ﺇﻫﺪﺍﺀ ﺍﻟﻤﺼﺤﻒ ﺍﻟﻤﺤﻤﺪﻱ ﺍﻟﺸﺮﻳﻒ ﻟﺨﺰﺍﻧﺔ ﺩﺍﺭ ﺍﻟﻄﺎﻟﺐ ﺑﺄﻓﻮﺭﺍﺭ ﻭﻣﺆﺳﺴﺎﺕ ﺗﻌﻠﻴﻤﻴﺔ

ﺗﻮﺻﻠﺖ ﺧﺰﺍﻧﺔ ﺩﺍﺭ ﺍﻟﻄﺎﻟﺐ ﺑﻤﺪﻳﻨﺔ ﺃﻓﻮﺭﺍﺭ ﺑﺎﻷﻋﺪﺍﺩ ﺍﻟﻜﺎﻓﻴﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺼﺤﻒ
ﺍﻟﻤﺤﻤﺪﻱ ﺍﻟﺸﺮﻳﻒ، ﺍﻟﺬﻱ ﺗﻮﺯﻋﻪ ﻭﺯﺍﺭﺓ ﺍﻷﻭﻗﺎﻑ ﻋﻠﻰ ﻣﺴﺎﺟﺪ ﺍﻟﻤﻤﻠﻜﺔ،
ﺭﻏﺒﺔ ﻣﻨﻬﺎ ﻓﻲ ﺗﻮﻓﻴﺮ ﻧﺴﺦ ﻣﻦ ﺍﻟﻘﺮﺁﻥ ﺍﻟﻜﺮﻳﻢ ﺑﺨﻂ ﻣﻐﺮﺑﻲ ﺃﺻﻴﻞ، ﻳﺮﺍﻋﻲ
ﺍﻟﻮﻗﻒ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﻌﺘﻤﺪﻩ ﺍﻟﻤﻐﺎﺭﺑﺔ ﻓﻲ ﻗﺮﺍﺀﺓ ﺍﻟﺤﺰﺏ، ﻭﻫﻮ ﻣﺎ ﻳﺴﻤﻰ ﺑﺎﻟﻮﻗﻒ
ﺍﻟﻬﺒﻄﻲ.
ﻭﺗﺄﺗﻲ ﻫﺬﻩ ﺍﻻﻟﺘﻔﺎﺗﺔ ﺍﺳﺘﺠﺎﺑﺔ ﻟﻄﻠﺐ ﺍﻟﺴﻴﺪ » ﻣﺤﻤﺪ ﺳﻔﻴﺎﻥ «، ﺭﺋﻴﺲ ﺟﻤﻌﻴﺔ
ﺩﺍﺭ ﺍﻟﻄﺎﻟﺐ ﺑﺄﻓﻮﺭﺍﺭ ﻣﻨﺬ ﺍﻟﻤﻮﺳﻢ ﺍﻟﻤﺎﺿﻲ، ﺑﺘﻮﻓﻴﺮ ﺍﻷﻋﺪﺍﺩ ﺍﻟﻜﺎﻓﻴﺔ ﻣﻦ
ﺍﻟﻤﺼﺎﺣﻒ ﻓﻲ ﺧﺰﺍﻧﺔ ﺍﻟﻤﺆﺳﺴﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻳﺸﺮﻑ ﻋﻠﻴﻬﺎ، ﺧﺎﺻﺔ ﻭﺃﻥ ﻧﺰﻻﺀﻫﺎ
ﺍﻟﺬﻳﻦ ﻳﺮﺑﻮ ﻋﺪﺩﻫﻢ ﻋﻦ ﺍﻟﺜﻼﺛﻴﻦ ﺗﻠﻤﻴﺬﺍ، ﻳﺤﺘﺎﺟﻮﻥ ﺇﻟﻴﻬﺎ، ﺳﻮﺍﺀ ﻟﻘﺮﺍﺀﺓ ﻛﺘﺎﺏ
ﺍﻟﻠﻪ ﻋﺰ ﻭﺟﻞ ﻭﺍﻟﺒﺤﺚ ﻓﻲ ﺳﻮﺭﻩ ﻭﺁﻳﺎﺗﻪ، ﺃﻭ ﻣﻦ ﺃﺟﻞ ﻣﺘﺎﺑﻌﺔ ﺍﻟﺒﺮﺍﻣﺞ
ﻭﺍﻟﺪﺭﻭﺱ ﺍﻟﺪﻳﻨﻴﺔ ﻣﺜﻞ ﺑﺮﻧﺎﻣﺞ »ﻓﻦ ﺗﺮﺗﻴﻞ ﺍﻟﻘﺮﺁﻥ ﺍﻟﻜﺮﻳﻢ «، ﺍﻟﺘﻲ ﻳﻨﻈﻤﻬﺎ
ﺍﻟﻤﺠﻠﺲ ﺍﻟﻌﻠﻤﻲ ﺍﻟﻤﺤﻠﻲ ﻷﺯﻳﻼﻝ ﻟﻔﺎﺋﺪﺗﻬﻢ ﺧﻼﻝ ﺍﻟﻤﻮﺳﻢ ﺍﻟﺪﺭﺍﺳﻲ .
