ﻣﻮﺯﻉ ﻣﺆﻭﻧﺔ ﺍﻟﺼﻮﻳﺮﺓ ﻳﻘﺪﻡ ﺭﻭﺍﻳﺘﻪ ﻟﻠﻔﺎﺟﻌﺔ : ﻛﻞ ﺷﻲﺀ ﻛﺎﻥ ﺗﺤﺖ ﺃﻧﻈﺎﺭ ﺍﻟﺴﻠﻄﺔ
ﻗﺎضحايا الطحين:
1- بوداح مسعودة، 79 سنة، 7 أبناء
2- زهرة بونظار، 63 سنة، 6 أبناء.
3- حبيبة الخضيرة، 57 سنة، بدون أبناء.
4- خدوج باكر، 54 سنة، 8 أبناء.
5- كبيرة فاضلي، 53 سنة، 4 أبناء.
6- ربيعة مبشور، 43 سنة، 3 أبناء.
7- ربيعة بنحمو، 39 سنة، 3 أبناء.
8- سعدية كحلة، 32 سنة، 4 أبناء.
(الضحايا الأرامل):
8- لكبيرة الصابري، 80 سنة.
9- باتول الطاهري، 69 سنة.
10- خديجة لكدومات، 60 سنة، 5 أبناء.
11- خديجة الخلوة، 57 سنة، 4 أبناء.
(الضحايا المطلقات):
13- حبيبة شنبولة، 68 سنة، بدون أبناء.
(الضحية العازبة):
14- بهيجى منتصر، 35 سنة، عازبة.
(الحالة العائلية مجهولة):
15 - زهرة أنجار 45 سنةﻝ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﻜﺒﻴﺮ ﺍﻟﺤﺪﻳﺪﻱ، ﺻﺎﺣﺐ ﻣﺒﺎﺩﺭﺓ ﺗﻮﺯﻳﻊ ﺍﻟﻤﻮﺍﺩ ﺍﻟﻐﺪﺍﺋﻴﺔ ﺑﺎﻟﺴﻮﻕ ﺍﻷﺳﺒﻮﻋﻲ ﺳﻴﺪﻱ ﺑﻮﻋﻼﻡ، ﺑﻨﻮﺍﺣﻲ ﺍﻟﺼﻮﻳﺮﺓ، ﻓﻲ ﺗﺼﺮﻳﺢ ﻟﻪ، ﺇﻥ ﻋﻤﻠﻴﺔ ﺗﻮﺯﻳﻊ ﺍﻟﻤﻮﺍﺩ ﺍﻟﻐﺪﺍﺋﻴﺔ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﻮﺍﻃﻨﻴﻦ ﻓﻲ ﺟﻤﺎﻋﺔ ﺳﻴﺪﻱ ﺑﻮﻟﻌﻼﻡ، ﺍﻟﺘﺎﺑﻌﺔ ﻹﻗﻠﻴﻢ ﺍﻟﺼﻮﻳﺮﺓ، ﺗﻤﺖ ﺑﻄﺮﻳﻘﺔ ﻗﺎﻧﻮﻧﻴﺔ .
ﻭﻗﺎﻝ ﺍﻟﺤﺪﻳﺪﻱ، ﻭﻫﻮ ﻓَﻘِﻴﻪ ﻣﺸﻬﻮﺭ ﺑﺎﻟﺪﺍﺭ ﺍﻟﺒﻴﻀﺎﺀ، ﻓﻲ مواقع التواصل الاجتماعي ﺇﻥ ﺗﻮﺯﻳﻊ ﺍﻟﻤﺴﺎﻋﺪﺍﺕ، ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺼﺒﺎﺡ، ﺗﻢ ﻓﻲ ﺇﻃﺎﺭ ﺟﻤﻌﻴﺔ ﺃﺳﺴﻬﺎ ﺑﺎﻟﻤﻨﻄﻘﺔ، ﺑﺸﻜﻞ ﻣﺮﺧﺺ ﻟﻪ .
