ﺭﺋﻴﺲ ﺍﻟﻨﺎﺩﻱ ﺍﻟﻘﻨﻴﻄﺮﻱ ﻳﻨﺠﺢ ﻓﻲ ﺳﺤﺐ ﺍﻟﺒﺴﺎﻁ ﻣﻦ ﺍﻟﻘﻀﺎﺀ ﺍﻟﻤﻼﻟﻲ ﻓﻲ ﻗﻀﻴﺔ ﺍﻟﺘﻼﻋﺐ

ﻧﺠﺢ ﺃﻧﺲ ﺍﻟﺒﻮﻋﻨﺎﻧﻲ ﺭﺋﻴﺲ ﻓﺮﻳﻖ ﺍﻟﻨﺎﺩﻱ ﺍﻟﻘﻨﻴﻄﺮﻱ ﻓﻲ ﺳﺤﺐ ﻗﻀﻴﺔ
ﺍﻟﺘﻼﻋﺐ ﺍﻟﺘﻲ ﻳﺘﺎﺑﻊ ﻓﻴﻬﺎ ﻗﻀﺎﺋﻴﺎ ﺑﺮﻓﻘﺔ ﻻﻋﺒﻴﻦ ﻭ ﻣﺴﺆﻭﻟﻴﻦ ﻣﻦ ﻓﺮﻳﻘﻲ ﺭﺟﺎﺀ
ﺑﻨﻲ ﻣﻼﻝ ﻭ ﺍﻟﻨﺎﺩﻱ ﺍﻟﻘﻨﻴﻄﺮﻱ ﻣﻦ ﻣﺤﻜﻤﺔ ﺑﺒﻨﻲ ﻣﻼﻝ ﻭ ﺗﺤﻮﻳﻠﻬﺎ ﻋﻠﻰ
ﺍﻟﻤﺤﻜﻤﺔ ﺍﻟﺠﻨﺤﻴﺔ ﺑﻤﺪﻳﻨﺔ ﺍﻟﺪﺍﺭ ﺍﻟﺒﻴﻀﺎﺀ .
ﻓﻘﺪ ﻗﺮﺭﺕ ﺍﻟﻤﺤﻜﻤﺔ ﺍﻹﺑﺘﺪﺍﺋﻴﺔ ﺑﺒﻨﻲ ﻣﻼﻝ ﺍﻟﺨﻤﻴﺲ ﺍﻟﻤﺎﺿﻲ ﺑﺸﻜﻞ ﻣﻔﺎﺟﺊ
ﻓﻲ ﺃﻭﻝ ﺟﻠﺴﺔ ﻋﻠﻨﻴﺔ ﻓﻲ ﻗﻀﻴﺔ ﺍﻟﺘﻼﻋﺐ ﺍﻟﻤﺸﻬﻮﺭﺓ ﻓﻲ ﻣﺒﺎﺭﺍﺓ ﺍﻟﻨﺎﺩﻱ
ﺍﻟﻘﻨﻴﻄﺮﻱ ﻭ ﺭﺟﺎﺀ ﺑﻨﻲ ﻣﻼﻝ ﺑﺮﺳﻢ ﺍﻟﺪﻭﺭﺓ 29 ﻣﻦ ﺍﻟﺒﻄﻮﻟﺔ ﺍﻹﺣﺘﺮﺍﻓﻴﺔ
ﻟﻠﻤﻮﺳﻢ ﺍﻟﻤﺎﺿﻲ ﺇﺣﺎﻟﺔ ﺍﻟﻘﻀﻴﺔ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﺤﻜﻤﺔ ﺍﻟﺠﻨﺤﻴﺔ ﺑﺎﻟﺪﺍﺭ ﺍﻟﺒﻴﻀﺎﺀ
ﺍﺳﺘﺠﺎﺑﺔ ﻟﻘﺮﺍﺭ ﺍﻟﻮﻛﻴﻞ ﺍﻟﻌﺎﻡ ﻟﻤﺤﻜﻤﺔ ﺍﻟﻨﻘﺾ ﺑﺎﻟﺮﺑﺎﻁ ﺍﻟﻘﺎﺿﻲ ﺑﺮﻓﻊ ﻣﺤﻜﻤﺔ
ﺑﻨﻲ ﻣﻼﻝ ﻳﺪﻫﺎ ﻋﻦ ﺍﻟﻤﻠﻒ ، ﺑﻨﺎﺀ ﻋﻠﻰ ﻣﻠﺘﻤﺲ ﺍﻟﺘﺸﻜﻚ ﺍﻟﺬﻱ ﺭﻓﻌﺘﻪ ﻫﻴﺌﺔ
ﺍﻟﺪﻓﺎﻉ ﻟﺮﺋﻴﺲ ﻓﺮﻳﻖ ﺍﻟﻜﺎﻙ ﻭ ﺍﻟﻤﺘﺎﺑﻌﻴﻦ ﻣﻌﻪ ﻓﻲ ﺍﻟﻘﻀﻴﺔ. ﻭ ﻛﺎﻥ ﻭﺍﺿﺤﺎ ﺑﺄﻥ
