طنجة في عهد الحماية
ﺍﻟﻮﺿﻊ ﺍﻟﺪﻭﻟﻲ ﻟﻄﻨﺠﺔ ﻓﻲ ﻋﻬﺪ ﺍﻟﺤﻤﺎﻳﺔ
ﺗﺎﺭﻳﺦ ﺍﻟﻤﻐﺮﺏ
1 ) ﻣﺮﺍﺣﻞ ﺇﺭﺳﺎﺀ ﻧﻈﺎﻡ ﻃﻨﺠﺔ ﺍﻟﺪﻭﻟﻲ .
· 08 ﺍﺑﺮﻳﻞ :1904 ﺟﻌﻞ ﺍﻻﺗﻔﺎﻕ ﺍﻟﻮﺩﻱ ﺍﻟﺒﺮﻳﻄﺎﻧﻲ ﺍﻟﻔﺮﻧﺴﻲ ﻃﻨﺠﺔ ﻣﻨﻄﻘﺔ ﺩﻭﻟﻴﺔ .
· 3 ﺍﻛﺘﻮﺑﺮ :1904 ﻧﺺ ﺍﻟﺒﻨﺪ 9 ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻌﺎﻫﺪﺓ ﺍﻟﻔﺮﻧﺴﻴﺔ ﺍﻻﺳﺒﺎﻧﻴﺔ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻮﺿﻌﻴﺔ ﺍﻟﺪﻭﻟﻴﺔ ﻟﻄﻨﺠﺔ .
· 7 ﺍﺑﺮﻳﻞ 1906 : ﻟﻢ ﻳﺤﺴﻢ ﻣﺆﺗﻤﺮ ﺍﻟﺠﺰﻳﺮﺓ ﺍﻟﺨﻀﺮﺍﺀ ﻓﻲ ﻭﺿﻌﻴﺔ ﻃﻨﺠﺔ .
· 30 ﻣﺎﺭﺱ 1912 : ﻧﺺ ﺍﻟﻔﺼﻞ 1 ﻣﻦ ﺍﺗﻔﺎﻗﻴﺔ ﺍﻟﺤﻤﺎﻳﺔ ﺍﻟﻔﺮﻧﺴﻴﺔ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﻐﺮﺏ ﻋﻠﻰ ﺑﻘﺎﺀ ﻃﻨﺠﺔ ﻋﻠﻰ ﺣﺎﻟﺘﻬﺎ ﺍﻟﺨﺼﻮﺻﻴﺔ .
· 27 ﻧﻮﻧﺒﺮ 1912 : ﻧﺼﺖ ﺍﺗﻔﺎﻗﻴﺔ ﻓﺮﻧﺴﺎ ﺍﺳﺒﺎﻧﻴﺎ ﻋﻠﻰ ﺍﺳﺘﺤﺪﺍﺙ ﻣﻨﻄﻘﺔ ﺟﺪﻳﺪﺓ ﺑﻄﻨﺠﺔ .
· :1918-1914 ﺍﻧﺸﻐﺎﻝ ﻓﺮﻧﺴﺎ ﻭﺑﺮﻳﻄﺎﻧﻴﺎ ﺑﻈﺮﻭﻑ ﺍﻟﺤﺮﺏ ﺍﻟﻌﺎﻟﻤﻴﺔ ﺍﻷﻭﻟﻰ .
· 18 ﺩﺟﻨﺒﺮ :1923 ﺗﻮﻗﻴﻊ ﻓﺮﻧﺴﺎ ﻭﺍﺳﺒﺎﻧﻴﺎ ﻭﺍﻧﺠﻠﺘﺮﺍ ﻻﺗﻔﺎﻗﻴﺔ ﺑﺎﺭﻳﺲ ﺍﻟﺘﻲ ﺃﻛﺪﺕ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻮﺿﻊ ﺍﻟﺪﻭﻟﻲ ﻟﻄﻨﺠﺔ .
· :1925 ﺗﻨﻔﻴﺬ ﺍﺗﻔﺎﻗﻴﺔ ﺑﺎﺭﻳﺲ ﻭ ﺗﻄﺒﻴﻖ ﺍﻟﻨﻈﺎﻡ ﺍﻟﺪﻭﻟﻲ ﻟﻄﻨﺠﺔ .
· :1945-1940 ﺍﺣﺘﻼﻝ ﺍﺳﺒﺎﻧﻴﺎ ﻟﻄﻨﺠﺔ .
