ليلى صديقي صاحبت الجائزة الذهبية “Bixpo Awards 2017”في مجال الكهرباء

ليلى صدقي، 27 سنة، مهندسة ومخترعة مغربية من مواليد دوار سعيد جماعة سيدي بوموسى إقليم تارودانت.

ترعرعت في مدينة خريبكة، و تخرّجات من المدرسة المحمدية للمهندسين.

التي شرفت المغرب على الصعيد العالمي، ليلى حصلت على الجائزة الذهبية “Bixpo Awards 2017” في كوريا الجنوبية كواحدة من أهم المخترعين في مجال الكهرباء و إختراعها "صولاردو" سيخلق ثورة حقيقية فهاد المجال.
ماهو صولاردو ؟
" هو  نظام جديد للإنارة بضوء الشمس ننتج به الإضاءة دون كهرباء، في البداية كان الاختراع يشتغل في النهار فقط ولكني قمت بتطويره حتى يشتغل بالليل، ويولد ضوء طبيعيا يوازي 100 في المائة ضوء الشمس، فيتم الاستفادة من إنارة طبيعية متغيرة حسب المناخ.
وحسب دراسة قمت بها لمدة ثلاث سنوات فالإضاءة الطبيعية تتفاعل بشكل إيجابي مع جسم الإنسان وتؤثر إيجابا على نفسيته وعلى مردوديته في العمل، إضافة إلى ذلك تمكن هذه الإضاءة من الاستفادة من فيتامين د والكالسيوم”.

و حتى نفهم أكثر طريقة عمل الاختراع فهو يشتغل عبر تجميع الشمس في مركز طاقة خارج المبنى وإدخال الإنارة بعد تركيزها في البؤرة وإدخالها للمبنى عبر الألياف البصرية لإنجاز ذلك قمت بالجمع بين نوعين من التكنلوجيا هما الطاقات المتجددة والألياف البصرية المستخدمة في مجال الإتصالات” .

وبشأن مصدر الفكرة التي اشتغلت عليها مدة أربع سنوات في المدرسة المحمدية للمهندسين بتأطير الأستاذ محمد المعروفي قالت ليلى صدقي: “بما أني مهندسة كهرباء وأشتغل في المباني لاحظت كمية الكهرباء التي نستخدمها من أجل الإنارة في وسط النهار، سواء في الإدارات أو المدارس أو الفنادق يتم استهلاك الطاقة الكهربائية بشكل كبير، وذلك بسبب قلة الإضاءة أو بسبب أن العمارة غير متجهة نحو الشمس أو لأن هناك مكاتب تحت أرضية أو لا يوجد بها نوافذ، ناهيك عن أماكن لا تصلها الشمس مثل الممرات والبهو إلخ، وبما أن استخدام الإنارة في النهار يكلفنا أزيد من 40 في المائة من استهلاك الطاقة داخل المبنى، فكرت في أنه علينا ايجاد حل لاقتصاد الطاقة وهكذا جاءت الفكرة”
مراسلة: و.الشافعي

ليست هناك تعليقات