ﺃﺯﻳــﻼﻝ : ﺍﻟﺜﻠﺞ ﻳﺤﺎﺻﺮ سكان ﺍﻟﻘﺮﻯ .. ﻭكيف تتم ﻣﻮﺍﺟﻬﺘﻪ
ﻣﻨﺪ ﺍﻟﺴﺒﻌﻴﻨﺎﺕ ﻭﺍﻟﺜﻤﺎﻧﻴﻨﺎﺕ ﻣﻦ ﺍﻟﻘﺮﻥ ﺍﻟﻤﺎﺿﻰ ﻟﻢ ﺗﺸﺎﻫﺪ ﺍﻟﺒﻼﺩ ﺗﺴﺎﻗﻄﺎﺕ ﺛﻠﺠﻴﺔ ﻏﺰﻳﺮﺓ ﻭﻗﺪ ﻓﺎﻗﺖ ﻓﻲ ﺑﻌﺾ ﺍﻟﻤﻨﺎﻃﻖ ﻣﺎ ﺯﻳﺪ ﻋﻦ 50 ﺳﻨﺘﻴﻤﺘﺮ ، ﻓﻘﺪ ﻓﻴﻬﺎ ﺍﻟﻤﺤﺮﺍﺭ ﺗﻮﺍﺯﻧﻪ ﻭﺗﺮﺍﺟﻊ ﺍﻟﻰ ﻣﺎ ﺗﺤﺖ ﺍﻟﺼﻔﺮ ، ﻭﺗﺤﻮﻝ ﺍﻹﻗﻠﻴﻢ ﺍﻟﻰ ﻋﺮﻭﺱ ﺃﻟﺒﺴﺘﻪ ﺍﻟﻄﺒﻴﻌﺔ " ﺟﻠﺒﺎﺑﺎ ﺃﺑﻴﺾ " .
ﻭﺍﺧﺘﻔﺖ ﻛﻞ ﻣﻌﺎﻟﻢ ﺍﻟﻄﺮﻕ ﺗﺤﺖ ﺍﻟﺜﻠﻮﺝ ...ﻣﻨﻈﺮ ﺟﻤﻴﻞ ﻳﺼﺮ ﺍﻟﻨﺎﻇﺮﻳﻦ ، ﻭﻳﻔﺘﺢ " ﺍﻟﺸﻬﻴﺔ " ﻟﻤﺤﺒﻲ ﺍﻟﻄﺒﻴﻌﺔ ﻭﺗﺮﺍﻫﻢ ﻳﺘﻬﺎﻓﺘﻮﻥ ﻣﻦ ﺃﺟﻞ ﺇﻟﺘﻘﺎﻁ ﺍﻟﺼﻮﺭ ﻟﺬﻛﺮﻯ ....
ﺑﺪﺃﺕ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺘﺴﺎﻗﻄﺎﺕ ﺑﺈﻗﻠﻴﻢ ﺃﺯﻳﻼﻝ ﻣﻨﺪ ﻓﺠﺮ ﻳﻮﻡ ﺍﻟﺴﺒﺖ ﻭﺑﺸﻜﻞ ﻣﺴﺘﺮﺳﻞ ﻭﺗﺤﻮﻝ ﻛﻞ ﻳﺎﺑﺲ ﻭﺃﺧﻀﺮ ﺍﻟﻰ ﺑﻴﺎﺽ ، ﻣﻤﺎ ﺍﺩﻯ ﺍﻟﻰ ﻗﻄﻊ ﺍﻟﻄﺮﻕ ﺍﻟﻤﻬﻤﺔ ، ﻛﺎﻟﻄﺮﻳﻖ ﺍﻟﺮﺍﺑﻄﺔ ﺑﻴﻦ ﺃﺯﻳﻼﻝ ﻭﺑﻨﻰ ﻣﻼﻝ ﻣﺮﻭﺭﺍ ﺑﺒﻴﻦ ﺍﻟﻮﻳﺪﺍﻥ ﺃﻭ ﻭﺍﻭﻳﺰﻏﺖ ... ﻭﻓﺮﺽ ﺍﻟﻌﺰﻝ ﻋﻠﻰ ﺑﻌﺾ ﺍﻟﺠﻤﺎﻋﺎﺕ ﺩﺍﺕ ﺍﻟﺘﻀﺎﺭﻳﺲ ﺍﻟﻮﻋﺮﺓ : ﺗﻠﻮﻛﻴﺖ ، ﺗﻜﻠﻔﺖ ﺍﻳﺖ ﺑﻮﻟﻲ ﺍﻳﺖ ﻋﺒﺎﺱ ..
ﻟﻜﻦ ﺍﻟﺴﻠﻄﺎﺕ ﺍﻟﻤﺤﻠﻴﺔ ﺗﺠﻨﺪﺕ ﺑﻜﻞ ﺁﻟﻴﺎﺗﻬﺎ ﻭﺑﺘﻌﺎﻭﻥ ﻣﻊ ﺍﻟﻤﺼﺎﻟﺢ ﺍﻟﻤﺪﻳﺮﻳﺔ ﺍﻟﺠﻬﻮﻳﺔ ﻟﻮﺯﺍﺭﺓ ﺍﻟﺘﺠﻬﻴﺰ ، ﻭﺗﻢ ﺗﺤﺮﻳﺮ ﻣﺎ ﻳﻔﻮﻕ %80 ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺤﺎﻭﺭ ﺍﻟﻄﺮﻗﻴﺔ ﺭﻏﻢ ﺍﻟﻄﻘﺲ ﺍﻟﻘﺎﺗﻞ ..
ﻭﻓﻰ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺼﺪﺩ ﻗﺎﻝ ﺍﻟﺴﻴﺪ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﻬﺎﺩﻱ ﻟﻔﺮﻳﺪ ﺍﻟﻤﺪﻳﺮ ﺍﻹﻗﻠﻴﻤﻲ ﻟﻮﺯﺍﺭﺓ ﺍﻟﺘﺠﻬﻴﺰ ﺃﻧﻪ ﺗﻢ ﺗﺠﻨﻴﺪ 24 ﺁﻟﻴﺔ ﻭﻫﻲ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﻣﺘﻮﻗﻌﺔ ﻓﻲ ﺟﻞ ﺍﻟﻤﻨﺎﻃﻖ ﺍﻟﺘﻰ ﺗﻢ ﺍﺧﺘﻴﺎﺭﻫﺎ ﻻﻋﺘﺒﺎﺭﻫﺎ ﺇﺳﺘﺮﺍﺗﺠﻴﺔ ﻟﺘﺴﻬﻴﻞ ﻋﻤﻠﻴﺔ ﺍﻟﺘﺪﺧﻞ ﻟﻔﻚ ﺍﻟﻌﺰﻟﺔ ﻭﻓﺘﺢ ﺍﻟﻤﺴﺎﻟﻚ ﺍﻟﻄﺮﻗﻴﺔ ﺃﻣﺎﻡ ﺍﻟﺴﺎﻛﻨﺔ ﻭ ﺳﺎﺋﻘﻲ ﺍﻟﺴﻴﺎﺭﺍﺕ .. ﻭﻫﺬﺍ ﻣﺎ ﺗﻢ ﺑﺎﻟﻔﻌﻞ .. ﻭﻣﺎ ﺯﺍﻟﺖ ﺍﻟﻶﻟﻴﺎﺕ " ﺗﺸﻖ ﺍﻟﻄﺮﻕ ، ﻟﻴﻼ ﻭﻧﻬﺎﺭﺍ ﻭﺑﺪﻭﻥ ﺗﻮﻗﻒ ...
ﻭﻣﻦ ﺟﻬﺘﻪ ﺍﺷﺎﺭ ﺍﻟﺴﻴﺪ ﻣﺤﻤﺪ ﺍﻟﻘﺮﺷﻰ ﺃﻥ ﺍﻟﻤﺠﻠﺲ ﺍﻹﻗﻠﻴﻤﻰ ﺟﻨﺪ 23 ﺁﻟﻴﺔ ﻛﺎﺳﺤﺔ ﺍﻟﺜﻠﻮﺝ ﻣﻦ ﺃﺟﻞ ﻓﻚ ﺍﻟﻌﺰﻟﺔ ﻋﻦ ﺍﻟﺪﻭﺍﻭﻳﺮ ﻭﺗﺴﻬﻴﻞ ﻋﻤﻠﻴﺔ ﺍﻟﺘﻨﻘﻞ ، ﻭﺃﻥ ﻋﻤﻠﻴﺔ ﺇﺯﺍﺣﺔ ﺍﻟﺜﻠﻮﺝ ﻣﺴﺘﻤﺮﺓ ﻭﻟﻢ ﺗﺘﻮﻗﻒ ﻓﻲ ﻋﺪﺩ ﻣﻦ ﺍﻟﻘﺮﻯ .. ﻭﺃﻧﻪ ﺯﺍﺭ ﻋﺪﺓ ﺟﻤﺎﻋﺎﺕ ﻭﻭﻗﻒ ﻋﻠﻰ ﺳﻴﺮ ﺍﻷﺷﻐﺎﻝ ﺑﻬﺎ ﻭﺃﻥ ﺍﻷﻣﻮﺭ ﺗﺴﻴﺮ ﺳﻴﺮﺍ ﺣﺴﻨﺎ ﻭ ﺃﺿﺎﻑ ﺍﻥ ﻋﺎﻣﻞ ﺍﻹﻗﻠﻴﻢ ﺍﻣﺤﻤﺪ ﻋﻄﻔﺎﻭﻱ ﻳﺘﺎﺑﻊ ﻋﻦ ﻛﺜﺐ ﻛﻞ ﺍﻟﻌﻤﻠﻴﺎﺕ ﻭﻳﺴﻬﺮ ﻋﻠﻲ ﺍﻧﺠﺎﺣﻬﺎ ﺷﺨﺼﻴﺎ .
مراسلة:ن.أيت تبراغت




ليست هناك تعليقات