المغاربة الاولون في شرب الشاي
باتوا يتبوأون الصدارة عن جدارة واستحقاق، بعدما استطاعوا إنفاق حوالي 105 من الملايير، وفي ظرف زمن قياسي لا يتعدى نصف السنة أي ستة أشهر فقط، وذلك لشرب كؤوس الشاي المنعنع، أو الشاي المحضر بباقات الأعشاب المنسمة.
هذا، ويعبر هذا الرقم حسب متتبعين عن مدى إقبال المغاربة على استهلاك الشاي، في كل وقت وحين، بمناسبة أو دونها، حين يحل الضيوف، في البيت وخارجه، في محطات الاستراحة وكذا في الأسواق الأسبوعية والمنتجعات.
وتزداد لذة شرب الشاي المغربي حينما يسمع صوت شفط هذا السائل المغلي والمحلى بلونه الذهبي، وهو يعلو حواف الكؤوس، ساخنا، محفزا على الإقبال على شربه.
و في هذا الصدد المغرب يستورد من الشاي نحو 18.1 ألف طن وفق إحصائيات لمكتب الصرف، كما أنه معروف بتصديره للنعناع الخاضع للتيبيس وكذا مختلف الأعشاب المنسمة، غير أن استخدام المزارعين لأنواع من المبيدات الحشرية ورشها على حقوله، أضر بهذا المنتوج الوطني، وزاده إضرارا شيوع لجوء بعض المزارعين إلى تقنية الري بمياه غير معالجة.
بقلم : خالد حجي
ليست هناك تعليقات