بزو من بلدة الامان الى عاصمة الاجرام

بزو من بلدة الامان الى عاصمة الاجرام
لوحظ مؤخرا ظاهرة الكريساج حيث اصبح الناس يخافون عن انفسهم وابنائهم اتناء التنقل لمزاولت نشاطاتهم اليومية وهده الظاهرة تأتي بعد ﺇﻃﻼﻕ " ﺣﻤﻠﺔ ﺯﻳﺮﻭ ﻛﺮﻳﺴﺎﺝ " ﻋﻠﻰ ﻣﻮاﻗﻊ ﺍﻟﺘﻮﺍﺻﻞ ﺍﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻲ على مستوى المدن ،إد ﺑﺎﺩﺭﺕ ﺍﻟﻤﺪﻳﺮﻳﺔ ﺍﻟﻌﺎﻣّﺔ ﻟﻸﻣﻦ ﺍﻟﻮﻃﻨﻲ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺘﻔﺎﻋﻞ ﻣﻊ ﺍﻟﻤﺒﺎﺩﺭﺓ، ﻭﻛﺸﻔﺖْ ﺃﻋﺪﺍﺩ ﺍﻷﺷﺨﺎﺹ ﺍﻟﻤﻮﻗﻮﻓﻴﻦ ﻟﻄﻤْﺄﻧﺔ ﺍﻟﻤﻮﺍﻃﻨﻴﻦ، ﺑﻌﺪﻣﺎ ﻛﺜُﺮﺕْ ﺣﻮﺍﺩﺙ ﺍﻟﻨﺸﻞ ﻭﺍﻟﺴﺮﻗﺔ ﻭﺍﻻﻋﺘﺪﺍﺀﺍﺕ، ﻭﺗﻌﺎﻟﺖ ﺍﻷﺻﻮﺍﺕ ﺍﻟﻤﻄﺎﻟﺒﺔ ﺑﺘﻮﻓﻴﺮ ﺍﻷﻣﻦ،وهدا ما يفسر هذه الظاهرة وهي هجرة المجرمين من المدن الى القرى  واليكم بعض حالات السرقة التي وقعت مند عيد الاضحى الى الوقت الراهن :
تمت سرقة حوالي 60 راس غنم بباحي بزو ايام عيد الاضحى .
محاولت الاعتداء والسرقة عل جندي في اجازة مابين واد العبيد وفم الشعبة ،الواقعة في اوائل شهر اكتوبر.
سرقة مراة الجمعة الماضي في واضحة النهار على مستوى طريق الكدية الحمرة.
محاولة سرقة دراجة نارية في المدرسة لولى يقظت الساكنة
وهناك العديد من حلات السرقة ....
وﻳﺠﻴﺐ خبير ﻓﻲ ﻋِﻠﻢ ﺍﻹﺟﺮﺍﻡ، ﻋﻦْ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺴﺆﺍﻝ ﺑﺎﻟﻘﻮﻝ ﺇﻥَّ " ﺍﻟﻤﻘﺎﺭﺑﺔ ﺍﻷﻣﻨﻴﺔ ﻭﺣﺪﻫﺎ ﻻ ﺗﻜﻔﻲ ﻟﻤﺤﺎﺭﺑﺔ ﺍﻟﺠﺮﻳﻤﺔ، ﺑﻤﺎ ﻓﻴﻬﺎ ﺍﻟﺴﺮﻗﺔ، ﺍﻟﺘﻲ ﺑﺎﺗﺖْ ﺗﻘﺾّ ﻣﻀﺠﻊ ﺍﻟﻤﻮﺍﻃﻨﻴﻦ ﺍﻟﻤﻐﺎﺭﺑﺔ " ، ﻣﻮﺿﺤﺎ، ﺃﻥّ " ﻣﺤﺎﺭﺑﺔ ﻇﺎﻫﺮﺓ ﺍﻹﺟﺮﺍﻡ ﺑﺸﺘّﻰ ﺃﻧﻮﺍﻋﻬﺎ ﺗﺴﺘﺪﻋﻲ، ﺃﻭﻻ، ﺍﻟﺒﺤﺚ ﻋﻦ ﺃﺳﺒﺎﺑﻬﺎ، ﻭﻣﻜﺎﻓﺤﺘﻬﺎ ."

" ﻣﺸﻜﻠﺘﻨﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻐﺮﺏ ﺃﻧّﻨﺎ ﻻ ﻧﺒﺤﺚ ﻋﻦ ﺍﻷﺳﺒﺎﺏ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺪﻓﻊُ ﺍﻟﺸﺒﺎﺏ ﺇﻟﻰ ﺗﻌﺎﻃﻲ ﺍﻟﺴﺮﻗﺔ، ﻭﻧﻔﻀّﻞ ﺍﺧﺘﺼﺎﺭ ﺍﻟﻄﺮﻳﻖ ﻭﺭﻣﻴﻬﻢ ﻓﻲ ﺍﻟﺴﺠﻦ؛ ﻭﻫﺬﺍ ﻟﻦْ ﻳﺤﺪّ ﻣﻦ ﺍﻟﻈﺎﻫﺮﺓ، ﻃﺎﻟﻤﺎ ﺃﻧﻨﺎ ﻟﻢ ﻧﻌﺎﻟﺠﻬﺎ ﻣﻦ ﺟﺬﻭﺭﻫﺎ " ، ﻳﻘﻮﻝ ﺍﻟﺨﺒﻴﺮ ﺍﻟﻤﻐﺮﺑﻲ ﺫﺍﺗﻪ، ﺍﻟﺬﻱ ﻗﺎﻡ ﺑﻌﺪّﺓ ﺃﺑﺤﺎﺙ ﻭﺃﺻﺪﺭَ ﻛُﺘﺒﺎ ﻓﻲ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻤﺠﺎﻝ، ﺁﺧﺮﻫﺎ ﻛﺘﺎﺏ " CRIMES ET TCHERMI

عن :ي.البزطام


ليست هناك تعليقات