المحكمة الابتدائية تنظم جلسات

الياس البصري
ﺑﺠﻤﺎﻋﺔ ﺍﻳﺖ ﺃﻣﺤﻤﺪ ﺑﺈﻗﻠﻴﻢ ﺍﺯﻳﻼﻝ ﻛﺄﻭﻝ
ﻣﺤﻄﺔ ﻟﻬﺎ ﺳﻨﺔ 2011 ﺇﻟﻰ ﺣﺪﻭﺩ 2013 ﻛﺄﺧﺮ ﻣﺤﻄﺔ ﺑﺠﻤﺎﻋﺔ ﺍﻳﺖ
ﺑﻮﻛﻤﺎﺯ ﻳﻮﻡ 30 ﺃﻛﺘﻮﺑﺮ 2013
ﺣﻄﺖ ﻗﺎﻓﻠﺔ ﺍﻟﻤﺤﻜﻤﺔ ﺍﻻﺑﺘﺪﺍﺋﻴﺔ ﺑﺎﺯﻳﻼﻝ ﺭﺣﺎﻟﻬﺎ ﺑﺎﻟﻤﺤﻄﺔ 16 ﻣﻦ ﻋﻤﻠﻴﺔ
ﺗﻮﺛﻴﻖ ﺯﻭﺍﺝ "ﺍﻟﻔﺎﺗﺤﺔ " ﻛﻤﺮﺣﻠﺔ ﻧﻬﺎﺋﻴﺔ ﻟﻠﻤﺤﻜﻤﺔ ﺍﻟﻤﺘﻨﻘﻠﺔ ﺑﺎﻟﻤﻨﺎﻃﻖ ﺍﻟﻨﺎﺋﻴﺔ
ﻭﺻﻌﺒﺔ ﺍﻟﺘﻀﺎﺭﻳﺲ ﻭﺍﻟﻤﺴﺎﻟﻚ ﻓﻲ ﺇﻃﺎﺭ ﻧﻬﺞ ﺳﻴﺎﺳﺔ ﺍﻟﻘﺮﺏ ﻭﺍﻟﺘﻮﺍﺻﻞ ،
ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻤﺮﺣﻠﺔ ﺍﺳﺘﻬﺪﻓﺖ ﺟﻤﺎﻋﺔ ﺍﻳﺖ ﺑﻮﻛﻤﺎﺯ ﻭﺍﻳﺖ ﺑﻮﺍﻭﻟﻲ ، ﻭﻛﺎﻧﺖ
ﺍﻻﻧﻄﻼﻗﺔ ﻣﻦ ﺑﺎﺏ ﺍﻟﻤﺤﻜﻤﺔ ﻓﻲ ﺍﺗﺠﺎﻩ ﺟﻤﺎﻋﺔ ﺍﻳﺖ ﺑﻮﻛﻤﺎﺯ ﻓﺒﺤﻜﻢ ﻣﻮﻗﻌﻬﺎ
ﻭﺳﻂ ﺟﺒﺎﻝ ﺍﻷﻃﻠﺲ ،ﻣﺤﺎﻃﺔ ﺑﺴﻼﺳﻞ ﺟﺒﻠﻴﺔ ﻭﻫﻀﺎﺏ ،ﺣﻴﺚ ﺗﻮﺟﺪ ﻫﻀﺒﺔ
ﺍﻳﺖ ﺑﻮﻛﻤﺎﺯ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻌﺮﻑ ﺑﺎﻟﻬﻀﺒﺔ ﺍﻟﺴﻌﻴﺪﺓ ،ﺗﻨﻔﺠﺮ ﻣﻨﻬﺎ ﺍﻟﻌﻴﻮﻥ ﻭﺍﻷﻧﻬﺎﺭ
ﻭﺍﻟﻮﺩﻳﺎﻥ ،ﺗﻀﻔﻲ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﺪﻳﻨﺔ ﻫﺎﻟﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﺠﻤﺎﻝ ﻭﺍﻟﺼﻤﻮﺩ ،ﺗﺮﺳﻞ ﻟﻠﺰﺍﺋﺮ
