جمعية افاق بزو تستنكر ما قاله المذيع فيصل التدلاوي في حق *ابزو*

ﺍﺑﺰﻭ: ﺟﻤﻌﻴﺔ ﺁﻓﺎﻕ ﺍﺑﺰﻭ، ﺗﺴﺘﻨﻜﺮ ﻣﺎ ﻭﺭﺩ ﻋﻠﻰ ﻟﺴﺎﻥ ﺍﻟﻤﺬﻳﻊ ﻓﻴﺼﻞ ﺍﻟﺘﺪﻻﻭﻱ ﻓﻲ ﺣﻖ " ﺍﺑﺰﻭ"�

ﻋﻠﻰ ﺇﺛﺮ ﺍﻟﺘﻮﺻﻴﻒ ﺍﻟﻤﺠﺎﻧﻲ ﻟﺒﻠﺪﺓ " ﺍﺑﺰﻭ" ﺍﻟﺬﻱ ﺃﺩﻟﻰ ﺑﻪ ﺍﻟﻤﺬﻳﻊ ﻓﻴﺼﻞ ﺍﻟﺘﺪﻻﻭﻱ ﻓﻲ ﺑﺮﻧﺎﻣﺠﻪ ﻳﻮﻡ ﺍﻻﺛﻨﻴﻦ 11 \ 11 \ 2013، ﻋﻠﻰ ﺃﻣﻮﺍﺝ ﺇﺫﺍﻋﺔ "ﺭﺍﺩﻳﻮ ﺃﺗﻼﻧﺘﻴﻚ"، ﻭﺍﻟﺬﻱ ﺍﺩﻋﻰ ﻓﻴﻪ ﺑﺄﻥ ﺍﺑﺰﻭ ــ ﻋﻠﻰ ﻋﺮﺍﻗﺘﻬﺎ ـ ﻣﻌﻘﻞ ﻟﻠﻔﺎﺭﻳﻦ ﻣﻦ ﺍﻟﻌﺪﺍﻟﺔ، ﻳﻌﻠﻦ ﻣﻜﺘﺐ ﺟﻤﻌﻴﺔ ﺁﻓﺎﻕ ﺍﺑﺰﻭ ﻟﻠﺘﻨﻤﻴﺔ ﻭﺍﻟﺜﻘﺎﻓﺔ ﻭﺍﻟﺒﻴﺌﺔ ﻋﻦ ﺷﺠﺒﻪ ﺍﻟﺸﺪﻳﺪ ﻟﻬﺬﺍ ﺍﻟﺘﻮﺻﻴﻒ ﺍﻟﻤﻨﺎﻓﻲ ﻟﻠﺤﻘﻴﻘﺔ، ﻭﻳﺴﺘﻨﻜﺮ ﺑﻘﻮﺓ ﺍﻟﻜﻼﻡ ﺍﻟﻌﺎﺭﻱ ﻣﻦ ﺍﻟﺼﺤﺔ ﺍﻟﺬﻱ ﺻﺮﺡ ﺑﻪ ﺷﺨﺺ ﻣﺤﺴﻮﺏ ﻋﻠﻰ ﻣﻬﻨﺔ ﺍﻟﻤﺘﺎﻋﺐ، ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻔﺮﻭﺽ ﻓﻴﻪ ﺃﻻ ﻳﻠﻘﻲ ﺍﻟﻜﻼﻡ ﻋﻠﻰ ﻋﻮﺍﻫﻨﻪ ﻓﻲ ﺑﺮﻧﺎﻣﺞ ﻳﺬﺍﻉ ﻋﻠﻰ ﺍﻷﺛﻴﺮ. �������
ﻭﺇﻧﻨﺎ ﺇﺫ ﻧﺸﺠﺐ ﻭﻧﺴﺘﻨﻜﺮ، ﻧﻄﺎﻟﺐ ﺍﻟﺴﻴﺪ ﺍﻟﺘﺪﻻﻭﻱ ﺃﻥ ﻳﻘﺪﻡ ﺍﻋﺘﺬﺍﺭﺍ ﺻﺮﻳﺤﺎ ﻟﺒﻠﺪﺓ ﺍﺑﺰﻭ ﻭﻟﻜﻞ ﺳﺎﻛﻨﺘﻬﺎ، ﻭﻓﻲ ﻧﻔﺲ ﺍﻟﺒﺮﻧﺎﻣﺞ، ﻋﻠﻰ ﺇﻫﺎﻧﺘﻪ ﺍﻟﺒﺎﻟﻐﺔ ﻟﻬﺬﻩ ﺍﻟﺒﻠﺪﺓ ﺍﻟﻀﺎﺭﺑﺔ ﺑﺠﺬﻭﺭﻫﺎ ﻓﻲ ﻋﻤﻖ ﺍﻟﺘﺎﺭﻳﺦ. ﻭﺇﺫﺍ ﻟﻢ ﻳﻔﻌﻞ، ﻓﺈﻧﻨﺎ ﻧﺤﺘﻔﻆ ﺑﻜﺎﻣﻞ ﺣﻘﻨﺎ، ﻛﺎﺑﺰﻳﻮﻳﻴﻦ ﺃﻭﻻ، ﻭﻣﻮﺍﻃﻨﻴﻦ ﺛﺎﻧﻴﺎ، ﻭﺟﻤﻌﻮﻳﻴﻦ ﺛﺎﻟﺜﺎ، ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺘﺎﺑﻌﺔ ﺍﻟﻘﺎﻧﻮﻧﻴﺔ ﺻﻮﻧﺎ ﻟﻜﺮﺍﻣﺘﻨﺎ ﻭﻛﺮﺍﻣﺔ ﺑﻠﺪﺗﻨﺎ ﺍﻟﻤﺸﻬﻮﺩ ﻟﻬﺎ ﺑﺎﻟﻮﻃﻨﻴﺔ ﻭﺍﻟﻌﺰﺓ ﻭﺍﻟﺮﻓﻌﺔ ﻭﺍﻷﻣﻦ ﻭﺍﻻﺳﺘﻘﺮﺍﺭ.����
ﻭﻟﻸﺳﻒ، ﻓﺮﻏﻢ ﺃﻥ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻤﺬﻳﻊ ﻳﻨﺤﺪﺭ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻨﻄﻘﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻨﺘﻤﻲ ﺇﻟﻴﻬﺎ ﺍﺑﺰﻭ، ﻣﻨﻄﻘﺔ ﺗﺎﺩﻻ، ﻛﻤﺎ ﻳﺸﻴﺮ ﺇﻟﻰ ﺫﻟﻚ ﺍﺳﻤﻪ ﺍﻟﻌﺎﺋﻠﻲ، ﻓﺎﻟﻈﺎﻫﺮ ﺃﻧﻪ ﻻ ﻳﻌﺮﻑ ﺷﻴﺌﺎ ﻋﻦ ﺗﺎﺭﻳﺦ ﺍﺑﺰﻭ ﺍﻟﺘﻲ ﻛﺎﻧﺖ ﺩﻭﻣﺎ ﻣﻨﺎﺭﺓ ﻋﻠﻤﻴﺔ ﻭﻓﻜﺮﻳﺔ ﻭﺣﻀﺎﺭﻳﺔ ﻣﺸﺮﻗﺔ، ﻭﻳﻜﻔﻴﻬﺎ ﻓﺨﺮﺍ ﻣﺪﺭﺳﺔ ﺳﻴﺪﻱ ﺍﻟﺼﻐﻴﺮ ﺑﻦ ﺍﻟﻤﻨﻴﺎﺭ، ﻭﺇﺭﺛﻬﺎ ﺍﻟﻌﻠﻤﻲ ﺍﻟﺰﺍﺧﺮ. ﻭﻳﻜﻔﻴﻬﺎ ﺍﻋﺘﺰﺍﺯﺍ ﺃﻧﻬﺎ ﻛﺎﻧﺖ ﺩﻭﻣﺎ ﺑﻠﺪﺓ ﺍﻟﺴﻠﻢ ﻭﺍﻟﺘﻌﺎﻳﺶ ﺑﻴﻦ ﻛﻞ ﺍﻷﻋﺮﺍﻕ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﺍﺳﺘﻮﻃﻨﻮﻫﺎ ﻣﻦ ﺃﻣﺎﺯﻳﻎ ﻭﻋﺮﺏ ﻭﻳﻬﻮﺩ. ����
ﺇﻥ ﺍﻟﺼﺤﺎﻓﻲ ﺍﻟﺤﻖ ﻫﻮ ﻣﻦ ﻳﺘﻘﺼﻰ ﺍﻟﺤﻘﺎﺋﻖ، ﻭﻳﺘﺮﻓﻊ ﻋﻦ ﺇﺭﺳﺎﻝ ﺃﻭﺻﺎﻑ ﻭﻧﻌﻮﺕ ﻛﻴﻔﻤﺎ ﺍﺗﻔﻖ، ﻭﺩﻭﻥ ﻣﺮﺍﻋﺎﺓ ﻟﻤﺘﻠﻘﻴﻪ. ﻭﻟﻮ ﻛﺎﻥ ﺍﻟﺴﻴﺪ ﺍﻟﺘﺪﻻﻭﻱ، ﻗﺪ ﺍﻃﻠﻊ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺒﺮﺍﻣﺞ ﺍﻟﺘﻠﻔﺰﻳﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺃﻧﺠﺰﺕ ﺣﻮﻝ ﺍﺑﺰﻭ، ﻭﻫﻮ ﺍﻟﺼﺤﺎﻓﻲ ﺍﻟﻤﺤﺴﻮﺏ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺴﻤﻌﻲ ﺍﻟﺒﺼﺮﻱ، ﺃﻭ ﻗﺮﺃ ﻣﺎ ﻛﹹﺘﺐ ﻋﻨﻬﺎ، ﻟﻤﺎ ﺗﻔﻮﻩ ﺑﻤﺎ ﺗﻔﻮﻩ ﺑﻪ، ﻭﻳﻜﻔﻲ ﺃﻥ ﻧﺤﻴﻠﻪ ﻫﻨﺎ ﻋﻠﻰ ﻣﺎ ﺃﻭﺭﺩﻩ ﺍﻟﺮﺣﺎﻟﺔ ﻣﺤﻤﺪ ﺍﻟﺤﺴﻦ ﺍﻟﻮﺯﺍﻥ، ﺍﻟﻤﻌﺮﻭﻑ ﺑﻠﻴﻮﻥ ﺍﻹﻓﺮﻳﻘﻲ ﻣﻦ ﻭﺻﻒ ﺭﺍﺋﻊ ﻭﺻﺎﺩﻕ ﻟﻬﺬﻩ ﺍﻟﺒﻠﺪﺓ ﻭﻟﺴﻜﺎﻧﻬﺎ، ﻭﻫﻮ ﺍﻟﺮﺣﺎﻟﺔ ﺍﻟﻌﺎﻟﻢ ﺍﻟﺬﻱ ﺯﺍﺭ ﺍﻟﺒﻠﺪﺓ ﺯﻳﺎﺭﺓ ﻋﻴﺎﻥ ﻓﻲ ﺍﻟﻘﺮﻥ ﺍﻟﺴﺎﺩﺱ ﻋﺸﺮ. ﻭﺇﻥ ﺷﺎﺀ ﺃﻥ ﻳﻌﺮﻑ ﺣﻘﻴﻘﺔ ﺍﻟﺒﻠﺪﺓ، ﻓﻌﻠﻴﻪ ﺑﻘﺼﻴﺪﺓ ﺍﻟﻌﻼﻣﺔ ﺍﻟﻤﺨﺘﺎﺭ ﺍﻟﺴﻮﺳﻲ ﺍﻟﺮﺍﺋﻌﺔ، ﺍﻟﺘﻲ ﻳﻘﻮﻝ ﻓﻲ ﻣﻄﻠﻌﻬﺎ:���
ﺃﻫﺬﻱ ﺟﻨﺎﻥ ﺍﻟﺨﻠﺪ ﺃﻡ ﻫﺬﻱ ﺍﺑﺰﻭ ...... ﻣﻨﻰ ﻛﻞ ﻧﻔﺲ ﻟﻮ ﻳﺪﻭﻡ ﻟﻬﺎ ﺍﻟﻔﻮﺯ.
ﻧﺠﺪﺩ ﺩﻋﻮﺗﻨﺎ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺴﻴﺪ ﻓﻴﺼﻞ ﺍﻟﺘﺪﻻﻭﻱ ﺑﺘﻘﺪﻳﻢ ﺍﻋﺘﺬﺍﺭ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻬﻮﺍﺀ، ﻓﻲ ﻧﻔﺲ ﺍﻟﺒﺮﻧﺎﻣﺞ ﺍﻟﺬﻱ ﺃﻫﺎﻥ ﻓﻴﻪ ﺑﻠﺪﺓ ﺍﺑﺰﻭ. ﻭﻧﺪﻋﻮﻩ ﺇﻟﻰ ﺃﻥ ﻳﺘﺮﻳﺚ ﻓﻲ ﺑﺮﺍﻣﺠﻪ، ﻗﺒﻞ ﺃﻥ ﻳﺼﺪﺭ ﻋﻨﻪ ﻣﺎ ﻳﺠﺮﺡ ﻣﺴﺘﻤﻌﻴﻪ، ﻭﻗﺪﻳﻤﺎ ﻗﺎﻝ ﺍﻟﺸﺎﻋﺮ:�
ﺟﺮﺍﺣﺎﺕ ﺍﻟﺴﻨﺎﻥ ﻟﻬﺎ ﺍﻟﺘﺌﺎﻡ ...... ﻭﻻ ﻳﻠﺘﺎﻡ ﻣﺎ ﺟﺮﺡ ﺍﻟﻠﺴﺎﻥ.�

ليست هناك تعليقات