ﻓﻢ ﺍﻟﺠﻤﻌﺔ : ﺷﺎﺣﻨﺔ ﺟﻤﻊ ﺍﻻﺯﺑﺎﻝ ﺧﺒﺮ ﺃﻡ ﺩﻋﺎﺑﺔ؟؟
ﺍﻟﻘﻨﺎﺓ ﺍﻟﻌﺘﻴﺪﺓ ﻟﻢ ﺗﺠﺪ ﻓﻲ ﻓﻢ ﺍﻟﺠﻤﻌﺔ ﻣﺎ ﻳﺜﻴﺮ ﻓﻀﻮﻟﻬﺎ ﺳﻮﻯ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺸﺎﺣﻨﺔ
ﺍﻟﻴﺘﻴﻤﺔ, ﻳُـﺘﻢ ﺳﻜﺎﻥ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻤﻨﻄﻘﺔ ﺍﻟﻤﻘﺼﻴﺔ ﺍﻟﻤﻨﺴﻴﺔ , ﻓﻲ ﺇﻗﻠﻴﻢ ﻻ ﻳﻜﺎﺩ
ﻳﺬﻛﺮ ﺍﻻ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻨﺎﺳﺒﺎﺕ ﺍﻟﻌﺰﻳﺰﺓ ...
ﻟﻢ ﺗﺴﺄﻝ ﺍﻟﻘﻨﺎﺓ ﻛﻴﻒ ﻛﺎﻥ ﻳﺘﻢ ﺗﺪﺑﻴﺮ ﻭﺗﺼﺮﻳﻒ ﺍﻟﺰﺑﺎﻟﺔ ﻗﺒﻞ ﻭﻻﺩﺓ ﻫﺬﺍ
ﺍﻟﻤﺸﺮﻭﻉ ﺍﻟﻌﻈﻴﻢ؟ ﻟﻢ ﺗﻨﺘﺒﻪ ﺍﻟﻘﻨﺎﺓ ﺍﻟﻰ ﻃﺒﻴﻌﺔ ﻭﺣﺎﻝ ﺍﻟﻄﺮﻳﻖ ﺍﻟﺬﻱ ﺳﻠﻜﺘﻪ ,
ﺇﻥ ﻣﻦ ﺟﻬﺔ ﻭﺍﺩﻱ ﺍﻟﻌﺒﻴﺪ ﻣﺮﻭﺭﺍ ﺑﺎﺑﺰﻭ , ﺃﻭ ﻣﺮﻭﺭﺍ ﺑﺘﻨﺎﻧﺖ ﻣﻦ ﺍﻟﺠﻬﺔ
ﺍﻻﺧﺮﻯ .. ﻟﻢ ﺗﺴﺄﻝ ﻟﻤﺎﺫﺍ ﻟﻢ ﺗﺒﺪﺇ ﺍﻷﺷﻐﺎﻝ ﺑﻬﺬﺍ ﺍﻟﻤﻘﻄﻊ ﺍﻟﻄﺮﻗﻲ ﻣﻊ ﺃﻥ
ﺍﻟﺴﻴﺪ ﺍﻟﻌﺎﻣﻞ - ﻛﻤﺎ ﺟﺎﺀ ﻓﻲ ﺍﻟﺒﻮﺍﺑﺔ- ﺑﺸﺮ ﺍﻟﺴﺎﻛﻨﺔ ﺑﺎﻧﻄﻼﻕ ﺍﻻﺷﻐﺎﻝ ﺑﻪ
ﻓﻲ ﻋﺰ ﺍﻟﺼﻴﻒ ﺍﻟﻤﺎﺿﻲ ﻓﻲ ﻣﻨﺎﺳﺒﺔ ﻋﺰﻳﺰﺓ ...
