻤﺎ ﻫﻮ ﺷﺄﻥ ﻗﺒﺎﺋﻞ } ﻫﺸﺘﻮﻛﺔ { ﻋﻮﺽ } ﺷﺘﻮﻛﺔ { ، ﻭﺍﻧﺘﻴﻔﺔ ﻫﻲ ﻣﻮﻃﻦ ﻣﺪﻳﻨﺔ } ﺑـﺰﻭ { ﺍﻟﺸﻬﻴﺮﺓ ﺑﻨﺴﻴﺠﻬﺎ ﺍﻟﻤﻐﺮﺑﻲ ﺍﻷﺻﻴﻞ ﺍﻟﻤﻌﺮﻭﻑ ﺑﺎﺳﻢ } ﺍﻟﺜﻮﺏ ﺍﻟﺒﺰﻳﻮﻱ { ﻭﺍﻟﺬﻱ ﺗﺼﻨﻊ ﻣﻨﻪ ﺍﻟﺠﻼﺑﻴﺐ ﺍﻟﺘﻘﻠﻴﺪﻳﺔ ﺍﻟﺮﻓﻴﻌﺔ، ﻭﺗﺤﺪﻫﺎ ﺷﺮﻗﺎ ﻗﺒﻴﻠﺔ ﺃﻳﺖ ﻋﺘﺎﺏ ﻭﻗﺒﻴﻠﺔ ﺃﻳﺖ ﻣﺴﺎﻁ، ﻭﺷﻤﺎﻻ ﻗﺒﻴﻠﺔ ﺑﻨﻲ ﻣﻮﺳﻰ ﺍﻟﺘﺎﺩﻻﻭﻳﺔ، ﻭﻏﺮﺑﺎ ﻗﺒﻴﻠﺔ ﺍﻟﺴﺮﺍﻏﻨﺔ، ﻭﺟﻨﻮﺑﺎ ﻗﺒﻴﻠﺔ } ﺍﻳﻨﻮﻟﺘﺎﻥ { ﺃﻭ ﻭﻟﺘﺎﻧﺔ
ﻭﺗﻀﻢ ﻗﺒﻴﻠﺔ ﺍﻧﺘﻴﻔﺔ ﺑﻠﺪﺍﺕ ﻛﺜﻴﺮﺓ ﻭﻣﻨﻬﺎ :
- ﺍﻟﻘﺮﻳﺔ
- ﻃﺎﺑﻴﺎ
- ﺍﻳﻐﻴﺮ
- ﻣﺎﺳﻜﺎﻭﻥ
- باحي
- ﺍﻟﺸﻌﺒﺔ ﺍﻟﺤﻤﺮﺍ
- ﺃﻭﺯﻭﺩ
- ﺍﻳﻐﻴﺮ ﻥ ﺍﻟﻠﻪ
- ﺃﺑﺎﻳﻨﻮ
- ﺗﻴﺴﻠﻴﺖ
- ﺩﻭﺍﺭ ﺗﺎﻛﻮﺳﺖ
- ﻣﻜﻮﺳﺔ
- ﻭﺍﻭﺭﻳﻨﺖ
- ﺗﺎﻛﺎﻧﺖ
- ﺗﻴﺤﺎﺭﻳﺴﻴﻦ
- ﻓﻢ ﺍﻟﺠﻤﻌﺔ
ﻭﻣﻦ ﺑﻄﻮﻥ ﻗﺒﻴﻠﺔ ﺍﻧﺘﻴﻔـﺔ
- ﺃﻳﺖ ماﺣﻲ
- ﺃﻭﻻﺩ ﻳﺤﻴﻰ
- ﺃﻳﺖ ﻋﻠﻮﻙ
- ﺃﻭﻻﺩ ﺍﻟﺪﺷﺮﺓ
- ﺃﻳﺖ ﺍﻳﻔﺮﻛﺎﻥ
- ﺃﻳﺖ ﺑﻮﺷﻌﻮ
- ﺍﻳﺖ ﺑﻮﻟﻤﺎﻥ
- ﺃﻳﺖ ﺍﻳﺸﻮ
--------------------------------------------

←ﻣﻌﺎﻟﻢ ﻣﻦ ﺗﺎﺭﻳﺦ ﻣﺪﻳﻨﺔ ﺑﺰﻭ
