ﺍﻟﻤﺠﻠﺲ ﺍﻹﻗﻠﻴﻤﻲ ﻻﺯﻳﻼﻝ يصادق بالاجماع على النقط المدرجة في هده الدورة
ﺍﻟﻤﺠﻠﺲ ﺍﻹﻗﻠﻴﻤﻲ ﻻﺯﻳﻼﻝ يصادق بالاجماع على النقط المدرجة في هده الدورة
عقد ﺍﻟﻤﺠﻠﺲ ﺍﻹﻗﻠﻴﻤﻲ ﻻﺯﻳﻼﻝ ، في ﺩﻭﺭﺗﻪ ﺍﻻﺳﺘﺜﻨﺎﺋﻴﺔ ﺻﺒﺎﺡ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﺍﻟﺨﻤﻴﺲ ﻓﺎﺗﺢ ﻧﻮﻧﺒﺮ 2018 ، ﺑﻤﻘﺮ ﺍﻟﻜﺘﺎﺑﺔ ﺍﻟﻌﺎﻣﺔ ﻟﻌﻤﺎﻟﺔ ﺍﻹﻗﻠﻴﻢ ، التي ﺗﺮﺃﺳﻬﺎ ﺍﻟﺴﻴﺪ ﻣﺤﻤﺪ ﻗﺮﺷﻲ ، ﺭﺋﻴﺲ ﺍﻟﻤﺠﻠﺲ ﺍﻹﻗﻠﻴﻤﻲ ، ﻭﺣﻀﺮ ﺍﺷﻐﺎﻟﻬﺎ ﺍﻟﺴﻴﺪ ﻣﺤﻤﺪ ﻋﻄﻔﺎﻭﻱ ،ﻋﺎﻣﻞ ﺍﻻﻗﻠﻴﻢ ،ﻭﺍﻟﺴﻴﺪ ﻣﺤﻤﺪ ﺑﺎﺭﻱ ،ﺍﻟﻜﺎﺗﺐ ﺍﻟﻌﺎﻡ ﻟﻠﻌﻤﺎﻟﺔ ،ﺑﺤﻀﻮﺭ ﺍﻟﻤﺪﻳﺮﻳﻦ ﺍﻻﻗﻠﻴﻤﻴﻴﻦ ﻟﻮﺯﺍﺭﺗﻲ ﺍﻟﺼﺤﺔ ،ﻭﺍﻟﺸﺒﺎﺏ ﻭﺍﻟﺮﻳﺎﺿﺔ ،ﻭﺍﻋﻀﺎﺀ ﺍﻟﻤﺠﻠﺲ ﺍﻹﻗﻠﻴﻤﻲ .
ﺍﺳﺘﻬﻠﺖ ﺍﻟﺪﻭﺭﺓ ﺍﺷﻐﺎﻟﻬﺎ ﺑﻜﻠﻤﺔ ﺭﺋﻴﺲ ﺍﻟﻤﺠﻠﺲ ﺍﻹﻗﻠﻴﻤﻲ ، ﺍﻟﺬﻱ ﻫﻨﺄ ﺍﻟﺴﻴﺪ ﺍﻟﻌﺎﻣﻞ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺸﻔﺎﺀ ﻭﺍﻟﺘﻌﺎﻓﻲ ، ﺑﻌﺪ ﺍﻟﻮﻋﻜﺔ ﺍﻟﺼﺤﻴﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺃﻟﻤًﺖ ﺑﻪ ﻣﺆﺧﺮﺍ ، ﻛﻤﺎ ﺭﺣﺐ ﺑﺎﻟﻤﺪﻳﺮ ﺍﻹﻗﻠﻴﻤﻲ ﻟﻮﺯﺍﺭﺓ ﺍﻟﺼﺤﺔ ،ﺍﻟﻤﻌﻴﻦ ﺣﺪﻳﺜﺎ ﺑﺎﻻﻗﻠﻴﻢ ،ﻣﺘﻤﻨﻴﺎ ﻟﻪ ﺣﻈﺎ ﻣﻮﻓﻘﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﻘﻴﺎﻡ ﺑﻤﻬﺎﻣﻪ ﺍﻟﺠﺪﻳﺪﺓ ﻋﻠﻰ ﺃﺣﺴﻦ ﻭﺟﻪ ، ﻭﺗﺤﺪﻱ ﺍﻻﻛﺮﺍﻫﺎﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﻳﻌﺎﻧﻴﻬﺎ ﺍﻟﻘﻄﺎﻉ ، ﺛﻢ ﺍﺳﺘﻌﺮﺽ ﺃﻧﺸﻄﺔ ﺍﻟﻤﺠﻠﺲ ﻓﻲ ﺍﻟﻔﺘﺮﺓ ﻣﺎﺑﻴﻦ ﺍﻟﺪﻭﺭﺗﻴﻦ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﺴﺘﻮﻯ ﺍﻹﻗﻠﻴﻤﻲ ، ﺍﻟﺠﻬﻮﻱ ﻭﺍﻟﻮﻃﻨﻲ ،ﻟﻴﻌﺮﺽ ﺑﻌﺪ ﺫﻟﻚ ﺍﻟﻨﻘﻂ ﺍﻟﻌﺸﺮ ،ﺍﻟﻤﺪﺭﺟﺔ ﺑﺠﺪﻭﻝ ﺃﻋﻤﺎﻝ ﺍﻟﺪﻭﺭﺓ ، ﻭﺍﻟﺘﻲ ﺟﺎﺀﺕ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺸﻜﻞ ﺍﻟﺘﺎﻟﻲ :
_1 ﺍﻻﺳﺘﻌﺪﺍﺩ ﻻﺣﺘﻔﺎﻻﺕ ﻋﻴﺪﻱ ﺍﻟﻤﺴﻴﺮﺓ ﺍﻟﺨﻀﺮﺍﺀ ﻭﺍﻻﺳﺘﻘﻼﻝ .
_2 ﺍﻟﺪﺭﺍﺳﺔ ﻭﺍﻟﻤﺼﺎﺩﻗﺔ ﻋﻠﻰ ﻣﻴﺰﺍﻧﻴﺔ ﺳﻨﺔ .2019
_3 ﺍﻟﻤﺼﺎﺩﻗﺔ ﻋﻠﻰ ﺑﺮﻧﺎﻣﺞ ﺍﺣﺪﺍﺙ ﻣﻼﻋﺐ ﺍﻟﻘﺮﺏ ﺑﺎﻟﻮﺳﻄﻴﻦ ﺍﻟﻘﺮﻭﻱ ﻭﺍﻟﺸﺒﻪ ﺣﻀﺮﻱ ﺑﺈﻗﻠﻴﻢ ﺍﺯﻳﻼﻝ .
_4 ﺍﻟﻤﺼﺎﺩﻗﺔ ﻋﻠﻰ ﺍﺗﻔﺎﻗﻴﺔ ﺍﻟﺸﺮﺍﻛﺔ ﻣﻊ ﻭﺯﺍﺭﺓ ﺍﻟﺸﺒﺎﺏ ﻭﺍﻟﺮﻳﺎﺿﺔ ﻣﻦ ﺃﺟﻞ ﻭﺍﻧﺠﺎﺯﺍﺕ ﻣﻼﻋﺐ ﺍﻟﻘﺮﺏ ﺑﺎﻟﻮﺳﻄﻴﻦ ﺍﻟﻘﺮﻭﻱ ﻭﺷﺒﻪ ﺍﻟﺤﻀﺮﻱ ﺑﺎﻻﻗﻠﻴﻢ .
_5 ﺍﻟﻤﺼﺎﺩﻗﺔ ﻋﻠﻰ ﻃﻠﺐ ﺍﻟﺤﺼﻮﻝ ﻋﻠﻰ ﻗﺮﺽ ﻣﻦ ﺻﻨﺪﻭﻕ ﺍﻟﺘﺠﻬﻴﺰ ﺍﻟﺠﻤﺎﻋﻲ ﺑﻤﺒﻠﻎ 39,2 ﻣﻠﻴﻮﻥ ﺩﺭﻫﻢ ،ﻻﺣﺪﺍﺙ 49 ﻣﻠﻌﺒﺎ ﻟﻠﻘﺮﺏ ﺑﺎﻻﻗﻠﻴﻢ .
_6 ﺗﺤﻮﻳﻞ ﺍﻋﺘﻤﺎﺩ .
