انقطاع الطريق الرابطة بين دمنات ومنطقة ايت توتلين حالة يرتى لها
انقطاع الطريق الرابطة بين دمنات ومنطقة ايت توتلين حالة يرتى لها
عرفت الطريق الرابطة بين دمنات ومنطقة ايت توتلين حالة يرتى لها من جراء غياب الصيانة وكذا الإصلاحات الكبرى خصوصا عند دوار تلسخت مرورا بتماضوت وتمزاغرت وامدعني ثم بدواوير اسقيفن واروهان وتغدجورت و اكيس وامينواقا.
للإشارة ففور وقوع الكارثة الطبيعية التي ضربت المنطقة قامت السلطات المحلية بالتبليغ بما وقع ، وقد قام السيد قائد قيادة ايواريضن ايت مانة بالتدخل حيث ارسل جرافة لفتح الطريق في اليوم الموالي للكارثة ، لكن الجرافة هذه ما إن وصلت الى المنطقة حتى عرفت هي الأخرى اعطابا (لكونها أصلا في حالة غير عادية حسب شهود عيان ولا تصلح لمثل هذه الاشغال)، مما اضطرها الى العودة الى دمنات دون اصلاح ما افسدته الامطار الرعدية . وعند تبليغ المشكل مرة أخرى للسيد القائد قال بأنه يبحث ويعمل مافي جهده من أجل ارسال جرافة أخرى في المستوى، لكن هناك عائق آخر حسب قوله هو ضرورة توفير وقود من المجلس الجماعي لبلوغ الهدف.
هنا يبدأ نقاش آخر، حيث اتصل مجموعة من منتخبي المنطقة برئيس الجماعة دون أن يجيب حيث عمد الى إطفاء هاتفه النقال في وجه من يتصل به من سلطات ومنتخبين ومواطنين وانتقل الى مدينة الدارالبيضاء لقضاء أيام راحة واستجمام تاركا مشاكل وهموم الساكنة في مهب الريح خصوصا في هذه الظرفية التي تحتاج الى تدخل عاجل لمساعدة السلطات المحلية في فتح الطريق وإعادة ترميمه عند النقط السوداء خصوصا ولو لمرة واحدة.
وحسب بعض المتتبعين للشأن المحلي بالمنطقة فرئيس المجلس الجماعي لجماعة سيدي بولخلف يعتبر منتخبي منطقة ايت توتلين بمثابة معارضين وأن أغلبيته في المجلس تكونت في باقي المناطق (ايواريضن وايت زياد) وبالتالي بقيت منطقة ايت توتلين بدون تمثيلية في المجلس المذكور، ومانسيه السيد الرئيس هو كون منطقة ايت توتلين لها شرفائها ومثقفيها ورجالاتها بعيدين عن السياسة وسلبياتها، وبالتالي على رئيس المجلس الجماعي رد الاعتبار لهؤلاء الشرفاء وهؤلاء الرجال والمثقفين وترك الحسابات السياسية الى الجانب والسير على نهج السيد قائد المنطقة الذي أصبح الكل يتحدث عن طريقة تدخله في حل المشاكل المرتبطة بفك العزلة عن المنطقة حيث تجده أيام تساقط الثلوج والأمطار يمتطي سيارته ويتجول في المنطقة ويتفقد أحوال الساكنة كما يساهم بسيارته الخاصة في نقل المرضى الى المستشفى خلال الظروف المناخية الصعبة رغم قساوة الطقس وصعوبة الطريق، الى جانب حسن استقباله وانصاته للساكنة عند حلول كارثة طبيعية بالمنطقة حيث أنه يعتبر ويقدر ساكنة منطقة ايت توتلين ويعتبرها مثل باقي المناطق المحسوبة على القيادة وكل ذلك بالملموس حيث أن الساكنة كلها شيوخا وشبابا تشهد بذلك .
فلماذا لايعمل سعادة الرئيس بنفس المنهج تاركا الحسابات السياسية الى الجانب وجعل نفسه رئيسا للجميع دون تمييز فمنطقة ايت توتلين هي جزء لايتجزأ من أرض وساكنة الجماعة والاقليم والوطن. فكل مايجري بكواليس المجلس الجماعي في علم ساكنة المنطقة من مثقفين وغير مثقفين ومن حاضرين وغائبين فقط لاأحد يريد الدخول في المناوشات السياسية وخـلق الفتنة وتضييع الوقت فيما لايفيد.
(اوحد.ح)
ليست هناك تعليقات