دوار واد العبيد ابزو: ﺍﻟﺴﻜﺎﻥ ﺑﺎﻟﺠﻮﺍﺭ ﻳﺸﺘﻜﻮﻥ ﻭﺭﺋﻴﺲ ﺍﻟﺠﻤﺎﻋﺔ ﻓﻲ ﺗﺼﺮﻳﺢ. يفضح المستور
الراي والراي الاخر رئيس جماعة بزو ﺍﻟﺴﻴﺪ ﻣﻴﻠﻮﺩ
ﺑﺮﻛﺎﻳﻮ ﺍﻟﺬﻱ ﺃﻛﺪ ﺑﺪﺍﻳﺔ ﺃﻥ ﺍﻟﻤﺠﺰﺭﺓ ﺻﻐﻴﺮﺓ ﻭﻻ ﺗﻠﻮﺙ ﺍﻟﻤﺤﻴﻂ ، ﻭﺍﺳﺘﻄﺮﺩ
ﻗﺎﺋﻼ ﺃﻥ ﺍﻟﻤﺠﻠﺲ ﻻ ﻳﺘﻮﻓﺮ ﻋﻠﻰ ﺍﻋﺘﻤﺎﺩﺍﺕ ﺧﺎﺻﺔ ﺑﺎﻟﻤﺠﺰﺭﺓ، ﻭﻗﺪ ﺳﺒﻖ
ﻟﻠﻤﺠﻠﺲ ﺃﻥ ﻃﺮﺡ ﻣﺸﻜﻞ ﺍﻟﻤﺠﺰﺭﺓ ﻓﻲ ﺩﻭﺭﺓ ﺳﺎﺑﻘﺔ ﺧﻼﻝ ﺃﺭﺑﻊ ﺃﻭ ﺧﻤﺲ
ﺳﻨﻮﺍﺕ ، ﻭﺃﻣﺎﻡ ﻣﺸﻜﻞ ﺍﻟﻮﻋﺎﺀ ﺍﻟﻌﻘﺎﺭﻱ ﻟﻠﺠﻤﺎﻋﺔ ، ﻭﻣﻌﺎﺭﺿﺔ ﺍﻟﺴﻜﺎﻥ
ﻟﺘﺤﻮﻳﻞ ﺍﻟﻤﺠﺰﺭﺓ ﺇﻟﻰ ﺍﻻﻣﺎﻛﻦ ﺍﻻﺭﺑﻌﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺍﻗﺘﺮﺣﺘﻬﺎ ﻟﺠﻨﺔ ﺗﺘﻜﻮﻥ ﻣﻦ ﺗﻘﻨﻲ
ﺍﻟﺠﻤﺎﻋﺔ ﻭﺍﻟﺴﻠﻄﺎﺕ ﺍﻟﻤﺤﻠﻴﺔ، ، ﻭﺿﻌﻒ ﺍﻻﻣﻜﺎﻧﻴﺎﺕ ﺍﻟﻤﺎﺩﻳﺔ ﺣﻴﺚ ﻳﺘﻄﻠﺐ ﺑﻨﺎﺀ
ﻣﺠﺰﺭﺓ ﺃﺧﺮﻯ ﻣﺎ ﺑﻴﻦ 4 ﻭ 5 ﻣﻼﻳﻴﻦ ﺩﺭﻫﻢ ، ﻧﺎﻫﻴﻚ ﻋﻦ ﺍﻟﺪﺭﺍﺳﺎﺕ
ﻭﺍﺟﺮﺍﺀﺍﺕ ﺍﻟﺤﺼﻮﻝ ﻋﻠﻰ ﻗﺮﺽ ﻭﻏﻴﺮﻫﺎ ، ﻭﺃﺿﺎﻑ ﺑﺮﻛﺎﻳﻮ ﺃﻣﺎﻡ ﻛﻞ ﻫﺬﺍ
ﺍﺭﺗﺄﻳﻨﺎ ﺃﻥ ﻧﺆﺟﻞ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻤﻮﺿﻮﻉ ﺇﻟﻰ ﺣﻴﻦ ﺍﻟﺒﺤﺚ ﻋﻦ ﻣﻜﺎﻥ ﻣﻨﺎﺳﺐ ﺑﺸﻜﻞ
