تأجيل تمديد عقد لارغيت ومصير غامض ينتظر 50 مدربا وسلامي والدكيك الاستثناء

تأجيل تمديد عقد لارغيت ومصير غامض ينتظر 50 مدربا وسلامي والدكيك الاستثناء

كشفت مصادر من داخل الإدارة التقنية الوطنية لكرة القدم وجود شلل كبير في مختلف أجهزة وأطر الإدارة، بعد انتهاء عقد المدير التقني ناصر لارغيت.

وأوضحت المصادر نفسها أنه إضافة إلى لارغيت، فإن أكثر من 50 إطارا ومكونات بالإدارة التقنية يعيشون الوضع نفسه، وينتظرون تحديد مصيرهم من قبل الجامعة.

وباستثناء جمال سلامي، الذي فاز ببطولة إفريقيا للاعبين المحليين، ومددت الجامعة عقده، وهشام الدكيك، الذي فاز ببطولة إفريقيا مع المنتخب الوطني داخل القاعة، ومارك ووت، مدرب المنتخب الأولمبي، الذي يستمر عقده إلى 2020، فإن باقي المدربين والمكونين قد يفقدون مناصبهم.

واضطرت الإدارة التقنية أمام هذا الفراغ إلى تكليف جمال سلامي بتدريب منتخب الفتيان مؤقتا، وفي آخر لحظة، في انتظار أن تتضح الرؤية، بشأن مصير باقي الأطر.

وسيدخل المنتخب الوطني للفتيان غمار التصفيات الإفريقية في 20 غشت المقبل، إذ سيخوض ثلاث مباريات فاصلة ضمن منطقة شمال إفريقيا.

وانتهت عقود أغلب المدربين، بموازاة مع انتهاء عقد المدير التقني ناصر لارغيت، وتلقوا إشارات بعدم تجديد عقودهم، سيما بعد النتائج السلبية التي حققتها منتخبات وفئات يشرفون عليها، وفشل سياسة التكوين التي وضعتها الإدارة التقنية الوطنية، والتي سيدفعون ثمنها.

وفشلت إستراتيجية التكوين التي وضعها لارغيت، وأقصيت جل المنتخبات الصغرى، والمنتخب النسوي، كما أن مستوى التكوين بالأندية ومراكز التكوين يعيش اختلالات كبيرة، بل إن بعض المراكز تحولت إلى مقرات إيواء للاعبي فئة الكبار في عدد من الأندية، في غياب أي مراقبة أو دفاتر للتحملات، التي أقرتها الجامعة السابقة.

وتراجع مستوى بطولات الفئات الصغرى بشكل لافت، وباتت اغلب المنتخبات الصغرى تستنجد بلاعبين يمارسون من أوربا، آخرها المنتخب الوطني للشباب.

وأعلنت جامعة كرة القدم في وقت سابق أن رئيسها فوزي لقجع، سيعقد اجتماعا مع المدير التقني ناصر لارغيت لتقييم حصيلة عمله، لكن يتوقع أن يتحول الاجتماع إلى مناقشة تجديد عقد المدير التقني، تحت ضغط صديقه هيرفي رونار، الناخب الوطني، والذي أثنى عليه، واحتج على طريقة التعامل معه من قبل الصحافة وبعض المسؤولين المغاربة، في ندوته التي تلت مباراة إسبانيا في مونديال روسيا.

وطالب ممثلو عدد من الأندية، بالتعاقد مع مدير تقني أجنبي له كفاءة كبيرة في التكوين، في حال عدم تجديد عقد لارغيت.

عبد الإله المتقي