ﺛﻼﺙ ﺳﻨﻮﺍﺕ ﺳﺠﻨﺎ ﻧﺎﻓﺪﺓ ﻭ ﻏﺮﺍﻣﺔ ﻣﺎﻟﻴﺔ ﻟﻔﻘﻴﻪ ﺍﻟﺮﻗﻴﺔ ﺍﻟﺸﺮﻋﻴﺔ
ﻗﻀﺖ ﺍﻟﻤﺤﻜﻤﺔ ﺍﻻﺑﺘﺪﺍﺋﻴﺔ ﺑﺄﺯﻳﻼﻝ ﺑﻌﺪ ﺯﻭﺍﻝ ﻳﻮﻡ ﺍﻹﺛﻨﻴﻦ 14 ﺃﻛﺘﻮﺑﺮ ﺍﻟﺠﺎﺭﻱ
ﺑﺎﻟﺴﺠﻦ ﺍﻟﻨﺎﻓﺪ ﻓﻲ ﺣﻖ ﻓﻘﻴﻪ ﺣﻲ ﺍﻟﻠﻮﺯ ﺑﺄﻓﻮﺭﺍﺭ ﺍﻟﻤﻌﺮﻭﻑ ﺑﺎﻟﺮﻗﻴﺔ ﺍﻟﺸﺮﻋﻴﺔ
ﻭ ﺍﺳﺘﺨﺮﺍﺝ ﺍﻟﻜﻨﻮﺯ، ﻛﻤﺎ ﻗﻀﺖ ﺑﺈﻏﺮﺍﻣﻪ 5 ﻣﻼﻳﻴﻦ ﺳﻨﺘﻴﻢ ﻟﻔﺎﺋﺪﺓ ﻣﻮﻇﻔﺔ
ﺍﻟﺠﻤﺎﻋﺔ ﺍﻟﻘﺮﻭﻳﺔ ﺑﺄﻓﻮﺭﺍﺭ ﺍﻟﺘﻲ ﺳﺠﻠﺖ ﺍﻟﺸﻜﺎﻳﺔ ﺿﺪﻩ ﺑﻌﺪ ﺍﻟﻨﺼﺐ ﻋﻠﻴﻬﺎ
ﺑﻤﺒﻠﻎ ﻳﺰﻳﺪ ﻋﻦ 12 ﻣﻠﻴﻮﻥ ﺳﻨﺘﻴﻤﺎ، ﻛﻤﺎ ﺣﻜﻤﺖ ﺫﺍﺕ ﺍﻟﻤﺤﻜﻤﺔ ﻟﺼﺎﻟﺢ ﺗﺎﺟﺮ
ﺍﻟﺪﺍﺭ ﺍﻟﺒﻴﻀﺎﺀ ﺍﻟﻀﺤﻴﺔ ﺍﻟﺜﺎﻧﻲ ﺍﻟﺬﻱ ﺳﻠﺒﻪ 40 ﻣﻠﻴﻮﻥ ﺳﻨﺘﻴﻤﺎ، ﻭ ﺃﻏﺮﻣﺘﻪ ﺏ
18 ﻣﻠﻴﻮﻥ ﺳﻨﺘﻴﻢ ﻟﻔﺎﺋﺪﺓ ﺍﻟﻀﺤﻴﺔ، ﻭ ﻓﻲ ﺍﺗﺼﺎﻝ ﺑﺎﻟﻤﺸﺘﻜﻴﺎﻥ ﺃﻛﺪﺍ ﺃﻥ
ﺩﻓﺎﻋﻬﻤﺎ ﺳﻴﻘﻮﻣﺎﻥ ﺑﺎﺳﺘﺌﻨﺎﻑ ﺍﻟﺤﻜﻢ ﻷﻥ ﺍﻟﻤﺒﺎﻟﻎ ﺍﻟﻤﺤﻜﻮﻡ ﺑﻬﺎ ﻟﺼﺎﻟﺤﻬﻤﺎ ﻏﻴﺮ
ﻛﺎﻓﻴﺔ ﻣﻘﺎﺭﻧﺔ ﻣﻊ ﻣﺠﻤﻮﻉ ﺍﻟﻤﺒﺎﻟﻎ ﺍﻟﺘﻲ ﺍﺳﺘﻮﻟﻰ ﻋﻠﻴﻬﺎ، ﻭ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺮﺟﺢ ﺃﻥ