ﻣﺮﻳﺢ ﻟﻨﺎ ﻓﻲ ﻇﻞ ﻣﺘﺴﻊ ﻣﻦ ﺍﻟﻮﻗﺖ
ﻭﻓﻲ ﺳﺆﺍﻝ ﻟﻠﺒﻮﺍﺑﺔ ﻫﻞ ﺍﻟﻤﺠﺰﺭﺓ ﺑﺎﻗﻴﺔ ﺃﻣﺎﻡ ﻣﺎ ﺫﻛﺮﺗﻢ ﻣﻦ ﺍﻛﺮﺍﻫﺎﺕ
ﻭﻋﻮﺍﺋﻖ ؟؟ ﺭﺩ ﺍﻟﺴﻴﺪ ﺍﻟﺮﺋﻴﺲ ﺃﻥ ﺍﻟﺴﻜﺎﻥ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﺃﺩﻟﻮﺍ ﺑﺘﺼﺮﻳﺤﺎﺗﻬﻢ ﻣﺪﻓﻮﻋﻮﻥ
ﻣﻦ ﻃﺮﻑ ﺻﺎﺣﺐ ﻓﻨﺪﻕ ﺃﻃﻠﺲ ﺃﺯﻭﺩ، ﻭﺃﻥ ﺃﻏﻠﺒﻬﻢ ﺑﻨﻰ ﻣﻨﺰﻟﻪ ﺑﺪﻭﻥ ﺭﺧﺼﺔ
ﻭﻫﺬﺍ ﻣﻠﻒ ﺁﺧﺮ ﻳﺠﺐ ﻓﻀﺤﻪ ﻳﻘﻮﻝ ﺍﻟﺮﺋﻴﺲ، ﻭﺃﻥ ﻣﻴﺎﻩ ﺻﺮﻓﻬﻢ ﺍﻟﺼﺤﻲ ﻫﻲ
ﺍﻟﺘﻲ ﺛﻠﻮﺕ ﺍﻟﻤﻜﺎﻥ ﻭﺗﻨﺒﻌﺚ ﻣﻨﻬﺎ ﺍﻟﺮﻭﺍﺋﺢ ﺍﻟﻜﺮﻳﻬﺔ ﻭﻟﻴﺲ ﺍﻟﻤﺠﺰﺭﺓ، ﻭﺃﻥ
ﺃﻏﻠﺒﻴﺔ ﺍﻟﺴﻜﺎﻥ ﺗﺘﺸﺒﺚ ﺑﺒﻘﺎﺀ ﺍﻟﻤﺠﺰﺭﺓ ﻭﻟﻴﺲ ﺍﻟﺠﺰﺍﺭﻭﻥ ﻭﺣﺪﻫﻢ، ﻭﻧﻔﻰ ﻭﺟﻮﺩ
ﺣﺎﻻﺕ ﻟﻠﺪﺑﻴﺤﺔ ﺍﻟﺴﺮﻳﺔ ﺧﺎﺭﺝ ﺃﻭﻗﺎﺕ ﻋﻤﻞ ﺍﻟﻤﺠﺰﺭﺓ، ﻭﻫﻮ ﺍﻷﻣﺮ ﺍﻟﺬﻱ ﻋﺎﻳﻨﺘﻪ
ﺍﻟﺒﻮﺍﺑﺔ ﺻﺪﻓﺔ ﻭﻋﻦ ﻛﺜﺐ، ﻣﻤﺎ ﻳﺪﺣﻀﺢ ﻋﻠﻰ ﺍﻻﻗﻞ ﺑﻌﻀﺎ ﻣﻦ ﺗﺼﺮﻳﺤﺎﺕ
ﺍﻟﺮﺋﻴﺲ ﺍﻟﺬﻱ ﻃﺎﻟﺐ ﻣﻦ ﻃﺎﻗﻢ ﺍﻟﺒﻮﺍﺑﺔ ﺣﻀﻮﺭ ﺩﻭﺭﺓ ﺍﻟﻤﺠﻠﺲ ﺍﻟﻤﻘﺒﻞ ﻟﻴﻤﺪﻧﺎ
ﺑﻤﺎ ﻗﺎﻝ ﺃﻧﻬﺎ ﺃﺩﻟﺔ
ﻭﻓﻲ ﺳﺆﺍﻝ ﻟﻠﺒﻮﺍﺑﺔ ﻣﺎﺫﺍ ﺳﻴﺴﺘﻔﻴﺪ ﺍﻟﺴﻜﺎﻥ ﻣﻦ ﻣﺠﺰﺭﺓ ﺗﺰﻛﻢ ﺭﻭﺍﺋﺤﻬﺎ
ﺍﻻﻧﻮﻑ، ﻭﻳﻘﺾ ﺿﺠﻴﺞ ﺟﺰﺍﺭﻳﻬﺎ ﻣﺴﺎﻣﻌﻬﻢ؟؟ ﺭﺩ ﺍﻟﺮﺋﻴﺲ ﺃﻥ ﺗﺤﻮﻳﻠﻬﺎ ﻳﻌﻨﻲ
ﻣﺼﺎﺭﻳﻒ ﺇﺿﺎﻓﻴﺔ ﺗﺜﻘﻞ ﻛﺎﻫﻞ ﺍﻟﺠﺰﺍﺭﻳﻦ( ﺳﻴﺎﺭﺓ ﻧﻘﻞ ﺍﻟﻠﺤﻮﻡ + ﻭﺍﺟﺒﺎﺕ
ﺍﻟﻤﺠﺰﺭﺓ + ﺛﻼﺟﺔ ﻛﺒﻴﺮﺓ ﻭﻏﻴﺮﻫﺎ ) ﻣﻤﺎ ﺳﻴﺆﺩﻱ ﺣﺘﻤﺎ ﺇﻟﻰ ﺍﺭﺗﻔﺎﻉ ﺛﻤﻦ
ﺍﻟﻠﺤﻮﻡ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﺴﺘﻬﻠﻜﻴﻦ ﻣﻦ ﺍﻟﺴﺎﻛﻨﺔ
ﻭﻓﻲ ﺳﺆﺍﻝ ﺣﻮﻝ ﺍﻟﺘﻠﻮﺙ ﺑﺎﻟﻤﺠﺰﺭﺓ ﻭﻣﺤﻴﻄﻬﺎ ﺍﻟﺬﻱ ﻋﺎﻳﻨﺘﻪ ﺃﺯﻳﻼﻝ ﺃﻭﻧﻼﻳﻦ،
ﺭﺩ ﺍﻟﺮﺋﻴﺲ ﻫﻞ ﺃﻧﺎ ﻣﻦ ﺑﻨﺎﻫﺎ؟؟ ﺍﻟﻤﺠﺰﺭﺓ ﻗﺪﻳﻤﺔ ﻭﺑﻨﻴﺖ ﻗﺒﻞ ﺍﻟﺠﻤﻴﻊ، ﻟﻜﻨﻨﺎ
ﺳﻮﻑ ﻧﻀﻴﻒ ﻣﺼﺮﻓﺎ ﺛﺎﻧﻴﺎ ﻟﺘﻔﺮﻳﻎ ﻧﻔﺎﻳﺎﺗﻬﺎ، ﻭﺳﻮﻑ ﻧﻌﻤﻞ ﻋﻠﻰ ﺍﻓﺮﺍﻍ ﻛﻞ
ﻣﺼﺮﻑ ﻛﻠﻤﺎ ﺍﻣﺘﻶ، ﻛﻤﺎ ﺳﻨﻘﻮﻡ ﺑﺎﻟﺘﺸﺠﻴﺮ ﻓﻲ ﺍﻟﺠﻮﺍﺭ، ﻻ ﻳﻤﻜﻦ ﺗﺤﻮﻳﻠﻬﺎ
ﺍﻟﻴﻮﻡ، ﻭﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﺪﻯ ﺍﻟﻤﺘﻮﺳﻂ ﺃﻣﺮ ﻣﻤﻜﻦ
ﻟﻜﻦ ﺍﻟﻌﺪﻳﺪ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻮﺍﻃﻨﻴﻦ ﺍﻟﻤﺘﻀﺮﺭﻳﻦ ﺭﺩﻭﺍ ﻋﻠﻰ ﺃﻗﻮﺍﻝ ﺍﻟﺮﺋﻴﺲ ﺑﺄﻧﻬﺎ ﻣﺰﺍﻋﻢ
