ﺍﻟﻤﺸﺎﻛﻞ ﺗﻄﺎﺭﺩ ﺍﻟﺮﺟﺎﺀ ﺍﻟﻤﻼﻟﻲ ﺭﻏﻢ ﺍﻟﻨﺘﺎﺋﺞ ﺍﻹﻳﺠﺎﺑﻴﺔ

ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻮﻗﻔﺔ ﺃﻭ ﺍﻟﻤﻘﺎﻃﻌﺔ ﺗﺆﻛﺪ ﺃﻥ ﺍﻟﻨﺰﺍﻉ ﺍﻟﻘﺎﺋﻢ ﺑﻴﻦ ﻣﻜﺘﺐ ﺭﺟﺎﺀ ﺑﻨﻲ ﻣﻼﻝ
ﻭﻣﻜﺘﺐ ﺟﻤﻌﻴﺔ ﺍﻟﻤﺤﺒﻴﻦ، ﻭﺍﻟﺬﻱ ﻭﺻﻠﺖ ﺗﺪﺍﻋﻴﺎﺗﻪ ﺇﻟﻰ ﺭﺩﺍﻫﺎﺕ ﺍﻟﻤﺤﺎﻛﻢ،
ﺧﺼﻮﺻﺎً ﺑﻌﺪ ﺍﻻﻋﺘﺪﺍﺀﺍﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻌﺮﺽ ﻟﻬﺎ ﺑﻌﺾ ﺃﻋﻀﺎﺀ ﺍﻟﻤﻜﺘﺐ ﺍﻟﻤﺴﻴﺮ ﻟﻠﻔﺮﻳﻖ
ﺍﻟﻤﻼﻟﻲ، ﺳﻮﺍﺀً ﺩﺍﺧﻞ ﺍﻟﻤﻠﻌﺐ، ﺃﻭ ﻣﻦ ﺧﻼﻝ ﺍﻟﺒﻴﺎﻥ ﺍﻟﺬﻱ ﻭﺯﻋﻪ ﻣﻜﺘﺐ
ﺍﻟﺠﻤﻌﻴﺔ ﻣﺆﺧﺮﺍً ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺪﻳﻨﺔ، ﻳﻌﺮﻑ ﺗﺼﻌﻴﺪﺍً ﻏﻴﺮ ﻣﺴﺒﻮﻕ ﻻ ﻳﺨﺪﻡ ﻣﺼﺎﻟﺢ
ﺍﻟﻔﺮﻳﻖ .
ﻣﻘﺎﻃﻌﺔ ﺍﻟﺠﻤﻌﻴﺔ ﻟﻤﺒﺎﺭﺍﺓ ﺍﻟﻔﺮﻳﻖ ﺍﻟﻤﻼﻟﻲ ﺍﻷﺧﻴﺮﺓ ﺿﺪ ﺍﻻﺗﺤﺎﺩ ﺍﻻﺳﻼﻣﻲ
ﺍﻟﻮﺟﺪﻱ ﻟﻢ ﺗﺆﺛﺮ ﻻ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﻜﺘﺐ ﺍﻟﻤﺴﻴﺮ ﻭﻻ ﻋﻠﻰ ﻣﻌﻨﻮﻳﺎﺕ ﺍﻟﻼﻋﺒﻴﻦ، ﺣﻴﺚ
ﺃﻥ ﺍﻟﺠﻤﻬﻮﺭ ﺍﻟﺬﻱ ﺣﻀﺮ ﺍﻟﻤﻘﺎﺑﻠﺔ ﻛﺎﻥ ﻻ ﺑﺎﺱ ﺑﻪ، ﺇﺫ ﺗﻌﺪﻯ ﺃﻟﻒ ﻣﺘﻔﺮﺝ ،
ﻧﻈﺮﺍً ﻷﺣﻮﺍﻝ ﺍﻟﻄﻘﺲ ﺍﻟﺴﻴﺌﺔ، ﺛﻢ ﺇﻥ ﺍﻟﻼﻋﺒﻴﻦ ﻗﺎﻣﻮﺍ ﺑﻤﺒﺎﺭﺍﺓ ﺟﻴﺪﺓ ﻭﺣﻘﻘﻮﺍ
ﻓﻮﺯﺍً ﻋﺮﻳﻀﺎً ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻔﺮﻳﻖ ﺍﻟﻤﻨﺎﻓﺲ .