ﻳﻈﻬﺮ ﺿﺤﺎﻳﺎ ﺟﺪﺩ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻠﻒ
ﻭ ﻣﻌﻠﻮﻡ ﺃﻥ ﻓﻘﻴﻪ ﺍﻟﺮﻗﻴﺔ ﺍﻟﺸﺮﻋﻴﺔ ﺍﻟﻤﻌﺘﻘﻞ ﺑﺎﻟﺴﺠﻦ ﺍﻟﻤﺤﻠﻲ ﻋﻠﻰ ﺧﻠﻔﻴﺔ
ﺷﻜﺎﻳﺔ ﺍﻟﻨﺼﺐ ﻭ ﺍﻻﺣﺘﻴﺎﻝ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻘﺪﻣﺖ ﺑﻬﺎ ﺍﻟﻤﻮﻇﻔﺔ ﺑﺎﻟﺠﻤﺎﻋﺔ ﺍﻟﻘﺮﻭﻳﺔ
ﻷﻓﻮﺭﺍﺭ ﺃﺟﻞ ﻣﻠﻔﻪ ﻓﻲ ﺟﻠﺴﺔ ﺍﻟﻤﺤﻜﻤﺔ ﻟﻌﺪﺓ ﻣﺮﺍﺕ، ﺑﻌﺪﻣﺎ ﻇﻬﺮ ﺍﻟﻀﺤﻴﺔ
ﺍﻟﺜﺎﻧﻲ ﻣﻦ ﺍﻟﺪﺍﺭ ﺍﻟﺒﻴﻀﺎﺀ ﺍﻟﺬﻱ ﺃﺑﻬﺮ ﺗﻮﺍﺟﺪﻩ ﺯﻭﺟﺔ ﺍﻟﻔﻘﻴﻪ ﻭ ﺍﺑﻨﻪ ﺍﻟﺬﻱ
ﻭﻗﻒ ﻣﺸﺪﻭﻫﺎ ﺑﻌﺪﻣﺎ ﻧﺎﺩﺍﻩ ﺍﻟﻀﺤﻴﺔ ' ﺃﺝ ﻳﺎﻭﻟﺪﻱ' ﺃﻧﺎ ﻓﻼﻥ ﺍﻟﺬﻱ ﻛﻨﺖ
ﺗﺪﺭﺱ ﻋﻨﺪﻩ ﺳﺒﻊ ﺳﻨﻮﺍﺕ، ﻭ ﺗﻨﺎﻡ ﻣﻊ ﺃﻭﻻﺩﻩ، ﺃﻟﻢ ﻳﺨﺠﻞ ﻭﺍﻟﺪﻙ ﻣﻦ ﺍﻟﺤﺎﻟﺔ
ﺍﻟﺘﻲ ﺃﺻﺒﺤﺖ ﻋﻠﻴﻬﺎ؟؟ ﻟﻘﺪ ﻓﻘﺪﺕ ﺗﺠﺎﺭﺗﻲ ﻭ ﺷﺎﺣﻨﺎﺗﻲ ﻭ ﻣﻨﺎﺯﻟﻲ ' ﺍﻟﺸﺎﺏ
ﻛﺎﻥ ﻳﺤﺮﻙ ﺭﺃﺳﻪ ﺧﺠﻼ ﻛﻤﺎ ﺗﻘﻮﻝ ﺍﻟﻀﺤﻴﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻋﺎﻳﻨﺖ ﺣﺮﻛﺎﺗﻪ ﻭ ﻗﺪ ﺑﺪﺕ
ﻋﻠﻴﻪ ﻧﻮﻉ ﻣﻦ ﺍﻟﺤﺸﻤﺔ
ﻭ ﺗﻌﻮﺩ ﻭﻗﺎﺋﻊ ﺍﻟﻘﻀﻴﺔ ﺣﺴﺐ ﺍﻟﺒﺤﺚ ﺍﻟﺘﻤﻬﻴﺪﻱ ﺍﻟﺬﻱ ﺃﻧﺠﺰﺗﻪ ﺍﻟﻀﺎﺑﻄﺔ
