ارقام مخيفة عن استهلاك السجائر في المغرب Scary figures about cigarette consumption
ﻻ ﺗﺰﺍﻝ ﻧﺴﺒﺔ ﺍﺳﺘﻬﻼﻙ ﺍﻟﺴﺠﺎﺋﺮ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻐﺮﺏ ﻣﺮﺗﻔﻌﺔ .. ﻭﻻ ﺗﺰﺍﻝ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻤﺎﺩﺓ ﺍﻟﺴﺎﻣﺔ ﻭﺍﻟﻤﻀﺮﺓ ﺗﺴﺒﺐ ﺃﺿﺮﺍﺭﺍ ﻣﺮﺗﻔﻌﺔ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﺴﺘﻮﻯ ﺍﻟﺼﺤﻲ ﻭﺍﻟﻨﻔﺴﻲ ﻭﺍﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻲ ﻭﺍﻻﻗﺘﺼﺎﺩﻱ .. ﺇﺫ ﺇﻥ ﻧﺴﺒﺔ ﺍﻟﺘﺪﺧﻴﻦ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻐﺮﺏ ﺗﺒﻠﻎ %34.5 ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺎﺋﺔ ﻋﻨﺪ ﺍﻟﺬﻛﻮﺭ ﺍﻟﺒﺎﻟﻐﻴﻦ ﺃﻛﺜﺮ ﻣﻦ 20 ﺳﻨﺔ، ﻭ %3 ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺎﺋﺔ ﻟﺪﻯ ﺍﻟﻨﺴﺎﺀ . ﻭﻳﺮﺗﻔﻊ ﺍﻟﻤﻌﺪﻝ ﻟﺪﻯ ﺍﻟﻨﺴﺎﺀ ﺫﻭﺍﺕ ﺍﻟﺪﺧﻞ ﺍﻟﻤﺮﺗﻔﻊ، ﻭﺍﻟﻠﻮﺍﺗﻲ ﺑﻠﻐﻦ ﻣﺴﺘﻮﻯ ﺩﺭﺍﺳﻴﺎ ﻋﺎﻟﻴﺎ، ﻋﻜﺲ ﺍﻟﺮﺟﺎﻝ، ﺇﺫ ﻳﺘﻔﺸﻰ ﺍﻟﺘﺪﺧﻴﻦ ﺃﻛﺜﺮ ﻋﻨﺪ ﺍﻷﻣﻴﻴﻦ ﻭﻏﻴﺮ ﺍﻟﻤﺘﻌﻠﻤﻴﻦ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻌﻤﻮﻡ . ﻭﺃﺛﺒﺘﺖ ﺍﻟﺪﺭﺍﺳﺎﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﺃﺟﺮﻳﺖ ﻋﻠﻰ ﺍﺳﺘﻬﻼﻙ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻤﺎﺩﺓ ﺃﻥ ﻭﺍﺣﺪﺍ ﻣﻦ ﻛﻞ 6 ﺃﻃﻔﺎﻝ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﺗﺘﺮﺍﻭﺡ ﺃﻋﻤﺎﺭﻫﻢ ﻣﺎ ﺑﻴﻦ 13 ﻭ 15 ﺳﻨﺔ ﻳﺴﺘﻬﻠﻚ ﺍﻟﺴﺠﺎﺋﺮ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻐﺮﺏ .
ﻫﺬﻩ ﺍﻹﺣﺼﺎﺋﻴﺎﺕ ﺗﺠﻌﻞ ﺍﻟﻤﻐﺮﺏ ﻳﺘﻮﺳﻂ ﺍﻟﺘﺮﺗﻴﺐ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﺪﻭﻝ ﺍﻟﻨﺎﻣﻴﺔ، ﺇﺫ ﺇﻥ ﻧﺴﺐ ﺍﺳﺘﻬﻼﻙ ﺍﻟﺘﺒﻎ ﻣﺮﺗﻔﻌﺔ ﻛﻤﺼﺮ ﻭﺍﻟﺠﺰﺍﺋﺮ %48.5 ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺎﺋﺔ، ﻭﺗﻮﻧﺲ %55.6 ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺎﺋﺔ ﻟﺪﻯ ﺍﻟﺬﻛﻮﺭ ﻭﺍﻟﺪﻭﻝ ﺍﻟﻤﺘﻘﺪﻣﺔ . ﻭﻳﺤﺘﻞ ﺍﻟﻤﻐﺮﺏ ﺍﻟﻤﺮﺗﺒﺔ 88 ﻣﻦ ﺃﺻﻞ 121 ﺩﻭﻟﺔ ﻣﻦ ﺣﻴﺚ ﺍﺳﺘﻬﻼﻙ ﻋﺪﺩ ﺍﻟﺴﺠﺎﺋﺮ ﻟﻜﻞ ﻓﺮﺩ ﺑﺎﻟﻎ، ﺑﻤﻌﺪﻝ ﺳﻨﻮﻱ ﻳﺴﺎﻭﻱ 430 ﺳﻴﺠﺎﺭﺓ ﻟﻜﻞ ﻓﺮﺩ . ﻭﻳﻘﺪﺭ ﻋﺪﺩ ﺍﻟﻤﺪﺧﻨﻴﻦ ﺑﺎﻟﻤﻐﺮﺏ ﺑﺤﻮﺍﻟﻲ 4 ﻣﻼﻳﻴﻦ ﻧﺴﻤﺔ ﺍﺳﺘﻬﻠﻜﻮﺍ ﺣﻮﺍﻟﻲ 15 ﻣﻠﻴﺎﺭ ﺳﻴﺠﺎﺭﺓ ﺳﻨﺔ 2011 ، ﻭﺑﻠﻎ ﺭﻗﻢ ﻣﻌﺎﻣﻼﺕ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻘﻄﺎﻉ ﺑﻨﻔﺲ ﺍﻟﺴﻨﺔ 16 ﻣﻠﻴﺎﺭ ﺩﺭﻫﻢ، ﻣﻤﺎ ﻳﺠﻌﻞ ﺍﻟﺸﺮﻛﺔ ﺍﻟﻤﺤﺘﻜﺮﺓ ﻟﺘﺠﺎﺭﺓ ﺍﻟﺘﺒﻎ ﺑﺎﻟﻤﻐﺮﺏ ﻟﺤﺪ ﺍﻟﺴﺎﻋﺔ ﺗﺤﺘﻞ ﺍﻟﻤﺮﺗﺒﺔ ﺍﻟﺨﺎﻣﺴﺔ ﻛﺄﻛﺒﺮ ﻣﻘﺎﻭﻟﺔ ﻭﺍﻟﻤﺮﺗﺒﺔ ﺍﻷﻭﻟﻰ ﻓﻲ ﻣﺠﺎﻝ ﺍﻟﺼﻨﺎﻋﺔ ﺍﻟﻐﺬﺍﺋﻴﺔ agro-alimentaire .
ﻭﻳﺆﻛﺪ ﺍﻷﺧﺼﺎﺋﻴﻮﻥ، ﺃﻥ ﺍﻹﺩﻣﺎﻥ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺘﺒﻎ ﻳﺘﺴﺒﺐ ﻓﻲ 40 ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺎﺋﺔ ﻣﻦ ﺍﻷﻣﺮﺍﺽ ﺍﻟﺴﺮﻃﺎﻧﻴﺔ ﺑﺎﻟﻤﻐﺮﺏ، ﺃﺧﻄﺮﻫﺎ ﺳﺮﻃﺎﻥ ﺍﻟﺮﺋﺔ، ﻛﻤﺎ ﻳﺘﺴﺒﺐ ﻓﻲ ﺳﺮﻃﺎﻥ ﺍﻟﻤﻌﺪﺓ ﻭﺍﻟﺜﺪﻱ، ﻭﺳﺮﻃﺎﻥ ﻋﻨﻖ ﺍﻟﺮﺣﻢ ﻭﺍﻟﻔﻢ ﻭﺍﻟﻠﺴﺎﻥ ﻭﻏﻴﺮﻫﺎ ﻣﻦ ﺍﻷﻋﻀﺎﺀ . ﻭﻳﺘﺴﺒﺐ ﻓﻀﻼ ﻋﻦ ﺫﻟﻚ ﺍﻟﺘﺪﺧﻴﻦ ﻓﻲ ﺃﻣﺮﺍﺽ ﺧﻄﻴﺮﺓ ﻭﻣﺰﻣﻨﺔ، ﺃﻭ ﻳﻔﺎﻗﻢ ﻣﻀﺎﻋﻔﺎﺗﻬﺎ، ﻣﻨﻬﺎ ﺃﻣﺮﺍﺽ ﺍﻟﺠﻬﺎﺯ ﺍﻟﺘﻨﻔﺴﻲ، ﻭﺍﻟﻘﻠﺐ، ﻭﺍﻟﺸﺮﺍﻳﻴﻦ، ﻭﺍﺭﺗﻔﺎﻉ ﺿﻐﻂ ﺍﻟﺪﻡ، ﻭﺩﺍﺀ ﺍﻟﺴﻜﺮﻱ، ﻭﺍﻟﺠﻬﺎﺯ ﺍﻟﻬﻀﻤﻲ ﻭﺍﻟﺴﻜﺘﺔ ﺍﻟﺪﻣﺎﻏﻴﺔ .. ﻛﻞ ﻫﺬﻩ ﺍﻷﻣﺮﺍﺽ ﺗﺼﻴﺐ ﺑﺎﻟﺪﺭﺟﺔ ﺍﻷﻭﻟﻰ ﺍﻟﻤﺪﺧﻦ ﻧﻔﺴﻪ، ﻭﺗﻌﺮﺽ ﻋﺎﺋﻠﺘﻪ ﻭﻣﺤﻴﻄﻪ ﻟﻨﻔﺲ ﺍﻷﺧﻄﺎﺭ ﻧﺘﻴﺠﺔ ﺍﻟﺘﺪﺧﻴﻦ ﺍﻟﺴﻠﺒﻲ ﺃﻭ ﺍﻟﺘﺪﺧﻴﻦ ﻏﻴﺮ ﺍﻟﻤﺒﺎﺷﺮ . ﻣﻤﺎ ﻳﻜﻠﻒ ﺍﻟﻤﺮﻳﺾ ﻭﺫﻭﻳﻪ ﺗﻜﺎﻟﻴﻒ ﺑﺎﻫﻈﺔ . ﻛﻤﺎ ﻳﻜﻠﻒ ﺍﻟﺪﻭﻟﺔ ﻭﺻﻨﺎﺩﻳﻖ ﺍﻟﺘﻐﻄﻴﺔ ﺍﻟﺼﺤﻴﺔ ﻣﻴﺰﺍﻧﻴﺎﺕ ﺿﺨﻤﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﺘﺸﺨﻴﺺ ﻭﺍﻟﻌﻼﺝ ﻭﻭﻓﻴﺎﺕ ﻣﺒﻜﺮﺓ ﻳﻤﻜﻦ ﺗﺠﻨﺒﻬﺎ .
ﻭﻳﺘﺮﺗﺐ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺘﺪﺧﻴﻦ ﻋﺪﺓ ﻣﺸﺎﻛﻞ ﺍﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ ﻭﺍﻗﺘﺼﺎﺩﻳﺔ ﻭﺑﻴﺌﻴﺔ، ﻣﻨﻬﺎ ﺧﺴﺎﺭﺓ ﺁﻻﻑ ﺍﻷﻳﺎﻡ ﻣﻦ ﺍﻟﺘﻤﺪﺭﺱ ﺃﻭ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﺑﺴﺒﺐ ﺍﻟﺘﻐﻴﺐ ﺑﺪﻭﺍﻋﻲ ﺍﻟﻤﺮﺽ، ﻗﺪ ﺗﺼﻞ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻄﺮﺩ ﺃﻭ ﺍﻟﺘﺴﺮﻳﺢ ﻧﺘﻴﺠﺔ ﺍﻧﺨﻔﺎﺽ ﺍﻹﻧﺘﺎﺟﻴﺔ، ﻣﻤﺎ ﻳﺤﺮﻡ ﺍﻟﻌﺎﺋﻼﺕ ﻣﻦ ﻣﻮﺭﺩ ﻋﻴﺸﻬﻢ ﻭﻳﺜﻘﻞ ﻛﺎﻫﻠﻬﻢ ﺑﺘﻜﺎﻟﻴﻒ ﺍﻟﻤﺮﺽ ﻭﺗﻜﺎﻟﻴﻒ ﺍﻗﺘﻨﺎﺀ ﺍﻟﺴﺠﺎﺋﺮ، ﺇﺫ ﻳﺼﻞ ﻣﻌﺪﻝ ﺍﺳﺘﻬﻼﻙ ﺍﻟﺴﺠﺎﺋﺮ 22 ﺩﺭﻫﻢ ﻓﻲ ﺍﻟﻴﻮﻡ، ﻣﻤﺎ ﻳﻌﺮﺽ ﻫﺬﻩ ﺍﻷﺳﺮ ﻟﻨﺰﺍﻋﺎﺕ ﺗﻔﻀﻲ ﺑﻌﻀﻬﺎ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺘﻔﻜﻚ ﻭﺍﻟﺘﺸﺮﺩ .
