موسم الزيتون بجماعة البرادية

ﻳﻘﻒ ﺯﺍﺋﺮ ﺟﻤﺎﻋﺔ ﺍﻟﺒﺮﺍﺩﻳﺔ ﺧﻼﻝ ﺍﻷﻳﺎﻡ ﺍﻟﺤﺎﻟﻴﺔ ﻋﻠﻰ ﺗﻐﻴﻴﺮ ﻛﻠﻲ ﺳﺒﺒﻪ ﻣﻮﺳﻢ
ﺍﻟﺰﻳﺘﻮﻥ ﺍﻟﺬﻱ ﺳﻴﻨﻈﻢ ﺍﻧﻄﻼﻗﺎ ﻣﻦ ﻳﻮﻡ 4 ﺩﺟﻨﺒﺮ ، ﻭﺣﺎﻝ ﺍﻟﻤﻮﺍﻃﻦ ﻳﺪﻋﻮ
ﺍﻟﻠﻬﻢ ﺍﺟﻌﻞ ﺃﻳﺎﻣﻨﺎ ﻛﻠﻬﺎ ﻣﻮﺍﺳﻢ ، ﻓﺎﻟﻤﺠﻠﺲ ﺍﻟﺠﻤﺎﻋﻲ ﻷﻭﻝ ﻣﺮﺓ ﻳﺘﺤﺮﻙ
ﻭﻳﻨﻈﻒ ﺍﻟﻘﺮﻳﺔ ﺍﺳﺘﻌﺪﺍﺩﺍ ﻟﺰﻳﺎﺭﺓ ﺍﻟﺴﻴﺪ ﺍﻟﻌﺎﻣﻞ ﻭﺍﻟﻮﻓﺪ ﺍﻟﻤﺮﺍﻓﻖ ﻟﻪ ، ﺳﻨﻜﻮﻥ
ﻓﺮﺣﻴﻦ ﺃﻥ ﺗﺪﻭﻡ ﺍﻟﻨﻈﺎﻓﺔ ، ﻟﻜﻦ ﻫﻞ ﻳﺮﺿﻲ ﺍﻟﺴﻴﺪ ﺍﻟﻌﺎﻣﻞ ﺃﻥ ﺗﺰﺍﻝ ﺍﻷﺯﺑﺎﻝ
ﻓﻘﻂ ﻣﻊ ﺯﻳﺎﺭﺗﻪ ﻣﺮﺓ ﻓﻲ ﺍﻟﺴﻨﺔ ؟
ﻣﻮﺳﻢ ﺍﻟﺰﻳﺘﻮﻥ ﺍﻟﺬﻱ ﻧﻈﻤﺘﻪ ﺍﻟﻤﻮﺳﻢ ﺍﻟﻤﺎﺿﻲ ﺟﻤﻌﻴﺔ ﺍﻟﻔﺘﺢ ﺑﺄﻭﻻﺩ ﺃﺣﻤﺪ
ﺑﻤﺮﻛﺰ ﺍﻟﺒﺮﺍﺩﻳﺔ ﻋﺮﻑ ﻧﺠﺎﺣﺎ ﻛﺒﻴﺮﺍ ، ﻷﻥ ﺍﻟﺘﻨﻈﻴﻢ ﻭﺍﻟﻬﺪﻑ ﻟﻢ ﻳﻜﻦ ﺳﻴﺎﺳﻴﺎ ،
ﻟﻜﻦ ﺑﻌﺪ ﺍﻟﻨﺠﺎﺡ ﻋﺎﺩ ﺭﺋﻴﺲ ﺍﻟﻤﺠﻠﺲ ﺍﻟﻘﺮﻭﻱ ﻭﺑﻌﺾ ﺍﻷﻋﻀﺎﺀ ﻟﻴﺴﺮﻗﻮﺍ
ﺍﻟﻤﻮﺳﻢ ﻣﻦ ﺍﻟﺠﻤﻌﻴﺔ ﻷﻥ ﺛﻤﻨﻪ ﻗﻠﻴﻞ ﻭﺃﺟﺮﻩ ﻋﻈﻴﻢ ، ﻭﻫﻮ ﺍﻟﺬﻱ ﺳﻴﺠﻠﺐ
ﺍﻟﺴﻴﺪ ﺍﻟﻌﺎﻣﻞ ﻭﺭﺑﻤﺎ ﺍﻟﺴﻴﺪ ﺍﻟﻮﺍﻟﻲ ﻭﺍﻟﺴﻴﺪ ﺍﻟﻮﺯﻳﺮ ﻣﺤﻤﺪ ﻣﺒﺪﻉ .
ﻭﻣﻦ ﺣﻖ ﺳﺎﻛﻨﺔ ﺍﻟﺒﺮﺍﺩﻳﺔ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﺃﻥ ﺗﺘﺴﺎﺀﻝ ﻟﻤﺎﺫﺍ ﻟﻢ ﺗﺸﻬﺪ ﺟﻤﺎﻋﺔ ﺍﻟﺒﺮﺍﺩﻳﺔ
ﺃﻱ ﺗﻐﻴﻴﺮ ﻣﻊ ﺍﻟﻤﺠﻠﺲ ﺍﻟﺤﺎﻟﻲ ﺑﺎﺳﺘﺜﻨﺎﺀ ﺍﻟﻤﺸﺎﺭﻳﻊ ﺍﻟﺘﻲ ﻣﻮﻟﺘﻬﺎ ﺍﻟﻤﺒﺎﺩﺭﺓ
ﺍﻟﻮﻃﻨﻴﺔ ﻟﻠﺘﻨﻤﻴﺔ ﺍﻟﺒﺸﺮﻳﺔ ؟ ﻭﻟﻤﺎﺫﺍ ﺗﻄﻮﺭﺕ ﻓﻘﻂ ﺍﻟﺘﺠﺰﺋﺎﺕ ﺍﻟﺴﻜﻨﻴﺔ ﻟﻠﺴﻴﺪ
ﺍﻟﺮﺋﻴﺲ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﻬﺎﺩﻱ ﺍﻟﺸﺮﻛﺔ ﺍﻟﺬﻱ ﻻ ﻳﺪﺍﻓﻊ ﺇﻻ ﻋﻦ ﻣﺼﺎﻟﺤﻪ ﻭﻣﺴﺘﻌﺪ
ﻻﺳﺘﻘﺒﺎﻝ ﺍﻟﺴﻴﺪ ﺍﻟﻌﺎﻣﻞ ﻣﻦ ﻣﻴﺰﺍﻧﻴﺔ ﺍﻟﺠﻤﺎﻋﺔ ﺑﺪﻝ ﺟﻴﺒﻪ ﺍﻟﻤﻨﺘﻔﺦ ﻟﻴﻔﻮﺯ ﻓﻲ
ﺍﻷﺧﻴﺮ ﺑﺎﻟﻤﻮﺍﻓﻘﺔ ﻋﻠﻰ ﺟﻤﻴﻊ ﻣﺸﺎﺭﻳﻌﻪ ﻣﻘﺎﺑﻞ ﺃﻥ ﻳﻌﺮﻗﻞ ﺍﻟﻤﺸﺎﺭﻳﻊ ﺍﻷﺧﺮﻯ
ﻟﻠﻤﻮﺍﻃﻨﻴﻦ ﻭﺍﻟﻤﻨﺎﻓﺴﻴﻦ ﻓﻲ ﻣﻴﺪﺍﻥ ﺍﻟﻌﻘﺎﺭ ؟

ليست هناك تعليقات