ﻛﺎﻥ ﺫﻟﻚ ﻳﻮﻡ ﺍﻟﺨﻤﻴﺲ 3 ﺃﻛﺘﻮﺑﺮ 2014 ﺯﻭﺍﻻ، ﺗﻘﺪﻡ ﺍﻷﺳﺘﺎﺫ » ﺳﻌﻴﺪ
ﺍﻟﻤﻨﺠﺎ « ﺍﻟﻤﻜﻠﻒ ﻣﻦ ﻗﺒﻞ ﺍﻟﻤﺠﻠﺲ ﺍﻟﻌﻠﻤﻲ ﺑﺎﻟﺘﺄﻃﻴﺮ ﺍﻟﺪﻳﻨﻲ ﻓﻲ ﻫﺬﻩ
ﺍﻟﻤﺆﺳﺴﺔ، ﺑﻜﻠﻤﺔ ﺷُﻜْﺮٍ ﺑﻴﻦ ﻳﺪﻱ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻤﺒﺎﺩﺭﺓ ﺍﻟﻄﻴﺒﺔ، ﻭﺗﻮﺟﻪ ﻓﻴﻬﺎ ﺑﺎﻟﺸﻜﺮ
ﺍﻟﺠﺰﻳﻞ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺴﻴﺪ »ﺳﻴﺪﻱ ﻟﺤﺴﻦ ﺍﻟﺴﻜﺎﻛﺮﻱ «، ﺍﻟﻤﻨﺪﻭﺏ ﺍﻹﻗﻠﻴﻤﻲ ﻟﻠﺸﺆﻭﻥ
ﺍﻹﺳﻼﻣﻴﺔ ﺑﺄﺯﻳﻼﻝ، ﻛﻤﺎ ﺷَﻜَﺮَ ﺍﻟﺴﻴﺪ »ﺇﺑﺮﺍﻫﻴﻢ ﺍﻟﻬﻴﻼﻟﻲ« ﺃﺣﺪ ﺃﺋﻤﺔ ﺍﻟﻤﺪﻳﻨﺔ،
ﻭﺍﻟﻤﻜﻠﻒ ﺑﺘﻮﺯﻳﻊ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻤﺼﺎﺣﻒ ﻋﻠﻰ ﻣﺴﺎﺟﺪﻫﺎ
ﻛﻤﺎ ﺗﻘﺪﻡ ﺍﻟﺴﻴﺪ ﺭﺋﻴﺲ ﺟﻤﻌﻴﺔ ﺩﺍﺭ ﺍﻟﻄﺎﻟﺐ ﺑﻜﻠﻤﺔ ﺷﻜﺮ ﺃﻳﻀﺎ، ﺷﻜﺮ ﻓﻴﻬﺎ
ﻛﻞ ﻫﺆﻻﺀ ﺍﻟﻔﺎﻋﻠﻴﻦ، ﺍﻟﻤﺴﺎﻫﻤﻴﻦ ﻓﻲ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺨﻴﺮ ﺍﻟﻌﻤﻴﻢ، ﺷﺎﻛﺮﺍ ﻟﻬﻢ ﺣﺴﻦ
ﺻﻨﻴﻌﻬﻢ، ﻭﺍﻟﺘﻔﺎﺗﻬﻢ ﺇﻟﻰ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺪﺍﺭ ﻭﺳﺎﻛﻨﻴﻬﺎ، ﻭﺳﺎﻕ ﻟﻠﺘﻼﻣﻴﺬ ﺍﻟﺤﺎﺿﺮﻳﻦ
ﻟﺤﻈﺔ ﺗﻘﺪﻳﻢ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻤﺼﺎﺣﻒ، ﻧﻤﻮﺫﺟﺎ ﻣﻦ ﺍﻟﺘﻼﻣﻴﺬ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﺍﺳﺘﻔﺎﺩﻭﺍ ﻣﻦ