ﻭﺃﻣﺎﻡ ﺍﺳﺘﻤﺮﺍﺭ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻤﻌﻀﻠﺔ ﺍﻹﻧﺴﺎﻧﻴﺔ ﻭﺍﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ ﻭﺍﻟﺼﺤﻴﺔ ﻭﺍﻻﻗﺘﺼﺎﺩﻳﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻨﺨﺮ ﺭﺃﺳﻤﺎﻝ ﺍﻟﺪﻭﻟﺔ ﺍﻟﻤﻐﺮﺑﻴﺔ، ﻻ ﻳﺰﺍﻝ ﺍﻟﻤﻐﺮﺏ ﺑﻜﻞ ﻣﻜﻮﻧﺎﺗﻪ ﻳﻘﻒ ﻋﺎﺟﺰﺍ ﺃﻣﺎﻡ ﺍﻟﻠﻮﺑﻲ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﺴﺘﻤﻴﺖ ﻓﻲ ﻋﺮﻗﻠﺔ ﺇﺧﺮﺍﺝ ﺍﻟﻘﻮﺍﻧﻴﻦ ﺍﻟﺘﻲ ﻣﻦ ﺷﺄﻧﻬﺎ ﺃﻥ ﺗﻀﻌﻒ ﺍﺳﺘﻬﻼﻙ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻤﺎﺩﺓ . ﻓﺮﻏﻢ ﻗﻴﺎﻡ ﻋﺪﺩ ﻣﻦ ﺍﻟﻔﺎﻋﻠﻴﻦ ﻓﻲ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﺎﺕ ﺍﻟﻌﻤﻮﻣﻴﺔ ﺍﻟﻤﻐﺮﺑﻲ ﺑﻤﺒﺎﺩﺭﺍﺕ ﻣﻦ ﺃﺟﻞ ﺇﺧﺮﺍﺝ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻘﻮﺍﻧﻴﻦ ﺇﻻ ﺍﻥ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻤﺒﺎﺩﺭﺍﺕ ﺑﻘﻴﺖ ﻣﺤﺘﺸﻤﺔ ﻭﻟﻢ ﺗﺼﻞ ﺇﻟﻰ ﻧﻬﺎﻳﺘﻬﺎ .
ﻟﻜﻦ ﻣﺎ ﻳﺤﺴﺐ ﻟﻬﺬﻩ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﺍﻟﺮﻓﻊ ﻣﻦ ﺍﻟﻀﺮﻳﺒﺔ ﺍﻟﺪﺍﺧﻠﻴﺔ ﻋﻠﻰ ﺍﻻﺳﺘﻬﻼﻙ TIC ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺘﺒﻎ ﻣﻦ ﺧﻼﻝ ﻗﻮﺍﻧﻴﻦ ﺍﻟﻤﺎﻟﻴﺔ ﺑﺮﺳﻢ 2012 ، 2013 ﻭ .2016 ﻣﻤﺎ ﺃﺩﻯ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺮﻓﻊ ﻣﻦ ﺛﻤﻦ ﻋﻠﺐ ﺍﻟﺴﺠﺎﺋﺮ ﻭﺍﻟﺘﺒﻎ ﺍﻟﻤﺨﺼﺺ ﻟﻠﺘﻠﻔﻴﻒ . ﻭﺗﺮﺍﻫﻦ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﻋﻠﻰ ﺃﻥ ﻳﺆﺛﺮ ﻫﺬﺍ ﺍﻹﺟﺮﺍﺀ ﻋﻠﻰ ﺍﻧﺨﻔﺎﺽ ﺍﺳﺘﻬﻼﻙ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻤﺎﺩﺓ، ﻭﺗﺨﺼﺺ ﺣﺼﻴﻠﺔ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺰﻳﺎﺩﺍﺕ ﻓﻲ ﺍﻟﻀﺮﻳﺒﺔ ﻟﺼﻨﺪﻭﻕ ﺍﻟﺘﻤﺎﺳﻚ ﺍﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻲ .
ﻭﻛﺎﻧﺖ ﻗﺪ ﺃﻗﺪﻣﺖ ﺣﻜﻮﻣﺔ ﺇﺩﺭﻳﺲ ﺟﻄﻮ ﺳﻨﺔ 2003 ﻋﻠﻰ ﺧﻮﺻﺼﺔ ﺷﺮﻛﺔ ﺍﻟﺘﺒﻎ ﺑﺒﻴﻊ 80 ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺎﺋﺔ ﻣﻦ ﺃﺳﻬﻤﻬﺎ، ﺛﻢ 20 ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺎﺋﺔ ﺍﻟﻤﺘﺒﻘﻴﺔ ﺳﻨﺔ 2006 ﻟﺘﺤﺘﻔﻆ ﻓﻘﻂ ﺑﻤﻘﻌﺪ ﺍﻟﻤﺮﺍﻗﺐ ﺑﻬﺬﻩ ﺍﻟﺸﺮﻛﺔ . ﻭﻛﺬﻟﻚ ﻋﻤﻠﺖ ﻋﻠﻰ ﺗﺤﺮﻳﺮ ﺍﻟﻘﻄﺎﻉ ﻣﻦ ﺍﻻﺣﺘﻜﺎﺭ ﺍﺑﺘﺪﺍﺀ ﻣﻦ ﺳﻨﺔ 2010 ، ﻣﻤﺎ ﺩﻓﻊ ﺷﺮﻛﺎﺕ ﻣﻨﺎﻓﺴﺔ ﺇﻟﻰ ﻭﻟﻮﺝ ﺍﻟﺴﻮﻕ ﺍﻟﻤﻐﺮﺑﻴﺔ . ﺇﻻ ﺃﻥ ﺍﻟﻀﻐﻂ ﺍﻟﺠﺒﺎﺋﻲ ﻭﺍﻧﺤﺼﺎﺭ ﻫﺎﻣﺶ ﺍﻟﺮﺑﺢ ﻭﺷﺮﺍﺳﺔ ﺍﻟﻤﻨﺎﻓﺴﺔ ﺃﺩﺕ ﺑﺸﺮﻛﺎﺕ ﺍﻟﺘﺒﻎ ﺇﻟﻰ ﺍﻻﺳﺘﺜﻤﺎﺭ ﻓﻲ ﺍﻟﻜﻢ ﻟﺘﻌﻮﻳﺾ ﺍﻟﻘﻴﻤﺔ، ﻟﻜﻦ ﻫﺬﺍ ﺍﻹﺟﺮﺍﺀ ﺍﻟﺬﻱ ﺃﻗﺪﻣﺖ ﻋﻠﻴﻪ ﺷﺮﻛﺎﺕ ﺍﻟﺘﺒﻎ ﻳﺆﺩﻱ ﺇﻟﻰ ﺍﺭﺗﻔﺎﻉ ﺍﻻﺳﺘﻬﻼﻙ ﻭﺗﻔﺎﻗﻢ ﺍﻷﺿﺮﺍﺭ . ﺍﻷﻣﺮ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﺘﻄﻠﺐ ﻣﻀﺎﻋﻔﺔ ﻣﺒﺎﺩﺭﺍﺕ ﺍﻟﻤﺠﺘﻤﻊ ﺍﻟﻤﺪﻧﻲ ﻣﻦ ﺟﻬﺔ ﻟﻤﺤﺎﺻﺮﺓ ﺍﺭﺗﻔﺎﻉ ﺍﻟﻈﺎﻫﺮﺓ ﺃﻛﺜﺮ، ﺛﻢ ﻭﺿﻊ ﺍﺳﺘﺮﺍﺗﻴﺠﻴﺎﺕ ﺗﻌﻠﻴﻤﻴﺔ، ﺍﻗﺘﺼﺎﺩﻳﺔ، ﻃﺒﻴﺔ، ﺗﺸﺮﻳﻌﻴﺔ ﻭﺗﻨﻈﻴﻤﻴﺔ ﺗﻤﺎﺷﻴﺎ ﻣﻊ ﺗﻮﺻﻴﺎﺕ ﺍﻟﻤﻨﻈﻤﺔ ﺍﻟﻌﺎﻟﻤﻴﺔ ﻟﻠﺼﺤﺔ، ﻭﻣﻨﻬﺎ ﺍﻟﻤﺼﺎﺩﻗﺔ ﻋﻠﻰ ﺍﻻﺗﻔﺎﻗﻴﺔ ﺍﻹﻃﺎﺭ ﻟﻤﻨﻈﻤﺔ ﺍﻟﺼﺤﺔ ﺍﻟﻌﺎﻟﻤﻴﺔ ﻟﻤﺤﺎﺭﺑﺔ ﺍﻟﺘﺪﺧﻴﻦ ﻋﻠﻰ ﻏﺮﺍﺭ ﺟﻞ ﺩﻭﻝ ﺍﻟﻌﺎﻟﻢ، ﻭﺇﺻﺪﺍﺭ ﺍﻟﻨﺼﻮﺹ ﺍﻟﺘﻨﻈﻴﻤﻴﺔ ﺫﺍﺕ ﺍﻟﺼﻠﺔ .
عن موقع pjd
Scary figures about cigarette consumption
ليست هناك تعليقات