ﻛﻤﺎ ﻭﺭﺩ ﺫﻛﺮ ﻣﺪﻳﻨﺔ ﺑﺰﻭ ﻟﻨﻔﺲ ﺍﻟﺮﺣﺎﻟﺔ ﻓﻲ ﻛﺘﺎﺑﻪ ‏( ﻭﺻﻒ ﺍﻓﺮﻳﻘﻴﺎ ‏) ﻋﻨﺪﻣﺎ ﺯﺍﺭﻫﺎ ﺳﻨﺔ 919 ﻫـ / 1514 ﻡ ﻓﻘﺎﻝ : ﺑﺰﻭ ﻣﻦ ﻣﺪﻥ ﻫﺴﻜﻮﺭﺓ، ﻣﺪﻳﻨﺔ ﻗﺪﻳﻤﺔ ﻣﺒﻨﻴﺔ ﻋﻠﻰ ﺟﺒﻞ ﻋﺎﻝ، ﺗﺒﻌﺪ ﻋﻦ ﻣﺪﻳﻨﺔ ﺍﻟﺠﻤﻌﺔ ﺑﻨﺤﻮ 20 ﻣﻴﻼ ﺍﻟﻰ ﺟﻬﺔ ﺍﻟﻐﺮﺏ، ﻭﻳﺠﺮﻱ ﺗﺤﺘﻬﺎ ﻭﺍﺩﻱ ﺍﻟﻌﺒﻴﺪ ﻋﻠﻰ ﺑﻌﺪ ﻧﺤﻮ 3 ﺃﻣﻴﺎﻝ، ﻭﺳﻜﺎﻥ ﺑﺰﻭ ﺗﺠﺎﺭ ﺃﻣﻨﺎﺀ ﺣﺴﻨﻮ ﺍﻟﻬﻨﺪﺍﻡ، ﻳُﺼﺪﺭﻭﻥ ﺍﻟﺰﻳﺖ ﻭﺍﻟﺠﻠﻮﺩ ﻭﺍﻷﻏﻄﻴﺔ ﺍﻟﻰ ﺑﻼﺩ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ، ﻭﺗﻨﺘﺞ ﺟﺒﺎﻟﻬﻢ ﻛﺜﻴﺮﺍ ﻣﻦ ﺍﻟﺰﻳﺖ ﻭﺍﻟﺤﺒﻮﺏ ﻭﺍﻟﻔﻮﺍﻛﻪ ﺍﻟﻄﻴﺒﺔ، ﻭﻣﻦ ﻋﺎﺩﺗﻬﻢ ﺗﺠﻔﻴﻒ ﻋﻨﺐ ﺫﻱ ﻟﻮﻥ ﻭﻣﺬﺍﻕ ﻋﺠﻴﺐ، ﻛﻤﺎ ﻳﻤﻠﻜﻮﻥ ﻋﺪﺩﺍ ﻫﺎﺋﻼ ﻣﻦ ﺃﺷﺠﺎﺭ ﺍﻟﺘﻴﻦ، ﻭﻫﻲ ﻋﻈﻴﻤﺔ ﺿﺨﻤﺔ، ﻭﺗﺒﻠﻎ ﺃﺷﺠﺎﺭ ﺍﻟﺠﻮﺯ ﺣﺪﺍ ﻣﺘﻨﺎﻫﻴﺎ ﻓﻲ ﺍﻻﺭﺗﻔﺎﻉ ﻟﺪﺭﺟﺔ ﺃﻥ ﺍﻟﺤﺪﺃ ﺗﻌﺸﺶ ﻓﻴﻬﺎ ﺑﺄﻣﺎﻥ، ﻷﻧﻪ ﻻ ﻳﻮﺟﺪ ﺇﻧﺴﺎﻥ ﻳﺠﺮﺅ ﻋﻠﻰ ﺃﻥ ﻳﺘﺴﻠﻖ ﻓﻲ ﻣﺜﻞ ﺫﻟﻚ ﺍﻻﺭﺗﻔﺎﻉ، ﻭﻣﻨﺤﺪ ﺍﻟﺠﺒﻞ ﺍﻟﻤﺆﺩﻱ ﺍﻟﻰ ﺍﻟﻮﺍﺩﻱ ﻣﺤﺮﻭﺙ ﺗﻤﺎﻣﺎ، ﺑﻴﻨﻤﺎ ﺗﻤﺘﺪ ﺍﻟﺤﺪﺍﺋﻖ ﺍﻟﻐﻨﺎﺀ ﺍﻟﻰ ﺿﻔﺔ ﺍﻟﻨﻬﺮ
