ارتفاع عدد “ضحايا الصهد” يدق ناقوس الخطر ببني ملال والنواحي

عرفت مدينة بني ملال والنواحي عدد كبير من الوفيات خلال فصل الصيف في صفوف الأطفال و الشباب حيث يلتجئون للسدود الوديان للتخفيف من الحرارة المرتفعة، والإستمتاع ببرودة المياه لكن غالبا ما تنتهي رحلة الإستجمام بمآسي كبرى إذ تشهد المنطقة غرق العديد الأشخاص خلال فصل الصيف أو كما يطلق عليه بموسم “شهداء الصهد” وذلك في ظل غياب وسائل الحماية أو علامات تشير إلى أن السباحة ممنوعة ببعض الأماكن التي تعرض حياتهم للخطر.
اليكم بعض الحلات:
-غرق شاب بوادي أم الربيع
كشف مصدر مطلع أن شاب كان في رحلة مع أصدقائه من أجل الاستمتاع بمياه وادي أم الربيع بسبب الحرارة المرتفعة التي تشهدها المنطقة خلال هذه الفترة من السنة  لقي مصرعه غرقا وسط ذهول أصدقائه و صدمة أهله.

-غرق طفل بمياه الواد الأخضر
اهتزت منطقة أولاد أمبارك اقليم بني ملال على وقع غرق طفل يبلغ من العمر 6 سنوات بمياه الواد الأخضر خلال الأسابيع الماضية الشيء الذي كان بمثابة صدمة لعائلته و أقربائه.
وكشفت مصادر عليمة أن الطفل توجه رفقة أصدقائه للسباحة بمياه الوادي هروبا من الحرارة المرتفعة التي تعرفها المنطقة غير أنه لقي مصرعه غرقا،وفور توصلها بالخبر حلت  عناصر الدرك الملكي والوقاية المدنية حيث باشروا رحلة البحث عن جثة الطفل التي لم تلفظها مياه الوادي.

-مصرع طفل غرقا بضواحي الفقيه بن صالح
لقي طفل يبلغ من العمر 11 سنة حتفه غرقا، خلال الأيام الماضية في أحد الوديان المتواجدة بمنطقة “أولاد بويا” التابعة لمنطقة أولاد زيان ضواحي الفقيه بن صالح.
أن الطفل الهالك  كان برفقة أخته التي تصغره سنا حيث  ولج إلى الوادي وحاول غسل رجليه إلا أنه سقط وجرفته المياه.
هذا وحلت عناصر الوقاية المدنية وانتشلت جثة الطفل حيث تم نقله  إلى مستودع الأموات بالمستشفى الإقليمي للمدينة.

ليست هناك تعليقات