تحت شعار: " مسيرة عطاء لمسة وفاء"تم تنظيم حفل تكريم على شرف الأستاذين الجليلين : العربي بوعريفي، وعبد الرحيم فكري.

بمناسبة إنهائهما لمشوارهما الوطني الحافل في حقل التربية والتعليم، والذي امتد لعقود طوال، الجزء الأكبر منها كان في مدرسة سيدي الصغير بن المنيار، نظمت هذه الأخيرة بتعاون مع جمعية أمهات وآباء وأولياء التلاميذ، وجمعية آفاق ابزو للتنمية والثقافة والبيئة،  يوم السبت 12 ماي 2018، وتحت شعار: " مسيرة عطاء، لمسة وفاء"، حفلا تكريميا على شرف الأستاذين الجليلين والمربيين الفاضلين: العربي بوعريفي، وعبد الرحيم فكري.
أدار الحفل الأستاذ مصطفى الصحروري، وحضره السيد مدير المؤسسة، والسيدات والسادة الأساتذة، زميلات وزملاء المحتفى بهما، وممثل عن المجلس العلمي لإقليم أزيلال، وعدد من أفراد عائلتي المحتفى بهما وأصدقائهما، وأعضاء من جمعية الأمهات والآباء، ومن جمعية آفاق ابزو، وجمهور من تلاميذ الأستاذين القدامى والجدد. وكان الافتتاح بآيات بينات من الذكر الحكيم، ثم بتحية العلم على إيقاع النشيد الوطني. وألقيت في الحفل كلمات رسمية، وشهادات حية وعفوية، وجميعها ران عليها البعد الإنساني والتربوي، واستحضرت خصال المحتفى بهما، وما اتصفا به من صفات حميدة وأخلاق عالية، مع تضمينها مشاعر صادقة تعرب عن الاعتزاز والعرفان والامتنان.
الكلمات الرسمية، ألقاها كل من:
ـ الأستاذ عبد العزيز الشفعي باسم الأطر العاملة بالمؤسسة.
ـ الأستاذ أحمد كلمان باسم هيئة المراقبة التربوية لمقاطعة ابزو.
ـ التلميذة جمانة أباسو باسم تلميذات وتلاميذ المؤسسة.
ـ الأستاذ بوبكر ابويدى باسم جمعية أمهات وآباء وأولياء التلايمذ.
أما الشهادات، فقد تقدم بها كل من الأستاذ الحاج أحمد العدناني، والأستاذ شمس الدين الداسوقي، والأستاذ محمد همامي، والدكتور وليد بوعريفي (نجل ذ العربي بوعريفي)، والأستاذ الحبيب كريكح، والأستاذ بوبكر بوعريفي، والأستاذة حسبان بوعريفي، والأستاذ الحاج بوعريفي، والأستاذ محمد حناني، والأستاذة نعيمة فاضل.
وبالإضافة إلى الكلمات والشهادات، ألقت التلميذة هند البرهميني، والتلميذة رهام بولويز نصين شعريين جميلين زاخرين بمشاعر رهيفة ومعان جليلة، وفي لغة شعرية رشيقة، تحية للأستاذين الكريمين المحتفى بهما. كما شهد الحفل مجموعة من الأناشيد والأغاني الوطنية، واللوحات الفنية والفلكلورية المستقاة من التراث الحضاري المغربي الزاخر بتنوعه الثقافي والفني، قدمها تلميذات وتلاميذ المؤسسة، وأطرها وأشرف عليها الأستاذات: سميرة بوقديب، وفاطمة أرباع، ونعيمة فاضل. كما ساهم التلميذ حسام الفاطمي بمعرض تشكيلي بديع يبشر بموهبة فنية حقيقية في مجال الرسم والتشكيل.
وفي نهاية الحفل الذي استمر لما يناهز ثلاث ساعات، وفي أجواء تفاعلية دافئة، تُوّج المحتفى بهما بشهادتي التكريم والتقدير، وقُدّم لهما مجموعة من الهدايا التذكارية، إعرابا عن العرفان، وتعبيرا عن الامتنان. كما كانت المناسبة طيبة لتكريم الأستاذ أحمد فرح بمناسبة انتقاله إلى مؤسسسة أخرى، وكذا بعض تلاميذ المؤسسة الفائزين في مسابقة القراءة التي نظمتها جمعية آفاق ابزو قبل زهاء شهر، كما قدمت للفنان الواعد التلميذ حسام الفاطمي شهادة تقديرية اعترافا بموهبته وتشجيعا له على الاستمرار. وأيضا وزعت على بعض التلاميذ الضعاف البصر نظارات طبية، وأقيمت حفلة شاي على شرف المكرمين والحضور، لينتهي ا الحفل الحميم في أجواء تواصلية وتفاعلية بهيجة ودافئة، تركت في النفوس أثرا حميدا، وعززت ثقافة الاعتراف بالفضل لأهل الفضل.
عن: جمعية افاق بزو لتنمية والثقافة والبيئة