ﻭﻳﻀﻴﻒ ﺍﻟﺮﺣﺎﻟﺔ ﻗﺎﺋﻼ : ﺫﻫﺒﺖ ﺍﻟﻰ ﺑﺰﻭ ﻓﻲ ﻧﻬﺎﻳﺔ ﺷﻬﺮ ﻣﺎﻱ، ﺣﻴﺚ ﻛﺎﻧﺖ ﻓﺎﻛﻬﺔ ﺍﻟﻤﺸﻤﺶ ﻭﺍﻟﺘﻴﻦ ﻧﺎﺿﺠﺔ، ﻭﺃﻗﻤﺖ ﻋﻨﺪ ﺇﻣﺎﻡ ﺍﻟﻤﺪﻳﻨﺔ ﺑﺠﻮﺍﺭ ﻣﺴﺠﺪ ﻓﻲ ﻏﺎﻳﺔ ﺍﻟﺠﻤﺎﻝ، ﺗﻤﺮ ﺑﺎﻟﻘﺮﺏ ﻣﻨﻪ ﺳﺎﻗﻴﺔ ﺗﺨﺘﺮﻕ ﺳﻮﻕ ﺍﻟﻤﺪﻳﻨﺔ
--------------------------------------------
←ﺃﻋﻼﻡ ﻗﺒﻴﻠﺔ ﺍﻧﺘﻴﻔﺔ
-----------------------
ﻣﺤﻤﺪ ﺍﻟﺒﺰﻳﻮﻱ
ﻫﻮ ﻣﺤﻤﺪ ﺑﻦ ﻣﺤﻤﺪ ﺑﻦ ﺃﺣﻤﺪ ﺍﻟﺒﺰﻳﻮﻱ، ﻭﻟﺪ ﻓﻲ ﺑﻠﺪﺓ ﺑﺰﻭ، ﻭﺗﻮﻓﻲ ﻓﻲ ﻣﺪﻳﻨﺔ ﻓﺎﺱ ﺳﻨﺔ 1948 ﻡ، ﻭﺗﻠﻘﻰ ﺗﻌﻠﻴﻤﻪ ﺍﻷﻭﻟﻲ ﻓﻲ ﻣﺴﻘﻂ ﺭﺃﺳﻪ، ﺛﻢ ﺍﻧﺘﻘﻞ ﺇﻟﻰ ﻣﺪﻳﻨﺔ ﻓﺎﺱ ﻟﻴﺘﻢ ﺗﻌﻠﻴﻤﻪ ﺑﻬﺎ، ﻓﺄﺧﺬ ﻋﻦ ﻋﺪﺩ ﻣﻦ ﻋﻠﻤﺎﺀ ﺯﻣﺎﻧﻪ، ﺇﻟﻰ ﺟﺎﻧﺐ ﺇﺗﻘﺎﻧﻪ ﻟﻠﻐﺔ ﺍﻟﻔﺮﻧﺴﻴﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺮﺟﻢ ﻋﻨﻬﺎ، ﻭﻋﻤﻞ ﻣﺪﺭﺳًﺎ، ﺇﻟﻰ ﺟﺎﻧﺐ ﺍﻧﻜﺒﺎﺑﻪ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺒﺤﺚ ﻭﺍﻟﺘﺄﻟﻴﻒ ﻭﺍﻟﺘﺮﺟﻤﺔ، ﻟﻪ ﺍﻟﻌﺪﻳﺪ ﻣﻦ ﺍﻟﻘﺼﺎﺋﺪ، ﻭﻟﻪ ﻋﺪﺩ ﻣﺆﻟﻔﺎﺕ ﻣﺨﻄﻮﻃﺔ ﻣﻨﻬﺎ } ﺭﺣﻠﺔ ﺇﻟﻰ ﺑﺎﺭﻳﺲ ﻣﻊ ﺍﻟﺴﻠﻄﺎﻥ ﺍﻟﻤﻮﻟﻰ ﻳﻮﺳﻒ { ﻭ } ﺍﻟﺪﻭﻟﺔ ﺍﻹﺳﻼﻣﻴﺔ ﺑﺎﻟﻤﻐﺮﺏ ﺍﻷﻗﺼﻰ { ﻭ } ﻭﺗﺎﺭﻳﺦ ﺇﻓﺮﻳﻘﻴﺎ ﺍﻟﺸﻤﺎﻟﻴﺔ، ﺗﻌﺮﻳﺐ ﻋﻦ ﻟﻴﻮﻛﺎﺭﺩ ﺩﻳﻮ، ﻭﻳﺪﻭﺭ ﺟﻞ ﺷﻌﺮﻩ ﺣﻮﻝ ﻣﺪﺡ ﺍﻟﺴﻠﻄﺎﻥ ﺍﻟﻤﻮﻟﻰ ﻳﻮﺳﻒ، ﻭﺫﻟﻚ ﻓﻲ ﻣﻨﺎﺳﺒﺎﺕ ﺍﻟﻤﻮﻟﺪ ﺍﻟﻨﺒﻮﻱ ﺍﻟﺸﺮﻳﻒ، ﻣﺎﺯﺟًﺎ ﻣﺪﺣﻪ ﺑﻤﺪﻳﺢ ﺍﻟﻨﺒﻲ ﺃﻭ ﺗﻬﻨﺌﺔ ﺍﻟﺴﻠﻄﺎﻥ ﺑﺒﻨﺎﺀ ﻣﺘﻨﺰﻩ، ﻛﻤﺎ ﻛﺘﺐ ﻓﻲ ﺍﻟﺮﺛﺎﺀ ﺧﺎﺻﺔ ﻣﺎ ﻛﺎﻥ ﻣﻨﻪ ﻓﻲ ﺭﺛﺎﺀ ﺃﻣﻴﺮ ﺍﻟﺸﻌﺮﺍﺀ ﺃﺣﻤﺪ ﺷﻮﻗﻲ، ﻭﻟﻪ ﺷﻌﺮ ﻓﻲ ﺍﻟﺘﻬﺎﻧﻲ، ﻭﺗﺘﺠﻪ ﻟﻐﺘﻪ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻴﺴﺮ، ﻭﺧﻴﺎﻟﻪ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻨﺸﺎﻁ، ﻭﺍﻟﺘﺰﺍﻣﻪ ﺑﺎﻟﻮﺯﻥ ﻭﺍﻟﻘﺎﻓﻴﺔ، ﻭﻣﺪﺍﺋﺤﻪ ﻃﻮﻳﻠﺔ ﻣﺴﺘﺮﺳﻠﺔ، ﻭﻛﺬﻟﻚ ﻣﺮﺛﻴﺘﻪ ﻓﻲ ﺃﻣﻴﺮ ﺍﻟﺸﻌﺮﺍﺀ، ﻭﻫﺬﺍ ﻣﺆﺷﺮ ﺇﻟﻰ ﻗﺪﺭﺗﻪ ﻋﻠﻰ ﺗﻔﺘﻴﻖ ﺍﻟﻤﻌﺎﻧﻲ ﻭﻗﻮﺓ ﺍﻻﺳﺘﻄﺮﺍﺩ
ﻣﺼﺎﺩﺭ : ﺍﻟﻴﻤﻦ ﺍﻟﻮﺍﻓﺮ ﺍﻟﻮﻓﻲ ﻓﻲ ﺃﻣﺪﺍﺡ ﺍﻟﺠﻨﺎﺏ ﺍﻟﻤﻮﻟﻮﻱ ﺍﻟﻴﻮﺳﻔﻲ - ﺇﺗﺤﺎﻑ ﺍﻟﻤﻄﺎﻟﻊ ﺑﻮﻓﻴﺎﺕ ﺃﻋﻼﻡ ﺍﻟﻘﺮﻥ ﺍﻟﺜﺎﻟﺚ ﻋﺸﺮ ﻭﺍﻟﺮﺍﺑﻊ - ﺍﻟﺘﺄﻟﻴﻒ ﻭﻧﻬﻀﺘﻪ ﺑﺎﻟﻤﻐﺮﺏ ﻓﻲ ﺍﻟﻘﺮﻥ ﺍﻟﻌﺸﺮﻳﻦ
