المخدرات في بني ملال
تمكنت مصالح الشرطة القضائية التابعة للأمن الولائي ببني ملال، فرقة محاربة المخدرات في الأسبوع الماضي، من إيقاف أحد أكبر مروجي المخدرات بالمنطقة، ينشط في المدار القروي وتحديدا منطقة سيدي جابر ( 10 كلم عن المدينة بني ملال)، والموقوف الثاني ينشط بمنطقة بوسلهام قرب أولاد أمبارك بني ملال.
وحسب مصادر أمنية أكدت أن المسمى -ع م- من المبحوث عنهم بموجب 6 مذكرات بحث وطنية، وموضوع مجموعة من المساطر المحلية، وتضيف نفس المصادر أنه تم إيقاف المعني بعد عملية المراقبة والترصد قامت بها فرقة محاربة المخدرات بعد التوصل بمعلومة تؤكد تواجده في مسرح القبض عليه، وذلك من أجل الحيازة والاتجار في جميع أنواع المخدرات المخذرات مع حالة العود، وقد فاجأته الفرقة متلبسا بالخيانة الزوجية مع إحدى الشابات المعروفة باستهلاك المخدرات، والتي ألقي عليها القبض رفقته، من أجل الحيازة والاستهلاك للمخدرات الصلبة والمشاركة، حيث حجزت عناصر فرقة محاربة المخدرات، لدى المروج المعني حوالي 20 غراما من مسحوق الكوكايين، و3 كلغ من مخدر الشيرا، و100 كلغ من مادة الكيف سنابل، و40 كلغ من التبغ المهرب، مع حجز سيارتين يستعملان في الترويج للمخدرات، مع مجموعة من الهواتف النقالة، والأسلحة البيضاء، ومبالغ مالية، وشرائح متنوعة من بطاقات الهواتف، وقنينة غاز مع سيارة أخرى خاصة بالنقل والتوزيع مشكوك في مصدرها، وقد أحيل المعني بالترويج رفقة خليلته على أنظار الوكيل الملك بالمحكمة لابتدائية ببني ملال ومتابعته من أجل المنسوب إليه.
كما أحيل يوم الجمعة الماضي كذلك على ابتدائية بني ملال، المدعو - ش س- من أجل حيازة المخدرات والاتجار فيها مع حالة العود، وهو من دوي السوابق العدلية، بعد توقيفه بمنطقة مولاي بوسلهام قرب أولاد موسى خارج المدار الحضري لبني ملال، حيث يستغل المنطقة للترويج للمخدرات، بعد تم تجفيف منابع الترويج داخل المدينة وأحيائها حسب المصادر الأمنية، مع العلم أن المروج الموقوف مطلوب لدى الجهات الأمنية، بموجب مذكرتي بحث وطنية ومحلية، وقد تم ترصده بعد إخبارية من أحد المتعاونين مع فرقة محاربة المخدرات، حيث سقط في كمين العناصر الأمنية، وتم حجز نصف كلغ من مخدر الشيرا، و20 كلغ من مادة الكيف سنابل، و5 كلغ من التبغ المهرب، مع أسلحة بيضاء ومبلغ مالي، وشريحة خاصة بالاستعمال للاتصالات.
ليست هناك تعليقات