ﺍﻟﻤﺘﺎﺑﻌﻴﻦ ﻛﺎﻧﻮﺍ ﻳﻌﻠﻤﻮﻥ ﻗﺮﺍﺭ ﻣﺤﻜﻤﺔ ﺑﻨﻲ ﻣﻼﻝ ﺑﺈﺣﺎﻟﺔ ﺍﻟﻤﻠﻒ ﻋﻠﻰ ﻣﺤﻜﻤﺔ
ﺍﻟﺒﻴﻀﺎﺀ ﻗﺒﻞ ﺻﺪﻭﺭﻩ ﻳﻮﻡ ﺍﻟﺠﻠﺴﺔ ﺍﻟﺨﻤﻴﺲ ﺍﻟﻤﺎﺿﻲ ﻷﻥ ﺟﻠﻬﻢ ﺗﻐﻴﺒﻮﺍ ﻋﻦ
ﺍﻟﺤﻀﻮﺭ ﻟﻬﺬﻩ ﺍﻟﺠﻠﺴﺔ ﺭﻏﻢ ﺗﻮﺻﻠﻬﻢ ﺑﺎﺳﺘﺪﻋﺎﺀ ﺍﻟﻤﺤﻜﻤﺔ ﻣﺎ ﻋﺪﺍ ﺯﻫﻴﺮ ﻧﻌﻴﻢ
ﻻﻋﺐ ﻓﺮﻳﻖ ﺍﻟﻤﻐﺮﺏ ﺍﻟﺘﻄﻮﺍﻧﻲ ﺍﻟﺬﻱ ﻟﻢ ﻳﺘﻮﺻﻞ ﺑﺴﺒﺐ ﻋﺪﻡ ﺗﺤﺪﻳﺪ ﻋﻨﻮﺍﻧﻪ
ﺑﺘﻄﻮﺍﻥ. ﻭ ﻓﻌﻼ ﻟﻢ ﻳﺤﻀﺮ ﺟﻠﺴﺔ ﺍﻟﺨﻤﻴﺲ ﺳﻮﻯ ﺃﻧﺲ ﺍﻟﺒﻮﻋﻨﺎﻧﻲ ﺭﺋﻴﺲ
ﺍﻟﻜﺎﻙ ﻭ ﺳﻌﻴﺪ ﻭﺍﻛﻮﻥ ﻻﻋﺐ ﺳﺎﺑﻖ ﻟﻠﻔﺮﻳﻖ ﺍﻟﻤﻼﻟﻲ ﻭ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﻨﺒﻲ ﻣﻮﻳﺎﻥ
ﺍﻟﻮﺳﻴﻂ ﺍﻟﻤﻌﺘﻘﻞ ﺑﺴﺠﻦ ﺑﻨﻲ ﻣﻼﻝ ﻣﻨﺬ ﺍﻧﻄﻼﻕ ﺍﻟﻘﻀﻴﺔ ﻓﻲ ﺷﻬﺮ ﻳﻮﻧﻴﻮ
ﺍﻟﻤﺎﺿﻲ .ﻓﻲ ﺣﻴﻦ ﺗﻐﻴﺐ ﻛﻞ ﻣﻦ ﻧﺎﺋﺐ ﺍﻟﻜﺎﺗﺐ ﺍﻟﻌﺎﻡ ﻟﻔﺮﻳﻖ ﺍﻟﻜﺎﻙ ﻭ ﺣﺎﺭﺱ
ﺍﻟﻔﺮﻳﻖ ﻋﺒﺪ ﺍﻹﻟﻪ ﺑﺎﻛﻲ ﻭ ﺍﺳﻤﺎﻋﻴﻞ ﻛﻮﺣﺎ ﻭ ﻣﺮﺍﺩ ﺍﻟﺮﺍﻓﻌﻲ ﻭ ﻣﺮﺍﺩ ﻋﻴﻨﻲ ﻭ
ﺯﻫﻴﺮ ﻧﻌﻴﻢ ﻻﻋﺒﻴﻦ ﺳﺎﺑﻘﻴﻦ ﻟﺮﺟﺎﺀ ﺑﻨﻲ ﻣﻼﻝ ﺍﻟﻄﺮﻑ ﺍﻟﻤﺪﻋﻲ ﻭ ﻛﻠﻬﻢ
ﻣﺘﺎﺑﻌﻮﻥ ﻓﻲ ﺣﺎﻟﺔ ﺳﺮﺍﺡ ﻣﻦ ﻃﺮﻑ ﻣﺤﻜﻤﺔ ﺑﻨﻲ ﻣﻼﻝ ﻭ ﺗﺤﺖ ﺍﻟﻤﺮﺍﻗﺒﺔ
ﺍﻟﻘﻀﺎﺋﻴﺔ ﺑﺘﻬﻤﺔ ﺗﻘﺪﻳﻢ ﺭﺷﻮﺓ ﻣﻦ ﺃﺟﻞ ﺍﻟﺤﺼﻮﻝ ﻋﻠﻰ ﻋﻤﻞ ﻭ ﺍﻟﻤﺸﺎﺭﻛﺔ ﻓﻴﻬﺎ
ﺃﻭ ﻗﺒﻮﻝ ﺭﺷﻮﺓ ﻟﻠﻘﻴﺎﻡ ﺑﻌﻤﻞ.
ﺍﻟﻘﻀﻴﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺃﺳﺎﻟﺖ ﻣﺪﺍﺩﺍ ﻛﺜﻴﺮﺍ ﻣﻦ ﻃﺮﻑ ﺍﻟﺼﺤﺎﻓﺔ ﺍﻟﻮﻃﻨﻴﺔ ﻭ ﻛﺎﻧﺖ
ﺑﺎﻣﺘﻴﺎﺯ ﻗﻀﻴﺔ ﺭﺃﻱ ﻋﺎﻡ ﻛﺮﻭﻱ ﻭﻃﻨﻲ ﺍﻟﺬﻱ ﺗﺎﺑﻊ ﺑﺎﻫﺘﻤﺎﻡ ﺻﺮﺍﻋﺎ ﻗﻮﻳﺎ ﺑﻴﻦ ﻣﻦ
ﻳﺴﻌﻰ ﻟﻤﺤﺎﺭﺑﺔ ﺍﻟﻔﺴﺎﺩ ﻓﻲ ﺍﻟﻜﺮﺓ ﺍﻟﻮﻃﻨﻴﺔ ﻭ ﻣﻦ ﻳﻌﻤﻞ ﻋﻠﻰ ﻃﻤﺲ ﻣﻌﺎﻟﻢ
ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻔﺴﺎﺩ ﻭ ﺍﻟﺘﺴﺘﺮ ﻋﻠﻴﻪ . ﻓﺎﻟﻘﻀﻴﺔ ﻋﺮﺿﺖ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻘﻀﺎﺀ ﻭ ﺗﻢ ﺍﻋﺘﻘﺎﻝ
ﺃﺣﺪ ﺍﻟﻤﺸﺘﺒﻬﻴﻦ ﺍﻟﺮﺋﻴﺴﻴﻴﻦ ﻭ ﺗﻮﺑﻊ ﺍﻟﺒﺎﻗﻮﻥ ﻓﻲ ﺣﺎﻟﺔ ﺳﺮﺍﺡ ﻭ ﺗﺤﺖ ﺍﻟﻤﺮﺍﻗﺒﺔ
ﺍﻟﻘﻀﺎﺋﻴﺔ ﺑﻨﺎﺀ ﻋﻠﻰ ﺗﺼﺮﻳﺤﺎﺕ ﻓﻲ ﻣﺤﺎﺿﺮ ﺍﻟﺸﺮﻃﺔ ﺍﻟﻘﻀﺎﺋﻴﺔ ﻭ ﺑﻨﺎﺀ ﻋﻠﻰ
ﺑﺤﺚ ﻭ ﺗﺤﻘﻴﻖ ﻟﻘﺎﺿﻲ ﺍﻟﺘﺤﻘﻴﻖ ﻭ ﺑﺈﺣﻀﺎﺭ ﻣﺴﺘﻨﺪﺍﺕ ﻭ ﺣﺠﺞ ﻭﺭﻗﻴﺔ ﻭ
ﺗﺴﺠﻴﻼﺕ ﻟﻤﻜﺎﻟﻤﺎﺕ ﻫﺎﺗﻔﻴﺔ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﻤﺘﺎﺑﻌﻴﻦ ﻭ ﻗﺮﺭ ﻗﺎﺿﻲ ﺍﻟﺘﺤﻘﻴﻖ ﺳﻌﻴﺪ