ﺍﻟﻘﻀﺎﺋﻴﺔ ﺑﺄﻓﻮﺭﺍﺭ ﺗﺤﺖ ﺭﻗﻢ 187ﺑﺘﺎﺭﻳﺦ 2012-12-25 ﻛﻤﺎ ﻳﻠﻲ:
ﻓﻲ ﺍﻟﺘﺎﺭﻳﺦ ﺃﻋﻼﻩ ﻭﺭﺩﺕ ﻋﻠﻰ ﻣﺮﻛﺰ ﺍﻟﺪﺭﻙ ﺍﻟﻤﻠﻜﻲ ﺇﺭﺳﺎﻟﻴﺔ ﻋﺪﺩ
2371/3101ﻣﻦ ﺍﻟﺴﻴﺪ ﻭﻛﻴﻞ ﺍﻟﻤﻠﻚ ﺑﺎﻟﻤﺤﻜﻤﺔ ﺍﻻﺑﺘﺪﺍﺋﻴﺔ ﺑﺄﺯﻳﻼﻝ ﻣﺮﻓﻘﺔ
ﺑﺸﻜﺎﻳﺔ ﻓﻲ ﺷﺄﻥ ﺍﻟﻨﺼﺐ ﻭ ﺍﻻﺣﺘﻴﺎﻝ ﻟﻔﺎﺋﺪﺓ ﺍﻟﻤﺴﻤﻰ ﺍﻟﻤﺸﺮﻓﻲ ﻣﻴﻠﻮﺩ
ﺍﻟﺴﺎﻛﻦ ﺑﺄﻣﻞ 1 ﺯﻧﻘﺔ 9 ﺍﻟﺮﻗﻢ 32ﺍﻟﺒﺮﻧﻮﺻﻲ ﺍﻟﺪﺍﺭﺍﻟﺒﻴﻀﺎﺀ ﺿﺪ ﺍﻟﻤﺴﻤﻰ 'ﺃﻉ -
ﻡ' ﺍﻟﺴﺎﻛﻦ ﺑﺤﻲ ﺍﻟﻠﻮﺯ ﺃﻓﻮﺭﺍﺭ ﻭ ﺍﻟﻤﺴﻤﻰ ' ﺍﻡ- ﺍﻟﺺ' ﻭ ' ﻡ- ﺍﻉ 'ﻭ ﺷﻘﻴﻘﻪ ﺃﺣﻤﺪ
ﺍﻟﻐﻴﺮ ﻣﻌﺮﻭﻑ ﺳﻜﻨﺎﻫﻢ ﻭ ﺻﺮﺡ ﺍﻟﻤﺸﺘﻜﻲ ﺍﻟﻤﺰﺩﺍﺩ ﺑﺒﺮﺷﻴﺪ ﺳﻨﺔ 1984
ﺗﺎﺟﺮ ﻣﺘﺰﻭﺝ ﻭ ﻟﻪ ﺧﻤﺴﺔ ﺃﺑﻨﺎﺀ ﺍﻟﺤﺎﻣﻞ ﻟﻠﺒﻄﺎﻗﺔ ﺍﻟﻮﻃﻨﻴﺔ b68757 ﺃﻥ
ﺯﻭﺟﺘﻪ ﻭ ﺃﺑﻨﺎﺀﻩ ﻛﺎﻧﻮﺍ ﻳﻌﺎﻧﻮﻥ ﻣﻦ ﻣﺮﺽ ﺍﻟﻤﺲ، ﻭ ﺑﺤﻜﻢ ﺃﻥ ﺍﻟﻔﻘﻴﻪ ﺁﻧﺬﺍﻙ
ﻛﺎﻥ ﻳﻘﻄﻦ ﺑﺠﻮﺍﺭﻩ ﻭ ﻳﺸﺘﻐﻞ ﻓﻘﻴﻬﺎ ﺃﺧﺒﺮﻩ ﺍﻟﻤﺸﺘﻜﻲ ﺑﻤﻌﺎﻧﺎﺗﻪ ﻭ ﻋﺮﺽ ﻋﻠﻴﻪ
ﺍﻟﻤﺘﻬﻢ ﺧﺪﻣﺘﻪ ﺑﻌﺪﻣﺎ ﺯﺍﺭﻩ ﺑﻤﻨﺰﻟﻪ ﻭ ﻗﺎﻡ ﺣﻴﻨﻬﺎ ﺑﺈﺣﻀﺎﺭ ﺍﻟﻤﺸﺘﻜﻰ ﺑﻬﻤﺎ