ﻭﻋﻦ ﺗﻔﺎﺻﻴﻞ ﺍﻟﻮﺍﻗﻌﺔ، ﻛﺸﻒ ﻣﺤﻤﺪ ﺍﻟﺤﺪﻳﺪﻱ، ﻧﺠﻞ ﺍﻟﻔﻘﻴﻪ ﺍﻟﻤﺬﻛﻮﺭ، ﻓﻲ ﺗﺼﺮﻳﺢ له، ﺃﻥ ﺍﻟﻌﻤﻠﻴﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻛﺎﻧﺖ ﺗﺸﻬﺪﻫﺎ ﺍﻟﻤﻨﻄﻘﺔ ﺍﻟﻴﻮﻡ، ﻫﻲ ﺍﻟﺨﺎﻣﺴﺔ ﻣﻦ ﻧﻮﻋﻬﺎ .
ﻭﺃﺷﺎﺭ ﺍﻟﺤﺪﻳﺪﻱ ﺍﻻﺑﻦ ﺇﻟﻰ ﺃﻥ ﻋﺪﺩ ﺍﻷﺳﺮ ﺍﻟﺘﻲ ﻛﺎﻧﺖ ﺳﺘﺴﺘﻔﻴﺪ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﺗﻘﺪﺭ ﺑﺤﻮﺍﻟﻲ 2500 ﺃﺳﺮﺓ، ﻣﺆﻛﺪﺍ ﺃﻥ ﺣﺎﺩﺙ ﺍﺯﺩﺣﺎﻡ ﻣﻤﺎﺛﻞ ﺷﻬﺪﺗﻪ ﻧﻔﺲ ﺍﻟﻌﻤﻠﻴﺔ ﻗﺒﻞ ﺃﺭﺑﻊ ﺳﻨﻮﺍﺕ، ﺩﻭﻥ ﺃﻥ ﻳﺨﻠﻒ ﺿﺤﺎﻳﺎ .
ﻭﺭﺟﺢ ﺍﻟﻤﺘﺤﺪﺙ ﺃﻥ ﺳﺒﺐ ﺍﻟﺘﺪﺍﻓﻊ ﻫﻮ ﺍﺳﺘﻴﺎﺀ ﻏﻴﺮ ﺍﻟﻤﺴﺘﻬﺪﻓﻴﻦ ﻣﻦ ﻋﻤﻠﻴﺔ ﺍﻟﺘﻮﺯﻳﻊ، ﻭﻗﺎﻝ، “ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﺸﺮﻑ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻌﻤﻠﻴﺔ ﻳﺆﻛﺪ ﺩﺍﺋﻤﺎ ﺃﻥ ﺍﻟﻤﻘﺮﺑﻴﻦ ﺃﻭﻟﻰ ﺑﺎﻟﻌﻤﻠﻴﺔ، ﺃﻱ ﺳﺎﻛﻨﺔ ﺍﻟﻤﻨﻄﻘﺔ، ﻋﺎﺩ ﻧﺸﻮﻓﻮ ﺍﻵﺧﺮﻳﻦ .”
ﻭﺷﺪﺩ ﺍﺑﻦ ﺍﻟﺤﺪﺍﺩﻱ ﻋﻠﻰ ﺃﻥ ﻋﻤﻠﻴﺔ ﺍﻟﺘﻮﺯﻳﻊ ﺗﻤﺖ ﺗﺤﺖ ﺇﺷﺮﺍﻑ ﺍﻟﺴﻠﻄﺔ ﻭﺑﺘﺮﺧﻴﺼﻬﺎ .
ﻭﺑﺨﺼﻮﺹ ﻣﻜﻮﻧﺎﺕ ﺍﻟﻘﻔﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺴﺒﺒﺖ ﻓﻲ ﻣﻘﺘﻞ 15 ﺍﻣﺮﺃﺓ ﺑﻨﻮﺍﺣﻲ ﺍﻟﺼﻮﻳﺮﺓ، ﺃﻛﺪ ﺍﻟﺤﺪﺍﺩﻱ ﺃﻧﻬﺎ ﺗﺘﻜﻮﻥ ﻣﻦ ﻛﻴﺴﻴﻦ ﻟﻠﺪﻗﻴﻖ ﻣﻦ ﺣﺠﻢ 25 ﻛﻠﻎ ﻭﻣﻦ ﺍﻟﺰﻳﺖ ﻭﺍﻟﺴﻜﺮ ﻭﺍﻟﻌﺪﺱ ﻭﺍﻟﻠﻮﺑﻴﺎ .
مراسلة :ه.الرباح
ليست هناك تعليقات