المواجهة من جديد بين اتصالات المغرب وانوي
ﻣﺎ ﺯﺍﻟﺖ ﻗﻀﻴﺔ ﺗﻘﺎﺳﻢ ﺍﻟﺒﻨﻴﺔ ﺍﻟﺘﺤﺘﻴﺔ ﺑﻴﻦ ﻓﺎﻋﻠﻲ ﺍﻻﺗﺼﺎﻻﺕ ﺍﻟﺜﻼﺛﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻐﺮﺏ ( ﺍﺗﺼﺎﻻﺕ ﺍﻟﻤﻐﺮﺏ، ﺇﻧﻮﻱ، ﺃﻭﺭﻧﺞ " ﻣﺘﻮﺍﺻﻠﺔ، ﺣﻴﺚ ﺗﻄﺎﻟﺐ ﺍﻟﺸﺮﻛﺘﻴﻦ ﻣﻨﺬ ﻣﺪﺓ ﻃﻮﻳﻠﺔ ﺷﺮﻛﺔ ﺍﺗﺼﺎﻻﺕ ﺍﻟﻤﻐﺮﺏ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺤﺘﻜﺮ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺒﻨﻴﺔ ﻭﺗﺮﻓﺾ ﻣﺸﺎﺭﻛﺘﻬﺎ ﺭﻏﻢ ﻗﺮﺍﺭ ﺳﺎﺑﻖ ﻣﻦ ﺍﻟﻮﻛﺎﻟﺔ ﺍﻟﻮﻃﻨﻴﺔ ﻟﺘﻘﻨﻴﻦ ﺍﻟﻤﻮﺍﺻﻼﺕ ."ANRT"
ﻧﻘﻼ ﻋﻦ ﺑﻼﻍ ﺻﺤﻔﻲ ﻟﺸﺮﻛﺔ ﺇﻧﻮﻱ ﻣﻮﻗﻊ ﻣﻦ ﻃﺮﻑ ﺍﻟﻤﺪﻳﺮ ﺍﻟﺘﻘﻨﻲ ﻟﻠﺸﺮﻛﺔ ﺇﻟﻰ ﺃﻥ ﻫﺬﻩ ﺍﻷﺧﻴﺮﺓ ﺃﻭﺿﺤﺖ ﺃﻥ ﺗﻄﻮﻳﺮ ﺍﻷﻧﺘﺮﻧﻴﺖ ﺑﺎﻟﻤﻐﺮﺏ ﺭﻫﻴﻦ ﺑﺤﻞ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻘﻀﻴﺔ . ﻓﻤﻦ ﺃﺻﻞ 3 ﻣﻼﻳﻴﻦ ﺃﺳﺮﺓ ﻣﺮﺗﺒﻄﺔ ﺑﺒﻨﻴﺔ ﺍﻷﺳﻼﻙ ﺍﻟﻨﺤﺎﺳﻴﺔ، ﻧﺠﺪ ﺃﻥ ﻣﻠﻴﻮﻥ ﺃﺳﺮﺓ ﻓﻘﻂ، ﺗﺴﺘﻔﻴﺪ ﻣﻦ ﺧﺪﻣﺎﺕ ADSL ، ﻛﻤﺎ ﺃﻥ ﺍﻷﻟﻴﺎﻑ ﺍﻟﺒﺼﺮﻳﺔ ﻭ ADSL ، ﻓﻀﻼ ﻋﻦ ﺍﻟﻄﺮﻕ ﺍﻷﺧﺮﻯ ﻟﻠﺮﺑﻂ 4G ﻭ Vsat ، ﺗﻌﺘﺒﺮ ﻛﻠﻬﺎ ﺗﻜﻨﻮﻟﻮﺟﻴﺎﺕ ﻣﺘﻜﺎﻣﻠﺔ ﻹﻧﺠﺎﺡ ﻣﺰﺝ ﺗﻜﻨﻮﻟﻮﺟﻲ ﻓﻌﺎﻝ ﻭﻟﺘﻤﻜﻴﻦ ﻛﻞ ﺭﺑﻮﻉ ﺍﻟﻤﻤﻠﻜﺔ ﻣﻦ ﺍﻻﺳﺘﻔﺎﺩﺓ ﻣﻦ ﺍﻟﺘﻘﺪﻡ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﺨﻮﻟﻪ ﺍﻷﻧﺘﺮﻧﻴﺖ ﻭﺗﻜﻨﻮﻟﻮﺟﻴﺎﺕ ﺍﻟﻤﻌﻠﻮﻣﺎﺕ ﻋﻤﻮﻣﺎ .”
