ﻣﻦ ﻫﻔﻮﺍﺕ ﺍﻟﺴﻠﻄﺔ ﺍﻟﻤﺤﻠﻴﺔ ﺑﺠﻤﺎﻋﺔ ﺍﺭﻓﺎﻟﺔ بدائرة بزو
ﺃﻗﺪﻡ ﻣﻤﺜﻞ ﺍﻟﺴﻠﻄﺔ ﺍﻟﻤﺤﻠﻴﺔ ﺑﺠﻤﺎﻋﺔ ﺍﺭﻓﺎﻟﺔ، ﻋﻠﻰ ﺧﻼﻑ ﻧﻈﺮﺍﺋﻪ
ﺑﺘﺮﺍﺏ ﺍﻟﻤﻤﻠﻜﺔ، ﻋﻠﻰ ﺑﻌﺚ ﺍﺳﺘﺪﻋﺎﺀﺍﺕ ﻟﻌﺸﺮﺍﺕ ﺍﻟﻤﻮﺍﻃﻨﻴﻦ ، ﻭﺑﻌﺾ ﺍﻷﻋﻴﺎﻥ
ﻣﻦ ﺩﻭﺍﺭ ﺑﻮﻋﺰﻳﺮ،ﻳﺄﻣﺮﻫﻢ ﻓﻴﻬﺎ ﻭﻫﻮ ﺍﻟﻌﺎﻟﻢ ﻭﺍﻟﻌﺎﺭﻑ ﺑﺨﺒﺎﻳﺎ ﺍﻟﺴﻠﻄﺔ ﻋﻠﻰ
ﺿﺮﻭﺭﺓ ﺍﻟﺤﻀﻮﺭ ﺇﻟﻰ ﻣﻘﺮ ﺍﻟﺠﻤﺎﻋﺔ ﻳﻮﻡ 18 ﻧﻮﻧﺒﺮ ﺍﻟﻤﻨﺼﺮﻡ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﺼﺎﺩﻑ
ﺫﻛﺮﻯ ﻋﻴﺪ ﺍﻻﺳﺘﻘﻼﻝ، ﻭﺫﻟﻚ ﻣﻦ ﺍﺟﻞ ﺗﺘﺒﻊ ﺧﻄﺎﺏ ﺻﺎﺣﺐ ﺍﻟﺠﻼﻟﺔ ﻧﺼﺮﻩ
ﺍﻟﻠﻪ ﻭﺃﻳﺪﻩ .!!
ﺍﺟﺘﻬﺎﺩ ﻣﻤﺜﻞ ﺍﻟﺴﻠﻄﺔ ﺍﻟﻤﺤﻠﻴﺔ ﻫﺬﺍ،ﺍﻟﺬﻱ ﺩﻋﺎ ﺇﻟﻰ ﺇﺟﺮﺍﺀ ﺇﺩﺍﺭﻱ
ﻳﺨﺎﻟﻒ ﻣﺎ ﺟﺮﺕ ﻋﻠﻴﻪ ﺍﻟﻌﺎﺩﺓ،ﻟﻴﺲ ﻫﻮ ﺍﻷﻭﻝ ﻣﻦ ﻧﻮﻋﻪ ﺃﻭ ﺍﻟﺜﺎﻧﻲ، ﻓﻘﺪ ﺳﺒﻖ
ﻟﻪ ﻭﺍﻥ ﺣﺎﻭﻝ ﺍﻻﺟﺘﻬﺎﺩ ﻓﻲ ﺣﻞ ﻣﺸﺎﻛﻞ ﺍﻟﺴﺎﻛﻨﺔ ﺩﻭﻥ ﺃﻥ ﻳﻠﻤﻠﻢ ﺑﻘﻀﺎﻳﺎ
ﺍﻟﺠﻤﺎﻋﺔ، ﻭ ﺍﻇﻬﺮ ﺃﻛﺜﺮ ﻣﻦ ﻣﺮﺓ ﺳﻠﻄﺘﻪ ﻭﺳﻄﻮﺗﻪ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺼﺤﺎﻓﺔ ﺑﺪﻭﻥ ﺳﻨﺪ
ﻗﺎﻧﻮﻧﻲ، ﻭﻛﺎﻥ ﺍﻟﺴﺒﺎﻕ ، ﺣﺴﺐ ﻣﺎ ﻛﺎﻥ ﻳﺪﻭﺭ ﻓﻲ ﺍﻟﻜﻮﺍﻟﻴﺲ، ﺇﻟﻰ ﺣﺚ
ﺍﻟﻤﺠﻠﺲ ﻓﻲ ﺃﻛﺜﺮ ﻣﻦ ﻣﺮﺓ ﻋﻠﻰ ﻋﻘﺪ ﺩﻭﺭﺍﺗﻪ ﺑﺴﺮﻳﺔ ﻣﻔﻀﻮﺣﺔ ﺿﺮﺑﺎ ﻟﺮﻭﺡ
ﺍﻟﺪﺳﺘﻮﺭ ﺍﻟﺠﺪﻳﺪ..