_7 ﺍﻟﻤﺼﺎﺩﻗﺔ ﻋﻠﻰ ﻫﻴﻜﻠﺔ ﺇﺩﺍﺭﺓ ﺍﻟﻤﺠﻠﺲ ﺍﻹﻗﻠﻴﻤﻲ ﻻﺯﻳﻼﻝ .
_8 ﺗﻌﻴﻴﻦ ﻣﻨﺪﻭﺏ ﺍﻟﻤﺠﻠﺲ ﺑﺤﻀﻴﺮﺓ ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ﺍﻟﺠﻤﺎﻋﺎﺕ ﺍﻟﺘﺮﺍﺑﻴﺔ ﻟﻼﻃﻠﺴﻴﻦ ﺍﻟﻜﺒﻴﺮ ﻭﺍﻟﻤﺘﻮﺳﻂ .
_9 ﺍﻟﺪﺭﺍﺳﺔ ﻭﺍﻟﻤﺼﺎﺩﻗﺔ ﻋﻠﻰ ﺍﺗﻔﺎﻗﻴﺔ ﺷﺮﺍﻛﺔ ﺑﻴﻦ ﻭﺯﺍﺭﺓ ﺍﻟﺼﺤﺔ ،ﺍﻟﻤﺠﻠﺲ ﺍﻹﻗﻠﻴﻤﻲ ﻻﺯﻳﻼﻝ ،ﻭﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ﺍﻟﺠﻤﺎﻋﺎﺕ ﺍﻟﺘﺮﺍﺑﻴﺔ ﻟﻼﻃﻠﺴﻴﻦ ﺍﻟﻜﺒﻴﺮ ﻭﺍﻟﻤﺘﻮﺳﻂ ﻻﻗﺘﻨﺎﺀ ﺑﻘﻌﺔ ﺃﺭﺿﻴﺔ ﺭﻫﻦ ﺇﺷﺎﺭﺓ ﻭﺯﺍﺭﺓ ﺍﻟﺼﺤﺔ ﻟﺒﻨﺎﺀ ﻣﺴﺘﺸﻔﻰ ﺇﻗﻠﻴﻤﻲ ﺑﺎﺯﻳﻼﻝ .
_10 ﺍﻗﺘﻨﺎﺀ ﺑﻘﻌﺔ ﺃﺭﺿﻴﺔ ﻟﺒﻨﺎﺀ ﻣﺴﺘﺸﻔﻰ ﺇﻗﻠﻴﻤﻲ ﺑﺎﺯﻳﻼﻝ .
ﺑﺨﺼﻮﺹ ﺑﺮﻧﺎﻣﺞ ﺍﺣﺪﺍﺙ 49 ﻣﻠﻌﺒﺎ ﻟﻠﻘﺮﺏ ﺑﺎﻻﻗﻠﻴﻢ ، ﺃﺷﺎﺭ ﺍﻟﻤﺪﻳﺮ ﺍﻹﻗﻠﻴﻤﻲ ﻟﻠﺸﺒﺎﺏ ﻭﺍﻟﺮﻳﺎﺿﺔ ،ﺑﺎﻥ ﻣﺠﻠﺲ ﺍﻟﺠﻬﺔ ﺧﺼﺺ ﻟﻼﻗﻠﻴﻢ ﺣﻮﺍﻟﻲ %50 ﻣﻦ ﻣﺠﻤﻮﻉ ﺍﻟﻤﻼﻋﺐ ، ﺑﺤﻴﺚ ﺗﻤﺖ ﺗﻠﺒﻴﺔ 49 ﻃﻠﺒﺎ ﻟﻼﺳﺘﻔﺎﺩﺓ،ﻣﻦ ﻣﺠﻤﻮﻉ 65 ﻃﻠﺒﺎ ،ﻋﻠﻤﺎ ﺃﻥ ﻋﺪﺩﺍ ﻣﻦ ﺍﻟﺠﻤﺎﻋﺎﺕ ﻟﻢ ﺗﻮﺩﻉ ﻃﻠﺒﺎﺗﻬﺎ ﻟﺪﻯ ﺍﻟﻤﺪﻳﺮﻳﺔ ، ﻭﺃﺧﺮﻯ ﻟﻢ ﺗﺼﺮﺡ ﺑﺮﻏﺒﺘﻬﺎ ﻓﻲ ﺍﻻﺳﺘﻔﺎﺩﺓ ، ﻣﻮﺿﺤﺎ ﺑﺄﻥ ﺍﻟﻮﺯﺍﺭﺓ ﺍﻟﻮﺻﻴﺔ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻘﻄﺎﻉ ﻫﻲ ﻣﻦ ﺍﻗﺼﻰ ﺍﻟﺠﻤﺎﻋﺎﺕ ﺍﻟﺴﺒﻊ ﺍﻟﺘﻲ ﻟﻢ ﺗﺴﺘﻔﺪ ﺭﻏﻢ ﺍﻳﺪﺍﻉ ﻃﻠﺒﺎﺗﻬﺎ ، ﻭﺫﻟﻚ ﻟﻌﺪﻡ ﺍﺳﺘﻮﻓﺎﺋﻬﺎ ﻟﻠﻤﻌﺎﻳﻴﺮ ﺍﻟﻤﻌﻤﻮﻝ ﺑﻬﺎ .
