سخط كبير وسط عائلات طلبة اقليم أزيلال بعد حرمانهم من المنحة الجامعية التعليم العالي

سخط كبير وسط عائلات طلبة اقليم أزيلال بعد حرمانهم من المنحة الجامعية التعليم العالي

في وقت ترفع فيه وزارة التربية الوطنية شعار الإصلاح والقضاء على الهدر المدرسي...؟؟؟ استنكر مجموعة من الطلبة وأولياء أمورهم باقليم أزيلال حرمانهم من المنحة الجامعية التي تقدم للطلبة رغم استيفائهم شروط الاستفادة منها.

وأفاد الطلبة المتضررون أنهم تفاجئوا بغياب أسمائهم من لوائح التلاميذ المستفيدين من المنحة، والتي تم الإعلان عنها بعمالة إقليم أزيلال ، مما أثار لديهم شكوكا حول كيفية  الاستفادة، والمعايير التي تنهجها اللجنة الإقليمية التي يعهد إليها دراسة ملفات المرشحين الناجحين في الباكالوريا، ممن تتوفر فيهم شروط الاستحقاق الاجتماعي، هذا رغم أن الطلبة المتضررين ينتمون لأسر فقيرة يشتغل غالبية أولياء أمورهم بحرف بسيطة أو متقاعدين سابقين وموظفين بسطاء ، إلا أنهم حرموا من الاستفادة من المنحة الجامعية.

وفي تصريح لأحد أباء الطلبة وهو عسكري متقاعد، صرح أن حرمان الطالب من المنحة الجامعية يقضي على كل آماله في مواصلة مشواره الدراسي وبناء مستقبله، وأن الإجابة التي تلقوها من اللجنة الإقليمية المكلفة بخصوص الإستفادة من المنحة، يشترط أن لا يتجاوز الدخل الشهري ما قيمته الف درهم، كلام لا أساس له من الصحة مع ظهور مجموعة من المستفيدين دخل آبائهم يتجاوز هذا أضعاف هذا الرقم وفق ذكر المصادر، بالإضافة لإمكانية وجود تلاعبات في ملفات الاستحقاق والبحث الاجتماعي الذي يقوم به أعوان السلطة وما يرافق ذلك من مزاجية، خصوصا الضرائب الغير مصرح بها، أبناء التجار الكبار، والمقاولين...

فهل ستتدارك اللجنة الإقليمية الموقف وتنشر لوائح إضافية ، خصوصا أن حرمان الطلبة من هذه المنحة الزهيدة ستزيد من تأجيج الوضع مع الدخول المدرسي الجامعي.
-ع. اللطيف. ش-