ﺧﺪﻣﺎﺕ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺪﺍﺭ ﻓﻲ ﻓﺘﺮﺓ ﺳﺎﺑﻘﺔ، ﻭﺍﺳﺘﻄﺎﻉ ﺃﻥ ﻳﺘﻔﻮﻕ ﻓﻲ ﺩﺭﺍﺳﺘﻪ
ﺣﻴﻨﻬﺎ، ﺇﻟﻰ ﺃﻥ ﺑﻠﻎ ﻣﺮﺍﺗﺐ ﻋﻠﻴﺎ، ﻭﺃﺻﺒﺢ ﻣﻬﻨﺪﺱ ﺩﻭﻟﺔ ﻓﻴﻤﺎ ﺑﻌﺪ، ﻭﺃﺑﻰ ﺇﻻ
ﺃﻥ ﻳﺰﻭﺭ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻤﺆﺳﺴﺔ ﻭﺍﻟﻘﺎﺋﻤﻴﻦ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻟﻴﺸﻜﺮ ﻟﻬﻢ ﻓﻀﻞ ﺃﻋﻤﺎﻟﻬﻢ. ﻣﺆﻛﺪﺍ
ﻋﻠﻰ ﺃﻥ ﺍﻟﻐﺮﺽ ﻣﻦ ﺫﻟﻚ ﻛﻠﻪ ﻫﻮ ﺍﻟﻤﺴﺎﻫﻤﺔ ﻓﻲ ﺻﻨﺎﻋﺔ ﺍﻷﺟﻴﺎﻝ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻨﻔﻊ
ﺃﻣﺘﻨﺎ ﺍﻟﻤﻐﺮﺑﻴﺔ.
ﻭﻧﻈﺮﺍ ﻷﻫﻤﻴﺔ ﺗﻮﺍﻓﺮ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻤﺼﺤﻒ ﺍﻟﺸﺮﻳﻒ ﻓﻲ ﺧﺰﺍﻧﺎﺕ ﺍﻟﻤﺆﺳﺴﺎﺕ
ﺍﻟﺘﻌﻠﻴﻤﻴﺔ، ﻭﺍﻋﺘﺒﺎﺭﺍ ﻟﻠﺤﺎﺟﺔ ﺍﻟﻤﻠﺤﺔ ﺇﻟﻴﻪ ﻋﻨﺪ ﺍﻓﺘﺘﺎﺡ ﺑﻌﺾ ﺍﻷﻧﺸﻄﺔ ﺍﻟﺪﻳﻨﻴﺔ
ﺑﻬﺎ، ﻓﻘﺪ ﺗﻢ ﺇﻫﺪﺍﺀ ﺑﻌﺾ ﻣﻨﻬﺎ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻤﺆﺳﺴﺎﺕ ﺍﻟﺘﻌﻠﻴﻤﻴﺔ ﺍﻟﺜﻼﺛﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻳﺪﺭﺱ
ﺑﻬﺎ ﻫﺆﻻﺀ ﺍﻟﻨﺰﻻﺀ، ﺛﺎﻧﻮﻳﺔ ﺳﺪ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﻮﻳﺪﺍﻥ ﺍﻟﺘﺄﻫﻴﻠﻴﺔ، ﻭﺛﺎﻧﻮﻳﺔ ﺃﻓﻮﺭﺍﺭ
ﺍﻹﻋﺪﺍﺩﻳﺔ، ﻭﺛﺎﻧﻮﻳﺔ ﺍﻟﻠﻮﺯ ﺍﻹﻋﺪﺍﺩﻳﺔ

ليست هناك تعليقات