ﺑﻌﺾ ﺍﻟﻤﺘﺘﺒﻌﻴﻦ ﻋﺰﻭﺍ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻤﻘﺎﻃﻌﺔ ﺇﻟﻰ ﻗﺮﺍﺭ ﺍﻟﻤﻜﺘﺐ ﺍﻟﻤﺴﻴﺮ ﺍﻟﻘﺎﺿﻲ
ﺑﻄﺮﺩ ﺭﺋﻴﺲ ﺟﻤﻌﻴﺔ ﺍﻟﻤﺤﺒﻴﻦ ﻭﺗﻌﻠﻴﻖ ﺍﻧﺨﺮﺍﻃﻪ ﻓﻲ ﺍﻟﻨﺎﺩﻱ، ﺑﻌﺪﻣﺎ ﺍﺗﻬﻤﻪ
ﺍﻟﻤﻜﺘﺐ ﺑﺎﻧﺘﺤﺎﻝ ﺍﻟﺸﺨﺼﻴﺔ ﻭﺳﺮﻗﺔ ﺑﻌﺾ ﺃﻣﺘﻌﺔ ﺍﻟﻔﺮﻳﻖ، ﺑﺎﻹﺿﺎﻓﺔ ﺇﻟﻰ ﻗﻀﻴﺔ
ﺗﻌﻴﻴﻨﻪ ﻛﻤﺸﺮﻑ ﻋﺎﻡ ﺑﺎﻟﻨﺎﺩﻱ ﺑﻄﺮﻳﻘﺔ ﻏﻴﺮ ﻗﺎﻧﻮﻧﻴﺔ. ﺍﻟﺒﻌﺾ ﺍﻵﺧﺮ ﻳﺮﺟﻊ ﻗﺮﺍﺭ
ﺍﻟﻤﻘﺎﻃﻌﺔ ﺇﻟﻰ ﺍﻻﺟﺮﺍﺀ ﺍﻟﺬﻱ ﺍﺗﺨﺬﻩ ﻣﻜﺘﺐ ﺍﻟﻔﺮﻳﻖ ﺑﻤﻨﻊ ﺃﻋﻀﺎﺀ ﻣﻜﺘﺐ
ﺍﻟﺠﻤﻌﻴﺔ ﻭﻓﻲ ﻣﻘﺪﻣﺘﻬﻢ ﺍﻟﺮﺋﻴﺲ ﻣﻦ ﻭﻟﻮﺝ ﺍﻟﻤﻨﺼﺔ ﺍﻟﺸﺮﻓﻴﺔ ﺩﻭﻥ " ﺑﺎﺩﺝ ."
ﻭﻗﺎﻝ ﻋﻀﻮ ﺑﺎﻟﻤﻜﺘﺐ ﺍﻟﻤﺴﻴﺮ ﻟﻠﻔﺮﻳﻖ : " ﻳﻘﺎﻃﻌﻮ ﻭﻻ ﻳﺪﺑﺮﻭﺍ ﺭﻭﺳﻬﻮﻡ، ﻣﺎ
ﻛﻴﻌﺎﻭﻧﻮ ﺍﻟﻔﺮﻳﻖ ﻏﻴﺮ ﺑﺎﻟﺼﺪﺍﻉ ﻭﺍﻟﺸﻐﺐ، ﻭﺍﻟﺪﺧﻮﻝ ﻓﺎﺑﻮﺭ، ﻭﺯﺍﺩﻭﻫﺎ ﺑﺴﺮﻗﺔ
ﺍﻟﻜﻴﻄﻤﺎﺕ، ﻭﻛﻤﻠﻮ ﻭﺟﻤﻠﻮ ﺑﺪﺍﻭ ﻛﻴﺘﻌﺪﺍﻭ ﻋﻠﻰ ﺃﻋﻀﺎﺀ ﺍﻟﻤﻜﺘﺐ ."

ليست هناك تعليقات