-------------------------------
ﻋﺒﺪ ﺍﻟﺮﺣﻴﻢ ﺍﻟﻌـﻼﻡ
ﻭﻟﺪ ﺑﻔﻢ ﺍﻟﺠﻤﻌﺔ ‏( ﺇﻗﻠﻴﻢ ﺃﺯﻳﻼﻝ ‏) ﻳﻮﻡ ﺍﻟﺴﺒﺖ 22 ﺩﻳﺴﻤﺒﺮ .1963 ﺗﺎﺑﻊ ﺗﻌﻠﻴﻤﻪ ﺍﻷﻭﻟﻲ ﺑﻨﻔﺲ ﺍﻟﺒﻠﺪﺓ، ﻭﺗﺎﺑﻊ ﺩﺭﺍﺳﺘﻪ ﺍﻹﻋﺪﺍﺩﻳﺔ ﻭﺍﻟﺜﺎﻧﻮﻳﺔ ﺑﺎﻟﺮﺑﺎﻁ، ﺣﻴﺚ ﺍﻟﺘﺤﻖ ﺑﻜﻠﻴﺔ ﺍﻵﺩﺍﺏ ﻭﺍﻟﻌﻠﻮﻡ ﺍﻹﻧﺴﺎﻧﻴﺔ ﺑﺎﻟﺮﺑﺎﻁ ﻓﺤﺼﻞ ﻣﻨﻬﺎ ﻋﻠﻰ ﺷﻬﺎﺩﺓ ﺍﻹﺟﺎﺯﺓ ﻓﻲ ﺍﻵﺩﺍﺏ ﻋﺎﻡ 1986 ﻭﻋﻠﻰ ﺷﻬﺎﺩﺓ ﺩﺑﻠﻮﻡ ﺍﻟﺪﺭﺍﺳﺎﺕ ﺍﻟﻌﻠﻴﺎﻓﻲ ﺍﻷﺩﺏ ﺍﻟﺤﺪﻳﺚ ﻋﺎﻡ .1991 ﺑﺪﺃ ﺍﻟﻨﺸﺮ ﺃﻭﺍﺳﻂ ﺍﻟﺜﻤﺎﻧﻴﻨﻴﺎﺕ ﺑﺎﻟﻌﻠﻢ ﺍﻟﺜﻘﺎﻓﻲ . ﺃﺻﺒﺢ ﻋﻀﻮﺍ ﻓﻲ ﺍﺗﺤﺎﺩ ﻛﺘﺎﺏ ﺍﻟﻤﻐﺮﺏ ﻋﺎﻡ ..1991 ﻭﻫﻮ ﻋﻀﻮ ﻓﻲ ﺟﻤﻌﻴﺎﺕ ﻭﻣﻨﺘﺪﻳﺎﺕ ﺩﻭﻟﻴﺔ ﻭﻭﻃﻨﻴﺔ، ﻣﻦ ﺑﻴﻨﻬﺎ ‏( ﺟﻤﻌﻴﺔ ﺃﺻﺪﻗﺎﺀ ﻛﺎﺯﺍﻧﺰﺍﻛﻲ ﺍﻟﺪﻭﻟﻴﺔ ﻭﺟﻤﻌﻴﺔ ﺍﻟﺒﺎﺣﺜﻴﻦ ﺑﻜﻠﻴﺔ ﺍﻵﺩﺍﺏ ﺑﺎﻟﺮﺑﺎﻁ ﻭﻣﻨﺘﺪﻯ ﻓﻜﺮ ﻭﺣﻮﺍﺭ ﺑﺒﻨﻲ ﻣﻼﻝ ... ‏) . ﻳﺘﻮﺯﻉ ﺇﻧﺘﺎﺟﻪ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﻨﻘﺪ ﺍﻷﺩﺑﻲ ﻭﺍﻟﻤﻘﺎﻟﺔ ﺍﻷﺩﺑﻴﺔ ﻭﺍﻟﻤﺘﺎﺑﻌﺎﺕ ﺍﻟﺼﺤﻔﻴﺔ . ﻧﺸﺮ ﻟﻪ ﻓﻲ ﻋﺪ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻨﺎﺑﺮ ﺍﻟﺜﻘﺎﻓﻴﺔ ﺍﻟﻤﺤﻠﻴﺔ ﻭﺍﻷﺟﻨﺒﻴﺔ : ﺍﻟﻌﻠﻢ ﺍﻟﺜﻘﺎﻓﻲ، ﺍﻻﺗﺤﺎﺩ ﺍﻻﺷﺘﺮﺍﻛﻲ، ﺍﻟﺸﺮﻕ ﺍﻷﻭﺳﻂ، ﺍﻹﺷﺎﺭﺓ، ﺍﻟﺜﻘﺎﻓﺔ ﺍﻟﻤﻐﺮﺑﻴﺔ، ﺍﻟﻤﻨﺎﻫﻞ، ﺍﻟﺜﻘﺎﻓﺔ ‏( ﺍﻟﻠﻨﺪﻧﻴﺔ ‏) ، ﺗﺎﻳﻜﻲ ﻭﻋﻤﺎﻥ ‏( ﺍﻷﺭﺩﻧﻴﺘﻴﻦ ‏) ، ﺍﻵﺩﺍﺏ، ﺍﻟﺤﻴﺎﺓ ﺍﻟﺜﻘﺎﻓﻴﺔ، ﻋﻼﻣﺎﺕ، ﺃﺧﺒﺎﺭ ﺍﻷﺩﺏ . ﺻﺪﺭ ﻟﻪ : -
ﻛﻴﻨﻮﻧﺔ ﺍﻟﻨﺺ ﺍﻟﺮﻭﺍﺋﻲ . ﻗﻀﺎﻳﺎ ﺍﻟﺴﺎﺭﺩ ﻓﻲ ﻟﻌﺒﺔ ﺍﻟﻨﺴﻴﺎﻥ .1996 - ﺭﻭﺍﻳﺔ ﺍﻷﻭﻫﺎﻡ ﻭﺃﻭﻫﺎﻡ ﺍﻟﺮﻭﺍﻳﺔ .1997 - ﺍﻟﺸﺎﻋﺮ ﻟﻢ ﻳﻤﺖ .1998 - ﺳﺆﺍﻝ ﺍﻟﺤﺪﺍﺛﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﺮﻭﺍﻳﺔ ﺍﻟﻤﻐﺮﺑﻴﺔ .1999 - ﺍﻟﺮﻭﺍﻳﺔ ﺍﻟﻤﻐﺮﺑﻴﺔ ﺑﺎﻟﻌﺮﺑﻴﺔ ‏( ﻣﻦ ﺍﻟﺘﺄﺳﻴﺲ ﺇﻟﻰ ﺍﻻﻣﺘﺪﺍﺩﺍﺕ ‏) .2000 - ﺍﻟﻔﻮﺿﻰ ﺍﻟﻤﻤﻜﻨﺔ . ﺩﺭﺍﺳﺎﺕ ﻓﻲ ﺍﻟﺴﺮﺩ ﺍﻟﻌﺮﺑﻲ ﺍﻟﺤﺪﻳﺚ .2001

←ﻣﻌﺎﻟﻢ ﻣﻦ ﺗﺎﺭﻳﺦ بلدة ﻓﻢ ﺍﻟﺠﻤﻌﺔ
ﻭﺭﺩ ﺫﻛﺮ ﻣﺪﻳﻨﺔ ﻓﻢ ﺍﻟﺠﻤﻌﺔ ﻓﻲ ﻛﺘﺎﺏ ‏( ﻭﺻﻒ ﺍﻓﺮﻳﻘﻴﺎ ‏) ﻟﻠﺮﺣﺎﻟﺔ ﺍﻟﺤﺴﻦ ﺍﻟﻮﺯﺍﻥ ﺍﻟﺸﻬﻴﺮ ﺑﺎﺳﻢ ‏( ﻟﻴﻮﻥ ﺍﻻﻓﺮﻳﻘﻲ ‏) ﻋﻨﺪﻣﺎ ﺯﺍﺭﻫﺎ ﺳﻨﺔ 919 ﻫـ / 1514 ﻡ ﻓﻘﺎﻝ : ﻣﺪﻳﻨﺔ ﺍﻟﺠﻤﻌﺔ ﻣﻦ ﻣﺪﻥ ﻫﺴﻜﻮﺭﺓ، ﺗﺒﻌﺪ ﻋﻦ ﻣﺪﻳﻨﺔ ﺗﺎﻛﻮﺩﺍﺳﺖ ﺑﻨﺤﻮ 5 ﺃﻣﻴﺎﻝ ‏( ﻣﺎ ﺯﺍﻟﺖ ﻣﻌﺮﻭﻓﺔ ﻭﺗﺪﻋﻰ ﻓﻢ ﺍﻟﺠﻤﻌﺔ ﻭﺗﻘﻊ ﺑﺎﻟﻘﺮﺏ ﻣﻦ ﺳﻮﻕ ﺍﺛﻨﻴﻦ ﺍﻧﺘﻴﻔﺔ ‏) ، ﻭﻗﺪ ﺑﻨﻴﺖ ﻓﻲ ﺃﻳﺎﻣﻨﺎ ﻫﺬﻩ ﻋﻠﻰ ﺟﺒﻞ ﻋﺎﻝ ﺗﻜﺘﻨﻔﻪ ﺟﺒﺎﻝ ﺃﺧﺮﻯ ﺷﺎﻣﺨﺔ، ﻣﺤﺘﻮﻳﺔ ﻋﻠﻰ ﻧﺤﻮ 500 ﻛﺎﻧﻮﻥ، ﻭﻳﻮﺟﺪ ﻧﻔﺲ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻌﺪﺩ ﻓﻲ ﺍﻟﻘﺮﻯ ﺍﻟﻮﺍﻗﻌﺔ ﻓﻲ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺠﺒﺎﻝ، ﻭﻓﻴﻬﺎ ﻋﻴﻮﻥ ﻋﺪﻳﺪﺓ ﻭﺣﺪﺍﺋﻖ ﻛﺜﻴﺮﺓ ﻣﻠﻴﺌﺔ ﺑﻜﻞ ﺃﻧﻮﺍﻉ ﺍﻷﺷﺠﺎﺭ ﺍﻟﻤﺜﻤﺮﺓ، ﻻﺳﻴﻤﺎ ﺷﺠﺮ ﺍﻟﺠﻮﺯ ﺍﻟﻀﺨﻤﺔ، ﻭﺟﻤﻴﻊ ﺍﻟﺘﻼﻝ ﺍﻟﻤﺤﺪﻗﺔ ﺑﻬﺬﻩ ﺍﻟﺠﺒﺎﻝ ﻣﻜﺴﻮﺓ ﺑﺤﻘﻮﻝ ﺍﻟﺸﻌﻴﺮ ﻭﺃﺷﺠﺎﺭ ﺍﻟﺰﻳﺘﻮﻥ
ﻭﻳﺴﻜﻦ ﺍﻟﻤﺪﻳﻨﺔ ﻋﺪﺩ ﻣﻦ ﺍﻟﺼﻨﺎﻉ ﻻﺳﻴﻤﺎ ﺍﻟﺪﺑﺎﻏﻴﻦ ﻭﺍﻟﺴﺮﺍﺟﻴﻦ ﻭﺍﻟﺤﺪﺍﺩﻳﻦ، ﻷﻥ ﻫﻨﺎﻙ ﻣﻨﺠﻤﺎ ﻟﻠﺤﺪﻳﺪ ﻋﻠﻰ ﻋﻤﻖ ﻛﺒﻴﺮ، ﻭﻳﺼﻨﻊ ﺍﻟﺤﺪﺍﺩﻭﻥ ﺻﻔﺎﺋﺢ ﺍﻟﺨﻴﻞ، ﻭﺗﺼﺪﺭ ﺟﻤﻴﻊ ﺍﻷﺩﻭﺍﺕ ﺍﻟﻤﺼﻨﻮﻋﺔ ﻣﻊ ﺑﻀﺎﺋﻌﻬﻢ ﺍﻟﻰ ﺍﻟﺒﻼﺩ ﺍﻟﺘﻲ ﻻ ﺗﻮﺟﺪ ﻓﻴﻬﺎ، ﻭﻳﺴﺘﺒﻠﻮﻧﻬﺎ ﺑﺎﻟﻌﺒﻴﺪ ﻭﺍﻟﻨﻴﻠﺔ ﻭﺟﻠﻮﺩ ﺑﻌﺾ ﺍﻟﺤﻴﻮﺍﻧﺎﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻌﻴﺶ ﻓﻲ ﺍﻟﺼﺤﺮﺍﺀ، ﻓﻴﺼﻨﻌﻮﻥ ﻣﻨﻬﺎ ﺩﺭﻭﻋﺎ ﺟﻤﻴﻠﺔ ﻓﻲ ﻏﺎﻳﺔ ﺍﻟﻤﻨﺎﻋﺔ، ﺛﻢ ﻳﺤﻤﻠﻮﻥ ﻣﻨﺘﺠﺎﺗﻬﻢ ﺍﻟﻰ ﻓﺎﺱ، ﻓﻴﺴﺘﺒﺪﻟﻮﻧﻬﺎ ﺑﺎﻷﻏﻄﻴﺔ ﻭﺍﻟﻤﻨﺴﻮﺟﺎﺕ
ﻭﺗﺒﻌﺪ ﻣﺪﻳﻨﺔ ﺍﻟﺠﻤﻌﺔ ﻛﺜﻴﺮﺍ ﻋﻦ ﺍﻟﻄﺮﻳﻖ ﺍﻟﺮﺋﻴﺴﻴﺔ ﺣﺘﻰ ﺇﻥ ﺟﺎﺀﻫﺎ ﻣﻦ ﺍﻟﻐﺮﺑﺎﺀ، ﻫﺐ ﺟﻤﻴﻊ ﺍﻟﺴﻜﺎﻥ ﻟﺮﺅﻳﺘﻪ ﺣﺘﻰ ﺍﻷﻃﻔﺎﻝ، ﺇﺫﺍ ﻛﺎﻥ ﻣﺮﺗﺪﻳﺎ ﻟﺒﺎﺳﺎ ﻏﻴﺮ ﺍﻟﻠﺒﺎﺱ ﺍﻟﻤﻌﺘﺎﺩ ﻋﻨﺪﻫﻢ، ﻭﻳﺤﻜﻢ ﺃﻫﻠﻬﺎ ﻣﺠﻠﺲ ﺑﻠﺪﻱ، ﻭﻗﺪ ﺑﻨﻰ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻤﺪﻳﻨﺔ ﻋﺎﻣﺔ ﺃﻫﻞ ﺗﺎﻛﻮﺩﺍﺳﺖ ﻋﻠﻰ ﺇﺛﺮ ﺧﻼﻑ ﻧﺸﺐ ﺑﻴﻦ ﺃﻋﻴﺎﻧﻬﺎ، ﻓﻠﻢ ﻳﺮﺩ ﺍﻟﻌﺎﻣﺔ ﺃﻥ ﻳﻨﺤﺎﺯﻭﺍ ﺍﻟﻰ ﺃﻱ ﻓﺮﻳﻖ، ﻓﻐﺎﺩﺭﻭﺍ ﻣﺪﻳﻨﺘﻬﻢ ﻭﺃﺗﻮﺍ ﺍﻟﻰ ﻫﻨﺎ ﻭﺑﻨﻮﺍ ﻣﺪﻳﻨﺔ ﺍﻟﺠﻤﻌﺔ ﺗﺎﺭﻛﻴﻦ ﺗﺎﻛﻮﺩﺍﺳﺖ ﻟﻸﻋﻴﺎﻥ، ﻭﻫﻜﺬﺍ ﻧﺠﺪ ﺇﺣﺪﻯ ﺍﻟﻤﺪﻳﻨﺘﻴﻦ ﻋﺎﻣﺮﺓ ﺑﺎﻷﻋﻴﺎﻥ ﻓﻘﻂ، ﻭﻟﻴﺲ ﻓﻲ ﺍﻷﺧﺮﻯ ﺳﻮﻯ ﻋﺎﻣﺔ ﺍﻟﻨﺎﺱ

ليست هناك تعليقات