ﺍﻟﺼﺮﺍﺥ ﻣﺘﺎﺑﻌﺔ ﺍﻷﺿﻨﺎﺀ ﺑﺈﺣﺎﻟﺔ ﺍﻟﻤﻠﻒ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺠﻠﺴﺎﺕ ﺍﻟﻌﻠﻨﻴﺔ ، ﻟﻜﻦ ﺍﻟﺤﻠﻘﺔ
ﺍﻟﻤﻔﻘﻮﺩﺓ ﻓﻲ ﺍﻟﻨﺎﺯﻟﺔ ﻛﺎﻧﺖ ﻫﻲ ﺍﻟﺠﺎﻣﻌﺔ ﺍﻟﻤﻠﻜﻴﺔ ﺍﻟﻤﻐﺮﺑﻴﺔ ﻟﻜﺮﺓ ﺍﻟﻘﺪﻡ ﺍﻟﺘﻲ
ﻟﻢ ﺗﺘﺨﺬ ﺃﻱ ﻗﺮﺍﺭ ﻭ ﻟﻢ ﺗﺮﺩ ﺑﺸﻜﻞ ﺭﺳﻤﻲ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻄﺮﻑ ﺍﻟﻤﺸﺘﻜﻲ ﺍﻟﺬﻱ ﻟﻢ
ﻳﺘﻮﺻﻞ ﻟﺤﺪ ﺍﻷﻥ ﺑﺄﻱ ﺟﻮﺍﺏ ﺟﺎﻣﻌﻲ . ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻔﺮﺍﻍ ﻣﻜﻦ ﻣﺴﺆﻭﻟﻲ ﺍﻟﻜﺮﺓ
ﺍﻟﻮﻃﻨﻴﺔ ﻣﻦ ﺗﺠﺎﻫﻞ ﺍﻟﻘﻀﻴﺔ ﻭ ﺑﺮﻣﺠﺔ ﺍﻟﻤﻮﺳﻢ ﺍﻟﺤﺎﻟﻲ ﺑﺎﻹﺑﻘﺎﺀ ﻋﻠﻰ ﻓﺮﻳﻖ
ﺍﻟﻜﺎﻙ ﺿﻤﻦ ﺍﻟﻤﺤﺘﺮﻓﻴﻦ ﻭ ﺗﺰﻛﻴﺔ ﻧﺰﻭﻝ ﺭﺟﺎﺀ ﺑﻨﻲ ﻣﻼﻝ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻘﺴﻢ ﺍﻟﺜﺎﻧﻲ
ﺭﻏﻢ ﺍﺣﺘﺠﺎﺝ ﺍﻷﺧﻴﺮ ﻭ ﺭﻏﻢ ﺗﻮﺻﻞ ﺍﻟﻠﺠﻨﺔ ﺍﻟﺘﺄﺩﻳﺒﻴﺔ ﺍﻟﺘﺎﺑﻌﺔ ﻟﻠﺠﺎﻣﻌﺔ ﺑﻤﻠﻒ
ﺍﻟﻘﻀﻴﺔ ﻭ ﺍﺳﺘﻤﺎﻋﻬﺎ ﻟﺠﻤﻴﻊ ﺍﻷﻃﺮﺍﻑ ﻣﻦ ﻣﺴﺆﻭﻟﻴﻦ ﻭ ﻻﻋﺒﻴﻦ ﻣﻦ ﺍﻟﻔﺮﻳﻘﻴﻦ ﻭ
ﺭﻓﻊ ﺗﻘﺮﻳﺮﻫﺎ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻤﻜﺘﺐ ﺍﻟﺠﺎﻣﻌﻲ ﺍﻟﺬﻱ ﻟﻢ ﻳﺤﺮﻙ ﺳﺎﻛﻨﺎ

ليست هناك تعليقات