قصيدة .....بزو..... لشاعر زكرياء بنداعوس


              .….…………… ﺍﺑﺰﻭ …………………
ﺑﻠﺪﺗﻲ ﻭﻋﻠﻴﻬﺎ ﺃﻏﻴﺮ ﻃﺒﻌﺎ ﻭﻻ ﺃﺑﺎﻟﻲ .... ﻭ ﺭﻭﻋﺘﻬﺎ ﺭﺳﻤﺘﻬﺎ ﻗﺒﻼ ﻓﻲ ﺧﻴﺎﻟﻲ
ﺻﻐﻴﺮﺓ ﻫﻲ ﻟﻜﻦ ﺟﻤﺎﻟﻬﺎ ﻛﺒﻴﺮ ﻭﺧﻼﺏ .... ﻭﻣﻦ ﺟﺒﺎﻟﻬﺎ ﺗﻈﻬﺮ ﺭﻭﻋﺔ ﺍﻷﻫﺎﻟﻲ
ﺃﻫﺎﻟﻲ ﺑﻠﺪﺗﻲ ﺍﺑﺰﻭ ﺍﻟﻌﻈﻴﻤﺔ ﻭﺍﻟﺠﻤﻴﻠﺔ .... ﻭﺃﻓﺪﻳﻬﺎ ﺑﻨﻔﺴﻲ ﻭﺭﻭﺣﻲ ﻭ ﻣﺎﻟﻲ
ﻓﻴﺎ ﺯﺍﺋﺮﺍ ﺑﻠﺪﺗﻲ ﺩﻋﻨﻲ ﺃﺭﻳﻚ ﺟﻤﺎﻟﻬﺎ ﺣﻘﺎ .... ﻭﺃﺳﺮﺩﻫﺎ ﻟﻚ ﻓﻬﻲ ﻛﻞ ﺍﻧﺸﻐﺎﻟﻲ
ﺩﻭﺍﻭﻳﺮ ﺻﻐﻴﺮﺓ ﺗﺤﺖ ﺍﺳﻢ ﺍﺑﺰﻭ ﺍﺟﺘﻤﻌﺖ .... ﻭﺗﺎﻣﺪﺓ ﻭﻋﺬﻭﺑﺔ ﻣﺎﺋﻬﺎ ﻓﻲ ﻛﻞ
ﺍﻟﻠﻴﺎﻟﻲ
ﺗﺎﻣﺪﺓ ﻋﻴﻮﻥ ﻣﺎﺀ ﺗﺠﺮﻱ ﻭ ﺗﺸﻊ ﻋﺬﻭﺑﺔ ..... ﻓﻴﺎ ﺷﺎﺭﺑﺎ ﻣﻨﻬﺎ ﻟﻦ ﺗﻨﺴﻰ ﻣﺎﺋﻬﺎ
ﺍﻟﺰﻻﻝ
ﺍﺑﺰﻭ ﺷﻴﺦ ﻣﺴﻦ ﺗﻀﺎﺭﻳﺲ ﻭﺟﻬﻪ ﺗﺮﻭﻱ .... ﺗﻔﺎﺻﻴﻞ ﺑﻠﺪﺓ ﻭ ﻣﺎ ﺃﺟﻤﻠﻬﺎ ﻣﻦ
ﺗﻔﺎﺻﻴﻞ
ﺗﻔﺎﺻﻴﻞ ﺭﻭﻋﺔ ﺗﺒﺪﺃ ﻣﻦ ﺃﻋﺎﻟﻲ ﺟﺒﺎﻟﻬﺎ ..... ﻓﺘﺼﻨﻊ ﻟﻬﺎ ﺻﻮﺭﺍ ﻭﺗﺤﻠﻞ ﺃﺟﻤﻞ
ﺍﻟﺘﺤﺎﻟﻴﻞ
ﺍﺑﺰﻭ ﺳﻔﻴﻨﺔ ﻋﺸﻖ ﺭﺳﺖ ﻓﻲ ﺟﺒﺎﻟﻬﺎ ..... ﺍﺑﺰﻭ ﻣﺮﺗﻊ ﺍﻟﻄﻔﻮﻟﺔ ﻭﺫﻛﺮﻳﺎﺕ ﻛﻞ
ﺟﻴﻞ
ﺍﺑﺰﻭ ﺯﻫﺮﺓ ﺭﺣﻴﻘﻬﺎ ﻳﻠﻒ ﺍﻟﻤﻜﺎﻥ ﻭ ﺍﻟﺰﻣﺎﻥ .... ﺍﺑﺰﻭ ﺯﻫﺮﺓ ﻣﻦ ﺃﺟﻤﻞ ﺍﻟﺰﻫﻮﺭ
ﻭ ﺍﻷﻛﺎﻟﻴﻞ
ﺍﺑﺰﻭ ﻗﺼﺔﺣﻄﻬﺎ ﺍﻟﺰﻣﺎﻥ ﺑﺘﺠﺎﻋﻴﺪ ﻋﻠﻰ .... ﻭﺟﻮﻩ ﺍﻟﺸﻴﻮﺥ ، ﻳﺤﺒﻮﻧﻬﺎ ﻭﻏﻴﺮﺗﻬﻢ
ﺃﻛﺒﺮ ﺩﻟﻴﻞ