ﺃﻣﺎ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﻓﺎﻟﺮﺟﻞ ﻭﻫﻮ ﻳﺘﻌﺜﺮ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻌﺜﺮﺓ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺘﻨﺎﻓﻰ ﻭﻣﺎ ﻛﻨﺎ ﻧﻌﺮﻓﻪ
ﻋﻦ ﺍﻷﺟﻬﺰﺓ ﺍﻟﻤﺨﺰﻧﻴﺔ ﻣﻦ ﺍﺗﺰﺍﻥ ﻭﻣﺴﺆﻭﻟﻴﺔ،ﻳﺤﻖ ﻟﻨﺎ ﺍﻟﻘﻮﻝ ﻟﻤﻤﺜﻞ ﻭﺯﺍﺭﺗﻨﺎ
ﺍﻟﻮﺻﻴﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻛﺜﻴﺮﺍ ﻣﺎ ﺗﺮﻓّﻊ ﺑﺴﻠﻄﺘﻪ ﻋﻦ ﺳﺎﻛﻨﺔ ﻧﺴﺒﺔ ﺍﻷﻣﻴﺔ ﺑﻬﺎ ﺗﺠﺎﻭﺯﺕ
%70 ، ﺃﻥ ﺳﺮ ﺍﻟﻠﻌﺒﺔ ﻟﻴﺲ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﺠﻠﺔ ،ﺇﻧﻤﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﺘﺄﻧﻲ ﻭﺍﻟﻜﻴﺎﺳﺔ ، ﻭﻓﻲ
ﺍﻟﺘﺪﺑﻴﺮ ﺍﻟﻤﻌﻘﻠﻦ ﻭﺍﻟﺮﺯﻳﻦ،ﻭﺍﻧﻪ ﻣﺜﻠﻤﺎ ﺗﺨﺘﻠﻒ ﺍﻟﻌﺒﺎﺩ ﺗﺨﺘﻠﻒ ﺍﻷﻋﻴﺎﺩ
ﻭﺍﻟﻤﺮﺍﺳﻴﻢ.
ﺩﻋﻮﺓ ﺍﻟﺴﺎﻛﻨﺔ ﻟﺘﺘﺒﻊ ﺧﻄﺎﺏ ﻻ ﻭﺟﻮﺩ ﻟﻪ ﺇﻻ ﻓﻲ ﻣﺨﻴﻠﺔ ﻣﻤﺜﻞ ﺍﻟﺴﻠﻄﺔ
ﺑﻬﺬﻩ ﺍﻟﺠﻤﺎﻋﺔ، ﻗﺪ ﺗﻜﻮﻥ ﺇﺟﺮﺍﺀ ﺑﺪﻳﻬﻴﺎ ، ﻟﻮ ﺻﺪﺭﺕ ﻋﻦ ﻣﻮﺍﻃﻦ ﻋﺎﺩﻱ، ﻟﻜﻦ
