التفاصيل الكاملة لرواية زنى المحارم لقصة هروب فتاة افورار

التفاصيل الكاملة لرواية زنى المحارم لقصة هروب فتاة افورار

لحظة انفجار بركان زنى المحارم التي تشهد قصتها مدينة افورار  هذه الايام، ابتدأت الساعة التي غادرت فيها والدة الفتاة  صوب اختها ببين الويدان لقضاء مأرب لها هناك، هنا وجدت  ابنتها الفرصة للخروج  نحو المجهول، بعده عم خبر اختفائها، ليبدا مسلسل البحث عنها ووضع شكاية الغياب لدى الدرك الملكي.

تجندت كل افراد العائلة للقيام بما يساهم في العثور على الفتاة، و قيل ان والدها الوحيد الغير المتحمس في موضوع البحث خصوصا حين  عارض فكرة وضع اعلان المرفوق بصورة المختفية في الانترنيت.

منذ الوهلة الاولى  ساد وسط بعض افراد العائلة احتمال التغرير بالفتاة من طرف احد الاشخاص والهروب بها ، وبقي الوضع مضطرب الى ان توجهت سيدة من معارف العائلة  نحو الدرك الملكي لافورار ومدتهم بتفاصيل حوار اجرته معها المختفية عبر الموقع التواصلي تخبرها فيه  انها لن تعود للبيت مجددا والسبب كان صادما عند اتهامها لوالدها بممارسة الرذيلة عليها، وعند مهاتفة والد الفتاة من طرف الدرك مطالبين اياه بالقدوم صوبهم، اغلق الرجل هاتفه وقطع الاتصال بعناصر الدرك.

من جهة الفتاة التي لم تكن معتادة على الخروج لم تجد من طريقة الاختفاء سوى ان تستقي الحافلة من بني  ملال نحو الدار  البيضاء ذهابا وايابا لمرات متكررة الى ان وقعت عين بائع القهوى المتنقل ابن افورار عليها قرب محطة بني ملال لتنقل العائلة بعد اخبارها لعين المكان والعثور عليها.

اما عن حكاية الوالد وقتها خصوصا عند علمه بظهور الفتاة ووصولها عند منزل عائلة بمحيط ضريح سيدي عبد الله ، رصد يحوم في المنطقة من طرف شخص تظاهر انه لم يراه وامر بعض الاطفال بمراقبته عن بعد، قيل وقتها ان الرجل يحمل شيئا ملفوفا وسط قماش يعتقد انه سكين، تم مراقبته الى وصل الى عين انفك.

وبعد اخبارية وصلت  للدرك الملكي تفيد برصد المبحوث عنه يجول المنطقة، وعند وصول عناصر الدرك لمنزل موضوع البحث تعمد عدم فتح الباب، ما دفع الدركيين للتراجع الى ان راوه يهم بالخروج وعند ملاحتهم له فر هاربا لكنه وقع اخير في ايديهم.

بعد استنطاق الجميع نقل الوالد عند قاضي التحقيق بجناية بني ملال وبعد مراطون من التحقيقات واعادة ضياغة المحضر من جديد وتعريض الفتاة للخبرة الطبية التي قيل انها تؤكد كل مزاعم الفتاة.

الرجل لايزال قيد للاعتقال وانه بعد 15 يوما سيستأنف الموضوع من جديد ويبقى  كل ماقيل حول اتهام الرجل حبر على ورق الى يتبث العكس.

ليست هناك تعليقات