ﺑﻼﻍ ﺇﻧﻮﻱ ﺃﺷﺎﺭ ﻛﺬﻟﻚ ﺇﻟﻰ “ ﺃﻥ ﺗﻘﺴﻴﻢ ﺍﻟﺤﻠﻘﻴﺔ ﺍﻟﻤﺤﻠﻴﺔ ﺷﺮﻁ ﺿﺮﻭﺭﻱ ﻟﺘﻘﺪﻳﻢ ﺧﺪﻣﺔ ADSL ﻭ .VDSL ﻭﻓﻲ ﻛﻞ ﺩﻭﻝ ﺍﻟﻌﺎﻟﻢ، ﺗﻌﺘﺒﺮ ﺍﻷﺳﻼﻙ ﺍﻟﻨﺤﺎﺳﻴﺔ ﻟﻠﺮﺑﻂ ﺑﺎﻟﺒﻴﻮﺕ ﺑﻨﻴﺔ ﺗﺤﺘﻴﺔ ﻏﻴﺮ ﻗﺎﺑﻠﺔ ﻟﻠﺘﻜﺮﺍﺭ . ﻓﻤﻦ ﺍﻟﻌﺒﺚ، ﻣﻦ ﺍﻟﻨﺎﺣﻴﺔ ﺍﻻﻗﺘﺼﺎﺩﻳﺔ ﻭﺍﻟﺘﻬﻴﺌﺔ ﺍﻟﺤﻀﺮﻳﺔ، ﺍﻻﻋﺘﻘﺎﺩ ﺃﻧﻪ ﺑﺈﻣﻜﺎﻥ ﻛﻞ ﻓﺎﻋﻞ ﺍﺗﺼﺎﻻﺗﻲ ﺇﻗﺎﻣﺔ ﺷﺒﻜﺘﻪ ﺍﻟﺨﺎﺻﺔ ﻟﻸﺳﻼﻙ ﺍﻟﻨﺤﺎﺳﻴﺔ ﻓﻲ ﻣﺪﻧﻨﺎ ﻭﻗﺮﺍﻧﺎ .”
ﻭﻓﻴﻤﺎ ﻳﺒﺪﻭ ﺃﻥ ﻣﻮﺿﻮﻉ ﺗﻘﺴﻴﻢ ﺍﻟﺒﻨﻴﺔ ﺍﻟﺘﺤﺘﻴﺔ ﺍﻟﻤﻌﻘﺪ ﻣﺎ ﺯﺍﻝ ﻣﺴﺘﻤﺮﺍ ﻟﻔﺘﺮﺓ ﻃﻮﻳﻠﺔ ﻗﺎﺩﻣﺔ ﻓﺈﻥ ﺷﺮﻛﺔ ﺇﻧﻮﻱ ﺃﻛﺪﺕ ﻋﻠﻰ ﺃﻧﻬﺎ ﻋﺎﺯﻣﺔ ﻋﻠﻰ ﺍﻻﺳﺘﻤﺮﺍﺭ ﻓﻲ ﻫﺬﻩ " ﺍﻟﻤﻌﺮﻛﺔ " ﻟﺘﺠﺴﻴﺪ ﺭﺅﻳﺘﻬﺎ “ ﺍﻷﻧﺘﺮﻧﻴﺖ ﻟﻠﺠﻤﻴﻊ ” ﻋﻠﻰ ﺃﺭﺽ ﺍﻟﻮﺍﻗﻊ .




ليست هناك تعليقات