ﺩﺭﻭﺳﺎ ﻓﻲ ﺟﻤﺎﻝ ﺍﻟﻄﺒﻴﻌﺔ ﻟﻠﻌﺎﺑﺮ ﻣﻨﻬﻢ ﻭﺑﻘﺴﻮﺓ ﺍﻟﻈﺮﻭﻑ ﺍﻟﻄﺒﻴﻌﻴﺔ ﺇﻟﻲ
ﻳﻌﺎﻧﻴﻬﺎ ﺍﻟﺴﻜﺎﻥ ﻟﻠﺬﻳﻦ ﻳﻌﺎﺷﺮﻭﻧﻬﻢ ﻭﻟﻮ ﻓﺘﺮﺓ ﻣﻦ ﺍﻟﺰﻣﻦ ,ﻓﺎﻟﻄﺮﻳﻖ ﺇﻟﻰ ﻣﻨﻄﻘﺔ
ﺍﻳﺖ ﺑﻮﻛﻤﺎﺯ ﺑﻘﺪﺭ ﻣﺎ ﻫﻲ ﺻﻌﺒﺔ ﻋﺒﺎﺭﺓ ﻋﻦ ﻣﻨﻌﺮﺟﺎﺕ ﺟﺪ ﺧﻄﻴﺮﺓ ﻭﺿﻴﻘﺔ
ﻋﻠﻰ ﻃﻮﻝ 78 ﻛﻠﻢ ﺍﻧﻄﻼﻗﺎ ﻣﻦ ﻣﺪﻳﻨﺔ ﺍﺯﻳﻼﻝ ﻛﻠﻬﺎ ﻣﻨﻌﺮﺟﺎﺕ ﺻﻌﻮﺩﺍ ﻭﻫﺒﻮﻃﺎ
ﺻﻤﻤﺖ ﻛﺤﺰﺍﻡ ﻳﻠﺘﻒ ﺣﻮﻝ ﺍﻟﺠﺒﻞ ﻭﻣﻌﺮﻭﻑ ﺑﺤﺎﻓﺎﺗﻪ ﺍﻟﺼﻌﺒﺔ ،ﻟﻜﻦ ﺍﻟﺮﺣﻠﺔ ﻻ
ﺗﺨﻠﻮ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺘﻌﺔ ﺣﻴﺚ ﺗﻠﻮﺡ ﻟﻚ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﻔﻴﻨﺔ ﻭﺍﻷﺧﺮﻯ ﻣﺴﺎﻛﻦ ﻣﻌﺰﻭﻟﺔ ﺗﺜﻴﺮ
ﺍﻟﻐﺮﺍﺑﺔ ﻭﺿﻌﺖ ﺑﻄﺮﻳﻘﺔ ﻫﻨﺪﺳﻴﺔ ﻓﺮﻳﺪﺓ ﺗﺨﺘﻠﻒ ﻋﻦ ﻣﺜﻴﻠﺘﻬﺎ
ﺑﺎﻟﻤﻐﺮﺏ , ﻭﺑﻤﻮﺍﺻﻔﺔ ﻣﻘﺎﻭﻣﺔ ﻭﻣﺘﻴﻨﺔ ﻣﺘﺎﻧﺔ ﺍﻟﺠﺒﻞ ﺭﻏﻢ ﺃﻧﻬﺎ ﻣﻜﻮﻧﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻮﺍﺩ
ﺍﻟﻤﺤﻠﻴﺔ ﻭﻋﻠﻰ ﺍﻣﺘﺪﺍﺩ ﺍﻟﻄﺮﻳﻖ ﺃﻳﻀﺎ ﺗﻠﻮﺡ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﻔﻴﻨﺔ ﻭﺍﻷﺧﺮﻯ ﻋﺪﺓ ﺃﻭﺩﻳﺔ