· :1956-1945 ﻋﻮﺩﺓ ﺍﻟﻨﻈﺎﻡ ﺍﻟﺪﻭﻟﻲ ﻟﻄﻨﺠﺔ .
· 29 ﺍﻛﺘﻮﺑﺮ :1956 ﺇﻧﻬﺎﺀ ﺍﻟﻨﻈﺎﻡ ﺍﻟﺪﻭﻟﻲ ﻭﺍﺳﺘﺮﺟﺎﻉ ﺍﻟﻤﻐﺮﺏ ﻟﺴﻴﺎﺩﺗﻪ ﻋﻠﻰ ﻃﻨﺠﺔ .
2 ) ﺍﻟﻮﺿﻌﻴﺔ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻴﺔ ﻟﻄﻨﺠﺔ ﻓﻲ ﻋﻬﺪ ﺍﻟﺤﻤﺎﻳﺔ .
· :1924-1912 ﻛﺎﻧﺖ ﻃﻨﺠﺔ ﺗﺎﺑﻌﺔ ﻟﻠﻨﻈﺎﻡ ﺍﻟﻤﺨﺰﻧﻲ ﺍﻟﻤﻐﺮﺑﻲ ﻣﻦ ﻃﺮﻑ ﺍﻟﻨﺎﺋﺐ ﺍﻟﺴﻠﻄﺎﻧﻲ ﻣﺤﻤﺪ ﺑﻦ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﻜﺮﻳﻢ ﺍﻟﺘﺎﺯﻱ .
· 1940-1925 : ﻓﺮﺽ ﺍﻟﻨﻈﺎﻡ ﺍﻟﺪﻭﻟﻲ ﻋﻠﻰ ﻃﻨﺠﺔ ﻭﺣﺪﺩﺕ ﺃﺟﻬﺰﺗﻪ ﺑﻤﻮﺟﺐ ﺍﺗﻔﺎﻗﻴﺔ ﺑﺎﺭﻳﺲ 18 ﺩﺟﻨﺒﺮ 1923 ﺑﻴﻦ ﻓﺮﻧﺴﺎ ﻭﺑﺮﻳﻄﺎﻧﻴﺎ ﻭﺍﺳﺒﺎﻧﻴﺎ .
· 1945-1940 : ﺿﻢ ﺍﺳﺒﺎﻧﻴﺎ ﻟﻤﻨﻄﻘﺔ ﻃﻨﺠﺔ ﻭﺗﻌﻄﻴﻠﻬﺎ ﻟﻠﻨﻈﺎﻡ ﺍﻟﺪﻭﻟﻲ .
· ﻋﻮﺩﺓ ﺍﻟﻨﻈﺎﻡ ﺍﻟﺪﻭﻟﻲ ﻟﻄﻨﺠﺔ ﺑﻤﻮﺟﺐ ﺍﺗﻔﺎﻗﻴﺔ ﺑﺎﺭﻳﺲ 30 ﻏﺸﺖ 1945 ﺑﻴﻦ ﻓﺮﻧﺴﺎ ﻭﺍﻟﻮﻻﻳﺎﺕ ﺍﻟﻤﺘﺤﺪﺓ ﺍﻷﻣﺮﻳﻜﻴﺔ ﻭﺍﻻﺗﺤﺎﺩ ﺍﻟﺴﻮﻓﻴﺎﺗﻲ .
· 29 ﺍﻛﺘﻮﺑﺮ 1956 ﺍﺳﺘﺮﺟﻊ ﺍﻟﻤﻐﺮﺏ ﺳﻴﺎﺩﺗﻪ ﻋﻠﻰ ﻣﻨﻄﻘﺔ ﻃﻨﺠﺔ .
3 ) ﺍﻟﻮﺿﻌﻴﺔ ﺍﻹﺩﺍﺭﻳﺔ ﻟﻄﻨﺠﺔ ﺧﻼﻝ ﺍﻟﻨﻈﺎﻡ ﺍﻟﺪﻭﻟﻲ .
