الصورة من الأرشيف                                                                    أفادت مصادر مطلعة أن تلميذا من جنسية ألمانية يتابع دراسته بالمستوى الأول ابتدائي بفرعية تازروت بشلالات أزود بأزيلال، لفظ أنفاسه الأخيرة بغرفة الإنعاش بالمركز الاستشفائي في وقت متأخر من ليلة الخميس 19فبراير الجاري، وأوضحت ذات المصادر، أن الضحية الذي كان يدعى قيد حياته " أ. ر. شميد"، تم نقله يوم 19فبراير الجاري، على متن سيارة أجرة إلى المستشفى الإقليمي بأزيلال، ومنه إلى المستشفى الجهوي لبني ملال، بعد تدهور حالته الصحية، وحسب مصادر مقربة من أسرة الضحية، فقد ظهرت على الضحية، الذي يحمل الجنسية الألمانية، أعراض مرض التهاب السحايا "المينانجيت"، منذ تاريخ 10من الشهر الجاري، ما أرغمه على ترك مقعده بمدرسة تازروت.
واستنفر الحادث السلطات بأزيلال، حيث تتخوف جهات من احتمال ظهور حالات أخرى، بعد إصابة أحد زملاء الضحية بحمى، أدت إلى إرساله إلى منزله، وطلب منه إحضار والده، وعلمت أزيلال أونلاين من مصادر تربوية، أن العديد من أطر التدريس بشلالات أزود وضعت واقيات على أفواههم، تخوفا من احتمال انتقال المرض إليهم، وفي سياق متصل، صب النائب الإقليمي جام غضبه على المسؤول الأول بمجموعة مدارس أزود، لعدم إبلاغه السلطات والنيابة الإقليمية بحالة إصابة التلميذ" أ.ر.ش" ذي الجنسية الألمانية، بداء التهاب السحايا.
وفور علمها بالخبر، انتقلت هيئة دبلوماسية من السفارة الألمانية بالرباط، إلى شلالات أزود يوم الخميس 20فبراير، وزار بعض أعضائها مقر جماعة أزود للتقصي حول الحادث، كما انتقل أعضاء السلك الدبلوماسي إلى منزل أسرة الضحية التي تقطن بأزود منذ سنوات، من أجل مواساتها، بعد وفاة ابنها الذي لا يتجاوز عمره سبع سنوات، واستنفر الحادث، الأجهزة الطبية، حيث قام طاقم طبي، على فحص التلاميذ بمنطقة أزود ومدرسيهم. 

ليست هناك تعليقات