ﻭﻛﺬﺏ ﻭﻣﺪﺍﺭﺍﺓ ﻟﻠﺤﻘﻴﻘﺔ، ﻭﻣﺤﺎﺑﺎﺓ ﻭﺍﺭﺿﺎﺀ ﻟﻠﺠﺰﺍﺭﻳﻦ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﺑﻌﺪﻭﻥ ﻛﺘﻠﺔ
ﺍﻧﺘﺨﺎﺑﻴﺔ ﻣﻬﻤﺔ ﻟﻪ، ﻭﻻ ﻳﻤﻜﻦ ﺍﺑﻌﺎﺩ ﺍﻟﻤﺠﺰﺭﺓ ﻋﻨﻬﻢ ﺍﺭﺿﺎﺀ ﻟﻬﻢ، ﻭﺣﻔﺎﻇﺎ ﻋﻠﻰ
ﺃﺻﻮﺍﺕ ﺍﻟﻤﻮﺍﻟﻴﻦ ﻟﻪ، ﻭﺍﺳﺘﻨﻜﺮﻭﺍ ﻋﻠﻤﻴﺔ ﺍﻻﺑﻘﺎﺀ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﺠﺰﺭﺓ ﻣﺘﺪﺭﻋﺎ ﺑﻌﺪﻡ
ﻭﺟﻮﺩ ﺍﻋﺘﻤﺎﺩﺍﺕ ﻣﺎﻟﻴﺔ ، ﻓﻲ ﺣﻴﻦ ﺃﻥ ﻣﻼﻳﻴﻦ ﺍﻟﺪﺭﺍﻫﻢ ﺗﺼﺮﻑ ﻓﻲ ﺃﺗﻔﻪ
ﺍﻷﻣﻮﺭ ﻭﺍﺳﺘﺪﻟﻮﺍ ﺑﺎﻟﻤﻬﺮﺟﺎﻥ ﺍﻟﺴﻨﻮﻱ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﺘﻢ ﺍﻫﺪﺍﺭ ﺍﻟﻤﺎﻝ ﺍﻟﻌﺎﻡ ﻓﻴﻪ،
ﻣﺴﺘﻨﻜﺮﻳﻦ ﺍﺑﻘﺎﺀ ﺍﻟﺮﺋﻴﺲ ﺿﺪﺍ ﺍﺭﺍﺩﺗﻬﻢ ﻓﻲ ﺗﺤﻮﻳﻞ ﺍﻟﻤﺠﺰﺭﺓ ﺭﻓﻌﺎ ﻟﻸﺫﻯ
ﻭﺍﻟﻀﺮﺭ، ﻭﻃﺎﻟﺐ ﺍﻟﺴﻜﺎﻥ ﻣﻦ ﻃﺎﻗﻢ ﺍﻟﺒﻮﺍﺑﺔ ﺍﻟﻌﻮﺩﺓ ﻣﻊ ﺍﺭﺗﻔﺎﻉ ﺩﺭﺟﺎﺕ
ﺍﻟﺤﺮﺍﺭﺓ ﻟﻠﻮﻗﻮﻑ ﻋﻠﻰ ﺍﻻﻧﺘﺸﺎﺭ ﺍﻟﻤﻬﻮﻝ ﻟﻠﺮﻭﺍﺋﺢ ﺍﻟﻨﺜﻨﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻤﻨﻊ ﺫﻭﻳﻬﻢ ﻣﻦ
ﺯﻳﺎﺭﺗﻪ ﺧﻼﻝ ﺍﻟﺼﻴﻒ ﺧﺎﺻﺔ
ليست هناك تعليقات