ﺃﻗﺮﺕ ﺍﺗﻔﺎﻗﻴﺔ ﺑﺎﺭﻳﺲ 18 ﺩﺟﻨﺒﺮ 1923 ﺃﺟﻬﺰﺓ ﺇﺩﺍﺭﻳﺔ ﻣﺘﻨﻮﻋﺔ :
· ﺍﻟﻤﻨﺪﻭﺏ ﺍﻟﺴﻠﻄﺎﻧﻲ : ﻳﻤﺜﻞ ﺍﻟﺴﻠﻄﺎﻥ ﺍﻟﻤﻐﺮﺑﻲ، ﻳﺤﺮﺹ ﻋﻠﻰ ﺍﺣﺘﺮﺍﻡ ﺍﻟﻤﻐﺎﺭﺑﺔ ﻟﻠﻨﻈﺎﻡ ﺍﻟﺪﻭﻟﻲ، ﻳﺘﺮﺃﺱ ﺍﻟﻤﺠﻠﺲ ﺍﻟﺘﺸﺮﻳﻌﻲ ﻟﻜﻦ ﻟﻴﺲ ﻟﻪ ﺣﻖ ﺍﻟﺘﺼﻮﻳﺖ .
· ﺍﻟﻤﺠﻠﺲ ﺍﻟﺘﺸﺮﻳﻌﻲ : ﻳﺘﻜﻮﻥ ﻣﻦ 18 ﻧﺎﺋﺒﺎ ﺃﺟﻨﺒﻴﺎ ﻭ 6 ﻣﻐﺎﺭﺑﺔ ﻣﺴﻠﻤﻴﻦ ﻭ 3 ﻣﻐﺎﺭﺑﺔ ﻳﻬﻮﺩ . ﻳﺴﻦ ﺍﻟﻘﻮﺍﻧﻴﻦ ﺍﻟﺘﻨﻈﻴﻤﻴﺔ .
· ﺍﻟﻤﺪﻳﺮ : ﻳﺘﻮﻟﻰ ﺍﻟﻤﻨﺼﺐ ﻟﻤﺪﺓ 6 ﺳﻨﻮﺍﺕ ﻳﻌﻴﻨﻪ ﺍﻟﻤﺠﻠﺲ ﺍﻟﺘﺸﺮﻳﻌﻲ .
· ﺍﻟﺪﺭﻙ : ﻳﻨﻘﺴﻢ ﺇﻟﻰ ﻣﺸﺎﺓ ﻭﺧﻴﺎﻟﺔ ﻳﻬﺘﻢ ﺑﺎﻟﺸﺆﻭﻥ ﺍﻷﻣﻨﻴﺔ .
· ﻟﺠﻨﺔ ﺍﻟﻤﺮﺍﻗﺒﺔ : ﺗﺘﻜﻮﻥ ﻣﻦ ﻗﻨﺎﺻﻞ ﺍﻟﺪﻭﻝ ﺍﻟﻤﻮﻗﻌﺔ ﻋﻠﻰ ﻣﺆﺗﻤﺮ ﺍﻟﺠﺰﻳﺮﺓ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺨﻀﺮﺍﺀ ﻭﺗﺠﺘﻤﻊ ﻣﺮﺗﻴﻦ ﻓﻲ ﺍﻟﺸﻬﺮ .
· ﻣﺤﻜﻤﺔ ﻣﺨﺘﻠﻄﺔ : ﺗﺘﻜﻮﻥ ﻣﻦ 7 ﻗﻀﺎﺓ ﺗﻔﺼﻞ ﻓﻲ ﺍﻟﻨﺰﺍﻋﺎﺕ ﺍﻟﺠﻨﺎﺋﻴﺔ ﻭﺍﻟﻤﺪﻧﻴﺔ ﻭﺍﻟﺘﺠﺎﺭﻳﺔ .
4 ) ﺍﻟﻮﺿﻌﻴﺔ ﺍﻻﻗﺘﺼﺎﺩﻳﺔ ﻭﺍﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ .
ﻫﻴﻤﻦ ﺍﻷﺟﺎﻧﺐ : ﺍﻻﺳﺒﺎﻥ،ﺍﻟﻔﺮﻧﺴﻴﻮﻥ،ﺍﻻﻧﺠﻠﻴﺰ،ﻭﻏﻴﺮﻫﻢ ﻋﻠﻰ ﺍﻷﻧﺸﻄﺔ ﺍﻻﻗﺘﺼﺎﺩﻳﺔ ﺑﻤﻨﻄﻘﺔ ﻃﻨﺠﺔ ﻣﻦ ﺧﻼﻝ ﺍﻟﺸﺮﻛﺎﺕ ﺍﻟﺘﺠﺎﺭﻳﺔ ﻭﺍﻟﺒﻨﻜﻴﺔ ﻭﺃﻧﺸﻄﺔ ﺍﻟﺘﻬﺮﻳﺐ،ﻭﻗﺪ ﺍﺳﺘﻔﺎﺩﻭﺍ ﻣﻦ ﺍﻣﺘﻴﺎﺯﺍﺕ ﻣﺘﻌﺪﺩﺓ ﻣﻨﻬﺎ ﺿﻌﻒ ﺃﺟﻮﺭ ﺍﻟﻌﻤﺎﻝ،ﻭﺍﻧﺨﻔﺎﺽ ﺃﺛﻤﺎﻥ ﺍﻟﻌﻘﺎﺭ،ﻭﻧﺪﺭﺓ ﺍﻟﺮﺳﻮﻡ ﺍﻟﺠﻤﺮﻛﻴﺔ ... ،ﻭﺭﻏﻢ ﻛﻮﻧﻬﻢ ﺷﻜﻠﻮﺍ ﺃﻏﻠﺒﻴﺔ ﺍﻟﺴﻜﺎﻥ،ﻓﻘﺪ ﻛﺎﻧﺖ ﺃﻭﺿﺎﻉ ﺍﻟﻤﻐﺎﺭﺑﺔ ﺟﺪ ﺑﺌﻴﺴﺔ، ﻭﺯﺍﻭﻟﻮﺍ ﺃﻧﺸﻄﺔ ﻣﺘﻮﺍﺿﻌﺔ ﻛﺨﺪﺍﻡ ﺍﻟﺒﻴﻮﺕ ﻭﺗﺠﺎﺭ ﻭﺣﺮﻓﻴﻮﻥ ﺻﻐﺎﺭ .
5 ) ﺃﻫﻢ ﺍﻷﺣﺪﺍﺙ ﺍﻟﺘﻲ ﺷﻬﺪﺗﻬﺎ ﻃﻨﺠﺔ ﻓﻲ ﻇﻞ ﺍﻟﻨﻈﺎﻡ ﺍﻟﺪﻭﻟﻲ .
ﻋﺎﺭﺿﺖ ﻓﺮﻧﺴﺎ ﻓﻲ 12 ﺍﻛﺘﻮﺑﺮ 1945 ﻭﺍﺳﺒﺎﻧﻴﺎ ﻓﻲ 29 ﺍﻛﺘﻮﺑﺮ 1946 ﻗﻴﺎﻡ ﺍﻟﺴﻠﻄﺎﻥ ﺳﻴﺪﻱ ﻣﺤﻤﺪ ﺑﻦ ﻳﻮﺳﻒ - ﻣﺤﻤﺪ ﺍﻟﺨﺎﻣﺲ - ﺯﻳﺎﺭﺓ ﻃﻨﺠﺔ،ﻭﻗﺮﺭ ﺍﻟﺴﻠﻄﺎﻥ ﺍﻟﻤﻐﺮﺑﻲ ﺯﻳﺎﺭﺓ ﻃﻨﺠﺔ ﻳﻮﻡ 9 ﺍﺑﺮﻳﻞ 1947 ،ﻭﺣﺮﺻﺎ ﻣﻨﻬﺎ ﻟﻌﺮﻗﻠﺔ ﺯﻳﺎﺭﺓ ﺍﻟﺴﻠﻄﺎﻥ ﺍﻓﺘﻌﻠﺖ ﺍﻟﺴﻠﻄﺎﺕ ﺍﻟﻔﺮﻧﺴﻴﺔ ﺃﺣﺪﺍﺙ ﺍﻟﺪﺍﺭ ﺍﻟﺒﻴﻀﺎﺀ ﻳﻮﻡ 7 ﺍﺑﺮﻳﻞ 1947 ،ﻭﻗﺪ ﻗﺘﻞ 61 ﻭﺟﺮﺡ 65 ﻣﻐﺮﺑﻲ ﻋﻠﻰ ﻳﺪ ﺍﻟﻘﻮﺍﺕ ﺍﻟﺴﻨﻐﺎﻟﻴﺔ ﺍﻟﻌﻤﻴﻠﺔ ﻟﺪﻯ ﺍﻟﺠﻴﺶ ﺍﻟﻔﺮﻧﺴﻲ .