ﺗﺘﺨﻄﻰ ﻓﺠﺎﺝ ﺍﻟﺠﺒﺎﻝ ﺑﻄﺮﻕ ﻫﻨﺪﺳﻴﺔ ﻗﺪ ﻳﺴﺎﻫﻢ ﻣﻨﺴﻮﺏ ﻣﻴﺎﻫﻬﺎ ﺃﺛﻨﺎﺀ
ﺍﻟﻌﻮﺍﺻﻒ ﻓﻲ ﻗﻄﻊ ﺍﻟﻄﺮﻳﻖ ﻣﻦ ﺑﻌﺾ ﺍﻟﻨﻘﻂ ،ﻭﻟﻠﻮﺻﻮﻝ ﺇﻟﻰ ﻣﻨﻄﻘﺔ ﺍﻳﺖ
ﺑﻮﻛﻤﺎﺯ ﻻﺑﺪ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺮﻭﺭ ﺑﻌﺪﺓ ﺗﺠﻤﻌﺎﺕ ﺳﻜﻨﻴﺔ ﻛﻠﻬﺎ ﺗﺘﻜﻠﻢ ﺍﻻﻣﺎﺯﻳﻐﻴﺔ ﺍﻧﻄﻼﻗﺎ
ﻣﻦ ﻣﺪﻳﻨﺔ ﺍﺯﻳﻼﻝ ﻋﺒﺮ ﺍﻳﺖ ﺃﻣﺤﻤﺪ –ﺑﺮﻧﺎﺕ – ﺍﻳﺖ ﻋﺒﺎﺱ –ﺍﻳﺖ ﺑﻮﻭﻟﻲ ﻭﺻﻮﻻ
ﺇﻟﻰ ﺗﺒﺎﻧﺖ ﺗﺘﺸﻜﻞ ﻣﻨﺎﻃﻖ ﺍﻳﺖ ﺑﻮﻛﻤﺎﺯ ﺃﻭ ﻣﺎ ﻳﻌﺮﻓﻬﺎ ﺍﻟﺒﻌﺾ ﺑﺘﺒﺎﻧﺖ ﻣﻦ
ﺣﻮﺍﻟﻲ 32 ﺗﺠﻤﻌﺎ ﺳﻜﻨﻴﺎ ﺗﻀﻢ ﻣﺎ ﻳﻘﺎﺭﺏ 15 ﺃﻟﻒ ﻧﺴﻤﺔ ﻭﺗﺘﻤﺮﻛﺰ ﺍﻟﻘﻴﺎﺩﺓ
ﻭﺍﻟﺠﻤﺎﻋﺔ ﻓﻲ ﺗﺒﺎﻧﺖ ﺍﻟﻤﺮﻛﺰ ،ﻭﺗﻤﺘﺎﺯ ﺑﻔﻼﺣﺔ ﻃﺒﻴﻌﻴﺔ ﻛﺎﻷﺷﺠﺎﺭ ﺍﻟﻤﺜﻤﺮﺓ ﺍﻟﺘﻔﺎﺡ
ﻣﺜﻼ ﻭﺑﻌﺾ ﺍﻟﺨﻀﺮ ﻟﺘﻠﺒﻴﺔ ﺣﺎﺟﺔ ﺍﻟﺴﻜﺎﻥ ﺍﻟﻤﺤﻠﻴﺔ ﺇﻟﻰ ﺟﺎﻧﺐ ﺍﻟﺤﺒﻮﺏ ﻭﺗﺮﺑﻴﺔ
ﺍﻟﻤﻮﺍﺷﻲ ،ﻭﺑﻬﺎ ﻣﺎ ﻳﻘﺎﺭﺏ 54 ﻣﻦ ﺍﻟﻌﻴﻮﻥ ﺍﻟﻜﺒﺮﻯ ﻭﺛﻼﺛﺔ ﺃﻭﺩﻳﺔ ﻛﺒﺮﻯ ﺃﻳﻀﺎ
ﺗﺮﻭﻯ ﻛﻠﻬﺎ ﻣﻦ ﺍﻟﺜﻠﻮﺝ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺒﻘﻰ ﻓﻲ ﻏﺎﻟﺒﺎ ﺍﻷﺣﻴﺎﻥ ﺣﺘﻰ ﺃﻭﺍﺧﺮ ﺷﻬﺮ ﻣﺎﻱ
ﺑﻌﺪﻣﺎ ﺗﺒﺪﺃ ﻓﻲ ﺍﻟﺘﺴﺎﻗﻂ ﺃﻭﺍﺧﺮ ﺷﻬﺮ ﺃﻛﺘﻮﺑﺮ