ﻭﻓﻲ ﻣﺪﺍﺧﻼﺗﻬﻢ ، ﺍﺟﻤﻊ ﺍﻷﻋﻀﺎﺀ ﻋﻠﻰ ﺃﻫﻤﻴﺔ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻤﺸﺮﻭﻉ ﺍﻟﺮﻳﺎﺿﻲ ﺍﻟﻜﺒﻴﺮ ،ﺍﻟﺬﻱ ﻣﻦ ﺷﺄﻧﻪ ﺍﺣﺘﻀﺎﻥ ﺍﻟﺸﺒﺎﺏ ﻭﺗﻤﻜﻴﻨﻬﻢ ﻣﻦ ﻣﻤﺎﺭﺳﺔ ﻫﻮﺍﻳﺎﺗﻬﻢ ﺍﻟﺮﻳﺎﺿﻴﺔ ﺍﻟﻤﺨﺘﻠﻔﺔ ، ﻣﺆﻛﺪﻳﻦ ﻋﻠﻰ ﺿﺮﻭﺭﺓ ﺍﺳﺘﻔﺎﺩﺓ ﻛﻞ ﺍﻟﺠﻤﺎﻋﺎﺕ ﺑﻤﻠﻌﺐ ﻭﺍﺣﺪ ﻋﻠﻰ ﺍﻷﻗﻞ ، ﺣﺘﻰ ﺍﻟﺘﻲ ﻟﻢ ﺗﺒﺪﻱ ﺭﻏﺒﺘﻬﺎ ﻓﻲ ﺫﻟﻚ .
ﺍﻟﺴﻴﺪ ﻋﺎﻣﻞ ﺍﻹﻗﻠﻴﻢ ، ﺃﺷﺎﺩ ﻓﻲ ﻣﺴﺘﻬﻞ ﻛﻠﻤﺘﻪ ،ﺑﺎﻟﻌﻤﻞ ﺍﻟﺪﺅﻭﺏ ﻭﺍﻟﻤﺠﻬﻮﺩﺍﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﻳﺒﺬﻟﻬﺎ ﺍﻟﻤﺠﻠﺲ ﺍﻹﻗﻠﻴﻤﻲ ، ﻭﺍﻟﻤﺘﻤﺜﻠﺔ ﻓﻲ ﺗﻮﺍﺟﺪﻩ ﺍﻟﻤﻴﺪﺍﻧﻲ ﻭﺍﻧﺨﺮﺍﻃﻪ ﻓﻲ ﻛﻞ ﺍﻟﻤﺸﺎﺭﻳﻊ ﺍﻟﺘﻲ ﻳﺘﻢ ﺇﻧﺠﺎﺯﻫﺎ ﺑﺘﺮﺍﺏ ﺍﻹﻗﻠﻴﻢ ، ﻛﺤﺎﻣﻞ ﻟﻬﺎ ﺍﻭ ﻛﺸﺮﻳﻚ ، ﻋﻠﻰ ﻣﺴﺘﻮﻯ ﻛﻞ ﺍﻟﺠﻤﺎﻋﺎﺕ ، ﻣﻮﺿﺤﺎ ﺃﻥ ﻣﺸﺮﻭﻉ ﻣﻼﻋﺐ ﺍﻟﻘﺮﺏ ، ﻣﺒﺎﺩﺭﺓ ﺣﻜﻮﻣﻴﺔ ﺳﻴﺘﻢ ﻋﻠﻰ ﺗﻔﻌﻴﻠﻬﺎ ،ﻭﻳﺠﺐ ﺃﻥ ﻳﺘﻤﺎﺷﻰ ﻭﺗﻔﻌﻴﻞ ﺍﻟﻌﺪﺍﻟﺔ ﺍﻟﻤﺠﺎﻟﻴﺔ ، ﺇﺫ ﺃﻛﺪ ﻋﻠﻰ ﺿﺮﻭﺭﺓ ﺍﺳﺘﻔﺎﺩﺓ ﻛﻞ ﺍﻟﺠﻤﺎﻋﺎﺕ ﺍﻟﺘﺮﺍﺑﻴﺔ ﺑﺎﻻﻗﻠﻴﻢ ﺑﻤﻠﻌﺐ ﻭﺍﺣﺪ ﻋﻠﻰ ﺍﻷﻗﻞ ، ﻭﺣﺚ ﺍﻟﻤﺪﻳﺮ ﺍﻹﻗﻠﻴﻤﻲ ، ﻓﻲ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺼﺪﺩ ،ﻋﻠﻰ ﺍﺳﺘﻜﻤﺎﻝ ﺍﻟﻤﺴﻄﺮﺓ ﺍﻟﻤﻌﻤﻮﻝ ﻹﺩﺭﺍﺝ ﺟﻤﻴﻊ ﺍﻟﺠﻤﺎﻋﺎﺕ ﻣﻊ ﻣﺮﺍﺳﻠﺔ ﺍﻟﻮﺯﺍﺭﺓ ﺑﻄﻠﺐ ﺇﺿﺎﻓﺔ ﻣﻼﻋﺐ ﺃﺧﺮﻯ ﻗﺼﺪ ﺗﻌﻤﻴﻤﻬﺎ ﻓﻲ ﻛﻞ ﺍﻟﺠﻤﺎﻋﺎﺕ ﺍﻟﺘﺮﺍﺑﻴﺔ ، ﻭﺑﺎﻟﻮﺳﻄﻴﻦ ﺍﻟﻘﺮﻭﻱ ﻭﺍﻟﺸﺒﻪ ﺣﻀﺮﻱ ﺑﺎﻻﻗﻠﻴﻢ .
ﻛﻠﻤﺔ ﺍﻟﻤﻨﺪﻭﺏ ﺍﻹﻗﻠﻴﻤﻲ ﻟﻮﺯﺍﺭﺓ ﺍﻟﺼﺤﺔ ﺍﻟﻤﻌﻴﻦ ﺣﺪﻳﺜﺎ ﺑﺎﻻﻗﻠﻴﻢ ، ﺗﻤﺤﻮﺭﺕ ﺣﻮﻝ ﺍﻟﻤﺴﺘﺸﻔﻰ ﺍﻹﻗﻠﻴﻤﻲ ﺍﻟﺠﺪﻳﺪ ﺍﻟﻤﺰﻣﻊ ﺇﻧﺠﺎﺯﻩ ﺑﺎﻻﻗﻠﻴﻢ ، ﺣﻴﺚ ﺃﻭﺿﺢ ﺃﻥ ﻃﺎﻗﺘﻪ ﺍﻻﺳﺘﻴﻌﺎﺑﻴﺔ ﺳﺘﺼﻞ ﺇﻟﻰ 170 ﺳﺮﻳﺮ، ﻭﺳﻴﺘﻮﻓﺮ ﻋﻠﻰ ﻣﺮﻛﺐ ﺟﺮﺍﺣﻲ ﺑﺄﺭﺑﻊ ﻗﺎﻋﺎﺕ ﻟﻠﺠﺮﺍﺣﺔ ، ﻋﻠﻰ ﺍﻷﻗﻞ ، ﻭﺟﻨﺎﺡ ﺧﺎﺹ ﺑﻄﺐ ﺍﻟﻨﺴﺎﺀ ﻭﺍﻟﺘﻮﻟﻴﺪ ، ﻭﻣﻦ ﺷﺄﻧﻪ ﺗﻘﺪﻳﻢ ﺧﺪﻣﺎﺕ ﻓﻲ ﻣﺴﺘﻮﻯ ﺗﻄﻠﻌﺎﺕ ﺍﻟﺴﺎﻛﻨﺔ ، ﻛﻤﺎ ﺍﻋﺘﺒﺮ ﺍﻥ ﻗﻠﺔ ﻗﺎﻋﺔ ﺍﻟﻌﻤﻠﻴﺎﺕ ﻭﺗﻜﺎﺛﺮ ﺍﻷﻃﺒﺎﺀ ﺍﻻﺧﺘﺼﺎﺻﻴﻴﻦ ﻭﺿﻌﻒ ﺍﻟﻄﺎﻗﺔ ﺍﻻﺳﺘﻴﻌﺎﺑﻴﺔ ﻟﻠﻤﺴﺘﺸﻔﻰ ﺍﻟﺤﺎﻟﻲ ، ﻫﻮ ﻣﺎ ﻳﺆﺩﻱ ﺇﻟﻰ ﺇﻧﺘﻈﺎﺭ ﺍﻟﻤﺮﺿﻰ ﻟﻤﻮﺍﻋﻴﺪ ﺍﻟﻌﻤﻠﻴﺎﺕ ﺍﻟﺠﺮﺍﺣﻴﺔ ﺃﻭ ﺍﻻﺳﺘﺸﻔﺎﺀ .