ﻭﺭﻏﻢ ﺫﻟﻚ ﻗﺎﻡ ﺍﻟﺴﻠﻄﺎﻥ ﺑﺰﻳﺎﺭﺓ ﻭﻃﻨﻴﺔ ﻭﺗﺎﺭﻳﺨﻴﺔ ﺇﻟﻰ ﻃﻨﺠﺔ ﺍﻣﺘﺪﺕ ﺑﻴﻦ 13-09 ﺍﺑﺮﻳﻞ .1947 ﻭﻗﺪ ﺃﻛﺪ ﺍﻟﺴﻠﻄﺎﻥ ﻓﻲ ﺧﻄﺎﺑﻪ ﺑﻄﻨﺠﺔ ﻳﻮﻡ 10 ﺍﺑﺮﻳﻞ ﻋﻠﻰ ﻭﺣﺪﺓ ﺍﻟﻤﻐﺮﺏ ﺍﻟﺘﺮﺍﺑﻴﺔ ﻭﺍﺳﺘﻘﻼﻟﻪ ﻭﺷﻤﻮﻟﻴﺔ ﺳﻠﻄﺔ ﺍﻟﻤﻠﻚ ﻋﻠﻰ ﻣﺠﻤﻮﻉ ﺗﺮﺍﺏ ﺍﻟﺒﻼﺩ ﻭﻋﻠﻰ ﺃﻥ ﻣﺴﺘﻘﺒﻞ ﺍﻟﻤﻐﺮﺏ ﻣﺮﺗﺒﻂ ﺑﺎﻹﺳﻼﻡ ﻭﺑﺎﻟﻌﺎﻟﻢ ﺍﻟﻌﺮﺑﻲ ﻭﺟﺎﻣﻌﺔ ﺍﻟﺪﻭﻝ ﺍﻟﻌﺮﺑﻴﺔ .
ﻧﺘﺞ ﻋﻦ ﺍﻟﺰﻳﺎﺭﺓ ﺗﻘﻮﻳﺔ ﺍﻟﺮﻭﺍﺑﻂ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﻤﻠﻚ ﻭﺍﻟﺸﻌﺐ ﺍﻟﻤﻐﺮﺑﻲ ﻭﺍﻟﺤﺮﻛﺔ ﺍﻟﻮﻃﻨﻴﺔ – ﺍﻟﺘﻘﻰ ﺍﻟﺴﻠﻄﺎﻥ ﻣﺤﻤﺪ ﺍﻟﺨﺎﻣﺲ ﺑﻌﺾ ﻗﺎﺩﺓ ﺍﻟﺤﺮﻛﺔ ﺍﻟﻮﻃﻨﻴﺔ ﺧﻼﻝ ﺇﻗﺎﻣﺘﻪ ﺑﻄﻨﺠﺔ - ،ﻭﻓﻲ ﻧﻔﺲ ﺍﻟﻮﻗﺖ ﻋﻴﻨﺖ ﻓﺮﻧﺴﺎ ﻣﻘﻴﻤﺎ ﻋﺴﻜﺮﻳﺎ ﺟﺪﻳﺪ ﺍﻟﺠﻨﺮﺍﻝ ﺟﻮﺍﻥ ﻭﻟﻘﻨﺘﻪ ﺗﻌﻠﻴﻤﺎﺕ ﺻﺎﺭﻣﺔ ﺗﺴﻤﺢ ﻟﻪ ﺑﺘﻬﺪﻳﺪ ﺍﻟﺴﻠﻄﺎﻥ ﺑﺎﻟﺨﻠﻊ ﻹﺭﻏﺎﻣﻪ ﻋﻠﻰ ﺇﺗﺒﺎﻉ ﻣﺨﻄﻄﺎﺕ ﺳﻠﻄﺎﺕ ﺍﻟﺤﻤﺎﻳﺔ،ﻟﻜﻦ ﺍﻟﺴﻠﻄﺎﻥ ﺃﺻﺮ ﻋﻠﻰ ﺿﺮﻭﺭﺓ ﺭﺣﻴﻞ ﻓﺮﻧﺴﺎ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻐﺮﺏ ﻭﺗﺤﻘﻴﻖ ﺍﻟﺤﺮﻳﺔ ﻭﺍﻻﺳﺘﻘﻼﻝ
عن المستجد
ليست هناك تعليقات