ﻭﻗﺪ ﻋﻘﺪﺕ ﺍﻟﻤﺤﻜﻤﺔ ﺍﻻﺑﺘﺪﺍﺋﻴﺔ ﺍﻟﻤﺘﻜﻮﻧﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﻬﻴﺌﺔ ﺍﻟﻘﻀﺎﺋﻴﺔ : ﺫ ﺑﻮﺯﻛﺮﻱ
ﺩﻳﺎﻧﻲ ﺭﺋﻴﺲ ﺍﻟﻤﺤﻜﻤﺔ ﻭﺫ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﺤﻖ ﺷﺮﺍﻳﻜﻲ ﻭﻛﻴﻞ ﺍﻟﻤﻠﻚ ﺑﻬﺎ ﻭﺇﺩﺭﻳﺲ
ﺑﺎﻗﺲ ﺭﺋﻴﺲ ﻣﺼﻠﺤﺔ ﻛﺘﺎﺑﺔ ﺍﻟﻀﺒﻂ ﻭﻋﺒﻴﺪ ﺍﻟﻤﺠﻴﺪ ﺍﻟﺒﺎﻫﻲ ﺭﺋﻴﺲ ﻛﺘﺎﺑﺔ
ﺍﻟﻨﻴﺎﺑﺔ ﺍﻟﻌﺎﻣﺔ ﻭﻗﺪ ﺗﺮﺃﺱ ﺍﻟﺠﻠﺴﺔ ﺫ ﻳﻮﻧﺲ ﺍﻳﺖ ﻋﻤﻲ ﻭﻋﻀﻮﻳﺔ ﺫ ﺳﻔﻴﺎﻥ
ﺳﺘﺎﺭ ﻭﺫ ﻣﺤﻤﺪ ﺍﻟﺰﻭﺍﻛﻲ ﻭﺫ ﺃﻧﺲ ﺳﻌﺪﻭﻥ ﻣﻤﺜﻞ ﺍﻟﻨﻴﺎﺑﺔ ﺍﻟﻌﺎﻣﺔ ﻭﺑﻮﺑﻜﺮ
ﺍﻓﻮﺩ ﻛﺎﺗﺐ ﺍﻟﻀﺒﻂ ﻛﻤﺎ ﺣﻀﺮ ﻣﻤﺜﻞ ﺍﻟﺴﻠﻄﺔ ﺍﻟﻤﺤﻠﻴﺔ ﻭﻣﻮﻇﻔﻲ ﺍﻟﺠﻤﺎﻋﺔ
ﺍﻟﻘﺮﻭﻳﺔ ﺍﻳﺖ ﺑﻮﻛﻤﺎﺯ ،ﺣﻴﺚ ﻋﺮﻓﺖ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺠﻠﺴﺔ ﺇﻗﺒﺎﻻ ﻛﺒﻴﺮﺍ ﻣﻦ ﻃﺮﻑ
ﺍﻟﺮﺍﻏﺒﻴﻦ ﻭﺍﻟﺮﺍﻏﺒﺎﺕ ﻟﺘﻮﺛﻴﻖ ﺍﻟﻌﻼﻗﺔ ﺍﻟﺰﻭﺟﻴﺔ ﻭﺍﻧﺠﺎﺯ ﺍﻟﺤﺎﻟﺔ ﺍﻟﻤﺪﻧﻴﺔ، ﻭﻗﺪ
ﺣﻘﻘﺖ ﻧﺠﺎﺣﺎ ﻣﻦ ﺣﻴﺖ ﺍﻟﺘﻨﻈﻴﻢ ﻭﺍﻟﺘﺤﻜﻴﻢ ،ﻭﺍﺟﻤﻊ ﺍﻟﻤﺘﺘﺒﻌﻮﻥ ﻋﻠﻰ ﺃﻥ
ﺍﻟﻤﺤﻜﻤﺔ ﺍﻻﺑﺘﺪﺍﺋﻴﺔ ﺑﺎﺯﻳﻼﻝ ﻗﺪ ﻧﺠﺤﺖ ﻓﻲ ﻣﻬﻤﺘﻬﺎ ﻣﻦ ﻧﺎﺣﻴﺔ ﺍﻟﺘﻌﺎﻣﻞ ﻭﺗﻘﺮﻳﺐ
ﺍﻟﻘﻀﺎﺀ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻮﺍﻃﻨﻴﻦ ﻭﻗﺪ ﺑﻠﻎ ﻋﺪﺩ ﺍﻟﻤﺴﺘﻔﻴﺪﻳﻦ ﻭﺍﻟﻤﺴﺘﻔﻴﺪﺍﺕ ﻣﻦ ﻫﺬﻩ