ﺭﻓﻘﺘﻪ ﻭﻗﻀﻮﺍ ﺃﺯﻳﺪ ﻣﻦ ﺛﻼﺛﺔ ﺃﺷﻬﺮ ﺣﺴﺐ ﺍﻟﺸﻜﺎﻳﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻧﺘﻮﻓﺮ ﻋﻠﻰ ﻧﺴﺨﺔ
ﻣﻨﻬﺎ ﻳﺘﺮﺩﺩﻭﻥ ﻋﻠﻰ ﻣﻨﺰﻝ ﺍﻟﻀﺤﻴﺔ ﻭ ﻓﻲ ﻛﻞ ﺯﻳﺎﺭﺓ ﻳﻄﺎﻟﺒﻮﻧﻪ ﺑﻘﺪﺭ ﻣﻦ
ﺍﻟﻤﺎﻝ ﻭ ﺑﻌﺾ ﺍﻟﺒﺨﻮﺭ ﻭ ﺑﻌﺪ ﻋﺠﺰﻩ ﺗﻠﺒﻴﺔ ﺣﺎﺟﻴﺎﺗﻬﻢ ﺍﺧﺘﻔﻮﺍ ﻋﻦ ﺍﻷﻧﻈﺎﺭ ﺩﻭﻥ
ﻋﻼﺝ ﺍﻟﺰﻭﺟﺔ ﻭ ﺍﻷﺑﻨﺎﺀ ﺑﻌﺪ ﺳﺎﺑﻬﻢ ﻟﻪ ﻣﺎ ﻳﻨﺎﻫﺰ 40 ﻣﻠﻴﻮﻥ ﺳﻨﺘﻴﻢ ﻭ ﻗﺪ
ﺑﺤﺚ ﻋﻨﻬﻢ ﻓﻲ ﻛﻞ ﻣﻜﺎﻥ ﺇﻟﻰ ﺃﻥ ﺑﻠﻎ ﺇﻟﻰ ﻋﻠﻤﻪ ﺳﻜﻨﻰ ﺍﻟﻔﻘﻴﻪ ﻓﺤﻞ ﺑﺎﻟﺒﻠﺪﺓ
ﺭﻓﻘﺔ ﺷﺎﻫﺪﺍﻥ ﺻﺮﺣﺎ ﺑﺸﻬﺎﺩﺗﻬﻤﺎ ﻭ ﻳﺘﻌﻠﻖ ﺍﻷﻣﺮ ﺑﻌﺒﺪ ﺍﻟﻔﺘﺎﺡ ﺍﻟﻌﺮﻓﺎﻭﻱ
ﺍﻟﺴﺎﻛﻦ ﺑﺤﻲ ﺍﻟﻔﺘﺢ ﻋﻴﻦ ﺍﻟﺸﻖ ﺍﻟﺪﺍﺭ ﺍﻟﺒﻴﻀﺎﺀ ﺍﻟﺬﻱ ﺃﻛﺪ ﻓﻲ ﻣﺤﻀﺮ ﺭﺳﻤﻲ
ﺻﺪﺍﻗﺘﻪ ﻟﻠﻀﺤﻴﺔ ﻭ ﻛﺎﻥ ﺩﺍﺋﻤﺎ ﻳﺮﻯ ﺍﻟﻔﻘﻬﺎﺀ ﺍﻟﺜﻼﺛﺔ ﺑﻤﻨﺰﻟﻪ ﻭ ﺃﺧﺒﺮﻩ ﺻﺪﻳﻘﻪ
ﻋﻦ ﺳﺒﺐ ﺗﻮﺍﺟﺪﻫﻢ ﻋﻨﺪﻩ ﻭ ﺍﻗﺘﺮﺽ ﻣﻨﻪ ﺍﻟﻀﺤﻴﺔ ﻣﺮﺍﺭﺍ ﻣﺎﻻ ﻟﺘﺴﺪﻳﺪ ﻃﻠﺒﺎﺗﻬﻢ
ﻭ ﺃﻛﺪ ﺃﻥ ﺍﻟﻔﻘﻴﻪ ﻳﻤﺎﺭﺱ ﺍﻟﺤﻠﻘﺔ ﺑﺴﺎﺣﺎﺕ ﺍﻟﺪﺍﺭ ﺍﻟﺒﻴﻀﺎﺀ ﻭ ﻣﻌﺮﻭﻑ ﺃﻧﻪ
ﻓﻘﻴﻪ
ليست هناك تعليقات