ﺃﻥ ﺗﺼﺪﺭ ﻣﻦ ﺭﺟﻞ ﻗﺎﻧﻮﻥ، ﻓﺜﻤّﺔ ﺍﻟﻄﺎﻣﺔ ﺍﻟﻜﺒﺮﻯ،ﺍﺳﺘﻨﺎﺩﺍ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻘﻮﻝ
ﺍﻟﻤﺄﺛﻮﺭ "ﺇﺫﺍ ﺃﺳﻨﺪﺕ ﺍﻷﻣﻮﺭ ﺇﻟﻰ ﻏﻴﺮ ﺃﻫﻠﻬﺎ ﻓﺎﻧﺘﻈﺮ ﺍﻟﺴﺎﻋﺔ ." ﻭﺃﻣﻠﻨﺎ
ﻭﺍﻟﺴﺎﻛﻨﺔ ﺃﻻ ﺗﻜﻮﻥ ﺍﻟﺤﺎﻟﺔ ﻋﻠﻰ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻘﻴﺎﺱ .. ﻭﺍﻥ ﻳﻜﻮﻥ ﺍﻷﻣﺮ ﻣﺠﺮﺩ ﺧﻄﺄ
ﻋﺎﺑﺮ ، ﻟﻜﻨﻪ ﻓﻲ ﺍﻵﻥ ﺫﺍﺗﻪ، ﻧﻘﻄﺔ ﺗﺤﻮّﻝ ﻓﻲ ﻣﺴﺎﺭ ﺍﻟﺴﻠﻄﺔ ﺍﻟﻤﺤﻠﻴﺔ
ﺑﺠﻤﺎﻋﺔ ﺍﺭﻓﺎﻟﺔ ، ﻭﺑﺪﺍﻳﺔ ﻣﺸﻮﺍﺭ ﺟﺪﻳﺪ ﻗﺎﺩﺭ ﻋﻠﻰ ﺭﺅﻳﺔ ﺍﻷﺷﻴﺎﺀ ﻓﻲ ﺣﺠﻤﻬﺎ
ﺍﻟﻌﺎﺩﻱ، ﻭﺑﻨﻈﺎﺭﺍﺕ ﻃﺒﻴﻌﻴﺔ، ﻻ ﻭﻓْﻖ ﺣﺴﺎﺑﺎﺕ ﻣﻔﺒﺮﻛﺔ ،ﻏﺎﻟﺒﺎ ﻣﺎ ﻳﺘﻢ
ﺗﻘﺮﻳﺮﻫﺎ ﻣﻦ ﺗﺤﺚ ﺍﻟﻄﺎﻭﻟﺔ، ﻭﺑﺈﻣﺮﺓ ﻣﻦ ﺍﻟﺴﻠﻄﺔ ﺍﻟﻤﺤﻠﻴﺔ ﻭﻟﻌﻞ ﻓﻲ ﺻﻔﺤﺎﺕ
ﺍﻟﺠﻤﺎﻋﺔ ﻣﺎ ﻳُﻘﺪﻡ ﺑﺪﻝ ﺍﻟﺪﻟﻴﻞ ﺍﻟﻌﺸﺮﺓ ﻭﻟﻜﻢ ﺃﻥ ﺗﺘﺤﺪﺛﻮﺍ ﻋﻦ ﻃﺮﺍﺋﻖ ﺻﻴﻎ
ﺍﻟﻤﺤﺎﺿﺮ، ﻭﺣﻘﻴﻘﺔ ﺳﻌﺮ ﺍﻟﻤﻜﻴﻔﺎﺕ ﻭﺳﻴﺎﺳﺔ ﺍﻵﺑﺎﺭ ﻭﻣﻠﻒ ﺷﺮﻛﺔ "ﺟﻴﺮﻭﻻ "
ﻭﺣﻘﻴﻘﺔ ﺍﻹﺻﻼﺣﺎﺕ ﺍﻟﻤﺎﺭﺍﻃﻮﻧﻴﺔ ﻟﻠﻄﺮﻕ ﻭﻗﺒﻞ ﻫﺬﺍ ﻭﺫﺍﻙ ﺗﺤﻮﻳﻞ ﺍﻟﺠﻤﺎﻋﺔ ﻓﻲ
ﻋﻬﺪ ﻟﻴﺲ ﺑﺒﻌﻴﺪ ﺇﻟﻰ ﻭﻛﺎﻟﺔ ﻟﺘﺼﺤﻴﺢ ﺍﻹﻣﻀﺎﺀﺍﺕ ﺑﻄﺮﻕ ﺗﺘﺤﺎﺷﻮﻥ ﻣﻌﺮﻓﺔ
ﻛﻴﻒ "ﺗﺸﺮﻋﻦ " ﺍﻟﻮﺛﺎﺋﻖ ﻏﻴﺮ ﺍﻟﺸﺮﻋﻴﺔ .. ﻭﻫﻠﻢ ﺟﺮﺍ
ليست هناك تعليقات