ﺍﻟﻌﻤﻠﻴﺔ ﺭﻗﻤﺎ ﻗﻴﺎﺳﻴﺎ ﺭﻏﻢ ﻋﺎﻣﻞ ﺍﻟﺒﻌﺪ ﻭﺍﻟﻄﻘﺲ
ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻤﺒﺎﺩﺭﺓ ﺍﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ ﻭﺍﻹﻧﺴﺎﻧﻴﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻗﺎﻣﺖ ﺑﻬﺎ ﺍﻟﻤﺤﻜﻤﺔ ﺍﻻﺑﺘﺪﺍﺋﻴﺔ
ﺑﺎﺯﻳﻼﻝ ﻣﻦ ﺧﻼﻝ ﺍﻟﺘﻨﻘﻞ ﺇﻟﻰ ﺟﻤﻴﻊ ﺍﻟﻤﻨﺎﻃﻖ ﺑﺎﻹﻗﻠﻴﻢ ﻟﺘﻮﺛﻴﻖ ﺟﻤﻴﻊ ﺣﺎﻻﺕ
ﺍﻟﺰﻭﺍﺝ ﺍﻟﻐﻴﺮ ﺍﻟﻤﻮﺛﻖ ﺧﺎﺻﺔ " ﺯﻭﺍﺝ ﺍﻟﻔﺎﺗﺤﺔ " ﻭﺍﻏﻠﺒﻬﻢ ﻓﺘﻴﺎﺕ ﻗﺎﺻﺮﺍﺕ ﺩﻭﻥ
ﺳﻦ ﺍﻟﺰﻭﺍﺝ ﺍﻟﻘﺎﻧﻮﻧﻲ ﻭ ﻫﺪﻩ ﺍﻟﻈﺎﻫﺮﺓ ﺣﺴﺐ ﺍﻟﻔﺎﻋﻠﻴﻦ ﺍﻟﺠﻤﻌﻮﻳﻴﻦ
ﻭﺍﻟﻤﺘﺘﺒﻌﻴﻦ ﻟﻤﻠﻒ ﺯﻭﺍﺝ " ﺍﻟﻔﺎﺗﺤﺔ" ﻛﺎﻥ ﻟﻬﺎ ﺍﺛﺮ ﺳﻠﺒﻲ ﺧﺎﺻﺔ ﻋﺪﻡ ﺗﻤﻜﻦ
ﺍﻷﺑﻨﺎﺀ ﻣﻦ ﺍﻟﺘﺴﺠﻴﻞ ﻓﻲ ﺍﻟﺤﺎﻟﺔ ﺍﻟﻤﺪﻧﻴﺔ ،ﻣﻤﺎ ﻛﺎﻥ ﻟﻪ ﺍﻻﻧﻌﻜﺎﺱ ﻋﻠﻰ
ﻭﺿﻌﻴﺎﺗﻬﻢ ﺍﻹﺩﺍﺭﻳﺔ ،ﺧﺎﺻﺔ ﻓﻲ ﻣﺎ ﻳﺘﻌﻠﻖ ﺑﺘﻤﻜﻴﻨﻬﻢ ﻣﻦ ﺍﻟﺘﻤﺪﺭﺱ ﻭﺣﺼﻮﻟﻬﻢ
ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻮﺛﺎﺋﻖ ﺍﻹﺩﺍﺭﻳﺔ ﻣﺜﻞ ﺑﻄﺎﻗﺔ ﺍﻟﺘﻌﺮﻳﻒ ﺍﻟﻮﻃﻨﻴﺔ ﻭﺟﻮﺍﺯ ﺍﻟﺴﻔﺮ ﻭﻏﻴﺮﻫﺎ
ﻣﻦ ﺍﻟﻮﺛﺎﺋﻖ

ليست هناك تعليقات