إحذرو هذه الالعاب التي تؤدي الى انتحار ابنائكم
----ﺍﻟﺤﻮﺕ ﺍﻷﺯﺭﻕ ------
ﻫﻮ ﺣﻴﻮﺍﻥ ﺿﺨﻢ ﻭﻟﻜﻦ ﺑﻄﺒﻴﻌﺔ ﻣﺴﺎﻟﻤﺔ ﻻ ﻳﻔﺘﺮﺱ ﺍﻟﺒﺸﺮ . ﻟﻜﻦ ﻫﻨﺎﻙ ﻣﻦ ﺍﺑﺘﻜﺮ ﻟﻌﺒﺔ ﺗﺤﺖ ﺍﺳﻢ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺤﻴﻮﺍﻥ ﺍﻟﻠﻄﻴﻒ ﻭﺍﻟﻤﻬﺪﺩ ﺑﺎﻻﻧﻘﺮﺍﺽ، ﻭﻋﻠﻰ ﺍﻟﺮﻏﻢ ﻣﻦ ﺍﻥ ﺍﻟﻬﺪﻑ ﺍﻟﺮﺋﻴﺴﻲ ﻓﻲ ﻛﻞ ﻟﻌﺒﺔ ﺍﻓﺘﺮﺍﺿﻴﺔ ﺃﻭ ﻭﺍﻗﻌﻴﺔ ﻫﻮ ﺍﻟﺘﺴﻠﻴﺔ ﻭﺷﻐﻞ ﺃﻭﻗﺎﺕ ﺍﻟﻔﺮﺍﻍ ﺇﻻ ﺃﻥ ﻟﻌﺒﺔ ﺍﻟﺤﻮﺕ ﺍﻷﺯﺭﻕ ﺗﺤﻮﻟﺖ ﺇﻟﻰ ﺁﻟﺔ ﻟﺤﺼﺪ ﺍﻷﺭﻭﺍﺡ ﺑﻌﺪ ﺍﻧﺘﺤﺎﺭ ﺍﻟﻌﺪﻳﺪ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺮﺍﻫﻘﻴﻦ ﻭﺍﻟﻤﺮﺍﻫﻘﺎﺕ ﺣﻮﻝ ﺍﻟﻌﺎﻟﻢ، ﻭﻫﻲ ﻋﺒﺎﺭﺓ ﻋﻦ ﺗﻄﺒﻴﻖ ﻳُﺤﻤّﻞ ﻋﻠﻰ ﺃﺟﻬﺰﺓ ﺍﻟﻬﻮﺍﺗﻒ ﺍﻟﺬﻛﻴﺔ، ﻳﺘﻠﻘﻰ ﻣﻦ ﻳﻠﻌﺒﻬﺎ ﺃﻭﺍﻣﺮ ﻋﻠﻰ ﻣﺪﺍﺭ 50 ﻳﻮﻣﺎً ﺗﻨﺘﻬﻲ ﺑﻄﻠﺐ ﺍﻻﻧﺘﺤﺎﺭ ﻋﻨﺪ ﻣﺮﺣﻠﺔ ﺗﺤﺪﻱ ﺍﻟﻤﻮﺕ .
ﺗُﻌﺮﻑ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻠﻌﺒﺔ ﺑﺎﺳﻢ " ﺗﺤﺪﻱ ﺍﻟﺤﻮﺕ ﺍﻷﺯﺭﻕ "
ﻫﻲ ﻟﻌﺒﺔ ﺇﻟﻜﺘﺮﻭﻧﻴﺔ ﺗﺘﻜﻮﻥ ﻣﻦ 50 ﻣﻬﻤﺔ، ﺗﺴﺘﻬﺪﻑ ﺍﻟﻤﺮﺍﻫﻘﻴﻦ ﺑﻴﻦ 12 ﻭ 16 ﻋﺎﻣﺎً .
ﺑﻌﺪ ﺃﻥ ﻳﻘﻮﻡ ﺍﻟﺸﺨﺺ ﺑﺎﻟﺘﺴﺠﻴﻞ ﻟﺨﻮﺽ ﺍﻟﺘﺤﺪﻱ، ﻳُﻄﻠﺐ ﻣﻨﻪ ﻧﻘﺶ ﺍﻟﺮﻣﺰ ﺍﻟﺘﺎﻟﻲ " F57 " ﺃﻭ ﺭﺳﻢ ﺍﻟﺤﻮﺕ ﺍﻷﺯﺭﻕ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺬﺭﺍﻉ ﺑﺄﺩﺍﺓ ﺣﺎﺩﺓ، ﻭﻣﻦ ﺛﻢ ﺇﺭﺳﺎﻝ ﺻﻮﺭﺓ ﻟﻠﻤﺴﺆﻭﻝ ﻟﻠﺘﺄﻛﺪ ﻣﻦ ﺃﻥ ﺍﻟﺸﺨﺺ ﻗﺪ ﺩﺧﻞ ﻓﻲ ﺍﻟﻠﻌﺒﺔ ﻓﻌﻼً .
وتعتمد طريقة اللعبة على البعد النفسي، حيث تستخدم مؤثرات صوتية ومرئية تثير جواً من الرعب في نفس مستخدمها.
وقصة اللعبة تكمن في وجود طفلة صغيرة اسمها مريم، تاهت عن منزلها، وتريد المساعدة من المستخدم لكي تعود للمنزل مرة أخرى، وخلال رحلة العودة إلى المنزل تسأل مريم عدداً من الأسئلة منها ما هو خاص بها، ومنها ما هو سؤال سياسي، إلى جانب أسئلة خاصة بالمستخدم اللاعب.
بعد ذلك تطلب منك الطفلة اللعبة أن تدخل غرفة معينة لكي تتعرف على والدها، وتستكمل معك الأسئلة، وكل سؤال له احتمال معين، وكل سؤال مرتبط بإجابة السؤال الآخر، وقد تصل إلى مرحلة تخبر فيها مريم أنها ستستكمل مع اللاعب الأسئلة في اليوم التالي. هنا يجب على اللاعب الانتظار مدة 24 ساعة حتى يستطيع استكمال الأسئلة مرة أخرى.
ويبدو أن مطور اللعبة على متابعة حثيثة بما يجري في مواقع #التواصل_الاجتماعي، حتى إنه قام بتطويرها لتخبر الجميع أنها "ليست الحوت الأزرق"، كما أنه يقوم بإضافة كثير من الأسئلة.
من خلال البيانات المتوافرة عن لعبة مريم في متجر أبل ستور تبين لـ "العربية.نت" أن مطور لعبة مريم هو شخص يدعى سلمان الحربي، لكن لم نتمكن من التأكد من مدى صحة الحساب الذي ظهر باسمه في تويتر والذي نفى فيه اقتحام اللعبة لخصوصيات مستخدميها، مبيناً أن الأسئلة التي توجه خلال مراحل اللعبة لا تحفظ.
يذكر أن انتشار اللعبة بدأ في المتجر الإلكتروني "آبل"، يوم 25 يوليو الماضي، ومساحة اللعبة هي 10 ميغابايت فقط.
-------لعبة مريم-------
أثارت لعبة مريم اهتمام العالم العربى خلال الأيام القليلة الماضية، إذ تصدرت لعبة مريم تريند تويتر فى السعودية خلال الفترة الماضية، كما أصبحت اللعبة الأكثر بحثًا على متجر Appstore بهواتف آيفون، بالإضافة إلى كون لعبة مريم الأعلى بحثًا على جوجل فى مصر، وهناك 3 أسباب دفعت العالم للخوف من لعبة مريم، يمكن التعرف عليها فيما يلى
1-جمع المعلومات
تطرح لعبة مريم على المستخدم عددًا من الأسئلة الشخصية التى أثارت قلق الكثير من الخبراء، ففى رحلة مساعدة الطفلة مريم التائهة من أهلها للعودة إلى المنزل، تتم مطالبة مستخدم لعبة مريم بالإجابة على الكثير من الأسئلة الشخصية الخاصة بحياته وطبيعة عمله.
2-المؤثرات الصوتية
ولم تكن هذه الأسئلة مصدر القلق الوحيد لمستخدمى لعبة مريم، بل أجواء اللعبة المليئة بالغموض والإثارة، والمؤثرات الصوتية والمرئية التى تسيطرعلى طبيعة اللعبة، تثير الرعب والخوف فى قلوب المستخدمين، خاصة الأطفال.
3-مخاوف الانتحار
بمجرد طرح وانتشار لعبة مريم، بدأت الربط بينها وبين لعبة الحوت الأزرق التى تسببت فى عدد من حالات الانتحار بين المراهقين، كما كانت تهدد اللاعبين حال الرغبة فى الانسحاب من اللعبة بالمعلومات التى تملكها عنهم، والكشف عنها لأهلهم.
ليست هناك تعليقات