ﻭﺑﺨﺼﻮﺹ ﺗﻘﻨﻴﺔ " ﺍﻟﺘﻄﺒﻴﺐ ﻋﻦ ﺑﻌﺪ " ،ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻤﺖ ﺍﻋﻄﺎﺀ ﺍﻧﻄﻼﻗﺔ ﺗﺠﺮﺑﺘﻬﺎ ﻣﻦ ﺯﺍﻭﻳﺔ ﺍﺣﻨﺼﺎﻝ ، ﻣﻦ ﻃﺮﻑ ﺍﻟﻜﺎﺗﺐ ﺍﻟﻌﺎﻡ ﻟﻮﺯﺍﺭﺓ ﺍﻟﺼﺤﺔ ،ﺑﺤﻀﻮﺭ ﻭﺍﻟﻲ ﺍﻟﺠﻬﺔ ﻭﻋﺎﻣﻞ ﺍﻻﻗﻠﻴﻢ ، ﺃﻭﺿﺢ ﺍﻟﻤﺪﻳﺮ ﺍﻹﻗﻠﻴﻤﻲ ، ﺑﺎﻧﻬﺎ ﺳﺘﺴﺎﻫﻢ ﺑﺸﻜﻞ ﻛﺒﻴﺮ ﻓﻲ ﺗﻘﺪﻳﻢ ﺧﺪﻣﺎﺕ ﺻﺤﻴﺔ ﻭﺍﺳﺘﺸﺎﺭﺍﺕ ﻃﺒﻴﺔ ﻣﺘﺨﺼﺼﺔ ،ﻟﺴﺎﻛﻨﺔ ﺍﻟﻤﻨﺎﻃﻖ ﺍﻟﻨﺎﺋﻴﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻳﺘﻌﺬﺭ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺍﻟﻮﻟﻮﺝ ﺇﻟﻴﻬﺎ ، ﻛﻤﺎ ﺍﻥ ﺍﻟﺘﺠﺮﺑﺔ ﺳﻴﺘﻢ ﺗﻮﺳﻴﻌﻬﺎ ﻟﺘﺸﻤﻞ ﺍﻟﻌﺪﻳﺪ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻨﺎﻃﻖ ، ﻭﺫﻟﻚ ﻓﻲ ﺇﻃﺎﺭ ﺍﺳﺘﺮﺍﺗﻴﺠﻴﺔ ﺍﻟﻮﺯﺍﺭﺓ ﺑﺨﺼﻮﺹ ﺍﺳﺘﻐﻼﻝ ﺗﻘﻨﻴﺎﺕ ﺍﻻﺗﺼﺎﻝ ﺍﻟﺤﺪﻳﺜﺔ ﻟﻼﺳﺘﻔﺎﺩﺓ ﻣﻦ ﺍﻻﺳﺘﺸﺎﺭﺍﺕ ﻭﺍﻟﺨﺒﺮﺍﺕ ﺍﻟﻄﺒﻴﺔ ،ﻣﻦ ﺍﺧﺘﺼﺎﺻﻴﻴﻦ ﺑﺎﻟﻤﺴﺘﺸﻔﻰ ﺍﻟﺠﺎﻣﻌﻲ ﺍﻟﺸﻴﺦ ﺯﺍﻳﺪ ،ﻓﻲ ﻣﺮﺣﻠﺔ ﺃﻭﻟﻴﺔ ، ﻭﻣﺴﺘﺸﻔﻴﺎﺕ ﺃﺧﺮﻯ ﻣﺴﺘﻘﺒﻼ .
