وفاة الوزير عبد الله باها
ﻭﻓﺎﺓ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﻠﻪ ﺑﻬﺎ، ﺑﻬﺬﻩ ﺍﻟﻄﺮﻳﻘﺔ ﺍﻟﻤﺆﻟﻤﺔ ﻭﻋﻠﻰ ﺣﻴﻦ ﻏﺮّﺓ، ﺟﺎﺀﺕ
ﻋﻠﻰ ﺑﻌﺪ ﺃﻣﺘﺎﺭ ﻓﻘﻂ ﻣﻦ ﻣﻮﻗﻊ ﻭﻓﺎﺓ ﺍﻟﻘﻴﺎﺩﻱ ﺍﻻﺗﺤﺎﺩﻱ ﺍﻟﺴﺎﺑﻖ ﺃﺣﻤﺪ
ﺍﻟﺰﺍﻳﺪﻱ ﺍﻟﺬﻱ ﻛﺎﻧﺖ ﻋﺮﺑﺘﻪ ﺍﻟﺨﺎﺻّﺔ ﻗﺪ ﻏﺮﻗﺖ ﻭﺳﻂ ﺑﺮﻛﺔ ﺗﺴﺒﺐ ﻓﻴﻬﺎ
ﺗﻮﺳﻊ ﻣﺠﺮﻯ ﻭﺍﺩﻱ ﺍﻟﺸﺮﺍﻁ، ﻋﻠﻰ ﺑﻌﺪ ﻛﻴﻠﻮﻣﺘﺮﺍﺕ ﻗﻼﺋﻞ ﻣﻦ ﺑﻮﺯﻧﻴﻘﺔ.
ﻭﻭﺟﺪ ﺍﻟﺪﺭﻛﻴﻮﻥ ﺻﻌﻮﺑﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﺘﻌﺮﻑ ﻋﻠﻰ ﻭﺯﻳﺮ ﺍﻟﺪﻭﻟﺔ ﺑﻌﺪ ﺻﺪﻣﻪ ﻣﻦ
ﻟﺪﻥ ﻗﻄﺎﺭ ﻓﻲ ﺳﺮﻋﺘﻪ ﺍﻟﻘﺼﻮَﻯ، ﻭﻟﻢ ﺗﺴﻌﻔﻬﻢ ﻓﻲ ﺗﺤﻘﻴﻖ ﺫﻟﻚ ﻏﻴﺮ
ﺑﻄﺎﻗﺔ ﺍﻟﺘﻌﺮﻳﻒ ﺍﻟﻮﻃﻨﻴﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻋﺜﺮ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺑﻤﻜﺎﻥ ﺍﻟﺤﺎﺩﺙ.. ﻭﺑﺬﻟﻚ ﺗﻘﺮّﺭ
ﺇﺷﻌﺎﺭ ﺍﻟﺮﻣﻴﺪ ﺑﻤﺎ ﺟﺮَﻯ ﻓﻲ ﺣﻴﻨﻪ.
ﺍﻟﻤﺤﻘﻘﻮﻥ ﺿﻤﻦ ﺍﻟﻨﺎﺯﻟﺔ ﻭﻗﻔُﻮﺍ ﻋﻠﻰ ﻭﺟﻮﺩ ﺳﻴﺎﺭﺓ ﺍﻟﺮﺍﺣﻞ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﻠﻪ
ﺑﺎﻫﺎ ﻏﻴﺮ ﺑﻌﻴﺪ ﻋﻦ ﻣﻮﻗﻊ ﺻﺪﻣﻪ، ﻭﻗﺪ ﺗﻢ ﺍﻟﺘﺄﻛّﺪ ﻣﻦ ﺫﻟﻚ ﺑﺘﻨﻘﻴﻂ ﺍﻟﺮﻗﻢ
ﺍﻟﺘﺴﻠﺴﻠﻲ ﻟﻠﻮﺣﺔ ﺗﺮﻗﻴﻤﻬﺎ ﻣﻦ ﺃﺟﻞ ﺗﺤﺪﻳﺪ ﺃﺩﻕ ﻟﻬﻮﻳﺔ ﺍﻟﻔﻘﻴﺪ.. ﻛﻤﺎ ﺃﻥ
ﺍﻟﺒﺤﺚ ﻭﻗﻒ ﻋﻠﻰ ﻛﻮﻥ ﺑﺎﻫﺎ ﻗﺪ ﻏﺎﺑﺖ ﻋﻨﻪ ﺍﻟﻤﺮﺍﻓﻘﺔ ﺣﻴﻦ ﻏﺎﺩﺭ ﻋﺮﺑﺘﻪ،
ﺍﻟﺘﻲ ﺍﺳﺘﻌﻤﻠﻬﺎ ﻭﺣﻴﺪﺍ، ﻣﻦ ﺃﺟﻞ ﺗﻔﻘّﺪ ﻣﻮﻗﻊ ﻭﻓﺎﺓ ﺍﻟﺰﺍﻳﺪﻱ ﺑﻄﺮﻳﻘﺔ
ﻗﺎﺩﺗﻪ ﺇﻟﻰ ﺍﻻﻗﺘﺮﺍﺏ ﻛﺜﻴﺮﺍ ﻣﻦ ﺍﻟﺴﻜّﺔ ﺍﻟﺤﺪﻳﺪﻳّﺔ
ليست هناك تعليقات