ﻟﻢ ﻳﺜﺮ ﺍﻧﺘﺒﺎﻩ ﺍﻟﻘﻨﺎﺓ ﺍﻟﻨﺎﺑﺸﺔ ﻋﻦ ﺍﻻﺧﺒﺎﺭ ﺍﻟﺠﻤﻴﻠﺔ ﻃﺒﻴﻌﺔ ﻭﺣﺎﻝ ﺍﻟﻄﺮﻳﻖ
ﺍﻻﺧﺮﻯ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺮﺑﻂ ﻓﻢ ﺍﻟﺠﻤﻌﺔ ﺑﺠﻤﺎﻋﺘﻲ ﺗﺎﺑﻴﺔ ﻭﺑﻨﻲ ﺣﺴﺎﻥ.. ﺑﻞ ﻟﻴﺲ ﻓﻲ
ﻋﻠﻢ ﻗﻨﺎﺗﻨﺎ ﺍﻟﺴﻌﻴﺪﺓ ﺍﻟﺘﻲ ﻧﻮﺭﺗﻨﺎ ﺑﻬﺬﺍ ﺍﻟﺨﺒﺮ ﺍﻟﺴﺎﺭ ﺃﻥ ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﺪﻭﺍﻭﻳﺮ
ﺗﻘﺒﻊ ﺣﺘﻰ ﺍﻻﻥ ﻓﻲ ﺩﺍﻣﺲ ﺍﻟﻈﻼﻡ ﻣﺤﺮﻭﻣﺔ ﻣﻦ ﺧﺪﻣﺔ ﺍﻟﻜﻬﺮﺑﺎﺀ ...ﻛﻤﺎ ﻟﻴﺲ
ﻓﻲ ﻋﻠﻤﻬﺎ ﺃﻥ ﺍﻟﻜﺜﻴﺮ ﻣﻦ ﺳﻜﺎﻥ ﺩﻭﺍﻭﻳﺮ ﺃﺧﺮﻯ ﻳﻀﻄﺮ ﻗﺎﻃﻨﻮﻫﺎ ﻟﻠﺬﻫﺎﺏ ﺍﻟﻰ
ﺍﺑﺰﻭ ﻟﺘﻌﺒﺌﺔ ﺑﻄﺎﺋﻖ ﺍﻻﻧﺎﺭﺓ.. ﻭﻛﺄﻥ ﻓﻢ ﺍﻟﺠﻤﻌﺔ ﺿﺎﻗﺖ ﺑﻨﺎﻳﺎﺗﻬﺎ ﻋﻦ ﻭﻛﺎﻟﺔ ﺗﻘﺪﻡ
ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺨﺪﻣﺔ ...
ﻳﺒﺪﻭ ﺃﻥ ﺍﻟﻘﻨﺎﺓ ﻭﺍﻟﻤﺴﺆﻭﻟﻴﻦ ﻋﻦ ﺍﻟﺸﺄﻥ ﺍﻟﻤﺤﻠﻲ ﻳﺮﻳﺪﻭﻥ ﺃﻥ ﻳﺬﻛﺮﻭﻧﺎ ﺿﻤﻨﺎ
ﺑﺎﻟﻤﺜﻞ ﺍﻷﻣﺎﺯﻳﻐﻲ: ﺍﻓﺮﺡ ﺍﻛﻮﺟﻴﻞ ﺳﻴﺼﺮﻣﺎﻥ ) ﻓﺮﺣﺔ ﺍﻟﻴﺘﻴﻢ ﺑﺎﻷﻣﻌﺎﺀ (} ﻳﺮﺿﻰ
ﺍﻟﻤﻌﺪﻭﻡ ﺑﺒﻌﺾ ﺍﻟﻔﺘﺎﺓ ..{ ﻟﺬﻟﻚ ﺷﺒﻬﺖ ﺍﻟﺴﻜﺎﻥ ﺳﺎﺑﻘﺎ ﺑﺎﻟﻴﺘﻤﺎﻣﻰ ﻣﻦ ﻳﺮﺿﻮﻥ
ﻣﻦ ﺍﻟﺸﺎﺓ ﺑﺄ ﻣﻌﺎﺋﻬﺎ ...
ﺇﻧﻪ ﺩﻋﺎﺑﺔ ﺣﻘﺎ ﺃﻥ ﻧﺒﺎﺭﻙ ﻟﺴﻜﺎﻥ ﻓﻢ ﺍﻟﺠﻤﻌﺔ ﺷﺎﺣﻨﺘﻬﻢ ﺍﻟﻨﺎﻗﻠﺔ
ﻟﻸﺯﺑﺎﻝ ..ﻭﻧﺴﺄﻝ ﺍﻟﻠﻪ ﺍﻟﻘﻮﻱ ﺍﻟﻌﺰﻳﺰ ﺃﻥ ﻳﺤﻤﻴﻬﺎ ﻣﻦ ﺍﻷﻋﻄﺎﺏ ﺣﺘﻰ ﻻ ﺗﺘﻜﺪﺱ
ﺍﻷﺯﺑﺎﻝ ﻓﻲ ﺩﺭﻭﺑﻬﻢ ..ﻓﺘﺘﻨﻐﺺ ﻓﺮﺣﺘﻬﻢ
ليست هناك تعليقات