مأساة انسانية بدوار أنفك بأفورار ردا عن المرايقية الذين يتاجرون على حساب معاناة الفقراء المساكين
مأساة انسانية بدوار أنفك بأفورار ردا عن المرايقية الذين يتاجرون على حساب معاناة الفقراء المساكين
من زاكورة بالجنوب الشرقي الى افورار بالاطلس المتوسط و بالضبط دوار انفك تنتفض ثورة العطش منبعتة من جديد معلنتا نفسها خير مؤشر لفساد المجلس المجاعي لجماعة افورار و السلطة المحلية....
افورار , بقعة ارضية احاطها المولى عز وجل بخيرات طبيعية بين الجبل و السهل و مؤهلات بشرية مهمة , حيث الماء هو دلك القلب النابض و الجامع اللاحم بين سكانة افورار و ارضها المقدسة ....
الا ان المخزن بعد الاستقلال و في اطار تجديد النخب السابقة بنخب مخزنية كركوزية لاحقة احاط افورار برباعة من الشلاهبية و عبد لها الطريق الى كراسي السلطة مرة بالتعين و مرة بالانتخاب...
و كدلك جندت لها (تلك النخب ) جيشا من المرايقية و لحسي الكابة , البلطاجية للقضاء على كل من يهدد وجودها الخرافي و أخيرهم صحوفي تجمعه بوزير الزنقة الكبيدة (يتيم ) نفس الاسم , (يتيم بالعربية ) و المرايقي ( اكوجيل ) بريئة منه الامازيغية , كتب لحسا للخصية محاولا تفقيد الشرعية لاسياده شباب و رجال نساء و شبات شيوخ و اطفال دوار انفك الصامدة في وجه العطش و سياسات المجلس الاحتقارية التي لم يعرفوا منها الا ان احاطة دوارهم بمعلمة مزبلية تذيقهم و سكان الرجم ايت عياض و كل من يسكن بمحداتها كل انواع دخاخن حرق البلاستيك و المخلفات الانسانية عامة ( نداء للمرايقي التوجه الى المزبلة و اخبار العالم عن مأسي الساكنة انسانا و حيوانا و جغرافية ....الزرقة نعطيها ليك من جيبي ).
يعتبر دور انفك من الدواوير الاكثر تجدرا بجماعة افورار تاريخيا و الاكثرهم تهميشا و احتقارا ....ساكنة تعيش خارج مدار التنمية بلا ماء و لا دواء بلا طريق و لا اية مرفق عمومي غير المزبلة كما يحلو للمريقي تسميتها .....
على اثر حياة العطش انتفظت الحيونات قبل الانسان و قصدت المربط دالة المواطنين على منبع معاناتهم و ضرورة الاحتجاج و النضال لانتزاع حقهم في الوجود كمواطنين لا مجرد رعايا تستعمل في الانتخابات و ترمى على مدار السنة في المزبلة .
كل التضامن مع ساكنة دوار انفك في نضالاتها من اجل جغمة ماء الكرامة ....كل الاسف للمتخادلين الذين ارتضوا ان يجاورا البركاسات و الازبال دون ان يحركوا ساكنا .... الخزي و العار للفعاليات الجمعوية و الحقوقية و الحزبية المرقية المتخادلة الساكة المتملصة عن الدفاع عن حقوق المواطنين و كرامتهم ....اللعنة على كل مسؤول معين او منتخب لم يقم بواجبه لانقاد ساكنة دوار أنفك خاصة وساكنة الاقليم المعزول عامة.
(ع.شريفي)
ليست هناك تعليقات