ابزو تئن في صمت وحاجة أبنائها لمشاريع تنموية تعطي للبلدة قيمتها التاريخية التي كانت عليها
ابزو تئن في صمت وحاجة أبنائها لمشاريع تنموية تعطي للبلدة قيمتها التاريخية التي كانت عليها
رغم قدم الجماعة الترابية ابزو وتواجدها بمحاذاة الطريق الوطنية 8و رغم المجهودات التي بذلت لتأهيلها فإنها مازالت في حاجة ماسة لمشاريع تعطي لعاصمة جلابة البزيوية قيمتها حيث ان اغلب السكان يتشكلون من صغار الفلاحين ويعتمدون على الفلاحة المعيشية لكسب قوتهم.
ومع اقتراب فصل الصيف افتتحت تامدة أبوابها للفقراء رغم مخاطر المكان لكن الشباب يعتبرونه مكانا أمنا لهم للاستحمام و الاستمتاع بالماء و البرودة .
ابزو دائرة ادارية تئن والغريب في الامر ان مجموعة من الصانعات التقليديات اعتبرن مجمع الصناعة التقليدية مشروع فاشل لأنه اصبح حكرا على فئة دون أخرى ولا يؤدي وظائفه التي بني من شأنها بملايين الدراهم .
والمعروف ان بكل دوار معالمية ومعالميات الجلابة البزيوية و خياطتها وقال العديد منهم ان تعبهم لصنع الجلابة الواحدة لا يلبي مطالبهم المادية بالكامل و أحيانا يستفيد منها المضاربون فقط .وعن المسالك الطرقية يرى ابناء ابزو أنه حان الوقت لفتح المسالك الطرقية على الدواوير التي تحيط بالمركز و أعطى منهم مثالا بأول دوار بالبلدة الذي يدعى "بال" حيث ينتظر السكان فتح الطريق على طول 7كلم تفك عزلتهم وتنعش السياحة الداخلية بحكم ان المكان يضم اشجار تعبره مياه وادي العبيد وتأسف اخرون لاتلاف ماتبقى باول مدرسة تعليمية بابزو تجاور مدرسة سيدي صغير وطالبوا مديرية التعليم ببنائها او تفويت الارض للمجلس الجماعي لبناء مشروع ينمي المنطقة .
وعن الملاعب الرياضية قال العديد من الشباب ان كرة القدم انتعشت مؤخرا بفضل مجهودات عدة فعاليات رياضية بالمنطقة-جمعية صقور تامدة ابزو الرياضية- و خاصة للصغار وناشدوا المسؤولين ومجلس الجهة بالانفتاح و الالتفاتة و بناء ملاعب القرب و تعشيبها كما أن البلدة بحاجة الى تأهيلها وتشجيع السياحة بها كما أنه يجب العناية بالمأثر التاريخية الشاهدة على تاريخ المنطقة من مدارس عتيقة و معامل الحرفيين والقصور والقرى والأسوار و ...وهو ما سيسهل التعريف بالمؤهلات السياحية للمنطقة.
ومن العيب والعار أن لا تحتوي البلدة على محطة خاصة للطاكسيات الكبيرة والحافلات القادمة من دمنات وفم جمعة و ازيلال حيث يتجمع المعنيون بالنقل في مكان مدخل البلدة يثير فضول المهتمين ولارتباطهم باقليم قلعة السراغنة لم لا يتم التفكير في ربط ابزو بحافلات النقل الطوبيسات من والى القلعة كما طالب السكان ببناء مستشفى القرب وتمكينه من تجهيزات وأطر طبية تقيهم معاناة التنقل الى المدن المجاورة لإجراء التحاليل او البحث عن اطباء اختصاصيين .
بزو مدينة تاريخية رغم مجهودات المجلس الجماعي والمجلس الاقليمي لأزيلال لتنميتها يلح السكان على ضرورة تدخل مجلس الجهة و باقي القطاعات الحكومية لتأهيلها وللحديث بقية.
ليست هناك تعليقات