ﺍﺑﺰﻭ ﻧﻈﺮﺓ ﻭﻟﺪ ﻷﻓﻖ ﺍﻟﺰﻣﺎﻥ ﻣﺘﺄﻣﻞ ..... ﺍﺑﺰﻭ ﻫﻤﺲ ﻓﻲ ﺃﺩﻥ ﺍﻟﻄﺒﻴﻌﺔ ﻓﻲ
ﻛﻞ ﻟﻴﻞ
ﺯﺍﺭﻭﻫﺎ ﺃﻧﺎﺱ ﻭﻗﺎﻟﻮﺍ: ﺃﻫﺪﻩ ﺟﻨﺎﻥ ﺍﻟﺨﻠﺪ؟ ...... ﻭﺟﻠﺒﺎﺑﻬﺎ ﻟﺒﺎﺱ ﻟﻦ ﻳﻨﺴﻰ
ﻣﺴﺘﺤﻴﻞ
..….…………… ﺍﺑﺰﻭ …………………
ﺑﻠﺪﺗﻲ ﻳﺎ ﺑﻠﺪﺓ ﺍﻟﺰﻳﺘﻮﻥ ﻭﺍﻟﻌﻨﺐ ﺍﻟﺮﻣﺎﻥ ...... ﺟﺎﺭ ﺍﻟﺰﻣﺎﻥ ﻋﻠﻴﻨﺎ ﻭﺃﻓﻞ ﻋﻨﺎ
ﻧﺠﻤﻚ
ﺍﺑﺰﻭ ﺭﻭﺍﻳﺔ ﺗﺮﻭﻯ ﻣﻊ ﻗﺼﺺ ﺍﻟﺤﺐ ..... ﻓﺄﻧﺖِ ﻣﻌﺸﻮﻗﺘﻲ ﻭﺣﺒﻴﺒﺘﻲ ﻭ ﺃﻧﺎ
ﺃﺣِﺒﻚ
ﺃﻧﺖِ ﺗﺮﻳﺎﻕ ﻛﻞ ﻣﺮﻳﺾ ﻋﻨﻚ ﺍﻏﺘﺮﺏ ..... ﻭ ﻧﺴﻴﻢ ﻳﺠﺮ ﻣﻦ ﺑﻌﺜﻪ ﺍﻟﻄﺮﻳﻖ ﺇﻟﻴﻚ
ﻓﺴﻠﻚ
ﺳﻠﻚ ﺍﻟﻄﺮﻳﻖ ﺇﻟﻴﻚ ﻣﻮﺩﺓ ﻭﺍﺳﺘﻄﻼﻋﺎ ..... ﻓﺰﺍﺭ ﺍﻟﺠﻨﺒﺎﺕ ﺛﻢ ﻗﺎﻝ ﻧﻌﻢ ﺍﻟﻄﺮﻳﻖ
ﻣﺎ ﺳﻠﻚ
ﺍﺑﺰﻭ ﻗﺼﻴﺪﺓ ﺑﻠﺪﺓ ﺇﻗﺮﺃﻫﺎ ﻛﻤﺎ ﺗﺸﺎﺀ ..... ﻣﺤﻔﻮﺭﺓ ﺑﻴﻦ ﺟﻔﻮﻧﻲ ﻭﺗﺤﻀﻦ ﻋﻴﻨﻲ
ﻳﺪﻙ
ﺍﺑﺰﻭ ﺣﻮﺍﺭ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﺠﺒﺎﻝ ﻭﻳﺮﺩ ﺍﻟﺼﺪﻯ ..... ﻭﻟﻮﺣﺔ ﺃﻛﻔﻒ ﺍﻟﺰﻣﺎﻥ ﻭﻻ ﺃﺟﺎﻣﻠﻚ
ﺗﻐﺾ ﺍﻟﻄﺮﻑ ﻭﺗﺤﻤﻞ ﺑﻴﻦ ﻳﺪﻳﻬﺎ ...... ﺍﻟﻌﻔﺔ ﻭﺍﻟﺠﻤﺎﻝ ﻫﺬﻩ ﺣﻘﻴﻘﺔ ﻳﻌﺮﻓﻬﺎ
ﺳﺎﺋﻠﻚ
ﻫﺎﻡ ﺍﻟﻔﺆﺩ ﻭﺗﺤﻤﺤﻢ ﺑﻌﺒﺮﺓ ﻭﺑﻜﺖ ...... ﻋﻴﻨﻲ ﻭﻣﻦ ﻗﺎﻝ ﻟﻠﻌﻴﻦ ﺑﺄﻥ ﻓﺆﺍﺩﻱ
ﻳﻬﻮﺍﻙ
ﻭﻗﻠﺘﻬﺎ ﻭ ﺳﺄﻗﻮﻟﻬﺎ ﺃﻧﻨﻲ ﻣﺎﻋﺮﻓﺖ ...... ﺍﻟﻬﻮﺍ ﻭﻣﺎ ﻛﻨﺖ ﺃﻋﺮﻓﻪ ﻣﻦ ﻗﺒﻞ
ﻟﻮﻻﻙ
..
..
..
..
..
ﺑﻘﻠﻢ ﺯﻛﺮﻳﺎ ﺑﻨﺪﺍﻋﻮﺱ

ليست هناك تعليقات