ﻭﺑﺨﺼﻮﺹ ﺍﻟﻤﺴﺘﺸﻔﻰ ﺍﻹﻗﻠﻴﻤﻲ ﺍﻟﺬﻱ ﺳﻴﺘﻢ ﺇﻧﺠﺎﺯﻩ ﻋﻠﻰ ﻣﺴﺎﺣﺔ 5 ﻫﻜﺘﺎﺭﺍﺕ ،ﻭﺑﻐﻼﻑ ﻣﺎﻟﻲ ﻗﺪﺭﻩ 22 ﻣﻠﻴﺎﺭ ﺳﻨﺘﻴﻢ ، ﺃﻭﺿﺢ ﻋﺎﻣﻞ ﺍﻹﻗﻠﻴﻢ،ﺑﺎﻥ ﺍﻟﻤﺸﺮﻭﻉ ﺳﻴﻀﻤﻦ ﺗﻘﺪﻳﻢ ﺧﺪﻣﺎﺕ ﺻﺤﻴﺔ ﺟﻴﺪﺓ ،ﻭﻓﻲ ﻣﺴﺘﻮﻯ ﺗﻄﻠﻌﺎﺕ ﺍﻟﻤﺮﺿﻰ ﺍﻟﻮﺍﻓﺪﻳﻦ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺫﻭﻳﻬﻢ ، ﻣﺸﻴﺮﺍ ﺇﻟﻰ ﺃﻥ ﻣﺸﺎﻛﻞ ﺍﻟﻮﻻﺩﺓ ﺍﻟﺘﻲ ﻳﻌﺎﻧﻲ ﻣﻨﻬﺎ ﺍﻟﻤﺴﺘﺸﻔﻰ ﺍﻹﻗﻠﻴﻤﻲ ،ﺭﺍﺟﻌﺔ ﺍﺳﺎﺳﺎ ﺇﻟﻰ ﺗﻮﻓﺮﻩ ﻋﻠﻰ ﻃﺒﻴﺐ ﻭﺍﺣﺪ ﻣﺨﺘﺺ ﻓﻲ ﻃﺐ ﺍﻟﻨﺴﺎﺀ ﻭﺍﻟﺘﻮﻟﻴﺪ ، ﻣﺆﻛﺪﺍ ﺑﻬﺬﺍ ﺍﻟﺨﺼﻮﺹ ،ﺑﺎﻥ ﺍﻟﻤﺴﺘﺸﻔﻰ ﺍﻟﺠﺪﻳﺪ ﺳﻴﺘﻮﻓﺮ ﻋﻠﻰ 3 ﺃﻃﺒﺎﺀ ﺍﺧﺘﺼﺎﺻﻴﻴﻦ ، ﻛﻤﺎ ﺳﻴﺘﻢ ﺗﻮﻓﻴﺮ ﻣﺴﺎﻛﻦ ﺗﺘﻤﺎﺷﻰ ﻭﺗﻄﻠﻌﺎﺕ ﺍﻻﻃﺮ ﺍﻟﻄﺒﻴﺔ ﺍﻟﻌﺎﻣﻠﺔ ﺑﻪ ، ﻓﻲ ﻇﺮﻭﻑ ﻣﺮﻳﺤﺔ ﻭﻣﺤﻔﺰﺓ ﻋﻠﻰ ﺍﻻﺳﺘﻘﺮﺍﺭ ﻭﺍﻟﻌﻄﺎﺀ
-م.ايت لحسن-
ليست هناك تعليقات