ﺻﻮﺭﺓ ﺍﻟﻘﻤﺮ ﺍﻻﺻﻄﻨﺎﻋﻲ ﺍﻟﻤﻐﺮﺑﻲ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻢ ﺇﻃﻼﻗﻪ ﺻﺒﺎﺡ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﻣﻦ ﻓﺮﻧﺴﺎ
ﻋﺎﺵ ﺍﻟﻤﻐﺮﺏ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﺻﻔﺤﺔ ﺟﺪﻳﺪﺓ ﻣﻦ ﺗﺎﺭﻳﺨﻪ ﺍﻟﺤﺪﻳﺚ ، ﻭﺧﻄﻮﺓ ﻧﺤﻮ ﺍﺳﺘﻜﻤﺎﻝ ﻃﻤﻮﺣﻪ ﺍﻟﻮﻃﻨﻲ ﺣﻴﺚ ﺃﺻﺒﺢ ﺿﻤﻦ ﺍﻟﺒﻠﺪﺍﻥ ﺍﻟﻘﻼﺋﻞ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺘﻮﻓﺮ ﻋﻠﻰ ﻗﻤﺮﻫﺎ ﺍﻻﺻﻄﻨﺎﻋﻲ ﺍﻟﺨﺎﺹ ﺑﻬﺎ ، ﻟﻴﺮﺗﻘﻲ ﺑﺬﻟﻚ ﺇﻟﻰ ﻣﺼﺎﻑ ﺍﻷﻣﻢ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺴﺘﺨﺪﻡ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻨﻮﻉ ﻣﻦ ﺍﻟﺘﻜﻨﻮﻟﻮﺟﻴﺎ .
ﻓﻔﻲ ﻟﻴﻠﺔ ﺍﻟﺜﻼﺛﺎﺀ ﺍﻷﺭﺑﻌﺎﺀ ، ﻭﺑﻜﻮﺭﻭ ﺍﻟﺘﺎﺑﻌﺔ ﻟﻐﻮﺍﻳﺎﻧﺎ ﺍﻟﻔﺮﻧﺴﻴﺔ ، ﻧﺠﺤﺖ ﺁﺭﻳﺎﻥ ﺳﺒﻴﺲ ، ﻣﻦ ﺧﻼﻝ ﺻﺎﺭﻭﺧﻬﺎ ( ﻓﻴﻐﺎ ) ﻓﻲ ﻭﺿﻊ ﺃﻭﻝ ﻗﻤﺮ ﺍﺻﻄﻨﺎﻋﻲ ﻣﻐﺮﺑﻲ ﻟﺮﺻﺪ ﺍﻷﺭﺽ ﻓﻲ ﻣﺪﺍﺭﻩ ﻓﻲ ﺍﻟﻔﻀﺎﺀ ، ﻳﺤﻤﻞ ﺇﺳﻢ ﻣﺤﻤﺪ ﺍﻟﺴﺎﺩﺱ – ﺃ ،
ﻭﻫﻮ ﺛﻤﺮﺓ ﺗﻌﺎﻭﻥ ﻣﻐﺮﺑﻲ – ﻓﺮﻧﺴﻲ ﺧﺪﻣﺔ ﻟﻄﻤﻮﺣﺎﺕ ﺍﻟﻤﻤﻠﻜﺔ ﺍﻟﻤﺸﺮﻭﻋﺔ ﻓﻲ ﺿﻤﺎﻥ ﺗﻨﻤﻴﺘﻬﺎ ﻭﺍﺯﺩﻫﺎﺭﻫﺎ ﻭﺇﺷﻌﺎﻋﻬﺎ .
ﻭﺳﺎﺩﺕ ﺃﺟﻮﺍﺀ ﻣﻦ ﺍﻟﻔﺨﺮ ﻭﺍﻟﺤﻤﺎﺱ ، ﻭﻛﺬﺍ ﻣﻦ ﺍﻟﺘﺄﺛﺮ ، ﺩﺍﺧﻞ ﻗﺎﻋﺔ ﺍﻟﻌﻤﻠﻴﺎﺕ ﻵﺭﻳﺎﻥ ﺳﺒﻴﺲ ﺍﻟﺘﻲ ﻧﻘﻠﺖ ﻣﺒﺎﺷﺮﺓ ﺻﻮﺭ ﺍﻟﻤﺮﺣﻠﺔ ﺍﻟﺘﻘﻨﻴﺔ ﻹﻃﻼﻕ ﺍﻟﻘﻤﺮ ﺍﻻﺻﻄﻨﺎﻋﻲ ، ﺛﻢ ﻋﻤﻠﻴﺔ ﻭﺿﻌﻬﺎ ﻓﻲ ﻣﺪﺍﺭﻩ ﻓﻲ ﺍﻟﻔﻀﺎﺀ 55 ﺩﻗﻴﻘﺔ ﺑﻌﺪ ﺫﻟﻚ . ﻭﻗﺪ ﻭﺍﺻﻞ ﺍﻟﻘﻤﺮ ﺍﻻﺻﻄﻨﺎﻋﻲ ﻃﺮﻳﻘﻪ ﻧﺤﻮ ﺣﻴﺎﺗﻪ ﺍﻟﺠﺪﻳﺪﺓ ﻓﻲ ﺍﻟﻔﻀﺎﺀ .
ﻭﺃﻭﺿﺤﺖ ﺁﺭﻳﺎﻥ ﺳﺒﻴﺲ ﻓﻲ ﺑﻼﻍ ﻋﻠﻰ ﻣﻮﻗﻌﻬﺎ ﺍﻹﻟﻜﺘﺮﻭﻧﻲ ﺃﻥ ﺍﻟﻘﻤﺮ ﺍﻻﺻﻄﻨﺎﻋﻲ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﺼﻞ ﻭﺯﻧﻪ ﺇﻟﻰ ﺣﻮﺍﻟﻲ 1 ﺭ 1 ﻃﻦ ، ﻭﺍﻟﺬﻱ ﺃﻧﺠﺰﻩ ﺗﻜﺘﻞ ﺗﺎﻟﻴﺲ ﺁﻟﻴﻨﻴﺎ ﺳﺒﻴﺲ ﻭﺇﻳﺮﺑﺎﺹ ، ﺳﻴﺴﺘﺨﺪﻡ ﻓﻲ ﺃﻧﺸﻄﺔ ﺭﺳﻢ ﺍﻟﺨﺮﺍﺋﻂ ﻭﺍﻟﻤﺴﺢ ، ﻭﺇﻋﺪﺍﺩ ﺍﻟﺘﺮﺍﺏ ﺍﻟﻮﻃﻨﻲ ، ﻭﺗﺘﺒﻊ ﺍﻷﻧﺸﻄﺔ ﺍﻟﻔﻼﺣﻴﺔ ، ﻭﺍﻟﻮﻗﺎﻳﺔ ﻭﺗﺪﺑﻴﺮ ﺍﻟﻜﻮﺍﺭﺙ ﺍﻟﻄﺒﻴﻌﻴﺔ ، ﻭﻣﻮﺍﻛﺒﺔ ﺍﻟﺘﻄﻮﺭ ﺍﻟﺒﻴﺌﻲ ﻭﺍﻟﺘﺼﺤﺮ ، ﻭﻛﺬﺍ ﻣﺮﺍﻗﺒﺔ ﺍﻟﺤﺪﻭﺩ ﻭﺍﻟﺴﺎﺣﻞ.
مراسلة:ت.اوعبي
ليست هناك تعليقات